"شعور لا يزول"... إليسا في رسالة مؤثرة: لن نسامح لن ننسى أبدًا
وكتبت إليسا رسالة باللغة الانكليزية عبر حسابها على منصة إكس، مفادها: "بيروت، ٤ آب، الساعة 6:07 مساءً. قلوبٌ محطمة، مكسورة، ضائعة. شعورٌ لا يزول، شعورٌ سنتذكره دائمًا. ندبةٌ ستبقى للأبد".
وختمت إليسا حديثها، قائلة: "ولكنها بيروت... مدينةٌ ستنبض دائمًا. لن نسامح، لن ننسى أبدًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
غرائب بحرية وبرّية في مغاور لبنانية.. ماذا عن مفاجأة سمكة "شمس المحيط"؟
في مكانٍ لا تُنيره إلا أسطورة الحلم، ويقع خارج ضجيج المدن وهدير الموج، يتربّع متحفٌ ليس كغيره… لا تعبره كبوابة تقليدية، بل تدخل إليه من "فم قرش"! نعم، من فمٍ عملاقٍ تبدو أسنانه كأنها ستطبق على الزائر، لكن ما إن تعبر عتبة الرهبة الأولى، حتى تجد نفسك في عالمٍ أخرسته المحيطات وأحيته يدٌ بشريةٌ عشقت البحرَ حدّ التجلّي.إنه "متحف الحياة البحرية والبرية في لبنان" الذي يُعدّ من أبرز التحف البيئية – العلمية – السياحية في الشرق الأوسط، ويقع في وادي مغارة جعيتا، بمنطقة ذوق مصبح، شرق بيروت. غرائب بحرية وبرّية في مغاور اللبنانية.. الميادين نت يكشف تفاصيل علمية حول سمكة "شمس المحيط" التي وصلت إلى #لبنان وأثارت ضجة كبيرة!تقرير: عبد الله ذبيان #الميادين @DebianAbdalla مشروعٍ كبير، يبدأ بحلم صغير. والدكتور جمال يونس لم يبدأ من معهد علمي أو مركز أبحاث، بل من المياه المالحة التي كانت تحيط بشبه جزيرة "صور"، حيث كان يضج وهو طفل بمشهد الكائنات البحرية تخرج من بين الشعاب المرجانية والرمال. هناك، في مياه الجنوب، تعلّم لغة البحر، وتعلّق قلبه بالمخلوقات التي تخبئها الأعماق.لكنّ هذا الشغف لم يكن له مسلكٌ مباشر. فقد قرّر دراسة طب الأسنان في رومانيا. وهناك، لم يترك الحلم القديم بل زاده وضوحاً، حين بدأ يتعلم فن التخدير والتحنيط، ليفتح عيادته لاحقًا في مدينة صور الساحلية، ويحوّلها تدريجياً إلى معرضٍ صغيرٍ للمخلوقات البحرية المحنطة. قبل افتتاح المتحف رسمياً في 2015، كانت عيادة الدكتور يونس في صور وجهةً مدرسية وأكاديمية. كانت صالة الانتظار تضمّ أصدافًا بحرية وأسماكًا محنطة، فأصبحت فيما بعد درسًا مفتوحًا في علم البحار والأحياء.هكذا، من عيادة طبيب أسنان، بدأ المتحف… مجرد فكرة تتسلل من رائحة الملح وصدأ السفن. 20 عاماً من جمع الكائنات البحرية والبرية الفريدة… و 10 سنوات من الحفر اليدوي في الصخور، و تشكيل المجسمات العملاقة، والبناء تحت الأرض بجهدٍ شخصي ومثابرة عائلية. لم يكن المشروع وليد شركات ضخمة، بل أتى ثمرة إصرار رجل وعائلته (زوجته مديرة المتحف ليندا، ونجلاه جرّاحا الأسنان علي وحسنين - بتقنية متقدمة على مستوى الشرق الأوسط من ابتكار الدكتور علي) على أن الحلم لا يحتاج ميزانية بقدر ما يحتاج إرادة.داخل الجبل، عند عمق 14 متراً، خُلقت مغارة صناعية على مساحة 4500 متر مربع، حُفرت بالأظافر والأمل، واتخذت شكلاً يشبه مغارة جعيتا الشهيرة، لكن بأيدٍ بشرية وبأسلوب علمي. صواعد ونوازل صُمّمت بدقة، وسُبل للمياه، وأنفاق تحت الأرض تذكّر بمعلم "مليتا" الجهادي في الجنوب. هذا المتحف الفريد ليس مجرد مكانٍ للعرض أو الترفيه، بل أرشيفٌ بيولوجيٌ حيّ للحياة البحرية والبرية في الشرق الأوسط، جمع فيه يونس أكثر من 5000 مخلوق محنّط، من الأسماك إلى الزواحف، من الطيور المهاجرة إلى الحيوانات البرية، من القشريات إلى الثدييات البحرية. يقول: "لدينا أكبر مجموعة من أسماك القرش في العالم، 40 نوعاً. يحوي المتحف سلاطين البحر والكراكند، وحتى الأخطبوط العملاق وزن 15 كيلوغراماً. ويضم "فقمة الراهب" النادرة التي نفقت على شاطئ الروشة في بيروت،وحتى جنين الدولفين وجنين فقمة الراهب تم تحنيطهما بطريقة علمية دقيقة". هنا، لا ترى فقط ما تبقى من حياة، بل ما كان يمكن أن يُنسى. فالحيوانات المنقرضة أو النادرة، وجدت لنفسها مرقداً أبدياً في هذا المتحف، وسط إضاءة مدروسة ومناخ يحاكي بيئتها الأصلية. يضمّ المتحف ثلاثة أرقام قياسية عالمية:1. أكبر مجسم لسفينة فينيقية حربية بطول 40 مترًا وارتفاع 7 أمتار، وهو الوحيد في العالم.2. أكبر مجسم لقرش أبيض بطول 35 متراً وارتفاع 5 أمتار.3. أكبر مغارة صناعية تحت الأرض تضمّ كل هذه الكائنات.المثير أنّ هذه السفينة والمجسمات الضخمة لم تُصنع في معمل ضخم، بل صُمّمت بيد الدكتور جمال وبمساعدة فريقه الصغير، وبالاعتماد على مواد محلية وأفكار علمية مبدعة. كثيرون لا يعرفون أن للشرق الأوسط حياةً برية تستحق التأريخ. هذا المتحف يعيد تعريف "الشرق الأوسط"، لا كمصطلح سياسي، بل كبيئة بيولوجية ثرية.ففي جناح الحياة البرية، تجد الدب السوري البني، الضباع، الذئب، ابن آوى، وأبو غرير، والنيص، والطبسون… كلّها نماذج حقيقية حُنّطت وأُعيد خلق بيئتها الطبيعية داخل المتحف. أدغالٌ للغابات، وكثبانٌ رملية للصحراء، وكهوفٌ للصخور البرية. حتى الطيور المهاجرة والمستوطنة جرى تحنيطها ووضعها في بيئات تحاكي مسارات هجرتها. ليس التحنيط هنا شكلًا من أشكال الموت، بل هو شكلٌ من أشكال الإحياء. فهذه الكائنات التي كانت لتفنى وتُنسى، أصبحت جزءاً من ذاكرة كوكب الأرض البيئية.وحين تسير داخل الممرات الحجرية، تشعر أنك لست في معرض بل في وثيقة حية عن مخلوقات البحر والبر. تتأمل في قنافذ البحر، والنجوم البحرية، والأصداف، وحتى سمكة شمس المحيط العملاقة التي وُجدت على شاطئ طرابلس، وحنطها الدكتور يونس قبل أن تُعرض رسميًا للعامة. من بين الكنوز المحنطة، تقف سمكة شمس المحيط، كأنها هاربة من أسطورة، أو أنها خرجت من عصرٍ لم يكن للبشر فيه سلطة على البحر.هذه السمكة النادرة التي ظهرت قبالة شاطئ طرابلس شمال لبنان، كانت ضحية صيدٍ عرضي أو تيارٍ جارف، وانتهى بها المطاف على الشاطئ، منهكة، عملاقة، يصل وزنها إلى 150 كيلوغراماً، وذات شكلٍ يجعلها أقرب إلى طبقٍ كونيّ مفلطح، أو قمرٍ سقط من مداره. حين عَلِم الدكتور جمال يونس بها، لم يتردّد لحظة. أسرع إليها، وعمل على تحنيطها بعناية نادرة لتكون مفاجأة المتحف المقبلة، ولم تُعرض بعد رسميًا للجمهور، ما يجعل الزوار الذين سيشاهدونها أول مرة يعيشون لحظة استثنائية (تفاصيل حول السمكة في الفيديو المرفق).وجود هذه السمكة في المتحف اليوم لا يُعد إنجازاً تحنيطياً فقط، بل هو بمثابة تتويج لمجهودٍ بيئيّ – علميّ – توثيقي استثنائي، يضع لبنان – رغم شح الإمكانات – في قلب الخريطة البيئية العالمية. في زمنٍ يندر فيه الاستثمار في الثقافة والعلم، شكّل المتحف استثناءً. فقد نال شهادات عالمية من منظمات بيئية، واعتمادات أكاديمية من جامعات لبنانية، وأصبح وجهةً مدرسية وسياحية وعلمية في آنٍ معاً.كما أنه يضمّ نماذج نادرة مثل:-سمك السيف الشفاف بطول 120 سم، لا يوجد مثله في أي متحف في العالم.-أخطبوط برأسين.-عجل برأسين.-مجموعات فريدة من الرخويات والنجوم البحرية. الموقع الطبيعي كذلك يُعدّ من أجمل مواقع لبنان، وسط غابة سنديان وقبالة نهر الكلب، حيث التلاقي بين الحجر والماء والشجر يعكس فلسفة المتحف: أن نحفظ الطبيعة بما تبقى منها، قبل أن تفنى. يقول الدكتور جمال يونس: "نحن اللبنانيون لدينا طاقة غريبة. إذا وضعنا هدفاً أمامنا، نفعل المستحيل لتحقيقه. أنا طبيب أسنان، لكني صممت متحفاً عالمياً، هذا المكان المثير ليس لي فقط، بل لكل الناس في لبنان والخارج". وهكذا، تحوّل حبّ البحر إلى مغارة تنبض بالحياة، وصار "فم القرش" بوابةً لحكاية، لا تخيف، بل تبشّر… بأنّ من يحبّ شيئاً، يحييه. ويبقى متحف الحياة البحرية والبرية مرجعاً علمياً بيئياً سياحياً هاماً للناس وللباحثين ولطلاب المدارس والجامعات، وهو الذي يقع على كتف مغارة جعيتا بعجائبها.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"طرف خيط" غزلت منه أسيل إمرأة مختلفة
قبل 15 عاماً كانت الممثلة أسيل عياش، تقدم عملها المسرحي "طرف خيط"، وفي لحظة ما، جاءها المخاض ونقلت سريعاً إلى المستشفى لتلد إبنتها، ومنذ ذلك الحين أخذتها الأمومة أولاً، مع مجموعة من التطورات الشخصية والوطنية في آنٍ معاً فبقيت بعيدة عن المهنة التي تحب. ولأنها كذلك عاودها الحنين الآن وبإلحاح فإختارت أن تقدم عرضاً واحداً يقول لمن عرفها وواكب ما حصل: "لقد عدت"، وهذه مجرد إشارة، وإعلان أولي يتبعه في أيلول/سبتمبر المقبل مساحة عروض رحبة وجادة للمسرحية، تحمل كل باقات الود والأنوثة من أم تعتز بهذا الدور وبما أنجبت. هذا ما أعلنته أسيل الفنانة الأم، فخورة بهذا التحول في حياتها. وقالت إنها تخلط إيجاباً كونها باتت أماً في الواقع. بين الشخصية التي تجسدها على الخشبة وتبدل ملابسها تباعاً قريباً من نفر المتابعين المتربصين بما ستقوله وتفعله مع هذا التبدل الحضاري في كينونتها، والذي تصفه بأنه على الأقل جعلها أنثى أخرى بكل المواصفات والملامح في الهيئة كما في القناعات الموروثة والراسخة عن الأمومة التي دهمتها في أعز مكان تحبه وتريده، ولا تمل من الوقوف على شرفته للبوح ما في أعماقها من أفكار ومشاعر. أمامنا جسدت أسيل الدور في الصورة المزدوجة فقبضت علينا متلبسين برصدها صادقة وصريحة، سمّت الأمور كلها بمسمياتها في الفصل الواحد من: "طرف خيط"، الذي بدأ كما انتهى مجبولاً بأحاسيس ليست بعيدة عن المفاتحة عبر مقاربة نموذجية بين المرأة الأم، والممثلة الأم، لنشهد إعترافاً مباشراً بعد صمت 15 عاماً بأنّ نصراً حقيقياً تحقق للمرأة (أسيل) التي ظلت تحياه وترفع رايته طوال هذه المدة غير القصيرة، وعندما نهض فيها الحنين للمسرح أمسكت بـ "طرف خيط" سعادتها وفخرها في الحياة: إبنتها، وقصدت المسرح. هذه المفاتحة كان لها الصدى المؤثر في عموم المتابعين داخل الصالة الأليفة. وجاء التصفيق مترافقاً مع دمعة فرح مزجت بين حبين لم تتردد بطلتنا في إعلانهما عنواناً لها: الإبنة والمسرح. وبينما حضرت أسيل أداءً وكتابةً وإخراجاً، واكبها محمد أسعد في الإدارة التقنية وتصميم الإضاءة، ومصطفى السوس في تصميم الأزياء، والفنانة مايا زبيب في الارشاد. أما دورنا نحن فكان في المباركة والدعم مع التصفيق الحار.

LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
الباستا والدجاج مع السبانخ بصلصة الترافل وكيك الجزر... وصفتان لذيذتان مع الشيف فادي زغيب (فيديو)
أعدّ الشيف فادي زغيب في هذه الحلقة من البرنامج الصباحي "Morning Talk" الباستا والدجاج مع السبانخ والفطر بصلصة الترافل وكيك الجزر. للاطلاع على طريقة تحضير الوصفتين، اضغطوا هنا.