logo
فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين

فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين

حجة - سبأ :
نظم فرع هيئة رعاية أسر الشهداء ومكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أشار عضو رابطة علماء اليمن يحيى اليوسفي إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لتوجيه بوصلة العداء لأعداء الإسلام.. مستعرضاً المعاناة التي لاقاها شهيد القرآن بداية إطلاق المشروع القرآني وعلى رأسه شعار الصرخة.
وأوضح أن اليمن كشعب مسلم يصرخ اليوم في وجه أعداء الأمة بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة تحاصر أمريكا وإسرائيل في البحر والجو ولم تعد الصرخة مجرد شعار وموقف بل باتت سلاحاً وفعلاً.
واستعرض عضو رابطة علماء اليمن التدخلات الإلهية التي منّ الله بها على المجاهدين للنصر على أعداء الإسلام ووعده سبحانه وتعالى بنصر من نصره وتثبيته لأقدام المؤمنين.
وأكد أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققها شهيد القرآن والشهداء واستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في تعزيز عوامل الصمود والثبات.
من جانبه ذكر مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي استشعر الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة تحت مسمى مكافحة الإرهاب وتحرك بالمشروع القرآني لمواجهة كل التحديات.
ولفت إلى أهمية المشروع القرآني والشعار لمواجهة مخاطر الأعداء باعتبارها حصناً منيعاً وسداً قوياً، أمام الاختراق ومشروعا فضح المنافقين.
وأكد ضرورة الحفاظ على القيم الإيمانية وتعزيزها في النفوس وتجسيدها في الواقع العملي وترسيخ مبدأ العداء لطغاة العصر وقتلة الأطفال وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
فيما أوضح مدير مكتب الزكاة فايد الملاهي أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني كان ضرورة ملحة لمواجهة أعداء الإسلام وتوجيه بوصلة العداء لقوى الاستكبار العالمي ونزع الخوف من قلوب الناس.
وتطرق إلى ما يمثله شعار الصرخة من مصدرٍ للقوة والعزة والشموخ والحكمةِ في مواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وحلفائهم المتربصين باليمن والأمة العربية والإسلامية.
ونوه إلى دور الصرخة في إفشال جميع المخططات والمشاريع الهدامة والمؤامرات الإجرامية الرامية الى تدمير مقدرات الأمة ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها .
تخللت الفعالية التي حضرها نواب مديري فرع هيئة رعاية أسر الشهداء أشرف العزي وعبدالرحمن الدوة ومكتب الزكاة علي الملاهي وخالد العلفي أناشيد معبرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يكفي عبثا بمقدرات حضرموت
يكفي عبثا بمقدرات حضرموت

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

يكفي عبثا بمقدرات حضرموت

بقلم / حسن علوي الكاف : ================== دخلت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان عقدهما السادس ومن المفترض أن نصل إلى أعلى درجات التطور والرقي في وقت أستقلت دول بعدنا شقت طريقها نحو التطور والنماء واصبح يضرب بها المثل في الشرق الأوسط والعالم إلا إن الصراعات السياسية وحروبها والانتقامات في بلادنا كانت عائقا أساسيا لعدم التطور والنهوض بل عدنا إلى عصور الانحطاط والتخلف فقد قدمت أرواحا رخيصة لنيل الحريه والعيش الرغيد واستغل تلك التضحيات المنافقون والمتملقون و إن حصل تطور في مجال تراجعت عجلة التنمية بعدة مجالات بما في ذلك القيم الحميدة التي عُرفت بها بلادنا ، كنا نسمع عن الفساد وأصبح الفساد جزء من حياتنا اليومية رغم ما نقوم به من عبادات لكنها لم تنهأنا عن المنكر والبغي وأصبح المجتمع للمظاهر فقط فالدين دين المعاملة ولكن معاملاتنا بعيدة كل البُعد عن ديننا الإسلامي الحنيف ثقافات دخيلة دخلت مجتمعنا لا نعرفها قتل ، تزوير، رشاوي ، كذب، شهادة زور وضرب القوانين والتشريعات عرض الحايط في ظل سكوت الجهات الرقابية والتلاعب بإصدار الأحكام . هناك شرفاء عملوا بإجهزة الدولة بإخلاص وتفان وقدموا الغالي والنفيس لريقي وتطور وحفظ ثروات البلاد ومقدراته وهذه الكوادر الوطنية الشريفة حوربت وشوهت سمعتها ولكنها تبقى رافعة الراس شامخة كونها صاحبة مبدأ لم تغيرها الاغراءات . بالمقابل شهد العقدان الاخيران خروقات وأضحة فأغلب المسؤولين في المناصب القيادية و الإدارية والمالية في مرافق الدولة همهم بناء الذات بأي طريقة كانت حتى المهن السيادية و المرافق التي نعتبرها قدوة طالها الفساد ايضا . حضرموت قدمت تضحيات جمة ورغم تلك التضحيات الجسام إلا أن ما يحصل في ربوع الوطن كان له الأثر الكبير والواضح فقد أخذت نصيبا مما يحصل و سادت ممارسات دخيلة عليها بسبب السكوت على تلك الممارسات السلبية الخاطئة ظلت تنخر في جسد المجتمع وتعمل على تفريق نسجيه وترابطه المجتمعي المعروف واليوم قد بلغ السيل الزبى ويجب وقف حد لتلك المهازل و اتخاذ العقوبات الرادعة لكل مخل بالقوانين والتشريعات ولكل من يتلذذ بتعذيب الشعب بالخدمات وغيرها أي كائن من كان ولا يمكن أن تظل حضرموت إضحوكة يكفي فساد ونهب ويجب الضرب بيد من حديد وعلينا أن نضع الرجل الكفو والأمين بالمكان المناسب وعندها ستتوقف كثير من الثقافات الدخيلة والعبث والتلاعب بالقوانين والتشريعات وعلينا جميعا تقع المسؤولية أمام الله اولا بأن نقف مع كل من يدعو ويسعى إلى وقف المؤامرات وتمزيق النسيج الحضرمي ونردعه جميعا و حضرموت أكبر منكم ومن يعمل على أن يسود الخير للجميع والامن والأمان ويتجه نحو البناء والتنمية واقعا ملموسا فالشعب معه وتظل حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ النموذج الأمثل للبلاد و يضرب بحضرموت الأمانة والصدق على مستوى عالمي لا نموذج التخلف والتزوير والنهب والكذب فالتاريخ لا يرحم ، حفظه الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب ...

السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا
السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا

دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى. وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده. وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف. وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر. وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها. وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير". وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".

الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة
الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة

الشيخ ناجي جمعان.. رمزٌ للثبات الوطني والشجاعة اليمنية الأصيلة قبل 2 دقيقة حين يُذكر الشرف،والشجاعه والوفاء و التضحية تُذكر المواقف، وحين يُقال الوطن، تُسطَّر أسماء الخالدين، وفي مقدمتهم فقيد الوطن الكبير، الشيخ ناجي جمعان – طيّب الله ثراه، أحد أبرز رجالات اليمن السبتمبرية الجمهورية الذين خلدهم التاريخ بمآثرهم ومواقفهم النبيلة. كان الفقيد، رحمه الله، شيخًا من طراز فريد، لا يغيّره المنصب، ولا تهزه العواصف السياسية، ولا تنال من عزيمته مغريات السلطة ولا أضواء الألقاب. وُلد شيخاً للكرامة، وعاش فارساً للوطن، ومات واقفاً كالنخل، شامخاً كجبال اليمن، ثابتاً على مبادئه كما عهدناه دائماً، صلباً في وطنيته، نقيًّا في مواقفه. مواقف خالدة في ميادين الشرف في انتفاضة الثاني من ديسمبر عام 2017، كان الشيخ ناجي جمعان في طليعة من واجهوا ميليشيا الكهنوت الحوثية الإرهابية، بكل ما أوتي من شجاعة وإيمان. لم يتردد، ولم يتراجع، بل اختار طريق العزة والكرامة، وسطر مواقف ستظل محفورة في وجدان كل يمني حر، مؤمن بالجمهورية والثورة والوحدة. قاتل كما يقاتل الشجعان، بصمت الحكماء وإيمان المناضلين، فكان موقفه في تلك الانتفاضة مفصلياً، عبّر فيه عن رفضه القاطع لعودة الإمامة، وأكد بدمه الزكي أن اليمن ستبقى جمهورية حرة، عصية على الطغيان والاستعباد. رجل المواقف والثوابت عرفه اليمنيون جميعاً مرجعاً قبلياً في بني الحارث، وركناً أساسياً من أركان قبيلة بكيل، وواحداً من رجالات الدولة الذين نذروا حياتهم لخدمة اليمن، الثورة، الجمهورية، والوحدة. كان مؤمناً بأن لا كرامة إلا بوطن، ولا مستقبل إلا بدولة، ولا سلام إلا بعدل. ثبُت على مبادئه كما تثبت الجبال، لم تغيره الظروف، ولم تغره السلطة، وظل الصوت الصادق في زمن الالتباس، والضمير الوطني في زمن الصفقات، فكان رمزاً للصدق والشرف في زمن عزّ فيه الصدق. بصمات في مختلف المستويات لم يقتصر دور الشيخ ناجي جمعان على الميدان، بل كان له إسهامات كبيرة في مختلف المواقع والمجالات التي شغلها، فكان صاحب رأي وموقف، ومصدر حكمة ورؤية، ورجلاً يُعتمد عليه في المحن، ويُحتكم إليه في الشدائد. شارك في جهود المصالحة الاجتماعية، وتعزيز النسيج الوطني، وساهم بفاعلية في دعم الدولة ومؤسساتها، وكان دوماً إلى جانب الشعب في معاناته وتطلعاته. الوفاء للرموز الوطنية برحيله، فقدت اليمن واحداً من أعمدة الوطنية، ورجلاً قلّ أن يجود الزمان بمثله. لكن العزاء أنه ترك إرثاً نضالياً ووطنياً سيظل نبراساً للأجيال، وعلامة فارقة في مسيرة الكفاح من أجل يمن جمهوري حر. سلام عليك يا شيخ الكرامة والشموخ، سلام على روحك الطاهرة، وسلام على المبادئ التي عشت لها واستشهدت من أجلها. رحم الله الشيخ ناجي جمعان.. وجعل الجنة مثواه، وألهم أهله وذويه وكل أبناء الوطن الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store