
ما الذي يمكن تناوله مع البطاطا المقلية لتجنب زيادة الوزن؟
من منا لا يشعر بالضعف أمام طبق البطاطا المقلية؟ فيما ينصح خبراء التغذية بتجنب الحرمان وبتناول كل الأطعمة باعتدال، نتردد كلنا قبل تناول البطاطا المقلية خشية زيادة الوزن لغناها بالدهون والوحدات الحرارية. وكأنها قد أصبحت من الاطعمة المحرمة التي يجب الامتناع عن تناولها في أي وقت من الأوقات. بحسب ما نشر في Top Sante ، يمكن تناول البطاطا المقلية لكن يبقى الأهم ما يمكن تناوله معها لتجنب زيادة الوزن.
ما الاطعمة التي يمكن تناولها مع البطاطا المقلية لتجنب زيادة الوزن؟
إذا كنت تواجه رغبة يصعب السيطرة عليها في تناول البطاطا المقلية، فمن الممكن تلبية هذه الرغبة وتجنب الشعور بالحرمان. إذ يحب الكل تناول البطاطا المقلية المقرمشة، إلا انها غنية بالدهون ومن الممكن أن تؤثر على الصحة لدى المبالغة في تناولها. يمكن أن تزيد البطاطا المقلية مستويات الكوليسترول في الدم. وتعتبر بعض الدهون غنية بالأحماض الدهنية المشبعة والدهون العابرة، فيما يمكن لبعض الدهون أن تساهم أيضاً في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إضافة إلى أن البطاطا المقلية من الأطعمة التي لها مؤشر سكر مرتفع.
هذا لا يعني أنه يجب الامتناع تماماً عن تناولها. يعتبر ذلك ممكناً بموازاة نظام غذائي متوازن. كما أن من المهم تناولها باعتدال مع أطعمة أخرى.
اما الأطعمة التي يمكن تناولها معها للحد من آثارها السلبية على الصحة ومن زيادة الوزن الناتجة منها، فيعتبر خبراء التغذية انها قد تختلف بحسب الرغبة التي يمكن أن يشعر بها البعض في تناول الهمبرغر مع البطاطا المقلية مثلاً. فإذا كانت الرغبة في تناول الهمبرغر أهم، يمكن تناولها مع السلطة أو الخضر. أما إذا كانت هناك رغبة لا تقاوم في تناول البطاطا المقلية، فيمكن اختيارها وتناولها مع السمك المشوي أو الدجاج المشوي ولن تكون هناك مشكلة في ذلك. وفي هذه الحالة، ليس من الضروري تناول الخضر المشوية معها في الوقت نفسه في المطعم. لكن في المنزل في حال تناول الرغبة في تناول البطاطا المقلية، يمكن تحضير الدجاج او السمك المشوي مع الخضر المشوية. عندها من الطبيعي أن تنخفض تلقائياً كمية البطاطا المقلية التي يمكن تناولها. إذ أن تناول الخضر او السلطة مع البطاطا المقلية، يؤمن للجسم الالياف ما يسمح بالحد من الأثر السلبي للبطاطا المقلية. وينخفض بذلك تلقائياً مؤشر السكر فيها. كما أن للدجاج المشوي والسمك المشوي الأثر نفسه. لكن، يجب الحرص أيضاً على تجنب الإكثار من إضافة الملح إلى البطاطا المقلية في هذه الحالة.
وفي حال تحضير البطاطا في المنزل، يمكن تحضيرها في الفرن أحياناً مع القليل من الزيت أو في "إير فراير". عندها تخف كمية الدهون فيها.
ما الذي يمكن تناوله بعد تناول البطاطا المقلية؟
بعد تناول البطاطا المقلية، يجب تناول الفاكهة كتحلية لان البطاطا المقلية غنية بالدهون وتتطلب عملية هضمها وقتاً طويلاً.
بالتالي يمكن تناول البطاطا المقلية من وقت إلى آخر. والأفضل أن يكون تحضيرها في المنزل بطريقة صحية مع كمية أقل من الزيت او يمكن تناولها مع الألياف والبروتينات القليلة الدهون للحد من اثرها السلبي على الصحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 10 ساعات
- شبكة النبأ
الغذاء.. وصحة القلب والأوعية الدموية
وجب السيطرة عليه بالأدوية التي تمكن من تقليل تأثير الكوليسترول، ولكن التقيد بالنظام الغذائي الصحي يمكن ان يخفض نسبة تأثير الكوليسترول بشكل كبير. شرب الماء الدافئ مع عصير ليمون طازج على معدة فارغة يمكن ان يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتحسين التمثيل الغذائي للدهون وهو مضاد للأكسدة ويمنع... يعد الكوليسترول وهو مادة شمعية موجودة في الدم ضروريا ً لبناء الخلايا، ولكن الكثير منه يمكن ان يكون ضاراً، فإن ارتفاع الكوليسترول وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية WHO يسبب 2,6 مليون حالة وفاة. فلذلك وجب السيطرة عليه بالأدوية التي تمكن من تقليل تأثير الكوليسترول، ولكن التقيد بالنظام الغذائي الصحي يمكن ان يخفض نسبة تأثير الكوليسترول بشكل كبير. ١- ماء دافئ بالليمون ان شرب الماء الدافئ مع عصير ليمون طازج على معدة فارغة يمكن ان يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتحسين التمثيل الغذائي للدهون وهو مضاد للأكسدة ويمنع تراكم الترسبات في الشرايين وتقليل الاصابة ويمنع التجلط بالقلب. ٢- وجبة فطور غنية بالألياف تناول الشوفان وبذور الشيا او الفواكه مثل الموز والتفاح في الطعام، لأنها سوف ترتبط بالألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم ويؤدي إلى خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وكذلك يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول. ٣- حفنة من المكسرات تناول وجبة خفيفة من المكسرات مثل اللوز أو الجوز أو الفستق أو بذور الكتان وهي غنية بأحماض اوميگا-3 الدهنية والتي تساعد في خفض الدهون المشبعة وتقليل مستوى الكوليسترول الضار بالدم. ٤- المشي السريع أن المشي السريع لمدة ٢٠-٣٠ دقيقة يوميا ً حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تعزيز نسبة الكوليسترول الجيد HDL وتقليص نسبة الكوليسترول الضار LDL وكذلك تحسين الدورة الدمويه ونشاط الجسم. ٥- القهوة اذا كان الشخص من محبي القهوة يمكنه استبدالها بالشاي الاخضر وهو مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار وحماية القلب. ٦- تجنب الأطعمة السكرية يجب التخلص من الحبوب السكرية والحلويات والمعجنات والمشروبات المحلاة بالسكّر. ان السكر الزائد يمكن أن يرفع الدهون الثلاثية ويخفض مستويات الكوليسترول الجيد، من الممكن استعمال المحليات الطبيعية مثل العسل أو الفاكهة الطازجة. ٧- اليوغا الصباحية أو التمدد يمكن ممارسة اليوغا او تمارين التمدد التي تقلل من التوتر والقلق النفسي وهو عامل يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. واليوغا تحفز الدورة الدموية وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية. يمكن ممارسة اليوغا لمدة ١٠-١٥ دقيقه يوميا ً.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
"صديقة الأمعاء".. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
يعلم الكثيرون أن الألياف من أهم العناصر الغذائية الكبرى، وأن جسم الإنسان بحاجة إلى تناول كمية مناسبة منها يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة. يمكن أن يبدو اللجوء إلى مكملات الألياف مغريًا، ولكن من الأفضل دائمًا تقريبًا محاولة الحصول على العناصر الغذائية المهمة من الأطعمة الكاملة أولًا، كما يقول الخبراء. ورغم أن الألياف، الموجودة في العديد من الفواكه والخضراوات، من أصعب العناصر الغذائية التي يصعب الحصول على ما يكفي منها، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الألياف الكافية، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية. 28 غراما من الألياف وتروي أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، أنها كانت تواجه صعوبة في تحقيق هدفها من الألياف، مشيرة إلى أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي، لافتة إلى أنها بدأت بعد ذلك بتناول فاكهة الكمثرى يوميًا، ولم تفتقدها أبدًا منذ ذلك الحين. فاكهة الكمثرى " الإجاص" وقالت ريزو إن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". أهمية الألياف قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت ديروشا أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. توصيات الخبراء وتوصي ريزو بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
الملفوف... تعرف على أنواعه وفوائده الصحية المتنوعة
الملفوف من الخضروات المحببة والمفيدة في النظام الغذائي الصحي، لكن تختلف أنواعه في الفوائد التي يقدمها. فما هي الأنواع التي تفيد صحة الأمعاء بشكل خاص، وأي منها يساعد في خفض مستوى الكوليسترول ؟ بحسب خبير التغذية الدكتور أوليغ كريفتشينكوف، يُعد الملفوف المخمر، خصوصًا الأبيض، أفضل خيار لتعزيز صحة الأمعاء واستعادتها. أما الملفوف الأحمر وعصيره، فيُعتبران مفيدين وفعالين في علاج التهابات الأمعاء والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي أما لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ، فيمكن تناول الملفوف المخمر والملفوف الأحمر لأن كليهما يدعمان مستوى الكوليسترول الطبيعي في الدم. ووفقا له، يعتبر الملفوف الصيني والكرنب الصيني خيارا إضافيا للوقاية من تصلب الشرايين. ويشير إلى أنه يجب أن نعلم، أن الملفوف ليس مفيدا للجميع. لأنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي (القرحة، التهاب المعدة) والميل إلى الانتفاخ، يجب الحد من استخدامه واستشارة الطبيب بشأن هذه الحالة.