
الجيش الإسرائيلي يعتقل عناصر من حماس في سوريا (فيديو وصور)
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه عبر منصة "إكس" أن قوات لواء "ألكسندروني" (3)، تحت قيادة الفرقة 210، نفذت الليلة الماضية عملية ليلية دقيقة في منطقة بيت جن السورية، أسفرت عن اعتقال عدد من المخربين من منظمة حماس الذين كانوا ينشطون في المنطقة.
وأكد أدرعي أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم اعتقال عناصر من حماس كانوا يسعون للترويج لمخططات تستهدف مواطني دولة إسرائيل وقوات الجيش المنتشرة في سوريا.
وتم نقل المعتقلين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية لمتابعة التحقيق معهم من قبل الوحدة 504 المختصة.
كما ضبطت القوات خلال العملية مجموعة من الوسائل القتالية المتنوعة، شملت أسلحة نارية، مخازن ذخيرة، وأنواع أخرى من الذخائر، وتمت مصادرتها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لإزالة أي تهديد محتمل على أمن مواطني دولة إسرائيل، وبشكل خاص سكان هضبة الجولان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بشأن نزع سلاح حزب الله.. تقرير لـ"National Interest": الكرة في ملعب عون
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "بينما يسعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى تحييد حزب الله كقوة عسكرية في إطار جهوده لإعادة إعمار لبنان الذي مزقته الحرب، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل تقديم دعمهما. ولكن يتعين عليهما أن يفعلا ذلك بمهارة دون إثارة رد فعل عنيف من شأنه أن يقوض عون، ومعه آفاق التغيير". وبحسب الموقع، "إن الفرصة لإضعاف حزب الله بالكامل، والتي إذا لم تُغتنم فقد لا تتاح مرة أخرى، تأتي في أعقاب القرار الكارثي الذي اتخذه الحزب بشن جبهة ثانية ضد إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023. ولقد أدى الهجوم المضاد الذي شنته إسرائيل على حزب الله في الخريف الماضي إلى قطع رأس قيادات الحزب، وتركه في حالة من عدم الاستقرار والضعف إلى حد كبير. والسؤال الآن هو: هل ستُنفذ حكومة عون وعدها، أم ستُتيح لحزب الله المجال لإعادة بناء نفسه كقوة خطيرة وفتاكة؟ ولا شك أن المخاطر التي تواجه لبنان والمنطقة ستكون مرتفعة جداً". وتابع الموقع، "حزب الله، الذي يُعتبر منذ زمنٍ طويل أقوى جهةٍ غير حكومية في الشرق الأوسط ، هو فصيل مسلح وحزبٌ سياسي. وفي المناطق اللبنانية التي يسيطر عليها كـ"دولةٍ داخل دولة"، يُدير حزب الله المدارس والمستشفيات ومؤسساتٍ اجتماعيةً أخرى. وحتى أيلول الماضي، كانت حزب الله الطرف الأقوى في "محور المقاومة" الإيراني ، وهي شبكة من الفصائل المسلحة التي تساعد طهران على ممارسة نفوذها في مختلف أنحاء المنطقة وخارجها. لكن الزمن تغير بشكل كبير بالنسبة لكل من إيران وحزب الله، مما يجعل خطوة عون ضد الحزب فرصة كبيرة لواشنطن والقدس والاستقرار الإقليمي". وأضاف الموقع، "على مدار العشرين شهرًا الماضية، أثبتت إيران أنها مجرد نمر من ورق. لقد تركت أولى الاشتباكات العسكرية المباشرة مع إسرائيل، في نيسان وتشرين الأول من عام 2024، الدولة اليهودية سالمة إلى حد كبير، بينما تركت الجمهورية الإسلامية في حالة أسوأ بكثير. في غضون ذلك، أُطيح بحليف طهران الوثيق بشار الأسد بشكل مفاجئ في كانون الأول. وفي الوقت عينه، نجحت إسرائيل في تدمير قدرة حماس على شن هجوم خطير آخر من غزة". وبحسب الموقع، "يحاول عون الاستفادة من هذا الوضع. فلقد تعهد بنزع سلاح حزب الله وتطبيق مبدأ "احتكار الدولة للسلاح". وإذا نجح في ذلك، فسوف يوجه ضربة موجعة أخرى لإيران وشبكتها الإقليمية. من الواضح أن الرئيس اللبناني يُحرز تقدمًا، فالجيش، الذي كان أضعف بكثير من حزب الله قبل فترة ليست طويلة، يُفكك الآن مئات المواقع العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة للحزب قرب الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وأفادت التقارير أن مئات من قادة حزب الله وعائلاتهم غادروا إلى أميركا الجنوبية. وفي محاولة واضحة لتقويض النفوذ السياسي لحزب الله، يقوم الجيش بإزالة اللافتات التي تحمل صور قادة حزب الله من شوارع بيروت الرئيسية، ويعلق ملصقات جديدة تُعلن عن "عهد جديد"." وتابع الموقع، "قدمت الانتخابات البلدية في أيار مؤشرات إضافية على تراجع حزب الله. ففي حين فاز مرشحو الحزب إما بالتزكية أو بفارق كبير عن منافسيهم في بعض المناطق، إلا أن الإقبال العام كان منخفضًا، مما يشير إلى تنامي "خيبة الأمل" من الحزب بين عامة الناس. وهذا أمر مفهوم، إذ إن أولئك الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم التجارية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية يشعرون بالاستياء من الدمار الذي أحدثه حزب الله بعد السابع من تشرين الأول. لكن يبدو أن عون متردد في الضغط بقوة. ومع رفض حزب الله للدعوات إلى نزع سلاحه، لم يضغط عون على قادته في هذا الشأن، ولم يربط المساعدات الحكومية للمناطق التي يسيطر عليها حزب الله بإلقاء الحزب لأسلحته، كما ويواصل عون أيضًا تعيين أفراد تابعين لحزب الله في مناصب رئيسية". وأضاف الموقع، "هنا يأتي دور واشنطن وتل أبيب. فكلاهما يريد نزع سلاح حزب الله، وبالنسبة لعون، لديهما الحوافز والوسائل العقابية لتحقيق ذلك. تصعد إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله، حيث استهدفت مؤخرا العشرات من منشآت إنتاج وتخزين الطائرات من دون طيار التابعة له، ليس فقط في جنوب لبنان ولكن في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولكن في جهودها لمنع إحياء حزب الله، ينبغي لإسرائيل أن تحرص على عدم إثارة ما يكفي من الاستياء بين الشعب اللبناني لحشد الدعم للحزب. وهذا مهم بشكل خاص لأن زعماء لبنان، مهما كانت خلافاتهم السياسية، متحدون في دعواتهم لإسرائيل بوقف عملياتها في بلدهم". وبحسب الموقع، "في غضون ذلك، تضغط واشنطن على بيروت لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وتتعهد بحجب المساعدات الأميركية والدولية حتى تحقيق الهدف. لكن يمكن للولايات المتحدة، على سبيل المثال، الضغط من أجل تحديد موعد نهائي لنزع السلاح بشكل كامل، وتقديم المعدات والدعم اللوجستي، إلى جانب الوعد بالمساعدة المالية، لمساعدة الجيش اللبناني على أداء مهمته. إذاً، الكرة اليوم في ملعب عون. فمن ناحية، كلما نجح رئيس الجمهورية في نزع سلاح حزب الله، كلما شعرت إسرائيل بأنها أقل اضطراراً إلى تقليص قدراته بمفردها. علاوةً على ذلك، يمكن لعون أن يطمح إلى ما هو أبعد من ذلك. فإذا كان جاداً بشأن بناء "عصر جديد" لأمته، فيمكنه أن يدفع باتجاه تغيير القوانين القديمة التي تحظر الاتصال المباشر بين شعب لبنان وشعب إسرائيل، مما يمهد الطريق لتقليل التوتر على جانبي حدودهما المشتركة".


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
خامنئي يتوعّد إسرائيل بردّ قاسٍ ويُعيد تشكيل قيادة الجيش
نشر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، منشورًا على منصة 'إكس' باللغة العبرية، وجّه فيه تهديدًا مباشرًا إلى إسرائيل بعد الهجوم الذي نُفِّذ فجر الجمعة وأسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين. وكتب خامنئي: 'على الكيان الصهيوني أن يتوقّع عقابًا شديدًا، فاليد القوية للقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية لن تفلت منه'، مضيفًا أن هذا الكيان 'خطّط لنفسه مصيرًا مريرًا ومستقبلاً مليئًا بالعذاب'. وفي تطوّر يُعدّ الأبرز منذ بدء التصعيد بين إيران وإسرائيل، أعلن خامنئي تعيين الأدميرال حبيب الله سيّاري قائدًا مؤقتًا لهيئة الأركان العامة للجيش، وتكليف اللواء أحمد وحيدي بقيادة الحرس الثوري، خلفًا للواء حسين سلامي الذي أُعلن عن مقتله في الهجوم. وأكد خامنئي في بيان رسمي أن 'عددًا من القادة والعلماء استُشهدوا في الضربة'، مشددًا على أن 'خلفاءهم وزملاءهم سيواصلون المهام من دون أي تأخير'. وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإيراني أن القوات المسلحة والحرس الثوري يخوضان معارك جوية في سماء البلاد، مشيرًا إلى أن نتائج الاشتباكات سيتم الكشف عنها لاحقًا. من جهته، نقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن مصدر إسرائيلي رفيع أن الهجوم استهدف 'عددًا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى علماء نوويين بارزين'. كما أفاد موقع 'والا' الإسرائيلي، استنادًا إلى مصادر أمنية، بأن هناك 'احتمالًا كبيرًا بتصفية هيئة الأركان العامة الإيرانية، ومن ضمنهم رئيس الأركان وعدد من علماء الذرة'. وبحسب وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية، فإن أبرز الشخصيات التي أُعلن عن مقتلها في العملية تشمل: اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر 'خاتم الأنبياء' أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ في الهندسة النووية مهدي طهرانجي – عالم نووي بارز فريدون عباسي – عالم ومستشار سابق في وكالة الطاقة الذرية الإيرانية كما تحدّثت تقارير غير مؤكدة عن اغتيال رئيس جامعة 'آزاد' الإسلامية، محمد مهدي طهرانجي، وإصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
خامنئي يتوعّد إسرائيل بالعبرية: "مصيركم مرير ويدنا لن ترحم"!
نشر المرشد الإيراني علي خامنئي منشورًا على منصة "إكس" باللغة العبرية، وجه فيه تهديدًا مباشرًا إلى إسرائيل عقب الهجوم الذي شنته فجر اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل عدد من المسؤولين الإيرانيين. وكتب خامنئي: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابًا شديدًا، فاليد القوية للقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية لن تفلت منه". وأضاف: "لقد خطط هذا الكيان المجرم لنفسه مصيرًا مريرًا ومستقبلًا مليئًا بالعذاب". وكانت إسرائيل قد شنت، فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية ضد إيران أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، بهدف "إزالة التهديد النووي الإيراني"، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أيضًا حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. وأكد الجيش الإسرائيلي أن "الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية". من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة، وحققنا عدة إنجازات". في المقابل، نعى الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي وعدد من أعضاء الحرس، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدًا إسرائيل بـ"رد حازم".