
قادة «ميكروسوفت »الأربعة ورحلة نصف قرن من الابتكار
تعد شركة «ميكروسوفت» أكبر مصنع للبرمجيات في العالم من ناحية العائدات اعتبارًا من العام 2016، تعمل في تطوير وتصنيع وترخيص البرمجيات للأجهزة الحاسوبيّة، يقع المقر الرئيسي للشركة في ضواحي ريدمونت، سياتل، بولاية واشنطن، الولايات المتحدة.
أسس شركة التي تحتفل في الرابع من أبريل بالذكرى الخمسين لإطلاقها، أربعة رجال قادوا مسيرتها خلال عقود في مجالات عدة بدءا من الحوسبة الشخصية وصولا إلى الذكاء الصناعي ومرورا بالسحابة، وفقا لتقرير وكالة «فرانس برس».
بيل غيتس
يُعَدّ عالم الكمبيوتر الشغوف هذا المندفع للأعمال الخيرية أحد أشهر المهووسين بالتكنولوجيا في العالم.
بيل غيتس، واسمه عند الولادة وليام هنري غيتس الثالث، المولود العام 1955 في سياتل لعائلة من الطبقة المتوسطة، كان في الثالثة عشرة عندما أنشأ أولى برمجياته، وأسّس شركة «ميكرو سوفت» Micro Soft قبل عيد ميلاده العشرين مع صديقه بول ألن، بعد عامين في جامعة هارفارد.
-
-
-
وأصبح نظامهما التشغيلي «إم إس دوس» MS-DOS الذي أُطلِقَت عليه لاحقا تسمية «ويندوز» Windows، المهيمن عالميا في تسعينات القرن العشرين.
في العام 2000، تنحى بيل غيتس عن منصبه كرئيس تنفيذي لكي يركز على مؤسسته مع زوجته ميليندا. وتستثمر المؤسسة في اللقاحات والزراعة في البلدان الفقيرة، وتكافح التغير المناخي.
في العام 2020، ترك مجلس إدارة «ميكروسوفت».
بول ألن
قال بيل غيتس عن بول ألن العام 2018، عندما توفي شريكه السابق وهو في الخامسة والستين بسبب تَجَدُّد إصابته بالسرطان: «لم تكن الحوسبة الشخصية لتوجد أبدا لولاه».
ومع ذلك، ترك بول ألن «ميكروسوفت» مستاءً العام 1983، واتهم غيتس لاحقا بمحاولة «الاحتيال عليه»، وفي العام 1986، أسس شركة «فولكان» Vulcan لإدارة مختلف أنشطته، وامتلك ناديَي «سياتل سي هوكس» و«بورتلاند تريل بليزرز»، وجَمَعَ الكثير من الأعمال الفنية.
ستيف بالمر
دخل ملياردير آخر شغوف بالرياضة هو ستيف بالمر تاريخ المجموعة بصفته رئيسها الأقل مجدا.
فقد نشأت صداقة في هارفارد بين بيل غيتس وبالمر المتحدر من ديترويت. انضم بالمر إلى «ميكروسوفت» العام 1980 وكان وصيفا في حفلة زفاف بيل وميليندا.
في نهاية العام 2013، ودّع موظفي «ميكروسوفت» دامعا، واعترف بندمه لأنه كان «مركّزا جدا على ويندوز» مما أثر على دخول الشركة عالم الهواتف.
ساتيا ناديلا
بعد ذلك اختارت «ميكروسوفت» رئيسا جديدا قليل الظهور لكنه يتمتع بالكفاية المهنية.
وما لبث ساتيا ناديلا بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة في فبراير 2014 أن أعلن عن خطة صرف واسعة النطاق في يوليو.
ومن أبرز إنجازاته، مساهمته في نجاح «ميكروسوفت» في مجال السحابة ورهانه على الذكاء الصناعي، بما في ذلك استثماراته الضخمة في «أوبن إيه آي» مبتكرة «تشات جي بي تي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
الصين تعتبر القيود الأميركية الجديدة على وارداتها «ترهيبا» وتتعهد بـ«رد حازم»
تعهّدت بكين اليوم الأربعاء بـ«ردّ حازم» على «الترهيب» الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّ «الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات»، متوعدا باتخاذ «إجراءات حازمة» ردّا على ذلك، حسب وكالة «فرانس برس». تحذير أميركي من رقائق «هواوي» وحذرت واشنطن الأسبوع الماضي الشركات في مختلف أنحاء العالم من استخدام رقائق الذكاء الصناعي المتطورة التي تنتجها شركة «هواوي» الصينية، خاصة رقاقة «آسيند». وهددت الولايات المتحدة بتوقيع عقوبات جنائية على الكيانات التي تستخدم هذه الرقائق، لأن الأمر يُعد في وجهة نظرها «انتهاكاً لضوابط الصادرات الأميركية».


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان
تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض «كومبيوتكس» للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الصناعي، لكنه يشهد اضطرابًا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن بين المجموعات المشاركة في الحدث، الذي يستمر أربعة أيام، «إنفيديا» و«إيه إم دي» و«كوالكوم» و«إنتل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». «كومبيوتكس» هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة، التي تُعدّ عنصرًا أساسيًا في مختلف الأجهزة والأدوات، بدءًا من هواتف «آي فون» وصولًا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل «تشات جي بي تي». - - - وعرض الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الصناعي، معلنًا عن خطط لبناء «أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الصناعي». وأشار هوانغ إلى أن «إنفيديا» ستتعاون مع الشركتين التايوانيّتين العملاقتين «فوكسكون» و«تي إس إم سي»، ومع الحكومة، لبناء «أول حاسوب فائق الذكاء الصناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الصناعي ونظام الذكاء الصناعي». وقال: «من المهم جدًا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الصناعي في تايوان». وسيتحدث خلال المعرض أيضًا مسؤولون تنفيذيون من شركات «كوالكوم» و«ميديا تك» و«فوكسكون»، حيث سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الصناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والروبوتات، والمركبات المتصلة. فترة محورية قال بول يو، من شركة «ويتولوغي ماركت تريند» للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ«فترة محورية». وأضاف: «خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الصناعي»، مشيرًا إلى أنّ «الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج الذكاء الصناعي إلى تطبيقات مربحة». ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل الفائت تحقيقًا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكّل خطرًا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس وأبريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. وضع ضبابي جدًا اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي، وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم المشاركين في معرض «كومبيوتكس» «سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدًا»، بحسب ما قاله إريك سميث من موقع «تك إنسايتس» المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان، التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدمًا تقريبًا، وترسّخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكّل هذه المكانة الرائدة بمثابة «درع السيليكون» لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في هذا القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدّعي أن تايوان جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل حماية صناعة أشباه الموصلات الأميركية. في مارس، أعلنت شركة «تي إس إم سي»، التي تواجه ضغوطًا، عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره «لحظة تاريخية» في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة «غلوبل ويفرز»، المورّدة لـ«تي إس إم سي»، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار أربعة مليارات دولار، وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أُجريت معه يوم الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلًا بشأن مستقبل تايوان، وقال: «ستظل في مركز النظام التكنولوجي».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«ميكروسوفت» تعتمد أداة «غروك» للذكاء الصناعي التابعة لإحدى شركات ماسك
أعلنت شركة «ميكروسوفت» الإثنين أنها ستضيف إلى «أزور»، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج «غروك» القائم على الذكاء الصناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار «غروك» جدلا خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة «إبادة جماعية للبيض» في جنوب أفريقيا، وهو خطأ عزته شركة «إكس إيه آي» التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضا منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إلى «تعديل غير مصرح به»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة «ميكروسوفت» ساتيا ناديلا، بُثّت الإثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى «نسعى جاهدين من أجل الحقيقة». وأضاف «ستكون هناك أخطاء دائما، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جدا لسلامة الذكاء الصناعي». - - ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ«غروك» إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الصناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على «أزور»، أخبارا سارة لشركة «أوبن إيه أي»، الشريك الرئيسي لـ«ميكروسوفت» في هذه التكنولوجيا. أطلقت «أوبن إيه أي» موجة الذكاء الصناعي التوليدي مع أداتها «تشات جي بي تي» في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصا بفضل استثمار «ميكروسوفت» بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار «أوبن إيه أي» في منصة «إكس» وفي القضاء، متهما إياها بأنها «انتهكت» عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في العام 2015، لكنه استقال منها بعد ثلاث سنوات بسبب خلافات جوهرية. مهندسون قائمون على الذكاء الصناعي سجّل الرئيس التنفيذي لـ«أوبن إيه أي» سام ألتمان مداخلة في مؤتمر «ميكروسوفت»، وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج «غروك» مُتاحة على «أزور ايه آي فاوندري»، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج «ديب سيك» و«ميسترال» و«ميتا». وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها «فاوندري». وقال «كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة»، مضيفا «أزور أوبن إيه أي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة». وتابع «يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ غروك المُبتكر من شركة إكس إيه آي سيُضاف إلى أزور». وكشفت «ميكروسوفت» النقاب أيضا عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الصناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على «غيت هاب»، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الصناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكن شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ«مهندسين قائمين على الذكاء الصناعي» أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت «ميكروسوفت» حديثا موجة جديدة من عمليات الصرف. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت «أقل من 3%» من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو ستة آلاف شخص. تعديل غير مصرح به غالبا ما تتم برمجة نماذج الذكاء الصناعي التوليدي مسبقا بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة. تركز نبرة «غروك» على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة «أوبن إيه آي» متملق جدا، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار «غروك» خلال الأسبوع الفائت إلى «إبادة جماعية للبيض» في جنوب أفريقيا ردا على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يعكس الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب أفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن «منشئيه في إكس إيه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع». وكان إيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، قد اتهم سابقا قادة البلاد بـ«تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا». وفي بيان لها، أشارت «إكس إيه آي» إلى «تعديل غير مصرح به» لـ«غروك» دفعه إلى إعطاء إجابات «تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية لشركة إكس إيه آي».