
لماذا تخاف القطط من الخيار؟ تفسير علمي وتحذيرات من المقالب الطريفة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بمقاطع فيديو طريفة تُظهر ردود فعل مذعورة لقطط عند رؤية الخيار، حيث تقفز في الهواء أو تهرب بسرعة عند وضع خيارة خلفها أثناء تناول الطعام. هذا التحدي الغريب عاد بقوة إلى المنصات، حتى أن مستخدمي موقع Reddit أنشأوا له منتدى خاصًا تحت اسم "CucumbersScaringCats"، يتبادلون فيه تجاربهم مع هذه الظاهرة المثيرة.
لكن السؤال الذي تصدّر مواقع التواصل هو: لماذا تخاف القطط من الخيار؟
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت"، يُفسّر العلماء هذا السلوك بالخوف الغريزي الذي تحمله القطط تجاه الأفاعي. من منظور القطة، يشبه الخيار بأبعاده ولونه الزاحف الخطر، مما يُطلق استجابة فورية للهرب أو القفز، كرد فعل تطور عبر ملايين السنين في سلالات القطط البرية التي اعتادت على مواجهة الزواحف المفترسة في بيئتها الطبيعية.
ورغم هذا التفسير الشائع، يشير بعض العلماء إلى أن ليس كل القطط تخاف من الأفاعي؛ فبعضها يُعرف بشجاعته في مطاردتها أو حتى قتلها. هنا يظهر تفسير آخر محتمل، وهو أن الخوف لا علاقة له بالخيار بحد ذاته، بل بظهوره المفاجئ خلف القطة أثناء انشغالها بالأكل، مما يُشعرها وكأن تهديدًا غير متوقع ظهر فجأة، وهذا يكفي لترهيب أي كائن، سواء كان إنسانًا أم حيوانًا.
عند المزج بين التفسيرين، نجد أن مظهر الخيار المشابه للأفعى مع عنصر المفاجأة يولّدان استجابة غريزية قوية لدى القط، مما يجعله يقفز أو يهرب بشكل هستيري.
لكن على الرغم من أن هذه الفيديوهات تُضحك الكثيرين، إلا أن خبراء الحيوانات الأليفة يحذرون من هذه المقالب، إذ يمكن أن تسبب توترًا كبيرًا لدى القط، مما يؤثر على ثقته بصاحبه، بل وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مرتبطة بالقلق، مثل التهابات المسالك البولية وارتفاع مستويات التوتر.
لذا، يوصي المختصون بتجنب هذه المزحات التي تضع القطط في حالة خوف مفاجئ، لأن الحفاظ على علاقة آمنة وصحية مع الحيوان الأليف أهم بكثير من لحظات تسلية عابرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 29 دقائق
- حضرموت نت
صدمة في صنعاء: طفل بائع الماء ضحية احتجاز امرأة أجنبية لثمانية أشهر!
هزت العاصمة اليمنية صنعاء جريمة مروعة تكشف عن استغلال بشع للأطفال في مناطق النزاع، حيث تم الكشف عن احتجاز الطفل لؤي، البالغ من العمر 12 عامًا والذي كان يكافح لكسب قوت يومه ببيع الماء والمناديل في شوارع المدينة، لمدة ثمانية أشهر متواصلة على يد امرأة تحمل جنسية أجنبية في منطقة الحثيلي جنوب صنعاء. ووفقًا لمصادر محلية، فإن اختفاء لؤي المفاجئ أثار قلق أسرته التي كانت تعتمد على مساهمته الضئيلة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وبعد بحث مضنٍ، تبين أن الطفل وقع ضحية احتجاز غير قانوني داخل منزل المرأة الأجنبية، التي حرمته من التواصل مع عائلته أو العالم الخارجي طوال فترة احتجازه. وأشارت المصادر إلى أن ملابسات الاحتجاز لا تزال غامضة، إلا أن تدخل جهات محلية أثمر مؤخرًا عن تحرير الطفل لؤي وإعادته إلى أحضان أسرته المفجوعة. وقد أثارت هذه الواقعة غضبًا واستنكارًا واسعين في أوساط المجتمع اليمني، لما تمثله من انتهاك صارخ لحقوق الطفل وتجسيد لمعاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. تُعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الأذهان المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في مناطق الصراع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة وتفعيل الحماية القانونية لهم، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن استغلال الأطفال في أعمال شاقة أو تعرضهم لانتهاكات مختلفة دون محاسبة أو تدخل فعال من الجهات المسؤولة في مناطق سيطرة الحوثيين. الكلمات المفتاحية: اليمن – صنعاء – احتجاز طفل – استغلال الأطفال – حقوق الطفل – امرأة أجنبية – الحثيلي – عمالة الأطفال – انتهاكات – صراع.


رؤيا
منذ 30 دقائق
- رؤيا
وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست آي" في لندن رفضًا للتقارير الكاذبة بحق الهيئة الخيرية الهاشمية
المشاركون: "المساعدات الأردنية ليست للبيع" نفذ أبناء الجالية الأردنية في بريطانيا ونشطاء في مجال العمل الإنساني وقفة احتجاجية أمام مقر موقع "ميدل إيست آي" في العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بما وصفوه بـ"التقارير الملفقة والمضللة" التي طالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (JHCO)، والتي تُعد من أبرز أذرع العمل الإغاثي في الأردن والمنطقة. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات باللغتين العربية والإنجليزية حملت شعارات مثل: "المساعدات الأردنية ليست للبيع"، و"الهيئة الخيرية الهاشمية تنقل الأمل... ميدل إيست آي تنشر التضليل"، و"نقف مع الحقيقة"، مؤكدين أن التقرير المنشور مؤخراً عن الهيئة يفتقر إلى المهنية والمصداقية، ويُسيء إلى الدور الإنساني الكبير الذي تؤديه في دعم المحتاجين، خاصة في قطاع غزة. رسالة دعم ورفض للتضليل الإعلامي وقال رئيس المنتدى الأردني في المملكة المتحدة، حلمي الحراحشة، إن الوقفة جاءت دفاعًا عن الحقيقة ورفضًا لمحاولات النيل من مؤسسة أردنية رائدة في العمل الإنساني، مضيفًا: "في وقت يتطلب التكاتف لدعم أشقائنا في غزة، يخرج البعض لتشويه صورة هيئة تعمل منذ سنوات على إغاثة المنكوبين". وأضاف الحراحشة: "منذ عقود والأردن بقيادته الهاشمية يقف بثبات إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة في مختلف المحافل السياسية والإنسانية، وما تقوم به الهيئة الخيرية الهاشمية اليوم ما هو إلا امتداد لهذا النهج الثابت والموقف النبيل". دعوات للاعتذار وتصحيح المعلومات وشدد المشاركون على أن الهيئة الخيرية الهاشمية تمثل رمزًا وطنيًا في ميدان العمل الإنساني، وتملك سجلًا مشرفًا في الاستجابة للأزمات على المستويين المحلي والدولي. وطالبوا إدارة الموقع بتصحيح المعلومات التي نُشرت بحق الهيئة، وتقديم اعتذار رسمي عن الإساءة التي لحقت بها. رسالة تضامن مع فلسطين ومؤسسات الأردن وأكد المحتجون أن وقفتهم لا تنحصر فقط بالدفاع عن مؤسسة وطنية، بل تعبر عن العلاقة العميقة والراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تتجلى في دعم الأردن المستمر للقضية الفلسطينية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها قطاع غزة. واختتمت الوقفة بتجديد التأكيد على وحدة الصف الأردني خلف مؤسساته الوطنية في وجه أي محاولات لتشويه سمعتها أو النيل من جهودها في ميادين العطاء الإنساني.


كش 24
منذ 30 دقائق
- كش 24
عشرات 'الحراگة' يهاجرون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة
قالت وسائل إعلام إسبانية، أن ما بين 60 و80 شخصا حاولوا، ليلة السبت الماضي، استغلال ظاهرة الجزر للهجرة سباحة إلى سبتة المحتلة انطلاقا من شاطىء مدينة الفنيدق. وحسب إلفارو دي ثيوتا، فقد سجل حاجز الأمواج تراخال العديد من محاولات العبور غير العادية طوال ساعات الليل. وتمكن عدد كبير من هؤلاء المهاجرين من الوصول إلى سبتة. وأضاف الصحيفة المذكورة، أنه تم تسليم "الحراگة" الذين نجحوا في الوصول إلى المدينة إلى السلطات المغربية.وفي سياق متصل، تمكن 12 مهاجرا من الوصول سباحة إلى مدينة سبتة صباح الأحد. وحسب موقع إنفوباي الإسباني، فقد حاول أكثر من 40 مهاجرا، السباحة إلى سبتة في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، ما دفع بالدرك البحري والحرس المدني إلى بذل جهود حثيثة لإنقاذ العشرات منهم. واضطرت قوارب الدوريات البحرية المغربية أيضا إلى إنقاذ نحو ثلاثين شخصا من وسط البحر، عندما كانوا يحاولون السباحة إلى السواحل الإسبانية.