الشيخ شهاب حسين قاسم الزيودي يكتب: عيد الجلوس الملكي و ذكرى الثورة ويوم الجيش مناسبات وطنية تحمل معاني الفخر والاعتزاز
بقلم : الشيخ شهاب حسين قاسم الشهاب الزيودي
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة في التاسع من حزيران من كل عام. بعيد جلوس قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم على عرش المملكة الاردنية الهاشمية، وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وهي مناسبات وطنية مجيدة غالية على قلوبنا جميعا.
سته وعشرون عاما من العطاء والإنجاز مضت على جلوس صاحب الجلالة وننتهز هذه المناسبة لنعبرعن ولائنا المتوارث بأننا باقون على العهد والولاء لجلالة الملك وهو عهد الآباء والاجداد الذي ورثناه.
أن جلالة الملك حفظه الله هو رمز وحدتنا وقوتنا وفخرنا واعتزازنا بقيادته الهاشمية الحكيمة التي تسير بنا نحو الازدهار والتقدم وأسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا ويبارك لأردننا بهذه القيادة الهاشمية المظفرة وأن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه بعينه التي لا تنام وأن يمد سيدنا وولي عهده الأمين بالعون والتوفيق ليظل الأردن حرا شامخًا عزيزا.
أن مناسبة عيد الجلوس الملكي مناسبة فخر واعتزاز وهي مناسبة نستذكر فيها الإنجازات السياسية والاقتصادية والتنموية وتطوير التشريعات والقوانين وتحديث القطاع العام وتحسين وتجويد الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن الأردني ورؤية التحديث في جميع المجالات والتي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين على مدى سته وعشرون عاما.
عيد الجلوس الملكي ذكرى تستوقفنا في كل عام كما هو الحال لمناسبة عيد الجيش المصطفوي حامي الحمى وذكرى الثورة العربية الكبرى ثورة الأحرار بني هاشم التي تحرك فينا مزيج من الاحاسيس والدلالات المستمدة من عزيمة القائد في العمل والعطاء والإخلاص وفي مقدمتها حب الوطن والانتماء إليه داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات المجيدة على وطننا ومليكه وشعبه بالخير واليمن والبركات.
كل عام والوطن وقائد الوطن وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية الكريمة والشعب الأردني بالف خير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
عمان - الدستور تتقدم كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" برئاسة النائب الدكتور خميس عطية وأعضاء الكتلة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي، الذي يصادف في التاسع من حزيران من كل عام. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تستذكر الكتلة بكل فخر واعتزاز مسيرة بناء الأردن الحديث، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية، حيث أرست رؤيته الحكيمة دعائم العدالة والمساواة وسيادة القانون، ورسخت مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، وكرّست قيم الحرية والإصلاح والمواطنة والحداثة. وأكدت الكتلة التزامها الثابت بالوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفّرة، والعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء الوطن كافة لحماية أمن الأردن واستقراره، وتعزيز وحدته، والنهوض به في شتى الميادين. وختمت الكتلة بيانها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالة الملك، وأن يديم على الأردن نعمة الأمن والأمان والازدهار، مجددة العهد والوفاء والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز، والحرص على صون مكتسباته ودحر كل من يحاول النيل منه.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الملك عبدالله الثاني .. 26 عاماً من القيادة والحكمة والبناء
في التاسع من حزيران من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى عيد الجلوس الملكي، اليوم الذي اعتلى فيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية عام 1999، ليبدأ مرحلة جديدة من البناء والتحديث بقيادة هاشمية راسخة الجذور، تستند إلى الإرث الهاشمي العريق، وتمتاز بالحكمة والرؤية المستقبلية. ستة وعشرون عاماً من العطاء والعمل المتواصل، رسّخ خلالها جلالة الملك مكانة الأردن كدولة فاعلة في محيطيها العربي والدولي، واستطاع بحنكته السياسية وواقعيته في التعامل مع التحديات أن يقود المملكة بثبات خلال مراحل دقيقة وظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد. ففي المجال السياسي، عزز جلالة الملك نهج الانفتاح والحوار والإصلاح ودعم مسيرة الديمقراطية والحريات الإعلامية،والمنظومة السياسية بما يكفل مشاركة أوسع للمواطنين في صنع القرار، ومواكبة لتطلعات الأجيال الشابة. وفي المجال الاقتصادي، سعى جلالته لخلق بيئة استثمارية جاذبة، وتنمية المحافظات، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل ما شهده الأردن من أزمات اقتصادية وتبعات اللجوء الإقليمي. أما على الصعيد الاجتماعي، فكان جلالة الملك حريصاً على تمكين الإنسان الأردني، وخاصة "الشباب والمرأة وذوي الإعاقة"، باعتبارهم ركائز التنمية والتغيي، كما أولى التعليم والتكنولوجيا والابتكار عناية كبيرة، ووجّه باستمرار لتحديث مناهج التعليم، وتحفيز الإبداع في بيئة مدرسية وجامعية متطورة. إقليمياً، ظل جلالة الملك صوت العقل والاعتدال، ومدافعاً عن السلام العادل، وحاملاً لواء القضية الفلسطينية في كل المنابر، ورافضاً لكل محاولات فرض الحلول الأحادية. كما حافظ الأردن في عهده على دوره الإنساني من خلال استضافة ملايين اللاجئين، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي للدول الشقيقة. ففي عيد جلوسه على العرش السادس والعشرين، يقف الأردنيون بفخر خلف قائدهم، مجددين العهد والوفاء، مؤمنين بأن مستقبل الأردن سيكون أكثر إشراقاً في ظل القيادة الهاشمية. حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظمين حفظهما الله و رعاهما ، وبارك في مساعيهما، وأدام عز الأردن ورايته خفاقة بين الأمم.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
الزميل هاشم الخالدي يهنئ العميد أنور محمود الخالدي بمناسبة الترفيع
سرايا - يتقدم الأستاذ هاشم الخالدي الرئيس التنفيذي لموقع "سرايا" الإخباري بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك إلى ابن العم العميد أنور محمود الخالدي؛ بمناسبة صدور قرار ترفيعه إلى رتبة عميد في الجيش العربي. متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته العسكرية، وأن يبارك الله له هذه الثقة، وأن يجعلها خطوة نحو مزيد من العطاء والتميّز في خدمة الوطن والمواطن، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.