
الحمادي: جمعية الصحفيين البحرينية شريك بارز في ترسيخ الصحافة الوطنية الحرة وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي
أشاد سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، مستشار شؤون الإعلام بديوان ولي العهد، بالدور الريادي الذي اضطلعت به جمعية الصحفيين البحرينية منذ تأسيسها، كمنصة مهنية وطنية مستقلة، تعمل على حماية حقوق الصحفيين، وتعزيز مكانة الصحافة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية، بفضل الدعم والرعاية التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتوجيهات الداعمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأضاف سعادته بأن مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس الجمعية يشكل مناسبة وطنية مهمة نستحضر من خلالها المسيرة المشرّفة للصحافة البحرينية، والدور المحوري للجمعية في دعم البيئة الإعلامية في المملكة، وتكريس الممارسات المهنية والحريات المسؤولة.
وأكد سعادته بأن جمعية الصحفيين البحرينية تمكّنت خلال ربع قرن من ترسيخ قيم الشراكة مع مؤسسات الدولة، ومتابعة التشريعات الإعلامية، وتطوير المنظومة الصحفية من خلال برامج تدريبية نوعية، وعلاقات مهنية دولية أثمرت عن عضوية الجمعية في أبرز الاتحادات الصحفية الإقليمية والعالمية، مما أسهم في تعزيز موقع الصحافة البحرينية على الخارطة الإعلامية الدولية.
واختتم سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي تصريحه بأن الجمعية، بكل ما راكمته من منجزات، تمثل أحد روافد العمل الوطني في المجال الإعلامي، وتؤدي دورًا مؤثرًا في ترسيخ ثقافة حرية الرأي والتعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، متمنيًا للجمعية ومجلس إدارتها مزيدًا من التوفيق في خدمة الصحفيين والارتقاء بالمهنة الإعلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما
قال الدكتور عبدالله المدني، الكاتب في صحيفة (الأيام) والفائز بجائزة أفضل عمود صحافي، إن فوزه بالجائزة يُعد تتويجًا لمسيرة تمتد إلى أكثر من 40 عاما من العمل الصحافي، منها 21 عاما مع صحيفة (الأيام)، وقبلها مع (أخبار الخليج)، إضافة إلى إسهاماته في الصحافة العربية والخليجية والدولية. وأعرب المدني عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدًا أن اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان لحظة مؤثرة تُضاف إلى فرحة الفوز. وأضاف أن الجائزة جاءت متزامنة مع حدثين مهمين، أولهما تمرير مجلس النواب لقانون الصحافة الجديد المزمع أن يرى النور في الشهور المقبلة، الذي وصفه بأنه أنصف الصحفيين ويُعد ثمرة من ثمار العهد الزاهر لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، أما الحدث الثاني فهو مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، التي وصفها بأنها البيت الذي احتضن الصحفيين ودعمهم. كما أشار إلى أن المناسبة تتزامن كذلك مع مرور 50 عاما على تأسيس صحيفة (أخبار الخليج)، التي بدأ منها مشواره الصحافي، معتبرا أن هذه التواريخ تحمل رمزية خاصة تضاف إلى قيمة الجائزة.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة
في ظل ما تمثله مختلف المناسبات المتعلقة بالقطاعات المهنية من إنجازات ونجاحات في مسيرتها العملية، وسعيها إلى تعزيز دورها ومكانتها في تقديم رسائلها الفاعلة والمؤثرة على مستوى المجتمع والدولة، المرجو من هذه الاحتفالات استحضار المحطات المهمة ومراجعة مسيرة العطاء والتقدم، والعمل على مضاعفة الإنجازات على ما تم تحقيقه من أهداف ملموسة للجهات المعنية. وفي هذا السياق الذي نتحدث فيه عن القيمة الحقيقية لهذه المناسبات التي تحظى باهتمام كبير من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جاءت الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء باحتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، لتؤكد لنا حرص سموه المستمر في دعم القطاع الصحافي الذي يُعد شريكًا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين. ليس غريبًا أن يحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعاية احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وذلك إيمانًا من سموه بأهمية الإعلام ودوره الفاعل في خدمة الوطن، ومساهمته في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية ونقل الرسائل الإعلامية الواضحة المطلوبة لكل أفراد المجتمع. ويعد هذا الاحتفال المتميز لنخبة الصحافة وروادها ممن قدموا الكثير من الإسهامات البارزة في مسيرة الصحافة البحرينية، تكريمًا لجميع الأسرة الصحافية والإعلامية البحرينية في مختلف مواقع العمل، وجهود جميع الزملاء ممن شاركوا في وضع اللبنات الأولى لتأسيس هذا الكيان الصحافي العريق، وإرساء أسس وقواعد الصحافة البحرينية وتطوير أدواتها وملامحها، لتكون هذه النماذج الصحافية أكثر إسهامًا في بناء مسيرة الوطن، باعتبارها شريكًا محوريًّا في تعزيز جهود الدولة وداعمًا رئيسًا في مسيرة التنمية الشاملة.


الوطن
منذ 10 ساعات
- الوطن
في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل
لا تمر مناسبة صحفية إلا ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، فيها موقف راسخ يؤكد اعتزازه العميق بدور الصحافة البحرينية ومسؤوليتها الوطنية. واليوم، بمناسبة احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، يتضح هذا الموقف جلياً في استقبال جلالته للصحفيين في قصر الصافرية، في مشهد يعكس مكانة الصحافة البحرينية في وجدان جلالته، ويُبرز دورها المحوري في خدمة الوطن، وصون هويته، وتعزيز وحدته الوطنية، وإبراز منجزاته الحضارية والتنموية. ولعل ما يميّز هذا اللقاء التاريخي في قصر الصافرية هو تأكيد جلالته على فخره الكبير بالشباب البحريني وعطائهم المتميّز في مختلف المجالات، ومن ضمنها الصحافة والإعلام، وهو ما يجسّد ما تتميّز به البحرين من ريادة في ميادين الثقافة والحضارة والعلوم. هذا اللقاء لم يكن مجرّد احتفاء بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية، بل محطة تؤكد أن الصحافة ليست فقط مهنة، بل شريك رئيس في بناء الوعي الجمعي، ونقل الرواية الوطنية، وحفظ الذاكرة البحرينية. كلمات جلالته، حين قال: «التوثيق هو الذي يحفظ الذاكرة للأجيال القادمة، ويوثّق منجزاتنا، ويخلّد حضارة البحرين»، تعكس رؤيةً استراتيجيةً ترى الإعلام أداةً لصون تاريخ المملكة، وتأكيداً على أهمية دوره في إبراز مكتسبات الوطن ومكانته المرموقة. وفي ظلّ العهد الزاهر لجلالته، الذي يشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات، تتعزّز مسيرة الصحافة البحرينية برؤية ملهمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد في رعايته لحفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أن الصحافة الوطنية شريكٌ أصيل في البناء والتطور، ومنصةٌ داعمة لتحقيق الإنجازات على مختلف الصُعد التنموية، بما يترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم. رؤية سموه تؤكد أنّ الأقلام الوطنية والكلمة المسؤولة تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وإيصال الرسائل البنّاءة التي تخدم الأهداف الوطنية الكبرى، وتجعل من الصحافة البحرينية منبراً للرقابة البنّاءة والتحليل العميق. وجاء فوز صحيفة الوطن بجائزة أفضل موقع أو حساب إلكتروني للمؤسسات الصحفية ليؤكد أن الصحافة البحرينية قادرة على تحويل التحولات الرقمية إلى فرص، وعلى مواكبة التطور التكنولوجي برؤية استراتيجية واضحة. هذا الإنجاز يعكس وعياً متقدّماً لدى إدارة الصحيفة بأهمية أن يكون الإعلام البحريني في صلب المشهد الإقليمي والدولي، ناقلاً لصوت المملكة الحضاري، ومواكباً لمتطلبات العصر. وفي عصر تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لم يعد ممكناً الحديث عن صحافة وطنية دون الحديث عن صحافة رقمية متقدّمة تواكب التحولات، وتحافظ على الهوية والمبادئ، وتعكس صورة البحرين المشرقة. وهنا تتجلّى رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تؤكد على تطوير الإعلام الوطني ليكون أكثر رشاقة وابتكاراً، وأكثر قدرة على استخدام أدوات العصر الحديث لمواجهة التحديات، مع تمكين الكوادر الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتهم المهنية، وتوسيع حضورهم الإقليمي والدولي. واليوم، ومع احتفالات جمعية الصحفيين بيوبيلها الفضي، وفوز «الوطن» بهذه الجائزة المرموقة، تتضح الرسالة: الصحافة البحرينية مطالبة بأن تتجاوز دورها التقليدي إلى أن تكون أكثر تأثيراً، قادرة على التحليل العميق، والابتكار المستمر، وتبنّي الأدوات الرقمية بذكاء ومسؤولية. فالمستقبل لا ينتظر المتأخرين، وإنما يُبنى على أكتاف من يدركون أن الإعلام ليس فقط توثيقاً للحاضر، بل صناعة لرؤية الغد. في حضرة القائد، ومع أبناء البحرين الأوفياء، سنظلّ نكتب التاريخ، نحفظ ذاكرة الوطن، ونبني معاً إعلاماً عصرياً متجدّداً، يعكس طموحات المملكة، ويجسّد رؤيتها الحضارية المتقدّمة. عبدالله إلهامي