
الحصبة تجتاح أمريكا.. أكثر من 900 إصابة وتفشٍ في 9 ولايات
تشهد الولايات المتحدة تفشيًا متسارعًا لمرض الحصبة، مع تسجيل 935 حالة مؤكدة حتى نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وهو رقم يزيد بثلاثة
أضعاف
عن إجمالي حالات عام 2024.
انتشار الحصبة في أمريكا
ويتركز التفشي الأكبر في ولاية تكساس، التي أبلغت عن 683 إصابة حتى الجمعة، نتيجة تفشٍّ مستمر منذ ثلاثة أشهر امتدّ إلى ولايات نيومكسيكو وأوكلاهوما وكانساس، وقد أودى المرض بحياة طفلين في سنّ المدرسة الابتدائية لم يتلقيا اللقاح، فيما سُجّلت وفاة شخص بالغ غير مطعّم في نيومكسيكو.
9 ولايات في حالة تفشٍ نشط
إلى جانب تكساس، تشهد تسع ولايات أخرى تفشيات نشطة، وهي: إنديانا، ميشيغان، مونتانا، أوهايو، بنسلفانيا، تينيسي، كانساس، نيومكسيكو، وأوكلاهوما، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وفي مقاطعة جينز بغرب تكساس، التي يبلغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة، سُجّلت 396 إصابة أي ما يقارب 1.5% من السكان غالبيتها ضمن مجتمع المينونايت غير المطعّمين، وأكدت السلطات المحلية وفاة طفلين، أحدهما في فبراير والآخر مطلع أبريل، نتيجة مضاعفات تنفسية حادة مرتبطة بالحصبة.
أما في نيومكسيكو، فبلغ عدد الإصابات 67 حالة، معظمها في مقاطعة ليا، وسُجّلت 7 حالات استدعت دخول المستشفى.
تفشيات مماثلة في كندا والمكسيك
تزامنًا مع التفشي الأمريكي، أعلنت السلطات الصحية في أونتاريو الكندية تسجيل 1،243 إصابة منذ أكتوبر، فيما أبلغت ولاية تشيواوا المكسيكية عن 844 إصابة وحالة وفاة واحدة حتى يوم الجمعة، وتعود التفشيات الثلاثة، وفق التحاليل الجينية، إلى السلالة الفيروسية نفسها.
انتشار محدود في ولايات أخرى
وسُجّلت إصابات متفرقة في أكثر من 20 ولاية أميركية أخرى، من بينها كاليفورنيا، فلوريدا، نيويورك، واشنطن، داكوتا الشمالية، وإلينوي، ما يعكس ضعف المناعة المجتمعية في بعض المناطق.
اللقاح.. خط الدفاع الأول
وتشدد مراكز CDC على أهمية تلقي جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR، الأولى بين 12 و15 شهرًا، والثانية بين 4 و6 سنوات. وفي المجتمعات ذات معدلات التطعيم المرتفعة أكثر من 95%، يصعب على الفيروس الانتشار بفضل ما يُعرف بـ مناعة القطيع.
لكن منذ جائحة كوفيد-19، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا في معدلات التطعيم، مع ارتفاع نسب الإعفاءات الدينية والشخصية في عدد من الولايات.
أكثر من 27 ألف مركبة.. استدعاء واسع لسيارات بولستار في أمريكا لأسباب تتعلق بالسلامة
أبرزها كورونا والإنفلونزا.. أمريكا تستثمر 500 مليون دولار لصنع لقاحات عالمية للفيروسات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 40 دقائق
- بوابة ماسبيرو
منظمة الصحة العالمية تعتمد اتفاقا تاريخيا بشأن الوقاية من الجوائح
اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم /الثلاثاء/، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. وقالت الصحة العالمية - في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء - "إن هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال`78 يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة (كوفيد-19) ومدفوعا بهدف جعل العالم أكثر أمانا وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية". وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم "إن العالم اليوم يصبح أكثر أمانا بفضل قيادة الدول الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد الاتفاق التاريخي. ويمثل هذا الاتفاق انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف وسيضمن لنا جميعا أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية. كما أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تoترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة (كوفيد-19)". واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. وجاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء /الاثنين/ على الاتفاق بالتصويت (124 صوتا مؤيدا ولا معارض و11 امتناعا عن التصويت) في اللجنة. وبدوره، قال الدكتور تيودورو هيربوسا وزير الصحة الفلبيني ورئيس جمعية الصحة العالمية لهذا العام "نظرا لأن كوفيد كان حالة طوارئ لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر فإن اتفاق منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للبناء على الدروس المستفادة من تلك الأزمة وضمان حماية أفضل للناس في جميع أنحاء العالم في حال ظهور جائحة مستقبلية". ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
منظمة الصحة العالمية تعتمد اتفاقًا تاريخيًا بشأن الوقاية من الجوائح
أ ش أ اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. موضوعات مقترحة وقالت الصحة العالمية - في بيان أصدرته اليوم - "إن هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية الـ78 يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات، استجابة للآثار المدمرة لجائحة (كوفيد-19)، ومدفوعًا بهدف جعل العالم أكثر أمانا، وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية". وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم "إن العالم اليوم يصبح أكثر أمانا بفضل قيادة الدول الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد الاتفاق التاريخي.. ويمثل هذا الاتفاق انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وسيضمن لنا جميعا أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية، كما أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة (كوفيد-19)". واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية.. وجاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء أمس الاثنين على الاتفاق بالتصويت (124 صوتًا مؤيدًا، ولا معارض، و11 امتناعًا عن التصويت) في اللجنة. وبدوره، قال الدكتور تيودورو هيربوسا وزير الصحة الفلبيني ورئيس جمعية الصحة العالمية لهذا العام "نظرا لأن كوفيد كان حالة طوارئ لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، فإن اتفاق منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للبناء على الدروس المستفادة من تلك الأزمة وضمان حماية أفضل للناس في جميع أنحاء العالم في حال ظهور جائحة مستقبلية". ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.


الصباح العربي
منذ 42 دقائق
- الصباح العربي
أخيرًا... نجاح إبرام اتفاق دولي للوقاية والتأهب لأي جائحة بعد تفاوضات ٣ سنوات!
يعتبر اليوم الثلاثاء ٢٠ مايو، هو يوم الانتصار في المجال الصحي، خاصة بعد إقرار الجمعية الصحية العالمية والمتواجدة في چنيف، بالاتفاق الدولي المبرم من أجل الوقاية والاستعداد لأي جائحة تصيب العالم. ويأتي هذا بعد الدخول في محاولات ومفاوضات عدة، وصلت لثلاث سنوات بلا هدف، ولذلك فيعتبر اليوم هو انتصار تاريخي لمحبي الإنسانية وإنقاذ البشرية من أضرار، أو أوبئة. جدير بالذكر أن تعرض العالم لجائحة كورونا، أدى إلى وفاة الملايين من البشر حول العالم، مع الوقوف أمام هذه الحالات مكتفي الأيدي، بالإضافة إلى قيام الدول الغنية بالسيطرة على العقار والمصل عن الدول الفقيرة الغير قادرة على تناول العقار، كل هذا وُضع في عين الاعتبار، ولهذا اعتبرت هذه الخُطوة ناجحة أمام هذه التحديات. امتنعت عدة دول من التوقيع والتصويت على هذا الإقرار في مساء يوم الإثنين الموافق ١٩ مايو، وهم: إسرائيل، وإيران، وروسيا، وإيطاليا، وبولندا.