الأردن أمانة في أعناقنا
تمر المنطقة بتطورات مقلقة وأحداث متسارعة هي الأكثر تعقيدا واضطرابا ويقف الأردن الغالي شامخا مرفوع الراية بمواقفه النبيلة المشرفة حريصا على امنه واستقراره وان الأردن قوي بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبة الواعي المنتمي الملتف حول قيادته الحكيمة وهو يخطو نحو المستقبل ويجسد نموذجا فريدا في السياسة الحكيمة المتزنة وصوت العقل والحكمة والرؤية العميقة في بناء مؤسسات الدولة الأردنية والحفاظ على الإنجازات الوطنية. الأردن أمانة في اعناقنا جميعا وان حماية الوطن الغالي من تداعيات الصراعات الخارجية مسؤولية الدولة والمواطن معا وهي مسؤولية مشتركة من الجميع وان هذه التحديات تتطلب منا جميعا ان نحافظ على الوطن ونفوت الفرصة على اعداء الوطن والمتربصين واي عابث في امن الوطن واستقراره، والوقوف صفا واحدا مع الوطن وكلنا في خندق الوطن خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلينا ان نكون جيشا مع قواتنا الباسلة وأمنا مع اجهزتنا الأمنية الرائدة مؤمنين بان الأردن اغلى من الروح والدماء فحمايته واجب علينا جميعا كما كان الآباء والاجداد الذين ما كانوا يوما الا مع الوطن وقيادته الهاشمية المفداه صانوا العهد والوعد وكانوا مع الوطن في كل الظروف والأزمات وبفضل الله ورعايته وقيادته الهاشمية كان الأردن المنتصر وتخطى كل الازمات والظروف الصعبة، التحديات تتطلب منا ان نكون يدا واحدة نرص الصفوف ونحافظ على وحدتنا الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية والتصدي لكل الاشاعات والاتهامات الكاذبة ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن المشرفة ومبادئه الثابتة. حفظ الله الأردن الحبيب وقيادتنا الهاشمية المفداة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن واستقراره من كل مكروه تحت ظل قائدنا الملهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
وزير الثقافة يرعى إحتفالات جمعية عَون الثقافية بعيد الإستقلال والمناسبات الوطنية
عمون - قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة خلال رعايته لإحتفالات جمعية عَون بعيد الإستقلال والمناسبات والأعيادة الوطنية في مركز الحسين الثقافي : أننا ونحن نعيش نشوة الاحتفالات الوطنية خاصة عيد الاستقلال وثلاثية المجد عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وهذه الاحتفالات الوطنية الخالدة التي صنعها الرجال الرجال من الآباء والأجداد المؤسسين لا تقتصر على يوم واحد وإنما ينبغي أن نعيشها في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق بالمثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والإنتماء للوطن وقيادتنا الهاشمية المظفرة. جاء ذلك خلال رعايته لإحتفالات جمعية عون الثقافية الوطنية بمناسبة الأعياد الوطنية "عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش" في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى . وأكد الرواشدة عندما نتحدث عن الأعياد ونحتفل بها، فإنما نقف عند محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته ونقف لنجدد العهد والوفاء لسليل الدوحة الهاشمية الحفيد 43 للنبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبدالله الثاني، حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية.وأضاف الرواشدة في الاحتفال الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة نحتفل بذكرى الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه،رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن وقيم الهاشميين العروبية . وبدوره ألقى أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية الوطنية كلمة قال فيها : لقد قدّمَ الآباءُ المؤسسون كلَ غالٍ ونفيسٍ من أجلِ وطننا،الذي يُعد كأقدمِ وأولِ نظامٍ سياسي في الشرقِ الأوسطِ على الإطلاقِ يدخلُ مئويتَهُ الثانيةُ بكلِ قوةٍ مُتمسكاً بمبادئ الثورةِ العربيةِ الكبرى التي أُسست عليها مملكتُنا الأبيةُ،وبثباتٍ على الحقِ ونُصرةً لكل مظلومٍ،فأصبحَ وطنًا عزيزًا مُستقلًا شامخًا،ساعيًا في طريقِ العزِ والمجدِ والكرامة ولفت المناسبات الوطنية التي جمعتنا اليوم:عيد الاستقلال وذكرى الثورةِ العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي ترجمة لتعزيزِ الانتماء والولاء وخلقِ تحول كبير ونهضة شاملة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تبث فينا روح العزيمة وتشجع الجميع على السعي والعملِ لتحقيقِ المصالحِ الوطنية. وأضاف العزام ستبقى هذه المناسباتُ عزيزةَ الحضورِ في ذاكرةِ الأجيالِ،ونزدادُ بإحيائِها كلَ عامٍ إيماناً بقيادتِنا الهاشميةِ، ومؤسساتِنا الوطنيةِ المدنيةِ والعسكريةِ منها للنّهوضِ بمملكتِنا إلى المكانةِ التي تليقُ بها كما أرادَها صاحبُ الجلالةِ الهاشميةِ،الذي أمضى من عمره المديدِ ما يزيدُ على عقدين من الزمانِ يقودُ هذا الوطنَ بكلِ حكمةٍ وحنكةٍ سياسيةٍ قل نظيرُهما.وأكد ان الاستقلال هو مناسبةُ الحُبِّ والعطاءِ، والفِداءِ والتضحيةِ مناسبةُ الجيلِ القديمِ، والجيلِ الحاضرِ،وأجيالِ المُستقبلِ هي مناسبةُ الوطنِ والقيادةِ والشعبِ معًا وفي خضمِ أفراحنا بعيدِ الاستقلال والمناسباتِ الوطنيةِ وتزاحمِ الإنجازاتِ بكافةِ المجالاتِ يأتي تحقيقُ منتخبِنا الوطني لكرةِ القدمِ لإنجازٍ تاريخي بالتأهلِ رسمياً لأولِ مرةٍ لنهائياتِ كأسِ العالمِ 2026 ونباركٌ لقائدِ الوطنِ وسمو ولي العهدِ وسمو الأميرِ علي رئيسِ الإتحادِ الأردني والشعبِ الأردني هذا الإنجازِ العظيمِ الذي تحققَ بدعمِ قيادتِنا الهاشميةِ وبهمةِ نشامى الوطنِ وأضاف العزام في يومِ الإستقلالِ نرفعُ الرّاياتِ والهاماتِ عاليةً في السّماءِ، ونلبسُ على رؤوسِنا تاجَ العزِّ والفَخارِ، بتاريخِ ملوكِ آل هاشمٍ والأجدادِ الأبطالِ في الخامسِ والعشرينَ من آيّار يومُ عزّكَ ومجدَكَ يا وطني الغالي كلُ عامٍ قائدُكَ وأرضُكَ وشعبُكَ بكلِ خيرِ، ودامت المناسباتُ السّعيدةُ في ديارِنا عامرةً في كلِّ عامٍ. وختم العزام كلمته بالقول: إنَ الترابَ والماءَ يُصبحانِ طينناً ... أما الترابُ والدمِ...يُصبحانِ وطنَناً وخلال الإحتفال سلم الرواشدة والعياصرة والعزام دروع الجمعية التكريمية لذوي رموز وشخصيات وطنية من رجالات الرعيل الأول،ومن ذوي شهداء القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية ولعدد من العسكريين والمحاربين القدامي وشخصيات وطنية وعدد من الاعلاميين والفنانين،وممثلي الشركات والمؤسسات الرائدة والأندية الرياضية.كما إشتمل الإحتفال على عرض فيلم وثائقي عن مسيرة تأسيس جمعية عَون وعن الإستقلال،وفيلم خاص عن تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم.كما اشتمل الحفل على اوبريت غنائي (عاش المليك) وفقرة غنائية عن الإستقلال لفرقة اوركسترا القوات المسلحة الأردنية وموسيقات الأمنِ العام بقيادة الماسترو النقيب عوني حداد،وفقرات غنائية للفنان عمر السقار . وتالياً:الشخصيات التي تم تكريمها خلال الإحتفال بعيد الإستقلال التاسع والسبعين: أولاً:فئة الشخصيات الوطنية من رجالات الرعيل الأول وشيوخ العشائر 1-المرحوم الشيخ كليب باشا يوسف الشريدة/تسلمه حفيده المهندس أحمد صالح كليب الشريدة 2-المرحوم اللواء علي باشا خلقي حسين الشرايري/تسلمه حفيده الدكتور خالد تيسير حسين علي الشرايري 3-المرحوم الشيخ صالح ذياب العوران/تسلمه حفيده اللواء صادق باشا نايف صالح العوران 4-المرحوم الشيخ راشد باشا الخزاعي الفريحات/تسلمته حفيدته السيدة نداء حسني راشد الفريحات 5-المرحوم الشيخ علي باشا الكايد العتوم /تسلمه حفيده المهندس زياد عيسى محمد كايد العتوم 6-المرحوم الشيخ سالم سليمان ابوالغنم/تسلمه حفيده المهندس زيد فواز سالم سليمان ابو الغنم 7-المرحوم الشيخ عقله نواش ابو دلبوح/تسلمه نجله الشيخ عبدالله عقله ابو دلبوح ثانياً:فئة الشخصيات الوطنية من رجالات الدولة الأردنية 8-دولة المرحوم الشهيد ابراهيم هاشم /تسلمه حفيده المهندس ابراهيم هاشم 9-معالي المرحوم ضيف الله محمود الحمود الخصاونه/تسلمته كريمته السيدة علياء ضيف الله الحمود الخصاونه ثالثاً:فئة العسكريين والمحاربين القدامى من مختلف الأجهزة والرتب 10-العقيد ركن محمد أحمد الوقفي 11-محمد عبدالمجيد ابو عرابي العدوان تسلمه نجله الدكتور ماجد محمد ابو عرابي 12-فرقة أوركسترا موسيقات القوات المسلحة الأردنية/تسلمه المايسترو النقيب عوني بيك حداد 13-موسيقات مديرية الأمن العام/تسلمة النقيب ابراهيم بيك عليمات رابعاً:فئة كبار الموظفين والموظفين والمتطوعين المتميزين 14-عطوفة الدكتور رائد انور الشبول أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية 15-عطوفة المهندس محمد الدوجان البلاونه مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي 16- عطوفة المهندس أحمد مفلح الغرايبة مدير عام مؤسسة التدريب المهني/تسلمه المهندس رأفت الصوافين 17-المرحوم الدكتور غسان سليمان محمد طنش مدير مديرية الهيئات الثقافية/تسلمه نجله السيد مهاب غسان طنش خامساً:فئة الشركات والمؤسسات الرائدة 18-الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية/تسلمه عطوفة الدكتور حسين الشبلي أمين عام الهيئة 19-شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا ITG تسلمه المهندس زيد وليد تحبسم عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال 20-شركة العلاونة للصرافة/تسلمه السيد خلدون عوض مدير تطوير قطاع الأعمال 21-مجموعة حيدر مراد وأولاده للإستثمار/تسلمه السيد حيدر عيسى حيدر مراد مدير عام المجموعة سادساً:فئة المؤرخين والباحثين: 22-المؤرخة والباحثة الدكتورة هند غسان ابو الشعر 23-المؤرخ والباحث الدكتور محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الإستراتيجية سابعاً:فئة الإعلاميين 24-الصحفي طارق المومني نقيب نقابة الصحفيين الأردنيين 25-الإعلامية زاهية حيدر حسن عناب 26-الإعلامي الدكتور خالد خازر الخريشا رئيس تحرير جريدة صدى الشعب 27-الإعلامي محمد الخالدي قناة رؤيا الفضائية 28- المرحوم الإعلامي محمود سليم ابو عبيد/تسلمه حفيده السيد محمود نبيل محمود ابو عبيد 29-المرحوم الإعلامي رافع شاهين/تسلمه نجله الدكتور حسان رافع شاهين ثامناً:فئة الفنانين 30-الفنان القدير عبدالكريم القواسمي 31-الفنان القدير حسين طبيشات تاسعاً:فئة النوادي الرياضية والرياضيين 32-نادي الحسين بطل دوري المحترفين لكرة القدم لموسم 2024-2025/تسلمه السيد غيث المعاني 33-نادي الوحدات بطل كأس الأردن لموسم 2024-2025/تسلمه الكابتن زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم 34-العميد الركن محمد علي الصمادي/من مؤسسي نادي الفيصلي/تسلمته كريمته السيدة سيرين محمد علي الصمادي عاشراً:فئة أعضاء هيئات ولجان جمعية عَون الثقافية الوطنية 35-معالي المهندس قتيبه عبد اللطيف/ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية 36-السيدة نرجس فضل الدلقموني/العضو المؤسس/عضو الهيئة الإدارية 37-عطوفة الأستاذ الدكتور متعب محمد إبريك العتيبي/رئيس لجنة المسار العربي/دولة الكويت الشقيقة حادي عشر:المرحومين أعضاء هيئات ولجان جمعية عَون الثقافية الوطنية 38-معالي المرحوم الدكتور سمير عبدالله مطاوع عضو الهيئة الإستسارية والتوجيهية/تسلمته أرملته الإعلامية جمانه المصري 39-العين المرحوم الشيخ محمد ابراهيم ناجي باشا العزام عضو الهيئة الإستسارية والتوجيهية/تسلمه نجله حازم محمد ابراهيم ناجي العزام 40-المرحوم الدكتور عبدالحليم مناع العدوان/تسلمه نجله السيد فراس عبدالحليم مناع العدوان 41-المرحوم عادل سليمان محمد ذويب عضو الهيئة العامة/تسلمه نجله السيد زيد عادل ذويب 42-المرحوم محمد فهد عبدالحميد الحياصات عضو الهيئة العامة/تسلمه شقيقه السيد أحمد فهد الحياصات ثاني عشر:فئة شهداء الواجب من ضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية إثر الأحداث الإرهابية التي وقعت خلال شهر كانون الأول 2022 وفي حرب عام 1967 وحرب الكرامة الخالدة: 43-الشهيد البطل العميد عبد الرزاق الدلابيح/تسلمه شقيقه المهندس عادل عبدالحافظ الدلابيح 44-الشهيد البطل الرائد غيث قاسم خليل الرحاحلة/تسلمه شقيقه السيد زيد قاسم خليل الرحاحلة 45-الشهيد البطل الملازم معتز النجادا/تسلمه/والده السيد موسى عبدالهادي النجادا 46-الشهيد البطل العريف ابراهيم الشقارين/تسلمه والده السيد عاطف علي الشقارين 47-الشهيد البطل الطيار معاذ محمد بني فارس/تسلمه والده اللواء محمد باشا بني فارس وإبنه هاشم 48-الشهيد الملازم صالح شفيق صلاح/تسلمه شقيقه السيد معن شفيق صلاح 49-الشهيد البطل عبدالكريم جدعان العزام/تسلمه حفيده السيد عبدالكريم فواز جدعان العزام 50-الشهيد البطل شاكر عبد الجليل العلوان العبادي/تسلمه إبن شقيقه الدكتور شاكر العلوان 51-الشهيد البطل خضر شكري يعقوب ابو درويش/تسلمته شقيقته السيدة صباح شكري يعقوب أبو درويش كما سلم الدكتور نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة نيابة عن معالي السيد مصطفى الرواشدة وزير الثقافة راعي الحفل الشهادات التقديرية على المشاركين والفنانين وأعضاء اللجنة المنظمة: 1-المُقرىء الشيخ عبدالله الرحابنة 2-الدكتور فلاح العموش رئيس جمعية سمو للثقافة 3-الإعلامي أنس القراله/مقدم الحفل 4-المطرب عمر السقار 5-الفنان ينال المصري 6-الفنان فادي رأفت 7-الفنان يوسف كيوان 8-الفنان أشرف مكاوي 9-السيد عمر جميل الزعبي عضو الهيئة الإدارية 10-الدكتور عدنان الخشاشنة عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 11-الدكتور ماجد ابو عرابي عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 12-الدكتور صلاح ابراهيم الرواد عضو الهيئة الإدارية 13-الإعلامية سهير الروسان/الناطق الإعلامي/مقدمة الحفل 14-المحامية لانا محمد بني هاني/عضو اللجنة المنظمة 15-السيدة عروبه نايف الصمادي/عضو اللجنة المنظمة 16-المهندس عبدالرحمن مبارك البدور/المدير التنفيذي 17-المهندس محمد سليمان الخطيب/عضو اللجنة المنظمة 18-السيدة سميرة عبدالرؤوف صالح خليفة العواملة/عضو اللجنة المنظمة 19-السيدة شهناز عليان الطعاني/عضو اللجنة المنظمة وفي نهاية الحفل سلم السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة مندوب معالي راعي الحفل درع تكريمي للوزير مصطفى الرواشدة على رعايته الكريمة لحفل الجمعية.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
السيادة لا تفسر بل تطبق وهذا ما يفعله جيشنا العربي
اليوم صواريخ و طائرات مسيرة موجهة تحاول اختراق أجواء الأردن لكن الرد الرسمي اليوم يأتي بكل قوة ووضوح. حديث مدير الإعلام العسكري كان حاسم حين قال عدم اعتراض الصواريخ امر مرفوض فهو انتهاك للسيادة و يعد تهديد لحياة وسلامة المواطنين الأردنيين. هذه الكلمات والتصريحات جاءت في وقتها لتغلق أبواب التأويل والمزاودة على كافة المواقف وتضع حد لحملات التشكيك التي تحاول تصوير الدفاع عن الوطن كحالة اصطاف سياسي . الأردن اليوم ببساطة لا ينتظر أن تسقط قذيفة على بيت أو يسقط صاروخ على مدرسة ليبرر موقفه لا سمح الله وقدر. الإجراءات والقرارات صارمة وواضحة حق الوضوح أي جسم يخترق الأجواء الأردنية ويهدد السلامة العامة سيُواجه بكل السبل الممكنة ليس لأننا نبحث عن التصعيد لكوننا نرفض أن نكون ساحة لصراعات الآخرين . نحن اليوم لسنا أصحاب اختصاص في التقنيات الحديثة وخبراء في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ لكن الأسباب التقنية التي ذكرتها الرواية العسكرية في إمكانية فشل الصواريخ وحتى في عدم بلوغ أهدافها و وصولًا إلى التشويش في أنظمتها ونسبة خطر سقوطها تشرح لماذا تتحرك الدفاعات الجوية الأردنية بسرعة ودقة دون الحاجة لإيجاد اي تفسير . ببساطة وبكل وضوح سلامة المواطنين وسيادة الدولة الأردنية أولوية وطنية لجيشنا العربي . اليوم موضوع السيادة الأردنية لا يناقش ولا يدار بمنطق المجاملة أو بردود الفعل فمنطق الدولة وطبيعة القرار تقول نحن لسنا طرفًا في حرب ولسنا ممن يتلاعب بجغرافيا وطنه لخدمة اجندات عابرة. نحن دولة تتعامل مع أمننا وسيادتنا كحق مقدس ومع مواطنينا كأمانة لا مساومة عليها. هدفنا هدف واحد هو الأردن وهو الخط الأحمر الوحيد وسلامة شعبه. حفظ الله وطننا ملكاً وشعبًا وحفظ الله جيشنا العربي حامي الوطن وسياجه المنيع.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
الأردن لا يتاجر بالمواقف بل يصنعها
حين تتداخل الأصوات وتشوه الحقائق، يخرج البعض ممن اعتادوا الطعن والتشكيك، لينالوا من وطن لم يكن يوما إلا سندا لأمته ينهالون عليه بالافتراءات، ويزيفون مواقفه، ويغمزون من قناته، متناسين أن الأردن لم يكن يوما ساحة عبور للصفقات أو حارسا لغير حدوده، بل كان دائما صاحب موقف وسيادة لا تقبل التنازل أو التأويل. قالها الأردن بوضوح وعلى لسان قيادته، لسنا ساحة حرب للآخرين، ولن نسمح باستخدام أرضنا لتصفية الحسابات، لسنا وكلاء عن أحد، ولا أدوات في يد أحد، جيشنا ليس جيشا مأجورا، بل جيش يحمي تراب الوطن ويدافع عن سيادته وشعبه. هذا الوطن لم يكن يوما على الهامش، بل كان في قلب المعركة، قلبا وقالبا مع فلسطين والعرب، لا بمواقف صوتية بل بالفعل والدعم والتضحية، دافع بشرف في اللطرون وباب الواد، وسالت دماء رجاله على كل شبر من أرض فلسطين، ولا تزال قبور الشهداء هناك تنبض بالعروبة، وتروي قصة شرف لا تموت، معركة الكرامة وحدها تكفي لتلقم كل مشكك حجمه، فهي ليست فقط صفحة نصر، بل شهادة ميلاد لعقيدة لا تقبل الهزيمة، ولا تقبل المساومة على الأرض ولا على الكرامة. غزة ما كانت وحدها يوم اشتدت الخطوب، ومن أول من كسر الحصار وأدخل المساعدات، وأرسل الطائرات والمستشفيات الميدانية، وكان الملك نفسه في طليعة من قاد هذه المهمة، من الذي فتح مستشفيات قواته المسلحة لاستقبال الجرحى والمصابين، من الذي يرسل طائراته إلى غزة يوميا ليقل المصابين ويعالجهم دون ضجيج، إنه الأردن، لا غيره، لا مزايدة في المواقف، ولا متاجرة بالألم، بل فعل أصيل يليق بوطن أصيل، والمواقف الكبيرة لا تحتاج إلى ضجيج. أما جيشنا العربي، فقد حمل رسالة إنسانية نبيلة، شارك في بعثات حفظ السلام، وقدم العون في أصعب الظروف، ونشر الأمان حيث غابت العدالة، هو جيش وطني عروبي، لا تحركه الأهواء ولا تضلله الأجندات، يرفع الراية الأردنية ويدافع عن القيم النبيلة التي نشأ عليه. مؤسف أن يشكك بعض من يحملون هوية هذا الوطن في ولائه، وأن يتنكروا لتاريخه، وهم يتنقلون بجوازه ويستظلون برايته، بينما يصطفون في طوابير التبعية وينطقون بلسان لا يشبه هذا البلد، ليسوا أصحاب رأي، بل أتباع أوهام، يظنون أن النيل من الأردن يرفع شأنهم، ولا يدركون أنهم يسقطون في اختبار الانتماء في كل مرة يتحدثون. الأردن لا يحتاج إلى شهادات من هواة الشتائم أو محترفي الطعن، مواقفه راسخة، صنعها برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجيشه باق، صامد، عنوان للمروءة، ودرع يحفظ الوطن، ومصدر فخر للأمة.