logo
خبير: زلزال كامتشاتكا يحفز وقوع زلزال في الولايات المتحدة

خبير: زلزال كامتشاتكا يحفز وقوع زلزال في الولايات المتحدة

روسيا اليوممنذ يوم واحد
ويقول الخبير: "تحفّز هذه الزلازل — مثل زلزال كامتشاتكا — تطوّر العمليات التكتونية والنشاط الزلزالي في مختلف أنحاء منطقة حلقة النار. وعادة ما تتبعها ثورات بركانية وهزات ارتدادية وزلازل جديدة مرتبطة بحركة صفائح المحيط الهادئ. ومن الطبيعي أن تظهر ظواهر مشابهة بالقرب من الساحل الغربي للولايات المتحدة عقب تنشيط العمليات على سواحل بحار أوخوتسك وبيرينغ واليابان. وتُعد كاليفورنيا وجزر ألوشيان وألاسكا من أخطر المناطق زلزاليا في العالم، لوجود براكين خامدة فيها. لذلك، من المحتمل حدوث هزات بقوة 8–9 درجات على مقياس ريختر، كما نشهد الآن في كامتشاتكا."
ويؤكد تيشكوف أن التنبؤ بالتوقيت الدقيق لمثل هذه الأحداث أمر صعب، لكن العلماء يرصدون مؤشرات على تزايد النشاط الزلزالي.
ويضيف: "منطقة الاندساس Cascadia — وهي صدع يبلغ طوله قرابة 900 كيلومتر — قد تُظهر تأثيرا متسلسلا للعمليات الزلزالية. ويمكن أن تنشط في مناطق البراكين الخاملة، بما في ذلك كالديرات متنزه يلوستون. وتشكل هذه الظواهر خطرا محتملا على السكان والأنظمة الطبيعية."
المصدر: تاس
أفاد عالم الزلازل بيتر شبالين، مدير معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية، أن انزياح كامتشاتكا بمقدار مترين بعد الزلزال لن يؤثر على المناخ أو الحياة الطبيعية فيها.
تسبب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 درجة، ضرب كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، في إطلاق كبير — وإن لم يكن كاملا — للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية.
صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الأربعاء زلزال كامتشاتكا، الذي قدرت قوته بـ 8.8 درجة، بأنه من أقوى عشر هزات أرضية منذ عام 1900.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا.. تطوير سلالة بكتيرية بشيفرة جينية معدلة جذريا
بريطانيا.. تطوير سلالة بكتيرية بشيفرة جينية معدلة جذريا

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

بريطانيا.. تطوير سلالة بكتيرية بشيفرة جينية معدلة جذريا

وأصبحت السلالة الآن تتكوّن من 57 كودا فقط بدلا من 64 المعتادة، مما يجعل هذا الجينوم المُختزل هو الأكثر إحكاما بين الجينومات المعروفة. يُذكر أن الشيفرة الجينية تتألف من ثلاثيات من النيوكليوتيدات تُسمى الكودات، وهي المسؤولة عن تخليق البروتينات الضرورية للحياة. وفي الطبيعة، توجد 64 كودا، لكن يكفي 21 كودا فقط لبناء 20 حمضا أمينيا بالإضافة إلى إشارة التوقف. ومن خلال تقليل عدد الكودات، حرّر العلماء جزءا من "لغة" الحمض النووي (DNA)، ما يوفر إمكانية ابتكار وتطبيق أحماض أمينية جديدة غير موجودة في الطبيعة. وسيساعد هذا النهج في إنشاء بكتيريا ذات خصائص فريدة ومقاومة للفيروسات، ويفتح آفاقا جديدة لتطوير أدوية مبتكرة ومواد مستقبلية. ويُعد هذا التعديل الواسع النطاق ثمرة سنوات من العمل، وهو خطوة مهمة في مجالي البيولوجيا التركيبية والهندسة الوراثية. وكان العلماء قد أنشأوا عام 2019 سلالة Syn61 التي تحتوي على 61 كودا، ما تطلب إجراء 18 ألف تعديل في الحمض النووي. أما هذه المرة، فقد قام فريق بقيادة عالم البيولوجيا التركيبية ويسلي روبرتسون بإجراء أكثر من 100 ألف تعديل، لينتج عنها سلالة جديدة تُدعى Syn57. وقال روبرتسون: "بذلنا جهدا ونفذنا عملا جبارا. استغرقت العملية أربع سنوات وتطلبت مشوارا من المحاولة والخطأ". وتنمو سلالة Syn57 حاليا أبطأ بأربع مرات من بكتيريا الإشريكية القولونية العادية، لكن العلماء يعتقدون أن المزيد من التعديلات سيعزز سرعة نموها. ومن المعروف أن السلالة السابقة Syn61 تُستخدم لصنع أدوية أكثر موثوقية. ويصف روبرتسون هذه السلالة الجديدة بأنها تمتلك "جينوما أعيدت شفرته جذريا"، ويُعد هذا الجينوم مثالا لقدرة البيولوجيا التركيبية على نقل التسلسلات الجينية إلى "مجالات غير متاحة للحياة الطبيعية".المصدر: تسعى شركة مقرها تكساس بدعم من مخرج أفلام "سيد الخواتم" بيتر جاكسون لإحياء طائر عملاق من الانقراض. في تطور علمي مثير، يبرز فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) المسبب لقرحات البرد كسلاح غير متوقع في المعركة ضد السرطان.

أربع طبقات.. رويترز تلقي الضوء على  "القبة الذهبية" الأمريكية
أربع طبقات.. رويترز تلقي الضوء على  "القبة الذهبية" الأمريكية

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

أربع طبقات.. رويترز تلقي الضوء على "القبة الذهبية" الأمريكية

وذكرت أن أحد الطبقات يعتمد على الأقمار الصناعية وثلاثا على الأرض، مع نشر 11 بطارية قصيرة المدى في مختلف أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة، وألاسكا، وهاواي، وذلك وفق عرض شرائح حكومي أمريكي تم تقديمه مؤخرا. ويحمل العرض، الذي عرض الأسبوع الماضي أمام ثلاثة آلاف مقاول دفاعي في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، شعار "تحرك بسرعة، فكر على نطاق واسع!" (Go Fast, Think Big!)، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق في تصميم النظام، الذي يواجه موعدًا نهائيًا لتنفيذه بحلول عام 2028، وهو ما حدده ترامب بنفسه. وتقدر تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار، إلا أن العرض أظهر أن هناك غموضًا لا يزال يحيط بالتصميم الأساسي، إذ لم يتم تحديد العدد النهائي للقاذفات، والصواريخ الاعتراضية، ومحطات التحكم الأرضية، ومواقع الإطلاق اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي إن التمويل متوفر لكن التكلفة النهائية ما زالت غير واضحة. وحتى الآن، أقر الكونغرس تخصيص 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الضرائب والإنفاق الذي صادق عليه ترامب في يوليو الماضي، كما طلب البيت الأبيض تخصيص 45.3 مليار دولار إضافية ضمن ميزانية 2026. ويستمد المشروع إلهامه من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، لكنه سيكون أكبر بكثير نظرًا لاتساع المساحة الجغرافية التي يتعين حمايتها، ولتنوع التهديدات التي يهدف للتصدي لها. ووفقًا للعرض، يتكون النظام من طبقة فضائية للاستشعار والتتبع والإنذار المبكر والدفاع الصاروخي، إضافة إلى ثلاث طبقات برية تضم صواريخ اعتراضية، ومنظومات رادار متقدمة، وربما أسلحة ليزر. ومن أبرز ما تضمنه العرض، خطة لإنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ الجيل التالي الاعتراضية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي ستعمل ضمن الطبقة العليا إلى جانب أنظمة "ثاد" و"إيجيس" من إنتاج الشركة نفسها. ويعد صاروخ (NGI) نسخة مطورة لشبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار التي تشكل حاليًا الدرع الأساسي لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وتشغل الولايات المتحدة حاليًا مواقع إطلاق (GMD) في جنوب كاليفورنيا وألاسكا، بينما يضيف المخطط الجديد موقعًا ثالثًا في الغرب الأوسط لمواجهة تهديدات إضافية. غير أن العرض أشار أيضًا إلى تحديات تقنية من بينها تأخر الاتصالات عبر 'سلسلة القتل' (kill chain) الخاصة بالأنظمة. وقال البنتاغون إنه يجمع المعلومات من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية ووكالات حكومية أخرى لدعم المشروع، لكنه اعتبر أنه من المبكر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ويستهدف النظام اعتراض الصواريخ في "مرحلة الدفع" (boost phase)، أي أثناء صعودها البطيء والمتوقع عبر الغلاف الجوي، من خلال نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء قادرة على تدميرها بسرعة أكبر. وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طورت صواريخ اعتراضية ومركبات إعادة دخول، لكنها لم تصنع بعد مركبة تتحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي وهي تستهدف صاروخًا معاديًا. أما "الطبقة السفلية" أو ما يعرف بـ"الدفاع عن المناطق المحدودة" (Limited Area Defense)، فستعتمد على رادارات جديدة، ومنظومات حالية مثل "باتريوت" (Patriot)، ومنصة إطلاق موحدة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية الحالية والمستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات. وستكون هذه الأنظمة معيارية وقابلة للنقل، بحيث يمكن نشرها بسرعة في مناطق عمليات متعددة دون الاعتماد على مواقع تجهيز ثابتة. وقد تم مؤخرا تعيين الجنرال مايكل غوتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، حيث منح 30 يومًا لتشكيل فريق عمل، و60 يوما لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، بما في ذلك تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية، وفقًا لمذكرة وقعها وزير الدفاع بيت هيغسث. المصدر: "رويترز" قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن التدابير التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة القبة الذهبية المضادة للصواريخ تحول الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة. أكدت الخارجية الروسية أن تطوير واشنطن منظومة صواريخها "القبة الحديدية" ضرب من المغامرة، ويقوض الاستقرار الاستراتيجي. "القبة الذهبية لأمريكا" مشروع دفاعي ضخم، طالب به ترامب ليثبت للعالم عامة والخصوم خاصة تفوق الولايات المتحدة في مجال التسلح. CNN ووكالات أخرى. أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".

ابتكار صيني لتدمير الحطام الفضائي
ابتكار صيني لتدمير الحطام الفضائي

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

ابتكار صيني لتدمير الحطام الفضائي

ووفقا للصحيفة، أجرى البحث فريق من العلماء الصينيين بقيادة يوي شواي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا. ويشير الباحثون إلى أن القاذفة صُممت لمعالجة مشكلة الحطام الفضائي المتزايدة حول الأرض. إذ تطلق القاذفة كبسولة مزودة بشبكة، تنفتح لتغلف الحطام وتسحبه إلى الغلاف الجوي، حيث يحترق. ويُذكر أن الاهتزازات، والومضات، ووقود الصواريخ تُشكل مشكلات قائمة في الفضاء، إذ قد تلحق الضرر بأجهزة الأقمار الصناعية الحساسة، أو تسبب تشويشا بصريا، أو تهدر كميات كبيرة من الطاقة. وتتميز منصة الإطلاق الجديدة بأنها صغيرة الحجم، ولا تتطلب طاقة خارجية أو صيانة. وعلى عكس الأسلحة التقليدية، يمتص الجهاز الطاقة عبر آلية غاز مغلقة، ولا يصدر دخانا أو ومضات عند الإطلاق، كما أن اهتزازه ضئيل للغاية. وبفضل ذلك، يمكن إطلاق الكبسولة المزودة بالشبكة دون التأثير على منصة الإطلاق.وتنقل الصحيفة، عن عالم فيزياء فلكية من بكين — فضّل عدم الكشف عن هويته — قوله إن تعديلا طفيفا قد يحوّل مدمّرة النفايات إلى سلاح فضائي. وأضاف: "لن يكون هناك انفجار، ولا هجوم مرئي، فقط قمر صناعي يتوقف عن الاستجابة، بحيث يبدو الأمر للآخرين وكأنه فشل طبيعي." وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، أدلى في أبريل بشهادته أمام لجنة مجلس النواب المعنية بالاقتصاد والأمن بين الولايات المتحدة والصين، أشار فيها إلى أن الأقمار الصناعية ستكون على الأرجح أول الأهداف التي سيتم استهدافها في أي صراع عسكري بين واشنطن وبكين. وأكد أن نية الصين المعلنة في الهيمنة على الفضاء تشكّل "تهديدا خطيرا لازدهار الولايات المتحدة وأمنها."المصدر: نوفوستي يشير عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين إلى أن الاصطدامات غير المتحكم بها في المدار الأرضي قد تؤدي إلى تفاعل متسلسل يعرقل الأنشطة الفضائية. تعتزم الحكومة اليابانية وضع قواعد دولية لتنظيم إزالة الشظايا والحطام من الفضاء القريب من الأرض، والتي تهدد الأقمار الصناعية العاملة، وأنظمة الاتصالات الفضائية، والملاحة، والمراقبة. ذكرت وكالة رويترز أن شركات ناشئة من الهند واليابان تدرس إمكانية تجهيز الأقمار الصناعية بأنظمة ليزر ستستخدم في تدمير أجسام الحطام الفضائي الموجودة في مدار الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store