
عوار يقود الاتحاد السعودي إلى كل ألقاب المملكة
سيأتي حسام عوار إلى تربص الخضر من أجل وديتي رواندا والسويد، بمعنويات مرتفعة بعد أن أنهى موسمه بالتتويج بكأس المملكة العربية السعودية في حضور جماهيري كبير وفي أحسن ملعب في الخليج العربي وبحضور ولي العهد السعودي.
حسام عوار الذي أخرجه المدرب لوران بلون في الدقيقة 90، في عاصفة من التصفيق، قدّم مباراة كبيرة وكان الأحسن فوق الميدان، ولو استغل زملاءه بن زيمة والفرنسي ديابي الفرص السانحة التي قدمها لهم عوار بتمريرات ساحرة لكان الفريق قد فاز بالثقيل، ومع ذلك خطف عوار هدف المباراة الثاني وحقق ناديه فوزا بثلاثية مقابل واحد، ليسيطر على الألقاب المحلية في السعودية، حيث فاز عوار باللقب والكأس المحلية وفاز رياض محرز بالكأس الآسياوية ولم يفز كريستيانو رونالدو بأي لقب جماعي.
مكانة عوار كأساسي مع الخضر لا نقاش فيها، وقد أثنى لوران بلان كثيرا على أداء عوار واعتبره المحرك الرئيسي في فريق يمتلك نجوم عالميين في صورة بن زيمة وكونتي والبرازيلي فابينيو.
كل المؤشرات تقول بأن حسام الذي سيبلغ في نهاية شهر جوان 27 سنة، سيعود في الموسم القادم إلى أوربا، من أجل موسم قادم قوي تماشيا مع استحقاقات الخضر من كأس أمم إفريقيا إلى كأس العالم. فقد سجل حسام عوار في الدوري السعودي فقط 12 هدفا وقدم أربع تمريرات حاسمة، في 2505 دقيقة لعبها في الدوري السعودي، أي أن حسام كان حاسما في كل 156 دقيقة في أول موسم وربما آخر موسم له في الدوري السعودي، وحتى لو تقرّر بقاء حسام عوار مع بقاء مدربه رولان بلان وبن زيمة وكونتي والبقية، فإن تركيز رفقاء عوار على التتويج بلقب رابطة أبطال آسيا للنخبة، سيجعل من حسام عوار تنافسيا طوال موسم الاستحقاقات الكبرى للخضر.
بعد موسم متذبذب في روما الإيطالي، وجد حسام عوار معالمه مع فريق الاتحاد السعودي، وساعده الجو المتميز في الفريق من مدرسة كروية نهل منها من المدرب رولان بلان، إلى النجمين العالميين كونتي وبن زيما، حيث تحول اللاعب إلى ماكنة في تحريك جمود النادي ويتألق دائما في التسجيل في اللحظات الأخيرة، حيث أن أكثر من 60 بالمئة من أهدافه جاءت بعد الدقيقة 85 من المباراة.
حسام عوار هو مكسب كبير للمنتخب الجزائري، وعندما يسترجع إسماعيل بن ناصر إمكانياته ولياقته فسيكون الخضر بأي لاعب ثالث سواء بوداوي أم بن طالب أم زروقي، في منتهى القوة، والحقيقة أن حسام عوار منذ قدومه للخضر وهو يؤدي مباريات كبيرة، وفي لقاء أوغندا في كامبالا الذي جاء بعد الهزيمة داخل الديار أمام غينيا، وجب الاعتراف بأن حسام عوار بهدف التعادل وبالصناعة والمساهمة في الهدف الثاني، يرجع له الفضل في تحقيق الريمونتادا التي مكّنت الخضر من الفوز ومحو خسارة غينيا، ولو لم يفز الخضر في أوغندا لكانت حظوظهم في التأهل لكأس العالم 2026 قد تضاءلت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
تيطراوي وبولبينة لم يتألقا في المستوى العالي
لم يتوقف الانتقاد إلى غاية اليوم لقائمة المدرب بيتكوفيتش، لأجل مباراتي رواندا والسويد الوديتين، وهي قائمة صيفية في قلب عطلة اللاعبين ولا تعني أبدا نهائيات كأس أمم إفريقيا أو كأس العالم، وخاض مع الخائضين العديد من لاعبي الكرة بين متضامن مع المبعدين، ومنتظر لأي هفوة للخضر في مباراتين تجريبيتين، وحتى هناك من اعتبر القائمة في بعض أجزائها ممارسة لتصفية حسابات قديمة من خلال إبعاد كل لاعبي أكاديمية بارادو. اللاعب الذي برز اسمه في هذه الانتقادات الأكثر، هو لاعب نادي بارادو بولبينة مسجل 18 هدفا في دوري يُجمع كل العارفين بالكرة، بأنه لا يمتلك أي حارس متميز فيه، وهناك من طالب بإبعاد بن رحمة أو بونجاح أو بن زية من أجل بولبينة، الذي ظلمه أنصاره، وحتى بعض أفراد من عائلته، عندما جعلوه لاعبا نادرا وشبّهوه بنجوم عالميين مثل رونالدو وبن زيمة. تسجيل 18 هدفا في الدوري الجزائري الذي اعتمد عليه المنتقدون غير منطقي، فاللاعب الذي فاق سنه الـ22 عاما لم يبلغ بعد درجة الإقناع، وأمامه فترة الصيف لأجل أن ينتقل لنادي آخر في دوري أكبر، سيعرف الجميع من خلاله إمكاناته الحقيقية، أما أن يُدخله المنتقدون في قضية تهميش وتصفية حسابات أو مقارنته مثلا باللاعب سعيد بن رحمة ثالث جزائري في رصيده كأس أوروبية للأندية وثاني جزائري يسجل في مباراة نهائية من كأس أوروبية للاندية بعد الأسطورة ماجر، فهذا ظلم لبولبينة وليس لبن رحمة فقط، الذي سجل في مرمى مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام. اللاعب الثاني الذي تم تضخيمه هو ابن المسيلة ياسين تيطراوي الناشط في فريق متواضع في دوري متواضع مع شارل ليروا البلجيكي، وهو لعب في خط الوسط، طوال الموسم 2205 دقيقة، ولم يسجل سوى هدفين، وعندما كان الموسم الماضي في بارادو سجل ثمانية أهداف، وكان حينها مع بولبينة، ولم يتمكنا سويا حتى من إيصال فريق بارادو إلى المشاركة الإفريقية، بل إن بارادو في الموسم الماضي مع الثنائي بولبينة وتيطراوي جانبا النزول إلى الدرجة الثانية بأعجوبة. يبلغ تيطراوي من العمر 21 سنة، وبقاءه في الدوري البلجيكي لن يمنحه التطوّر كما كان الحال مع لاعبين محليين مثل قادري وزرقان، ومقارنة ايضا تيطراوي مع بن طالب مثلا، ظلم للاعب تيطراوي، لأن في أقدام بن طالب كأس العالم ولعب كأساسي مع توتنهام وهو في التاسعة عشرةمن العمر، ومشاركات وتأهل في أدوار متقدمة من رابطة أبطال أوربا. المدافعون عن هذا اللاعب او ذاك لم يشاهدوا مباراة واحدة لتيطراوي أو بولبينة أو دورفال، ولم يشاهدوا مباراة واحدة للذين يرفضون تواجدهم مع المنتخب الوطني مثل زروقي وبن طالب وبن رحمة، ومع ذلك يمارسون الانتقاد من أجل الانتقاد.


الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
"الخضر" يباشرون تربص جوان بسيدي موسى
يعطي المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، اليوم الإثنين، إشارة انطلاق التربص التحضيري للمنتخب الوطني بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، استعدادا لخوض مباراتين وديتين يوم 5 جوان الجاري أمام منتخب رواندا في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، قبل التنقل لمواجهة منتخب السويد يوم 10 من نفس الشهر في العاصمة ستوكهولم. التحق لاعبو المنتخب الوطني الجزائري لمركز التحضيرات بسيدي موسى تباعا منذ صبيحة، أمس الأحد، حيث كان الوافد الجديد لنادي بايرن ليفركوزن الألماني، ابراهيم مازا وكذا قائد فريق أونجي الفرنسي حيماد عبد اللي، أول الوافدين، قبل استمرار عملية التوافد على مكان إقامة المعسكر بالتحاق مهاجم نادي كوبنهاغن الدانماركي أمين شياخة وكذا مهاجم نادي نيوم السعودي سعيد بن رحمة. وينتظر أن يتواصل التحاق العناصر الوطنية اليوم، على غرار ثنائي الترجي التونسي يوسف بلايلي وزميله أمين توغاي، حيث خاض اللاعبان، مساء أمس الأحد، نهائي كأس تونس ضد نادي الملعب التونسي. وعلى غير العادة، وجّه الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة إلى 29 لاعبا تحسبا لمواجهتي رواندا والسويد على التوالي. ويعد تربص شهر جوان محطة تحضيرية هامة للمنتخب الوطني المقبل على استئناف تصفيات مونديال شهر سبتمبر القادم، بالتنقل لمواجهة منتخب غينيا قبل استقبال منتخب بوتسوانا. وبالنظر للحالة المعنوية العالية التي يتمتع بها رفقاء القائد رياض محرز، قبل التحاقهم بمعسكر "الخضر" بعد نتائج مميزة رفقة نواديهم، فإن حالة تفاؤل كبيرة طبعت اللاعبين خلال تصريحاتهم في مطار هواري بومدين قبيل التوجه إلى مركز سيدي موسى، مثلما قال مهاجم كوبنهاغن الدانماركي أمين شياخة: "أنا جد سعيد بتواجدي مرة أخرى مع المنتخب الجزائري، وحاليا أشعر براحة كبيرة في المنتخب، حيث أصبحت أعرف اللاعبين والأجواء السائدة داخل المنتخب". مبديا في الوقت نفسه تفاؤله بخصوص التأهل إلى مونديال أمريكا 2026 "نملك منتخبا كبيرا وبإمكاننا الذهاب بعيدا في الطبعة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، ونحن نتصدّر حاليا الترتيب في تصفيات كأس العالم، لكن علينا الفوز بباقي مبارياتنا". كما عبّر عن رغبته في الحصول على الوقت الكافي خلال هذا المعسكر لاثبات وجوده "أتمنى المشاركة في المباراتين أمام رواندا والسويد، وأن أحصل على الوقت الكافي لإثبات وجودي"، وهو الإنطباع نفسه الذي أبداه نجم نادي أونجي الفرنسي حيماد عبد اللي الذي قال في تصريحات صحفية بمطار هواري بومدين، أمس: "نطمح للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا ونظهر صورة جميلة عن الجزائر"، أما عن مواجهتي رواندا والسويد، قال عبداللي: "سنخوض مباراتين تحضيريتين مهمتين، وعليه سنقدم كل شيء من أجل الفوز على رواندا والسويد"، معلقا على المنتخب السويدي بالقول "السويد منافس أوروبي ويلعب كرة قدم جميلة، ولهذا ستكون المباراة قوية وجميلة من كلا الطرفين".


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
شياخة: 'بامكاننا الذهاب بعيدا في 'الكان' وعلينا الفوز بباقي مباريات تصفيات المونديال'
تحدث الدولي الجزائري، أمين شياخة، عن اندامجه في المنتخب الوطني، كما أبدى رأسه بخصوص حضوض الخضر، في الطبعة المقبلة من 'الكان'، وباقي مشوارهم في تصفيات كأس العالم. وصرح أمين شياخة، اليوم الأحد، فور وصوله إلى أرض الوطن للمشاركة في التربص المقبل للمنتخب الوطني: 'الجزائر تملك منتخب كبير، لذا ليس من السهل أن تعتاد على الأجواء بنسبة مئة بالمئة'. كما أضاف: 'حاليا أشعر براحة كبيرة في المنتخب، حيث أصبحت أعرف اللاعبين، وأنا سعيد بالأجواء'. وتابع أمين شياخة: 'بامكاننا الذهاب بعيدا في الطبعة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، ونحن نتصدر حاليا الترتيب في تصفيات كأس العالم، لكن علينا الفوز بباقي مبارياتنا'.