
في طرابلس.. رصاصات تُصيب مواطناً والأسباب مجهولة
أقدم مجهولون يستقلّون دراجة نارية، مساء اليوم، على إطلاق النار باتجاه المدعو 'و.س' في محلة شارع سوريا – طرابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وعلى الفور، جرى نقل الجريح بواسطة سيارة مدنية إلى إحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج في وقتٍ لم تُعرف حتى الساعة أسباب ودوافع إطلاق النار.
كذلك، وقع إشكال مساء في محلة ساحة الكيال في طرابلس بين عدد من الشبان، تطوّر إلى عراك وتضارب بالأيدي، واستمر لبعض الوقت قبل أن يتمكن الأهالي من تطويقه وفضّه دون تسجيل أي إصابات تُذكر.
وبحسب المعلومات، فإن الإشكال اندلع نتيجة خلاف على خلفية ركن دراجة نارية، ما أدى إلى توتر في المنطقة لبعض الوقت قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
في طرابلس.. رصاصات تُصيب مواطناً والأسباب مجهولة
أقدم مجهولون يستقلّون دراجة نارية، مساء اليوم، على إطلاق النار باتجاه المدعو 'و.س' في محلة شارع سوريا – طرابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح. وعلى الفور، جرى نقل الجريح بواسطة سيارة مدنية إلى إحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج في وقتٍ لم تُعرف حتى الساعة أسباب ودوافع إطلاق النار. كذلك، وقع إشكال مساء في محلة ساحة الكيال في طرابلس بين عدد من الشبان، تطوّر إلى عراك وتضارب بالأيدي، واستمر لبعض الوقت قبل أن يتمكن الأهالي من تطويقه وفضّه دون تسجيل أي إصابات تُذكر. وبحسب المعلومات، فإن الإشكال اندلع نتيجة خلاف على خلفية ركن دراجة نارية، ما أدى إلى توتر في المنطقة لبعض الوقت قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته.


سيدر نيوز
منذ 7 ساعات
- سيدر نيوز
إطلاق نار وإشكال في طرابلس: إصابة شاب في شارع سوريا وتوتر في ساحة الكيال
أقدم مجهولون يستقلّون دراجة نارية، مساء اليوم، على إطلاق النار باتجاه المدعو 'و.س' في محلة شارع سوريا – طرابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح. و جرى نقل الجريح بواسطة سيارة مدنية إلى إحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج في وقتٍ لم تُعرف حتى الساعة أسباب ودوافع إطلاق النار. كذلك، وقع إشكال مساء في محلة ساحة الكيال في طرابلس بين عدد من الشبان، تطوّر إلى عراك وتضارب بالأيدي، واستمر لبعض الوقت قبل أن يتمكن الأهالي من تطويقه وفضّه دون تسجيل أي إصابات تُذكر. وبحسب المعلومات، فإن الإشكال اندلع نتيجة خلاف على خلفية ركن دراجة نارية، ما أدى إلى توتر في المنطقة لبعض الوقت قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته.


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
العقل بين التصوف السلبي والمنظور الكوني
في رحلة التتبع المؤسسة للرؤية الكونية الفارغة في الإسلام، والمُنقذة للذات الإنسانية، وعالم البيئة والطبيعة، ثم هذه النفس الحيوانية وتأملاتها المطلقة في تاريخ الأرض وسلامتها، إلى بعض التوجهات الفلسفية الإسلامية الإسلامية، على محور الأخلاق والسلوك المعروف أصلا به، ويُبَالغ في هذا الأمر من خلال تحرر التصويف التي تسيطر على هذا الطرح، وتيسر لا حرج عليه في نافذة الاستثناء والعبادة، تقوم على الضمير الروحي والنفس اللوامة، المراعية لأحكام ربها في وما يستطيع الخلق، لكن يقفز هنا سؤال مهم وهو: هل علاقة المسلم بالكون تقوم بالتحكم روحيا بشكل منفصل أم كوني متصل؟ إن القصد من هذا السؤال هو استدراك حالة التعطيل أو التجميد أو التحلية، لتتدبر القوى التي تحتاجها أعضاء المسلم، وتنص عليه آيات الكتاب العزيز فيما يتعلق بضرر الأرض والبشر، هذا التدبر بذاته يُعاني فلسفة علم الاجتماع ويحركها في وسائط التقدم والتطور الفعال لما متكامل عمراناً رشيداً، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْري فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ ماء فَأَحْيَا. بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ». التأمل هنا في المساحة للشهداء الكوني الذي ندب الله لها الحضور المسلّم، بل الإنسانية كلها للتدبر فيه، ولا سيما هنا الجمع بين التدبر الإيماني لحكم الوجود ولم يقصد ذلك، ثم لا داعي لأن تقول عز وجل (بما ينفع الناس) رأيت هنا إلى النفعية البشرية في القرآن، المطلقة البشر، المساري العدل الإلهي، المعلنة لسبب حرية الإنسان مع أطراف الكون. إنه ندبٌ بالتأكيد البحث عما ينفع الناس في عمران الأرض، فهل هذا المركزي الواسع المتصل بالعلوم البحتة والتطبيقية المصاحبة لفلسفة علم الاجتماع، بالنظر إلى أن تمنع الأمم ومراحل تصاعدهم وهبوطهم، وتفوّقهم وانحائهم هو معادل التدبر الثاني في القرآن، لشرطية الاستخلاف الرشيد، فتلك الخطوط التي أعلنها القرآن كمهمة لبني الإنسان تقوم على الاكتفاء بتزكية النفس، وتبتهل إلى الله، أم أنها مع عجلة الروحية، لها واجب حرث مهم للعبور إلى رحلة العمران في هذا الكون. في تاريخ العالم الإسلامي يعاني من فواجع كبرى.. الحرث والنسل في بعض أمه، وعطّلت المصالح، لأنه يؤثر على الضرر المتعلق بالمدافعة مع البشر تحالفاً أو تضاداً، وجزءٌ منها في الأخذ على يد الظالم كما جاء في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويعمل على إقامة القسط بين الناس، كما في كليات القرآن العظيم يقول: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَۚ) وقوله: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَان لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ ). لاحظ هنا قاعدة القسط، الحراري على تحقيقها كمهمة كلية مركزية بين الناس، ثم حين نعودُ إلى تاريخ المسلمين، وجدت ردة أكبر تفعيل هذا البناء والذي ساد قرون طويلة، إن الإشكال هنا هو مساهمة بعض رؤى التصوف بل وفلسفتها، في خلق قاعدة راسخة، دفع الناس بالتعبد بالانقطاع عن عبادة الله، بالقسط بين الناس وعمران الأرض بالعدل، بل يعمل بما يناسبه، وعليه ال جيد من أخذ إلى عقائد وســـلوكيات فقط تُحفّز الناس على الانقطاع إلى مجتـــــمعات المجتمـــعات، والتخــــلي عن واجباتها، بل وأد التفــــــــكير الأصلي لها، وقد ساهم الجانب السلـــــبي من مناهج التصوف في ترسيخ هذه المفاهيم المنحرفة، وكان أحد أدوات الانحطاط في تاريخ الكرة. ونحن هنا إذ نعرض هذه النظرة لأهميتها جميعاً، في تحرير رؤية الإسلام الكونية، وفي تجسيد الجامع بين مهمة الإبداع والنفس الحيوانية، لسنا ندين التصوف كعلم ولا نحاسبه، بل إننا لا نعرف حضوره في تزكية الفردوس المسلم، وفي نماء العالم لأنفسهم، لكن هذا الجانب المروّع في تاريخ الموسيقى، وانتشار التواكل بينهم، وتلاعب الأمم بهم، ممثل فيه تصوف القعود والعزلة، وذم المشاركة الشهيرة، والشكيك في التعبير. خشية على صفاء النية، دوراً خطراً في جونسون فقه العمران وعلم الاجتماع الإسلامي، ومنحت أضعفت المسلمين القوة، بل وحورب القوى الإصلاحي القرآني بينهم. واعتبرنا اليوم أمام مهمة فورية، أحسبها فريضة شرعية وضرورية عقلية لعلاج داء التواكل والعزلة الذي يمكن للانحطاط، لعلنا نعود له بعون الله.