logo
تيلدا سوينتون تطلق مهرجان برلين السينمائي

تيلدا سوينتون تطلق مهرجان برلين السينمائي

صحيفة الخليج١٤-٠٢-٢٠٢٥

وضعت الممثلة تيلدا سوينتون الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي تحت شعار مقاومة التطرف، في مستهل الحدث السينمائي العريق الذي انطلق الخميس بعرض فيلم ألماني عن لاجئة سورية.
حصلت الممثلة البريطانية البالغة 64 عاماً على جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها الفنية.
ويشكل مهرجان برلين السينمائي أول حدث رئيسي في العام بالنسبة لقطاع السينما، ولطالما اعتبره القائمون عليه مهرجاناً تقدمياً وسياسياً، لكنه مع ذلك لا يجذب قدراً كبيراً من الأضواء مثل مهرجاني كان أو البندقية، المقرر إقامتهما في وقت لاحق من العام.
وتأمل مديرة المهرجان الجديدة تريشا تاتل ألا تطغى السياسة على الأفلام، لكنها رسمت خريطة طريق للحدث في المؤتمر الصحفي للجنة التحكيم صباح الخميس قائلة «إن مهرجاناً كهذا يمثل رفضاً لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة».
ومن بين النجوم الذين سيحضرون جيسيكا تشاستين، وماريون كوتيار، وروبرت باتينسون، وإيثان هوك. ويشارك باتينسون في المهرجان لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة بونغ جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار عام 2019 عن فيلم «باراسايت».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل سياسية في الانتظار.. سعفة «كان» في موعدها على الرغم من انقطاع الكهرباء
رسائل سياسية في الانتظار.. سعفة «كان» في موعدها على الرغم من انقطاع الكهرباء

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

رسائل سياسية في الانتظار.. سعفة «كان» في موعدها على الرغم من انقطاع الكهرباء

تعلن لجنة تحكيم مهرجان كان برئاسة جولييت بينوش، مساء السبت، اسم الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين من الحدث السينمائي، بعد منافسة مفتوحة جداً، وفي ظل ارتفاع حظوظ بعض المرشحين بينهم المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي. وعقب انقطاع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة كان ومحيطها، السبت، أكد منظمو المهرجان أن الحفلة الختامية لن تتأثر بذلك وستُقام «في ظروف طبيعية». وبينما انقطعت الكهرباء عن 160 ألف منزل، بحسب السلطات المحلية والشركة المشغلة لنظام نقل الكهرباء، أكد منظمو المهرجان أن «قصر المهرجانات انتقل فوراً إلى نظام تغذية كهربائية مستقل ما يسمح بالمحافظة على كل الفعاليات والعروض المقررة اليوم بما يشمل حفلة الختام، في ظروف طبيعية». وبحلول فترة ما بعد الظهر، ازداد النشاط في مقر المهرجان وسط مدينة شهدت حركة شبه متوقفة؛ إذ أغلقت المطاعم وانتشرت عناصر الشرطة في الشوارع لتنظيم السير بدلاً من إشارات المرور. وفي هذا السياق غير المعتاد، ينتظر الجميع اسم الفيلم الذي تُعلن لجنة التحكيم فوزه في نهاية مسابقة كانت مفتوحة. وتبعث لجنة التحكيم برسالة سياسية قوية من خلال تتويج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا أو السويدي المصري طارق صالح، أو تكافئ إحدى المواهب الشابة أو تصنع التاريخ من خلال منح سعفة ذهبية ثالثة للأخوين داردين. ويعقد أعضاء لجنة التحكيم التسعة برئاسة النجمة الفرنسية اجتماعاً مغلقاً لاختيار من بين 22 عملاً سينمائياً الفيلم الذي سيخلف «أنورا» للمخرج الأمريكي شون بيكر الذي فاز عام 2024. وستمنح لجنة التحكيم ستة جوائز أخرى على الأقل، بينها جائزتا أفضل ممثلة وأفضل ممثل، خلال الحفلة الختامية التي تنطلق عند الساعة 8,40 بتوقيت الإمارات. وترك جعفر بناهي (64 عاماً) انطباعاً قوياً من خلال فيلم «مجرد حادث» الذي يتناول معضلة سجناء سابقين يسعون إلى الانتقام من جلادهم. ويذكّر موضوع هذا الفيلم الذي يحمل على السلطات الإيرانية ولاقى استحسان النقاد بما حصل مع بناهي الذي سُجن مرتين في إيران، وقد يعرّضه هذا العمل الذي صوّره بشكل سري لملاحقات. وقال بناهي لوكالة «فرانس برس» خلال المهرجان: «ما يهمّ هو أن الفيلم أُنجز. لم آخذ وقتاً للتفكير في ما قد يحدث. أنا حيّ ما دمت أصنع أفلاماً». وشكّل حضور بناهي في مهرجان حدثا بارزاً؛ إذ كان ممنوعاً من مغادرة الأراضي الإيرانية لـ15 عاماً. وإضافة إلى إيران، عكست الدورة الثامنة والسبعون الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وشهدت تصريحات تعبّر عن مواقف سياسية، أهمها كلمة للنجم روبرت دي نيرو هاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وشهد المهرجان الذي امتد لأسبوعين مرور كوكبة من النجوم على سجادته الحمراء، من دينزل واشنطن وتوم كروز الذي حضر لمواكبة أحدث أفلام سلسلة «ميشن إمباسيبل»، وصولاً إلى سكارليت جوهانسون في أول تجربة إخراجية لها، ونيكول كيدمان. تجديد ومن بين الأفلام الأخرى التي نالت استحسان النقاد، «مدعيان عامان» Two Prosecutors للمخرج سيرغي لوزنيتسا والذي يقدّم تأمّلاً في الظلم التعسفي عن طريق العودة إلى عمليات التطهير التي كانت تُنفَّذ في عهد جوزيف ستالين خلال ثلاثينات القرن العشرين. ومن الأفلام المفضلة لدى الجمهور «موجة جديدة» New Wave، وهو عمل يوجه المخرج الأمريكي ريتشارد لينكليتر من خلاله تحية إلى جان لوك غودار، و«قيمة عاطفية» Sentimental Value للنرويجي يواكيم تريير، وهو فيلم ميلودراما يجمع بين الضحك والدموع وحظي بتصفيق حار من الجمهور لعشرين دقيقة تقريباً، ما يشكل مدة قياسية. ويتنافس الممثل السويدي ستيلان سكارسغارد على جائزة أفضل ممثل، وكذلك البريطاني جوش أوكونور الذي يشارك في فيلمين، والأمريكي خواكين فينيكس الذي يقدم أداء قوياً في «إيدينغتون» Eddington. ومن بين الأدوار النسائية البارزة، تؤدي الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس دور أم تنحدر إلى الجنون في فيلم «داي، ماي لوف» Die, My Love.. وقد يكافئ مهرجان كان مخرجته الممثلة الفرنسية حفصية حرزي (38 عاماً)، ليواصل بذلك تجدده بعدما كافأ في السنوات الأخيرة مواطنتيها جوليا دوكورنو وجوستين ترييه. ومن الأسماء التي كان لها حضور قوي الصيني بي غان (35 عاماً) مع العلم أنه أثار انقساماً عميقاً بين النقاد. وفي فيلم يحمل عنوان «ساوند أوف فالينغ» Sound of Falling، تتناول المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي (41 عاماً) التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان، متاهة من الصدمات العائلية التي تنتقل من الأمهات إلى البنات. من ناحية أخرى، قد تمنح لجنة التحكيم السعفة الذهبية للأخوين البلجيكيين جان بيار (74 عاماً) ولوك (71 عاماً) داردين، عن فيلم «الأمهات الشابات» Jeunes meres. وإذا فازا سيصبحان أول مخرجين ينالان السعفة الذهبية ثلاث مرات.

انقطاع واسع للكهرباء في مدن فرنسية بينها كان
انقطاع واسع للكهرباء في مدن فرنسية بينها كان

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

انقطاع واسع للكهرباء في مدن فرنسية بينها كان

نيس - أ ف ب انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة كان ومحيطها، السبت، وهو اليوم الأخير لمهرجان كان السينمائي، لكن المنظمين قالوا، إن الحفلة الختامية لن تتأثر بذلك. وسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي بدأ بعد الساعة 10:00 صباحاً لم يعرف بعد. وأفادت شركة RTE، المشغلة لشبكة الكهرباء، بأن الانقطاع طال 160 ألف منزل.

"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"
"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة" للمخرجين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عُرض لأول مرة عالميًا وسط تصفيق حار، آسرًا الجمهور والنقاد على حد سواء. وتعليقًا على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. إشادات نقدية بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية" وكتبت "مع كان ياما كان في غزة، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني من موقع Screen Daily بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم 'نظرة ما'." وكتب جوردان مينتزر من هوليوود ريبورتر عن دلالات الفيلم في ظل الأوضاع الحالية "رغم صغر نطاقه، فإن الفيلم واسع الدلالة، خاصة في ضوء ما جرى منذ السابع من أكتوبر. يا ما كان في غزة يصوّر بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في مكان لا يقدم لها سوى القليل من الخيارات وفرص أقل." أحداث الفيلم كان ياما كان في غزة تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم. كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. يضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن على نتفليكس؛ ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store