
تطمينات كويتية بوفرة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية
أكدت الكويت توافر المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية بكميات كافية، مشيرة إلى أن التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية مستمر لضمان تحقيق توافر السلع بانتظام،
في إطار تفعيل خطة الطوارئ الوطنية واستكمالا للزيارات الميدانية والمتابعة المباشرة لمستوى جاهزية الجمعيات التعاونية.
وشدد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ووزير التجارة والصناعة خليفة العجيل على أهمية متابعة تقارير الفرق الميدانية، التي ترصد حالة المخزون دورياً، ومراجعة بيانات التوريد والتوزيع لضمان كفاءة الاستجابة لأية مستجدات.
ووجه الوزيران في الاجتماع الشركات والمصانع المحلية بإعطاء الأولوية في التوريد للجمعيات التعاونية، مؤكدين أنها الجهة المعنية بحفظ وتوزيع السلع الغذائية وتعمل على مدار الساعة لضمان استقرار السوق وتلبية احتياجات المستهلكين.
وجددا التأكيد على أهمية توعية المواطنين والمقيمين بعدم تخزين المواد الغذائية أو تكديسها في المنازل تفاديا لمخاطر التلف أو سوء التخزين، مشيرين إلى أن السلع متوفرة بانتظام ولا يوجد ما يدعو إلى القلق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
أمانة تبوك تنهي المرحلة الأولى من تطوير طريق الملك فيصل
أنهت أمانة منطقة تبوك المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الملك فيصل، التي شملت تطوير الطريق من ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد إلى جسر المشاة المحاذي لمنتزه الأمير فهد بن سلطان بطول 3000 متر طولي. وأوضحت الأمانة أن المرحلة الأولى شملت توسعة الطريق لخمسة مسارات بمحاذاة الدورانات وأربع مسارات لبقية الطريق، وإنشاء أربعة دورانات لتسهيل الحركة وتحريرها كما يتم إغلاق الإشارة الوحيدة على الطريق وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأشارت الأمانة أن العمل جارٍ في المرحلة الثانية التي تتضمن تنفيذ 5500 متر طولي من أعمال الحفر، و10500 متر طولي من طبقة الأساس الركامية للتوسعة، و11950 متر طولي من أعمال السفلتة، و10200 متر طولي من البردورات الجانبية، و12800 متر طولي من أعمال الكشط وإعادة السفلتة، و14000 متر طولي من الدهانات، وذلك في إطار سعي الأمانة لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق في مدينة تبوك. جدير بالذكر أن مشروع تطوير طريق الملك فيصل، الذي يمتد من ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد وإلى ميدان تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك خالد بطول 10 كيلومترات، يشمل زيادة عدد الحارات المرورية في كل اتجاه ليصبح الطريق مكونًا من أربع حارات بدلاً من اثنتين ، بعرض 3.65 متر لكل حارة، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتسهيل تدفق الحركة، وسيضاف مسار خامس عند مناطق الالتفاف (اليوتيرن) وعند مداخل ومخارج الأحياء، بهدف تحسين انسيابية الحركة وتوفير حلول مرورية أكثر كفاءة، إضافة إلى أن المشروع يتضمن أيضًا تحرير الحركة المرورية من خلال إنشاء 10 مناطق التفاف (يوتيرن) وإلغاء الإشارات المرورية.


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
مشيدا بجهود البنكأمير القصيم يشكر مدير الإقليم الشمالي في بنك التنمية الاجتماعية
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، عن شكره وتقديره لمدير الإقليم الشمالي في بنك التنمية الاجتماعية الأستاذ سلطان الحربي، وذلك بعد اطلاع سموه على التقرير السنوي للبنك لعام 2024، الذي استعرض جهود وأعمال البنك في منطقة القصيم وقد تضمن التقرير عددًا من الإحصاءات التي تعكس حجم الدعم والتمكين الذي يقدمه البنك، حيث استفاد من خدماته قرابة 2000 مستفيد، بإجمالي تمويلات تجاوزت 106 ملايين ريال خلال العام الماضي ونوّه سموه بالجهود المتميزة المبذولة من قبل البنك في دعم وتمكين الأفراد ورواد الأعمال، مثمنًا ما تحقق من منجزات، ومشيدًا بكفاءة فريق العمل، ومتطلعًا في الوقت ذاته إلى مزيد من الإنجازات والمبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقصيم. من جانبه رفع مدير الاقليم الشمالي في بنك التنمية الاجتماعية الأستاذ/ سلطان الحربي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل امير منطقة القصيم على دعمه و متابعته مؤكدا بان الذي تحقق تم بفضل الله ثم بمتابعة وتوجيه سموه مؤكدا ان تقدير واشادة سموه بما حققه البنك دافعا لتقديم المزيد من العطاء والجهود لخدمة أبناء وطننا الغالي


الاقتصادية
منذ 23 دقائق
- الاقتصادية
إيران تسابق الزمن لتصدير نفطها وسط الحرب
تسابق إيران الزمن لتصدير نفطها إلى العالم، في إشارة إلى الخطوات اللوجستية غير الاعتيادية التي تتخذها طهران، في وقت تدرس الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في قصف الدولة الواقعة على الخليج العربي. يتدفق النفط من موانئ البلاد إلى الناقلات، مما يضمن استمرار الإيرادات -على الأقل لفترة من الوقت- في حال تعطل الشحنات. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، تمتلئ صهاريج التخزين في محطة التصدير الحيوية في جزيرة خرج بالنفط. يحلل التجار والمستثمرون كل البيانات المتاحة لفهم كيفية تأثر نفط إيران ومنطقة الخليج الأوسع بقصف إسرائيل للمواقع النووية والعسكرية والبنية التحتية للطاقة في البلاد. وتقدم بيانات الأقمار الاصطناعية جزءاً على الأقل من الإجابة عندما يتعلق الأمر بإيران. صهاريج التخزين تحتوي مواقع تخزين النفط في جزيرة خرج على أسطح عائمة، ترتفع وتنخفض حسب امتلاء الخزانات، ما يسمح باستخلاص مؤشرات عبر تحليل الظلال من الأعلى لمعرفة مدى امتلائها. وتُظهر صور التُقطت في 11 يونيو أن أسطح معظم الخزانات الكبيرة كانت منخفضة عن الحواف، ما يعني أن الخزانات كانت ممتلئة جزئياً فقط. لكن بعد أسبوع، وتحديداً في صورة التُقطت في 18 يونيو، بعد أيام من بدء الهجمات الإسرائيلية، لم تُلاحظ تلك الظلال، ما يشير إلى أن الأسطح بلغت القمة، وأن الخزانات ممتلئة تماماً. لا تزال هناك ظلال تُلقى على الأرض بجوار الخزانات، ما يؤكد أن غياب الظلال داخل الخزانات لا يعود إلى غياب أشعة الشمس. وقد التُقطت الصور بفارق يقل عن 10 دقائق عند الساعة 2:40 ظهراً بالتوقيت المحلي في كلا اليومين، وبزوايا استشعار شبه متطابقة. أكد سمير مدني، الشريك المؤسس لموقع "تانكر تراكرز دوت كوم" ( المتخصص في تتبع تجارة النفط السرية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، أنه لاحظ أيضاً "ارتفاعاً في مخزونات النفط الخام في الجزيرة". وهذا أمر غير متوقّع، بالنظر إلى أن إيران ترفع وتيرة صادراتها. ولكن إذا كانت الصادرات مرتفعة بشكل غير معتاد، فمن المفترض أن تنخفض مستويات التخزين، إلا إذا كانت إيران تضخّ كميات إضافية إلى المنشأة. وبالتالي، يمكن الاستنتاج أن إيران تحاول ضخ أكبر كمية ممكنة إلى السوق العالمية ما دام الأمر ممكناً. إيران تستطيع تخزين حوالي 28 مليون برميل من النفط الخام في جزيرة خرج، وفقاً لتقرير صدر في 2024 عن "إس آند بي جلوبال كوموديتي إنسايتس". وقد انتهت الشهر الماضي أعمال تجديد لخزانين سعة كل منهما مليون برميل، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه السعة مدرجة في تقديرات السعة السابقة. تدفق الصادرات ارتفعت صادرات إيران من النفط منذ بدء الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة، بحسب مدني. صدّرت إيران في الفترة من 13 إلى 17 يونيو ما معدله 2.33 مليون برميل يومياً، وفق بيانات "تانكر تراكرز دوت كوم"، أي بزيادة قدرها 44% مقارنة بمتوسط الصادرات منذ بداية العام حتى 14 يونيو. قال مدني: "يبدو من الواضح تماماً ما تحاول إيران القيام به.. إنها تحاول تصدير أكبر عدد ممكن من النفط، ولكن مع وضع السلامة أولوية قصوى". ويُخزن النفط في صهاريج متراصة على جزيرة خرج، ما يجعلها أكثر عرضة للهجوم مقارنة بشحنات النفط المحملة على السفن المنتشرة في الخليج أو المتجهة إلى الصين. تفرّق الناقلات في مؤشر آخر على استجابة طهران اللوجستية، تُبقي إيران السفن على مسافة بعيدة من جزيرة خرج لأطول فترة ممكنة، قبل التحرك إلى المحطة لتحميل النفط، وتقليص مدة وجودها في الميناء. تُظهر صور التقطتها شركة "بلانيت لابس" (Planet Labs) في 11 يونيو –أي قبل أيام من أول هجوم إسرائيلي– ناقلات نفط، معظمها من طراز السفن الضخمة بسعة حوالي مليوني برميل، راسية في المياه بين جزيرة خرج والبر الإيراني. وتشير المقارنة مع صور سابقة إلى أن هذا العدد ضمن النطاق المعتاد. لكن في صورة أخرى التُقطت في 17 يونيو، بعد أربعة أيام من بدء الهجمات، اختفت جميع السفن من مواقع الرسو قرب الجزيرة. تبنّت إيران استراتيجية مشابهة لتفريق الناقلات عندما تعرّضت لهجوم إسرائيلي في أكتوبر الماضي. آنذاك أيضاً، واصلت تصدير النفط من دون انقطاع.