
"خُنقت حتى الموت".. "الداخلية" السورية تعلن القبض على قاتل الفنانة ديالا الوادي
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية القبض على قاتل الفنانة ديالا الوادي بعد أقل من 24 ساعة على الجريمة التي وقعت في حي المالكي بدمشق بحسب قناة الإخبارية السورية.
وبحسب المعلومات الأولية، لقيت ديالا صلحي التي تحمل أيضاً الجنسيتين العراقية والبريطانية، مصرعها إثر تعرضها لعملية سطو مسلح على منزلها في حي المالكي الراقي بدمشق، إذ كشفت مصادر سورية أن الفنانة قتلت خنقاً بعدما لاحقها بعض الأشخاص واقتحموا منزلها بغرض السرقة.
قتل بداعي السرقة
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الجاني طارد الضحية ديالا حتى مدخل منزلها، قبل أن يقتحم المكان وينفّذ جريمته، مستولياً على مبالغ مالية ومصاغ ذهبي، ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة".
وفور وقوع الجريمة، أكد فرع المباحث الجنائية في وزارة الداخلية أنه باشر التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة، بهدف التوصل إلى هوية الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين - فرع دمشق الفنانة الراحلة، في بيان عبر صحفتها في فيس بوك، جاء فيه "تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها. إنا لله وإنا إليه راجعون".
يذكر أن ديالا الوادي هي ابنة المايسترو والموسيقي الأكاديمي العراقي صلحي الوادي، مؤسّس المعهد العالي للموسيقى والدراما في دمشق ومدير المعهد الموسيقي العربي الذي أصبح يحمل اسمه لاحقاً، واشتهرت بحضورها في الوسطين الفني والثقافي، وشاركت في العديد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة
ووثق نشطاء مواقع التواصل مقاطع قالوا إنها لحظة اقتياد القاتل لتمثيل جريمته في حي المالكي بدمشق، وسط متابعة أمنية مشددة. وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة قد قال: "تمكّن فرع المباحث الجنائية ، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات جريمة قتل وقعت في حي المالكي بالعاصمة دمشق ، وذلك عقب تلقي بلاغ بالعثور على جثة المدعوة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها". وأضاف: "فور ورود البلاغ، تحركت الدوريات والفرق المختصة إلى موقع الحادث، حيث باشرت بجمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة ومقاطعة المعلومات، حيث بيّنت التحقيقات الأولية أن المغدورة كانت تستعين بعاملة لأعمال التنظيف، والتي اعترفت لاحقاً بتنسيقها مع شخص آخر لقتل الضحية بدافع السرقة". يذكر أن الوادي، بريطانية الجنسية، ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي. وقتلت الراحلة خنقاً على يد أحد الأشخاص، داخل منزلها، بعدما طاردها الجاني واقتحم منزلها، بغرض السرقة. في حين أثارت الجريمة غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالقبض على الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
بمضبوطات ذهب ودولارات.. من هي البلوجر المصرية ليلى الشبح؟
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على البلوغر المعروفة باسم ليلى الشبح، أثناء بث مباشر ظهرت فيه، وهي توجه اتهامات علنية إلى عدد من الشخصيات العامة، تضمنت مزاعم خطرة تمسّ سمعتهم، وتلمّح إلى تورطهم في جرائم جنائية. اتهامات خطرة وتحرك فوري من الأجهزة المختصة رصدت الجهات الأمنية محتوى الفيديو المتداول، الذي وُصف بأنه يحتوي على إساءات صريحة، وتحريض على شخصيات بعينها، إلى جانب نشر معلومات غير موثقة. وتم توثيق البث كدليل قبل أن تتحرك الجهات المختصة لإيقافه فوراً. تحقيق عاجل ومجموعة من التهم تلاحق ليلى الشبح فور القبض عليها، خضعت ليلى الشبح لتحقيق عاجل لمواجهتها بعدة اتهامات، من بينها: •القذف العلني والتشهير. •الإساءة لسمعة شخصيات معروفة. •نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة الرأي العام. •الترويج لادعاءات بوقائع جنائية دون دلائل. العثور على مجوهرات وعملات أجنبية أثناء التفتيش ضبطت الجهات الأمنية كمية من المجوهرات، إضافة إلى عملات أجنبية، خلال القبض عليها داخل منزلها، حيث تم التحفظ عليها لحين استكمال التحقيقات، وسط شبهات تتعلق بمصادر تلك الممتلكات. من هي ليلى الشبح؟ تجري الجهات الأمنية المصرية حالياً تحقيقات موسعة مع ليلى الشبح تشمل اتهامات الإساءة للذوق العام وإثارة البلبلة، إلى جانب نشر مزاعم غير موثقة عن شخصيات عامة. وكانت عرفت نفسها في لقاء تليفزيوني سابق، أنها تعمل في مجال الإنتاج الفني، ولديها أيضاً شركة عقارات، وأنها حصلت على لقب «ليلى الشبح» من زوجها الذي يملك معارض سيارات، وهو أول من امتلك عربية مرسيدس كان يطلق عليها في مصر اسم «الشبح» بحسب تصريحاتها. حملة أمنية موسعة لمواجهة المحتوى المسيء على السوشيال ميديا يأتي القبض على ليلى الشبح في إطار حملة أمنية متصاعدة تستهدف مكافحة المحتوى المخل بالآداب العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي حملة شهدت خلال الساعات الماضية ضبط عدد من صانعي المحتوى، المتهمين بنشر مواد تسيء إلى القيم الأخلاقية، وتسعى إلى تحقيق الشهرة على حساب الذوق العام. ضبط «مداهم» و«شاكر» بتهم مشابهة من بين من طالتهم الحملة الأمنية، البلوغر المعروف بـ«مداهم» والبلوغر«شاكر»، حيث وُجهت إليهما اتهامات بنشر محتوى يحض على الإساءة للأخلاق العامة، واستغلال السوشيال ميديا كأداة لخلق حالة من الجدل، دون مراعاة للضوابط المجتمعية أو القانونية. القبض على البلوغر محمد عبد العاطي بعد بلاغات متعددة كما فبضت الأجهزة الأمنية على البلوغر محمد عبد العاطي، بعد تلقيها عدة بلاغات تتهمه بنشر مقاطع تحتوي على ألفاظ خادشة، ومخالفة للأعراف والعادات المصرية، في تجاوز صارخ للآداب العامة. وأظهرت التحريات أن المتهم كان يروج لمحتوى يحرض على الفسق والفجور، مع استخدام مسيء لمنصات التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة المعنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. استمرار جهود الدولة في ضبط الفضاء الرقمي يتزامن ذلك مع تصاعد بلاغات من مواطنين وفنانين ضد عدد من البلوغرز، الذين يستغلون المنصات الإلكترونية للإساءة والتربح، ما دفع الجهات القضائية إلى توسيع التحقيقات في وقائع مشابهة. وتواصل الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لرصد وضبط كل من يسيء استخدام السوشيال ميديا، في إطار استراتيجية تهدف إلى حماية القيم المجتمعية والتصدي لظواهر الانفلات الأخلاقي في الفضاء الرقمي.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
5 سنوات على «فاجعة بيروت».. حقيقة غائبة وعدالة مؤجلة
إلا أن شيئاً ناقصاً بقي، وهو ختم التحقيق والقرار الظني وبدء محاكمات المجلس العدلي وصدور الحكم بالإعلان عن الحقيقة، ذلك أن لا شيء من هذا قد تحقق رغم مرور خمس سنوات على الجريمة المتشعبة الأطراف، والتي ذهب ضحيتها نحو 200 قتيل و6 آلاف جريح، فضلاً عن الخسائر بالممتلكات. وذلك في انتظار أن يصدر المحقق العدلي في القضية، القاضي طارق البيطار، قراره الظني تمهيداً لسوْق المجرمين إلى المحاكمة. إلى ذلك، تم افتتاح شارع باسم الضحايا، وغُرست أشجار زيتون حملت أسماءهم. بالإضافة إلى جلسة حوارية حول تداعيات تفجير المرفأ، وشهادات من أهالي الضحايا، فيما كانت لافتة صرخة أم تكسرت صورة ابنها فوق صدرها، فأبكت رئيس الحكومة نواف سلام، والذي أكد بدوره أن «لا نهاية لهذا الجرح الوطني إلا بكشف الوقائع ومحاسبة المسؤولين». وما بين المشهديْن، مرت 5 أعوام، سقطت فيها كل دموع المقل، ولم تسقط حصانة سياسية واحدة من بوابة الـ2700 طن من مادة «الأمونيوم» التي انفجرت في المرفأ ذاك اليوم، وخلفت عصفاً حاكى ترددات هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس «ريختر»، فيما لا تزال فرضيات عديدة تتصاعد من بين الدخان الذي جعل بيروت «مدينة منكوبة»، بكل ما للنكبة من أبعاد. وتشير معلومات إلى أن الورقة الأمريكية الجديدة تتضمن تفاصيل عناوين رئيسية، أبرزها: مراحل تسليم سلاح الحزب، من السلاح الثقيل إلى المسيرات، ثم السلاح الخفيف، ضمن مهلة زمنية محددة، علاقة لبنان بسوريا، مع مطالبة بالإسراع في ترسيم الحدود بين البلدين، وترسيم الحدود مع إسرائيل، وذلك في مقابل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها جنوباً وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وإعادة الإعمار وسبل تحقيق الإزدهار. أما المقارنة بين النص النهائي والصيغة السابقة فتظهر أن الأمريكيين أجروا تعديلات جعلت النص غير قابل للنقاش، فإما أن يوافق عليه لبنان كما هو أو يرفضه ويتحمل العواقب. لكن لا أحد يجزم بما يمكن أن تحمله هذه الجلسة، وخصوصاً أن جميع المعنيين لا ينظرون إلى مناقشات الجلسة بحد ذاتها، بل بما ستقرره أو بما لن تقرره، وسيُبنى على الشيء مقتضاه، أمريكياً وغربياً، وحتى عربياً. وعليه، أشارت مصادر وزارية لـ«البيان» إلى أن الأمور معقدة، وإلى أن جلسة اليوم لعلها أول جلسة لمجلس الوزراء في هذا العهد تتجمع فيها هذه الكمية من «الألغام»، لافتةً إلى أن ما بعد الجلسة لن يكون على الإطلاق كما قبلها. في المقابل، ترددت معلومات مفادها أن الجلسة ستمر على «خير»، وأن يوم الخميس المقبل سيكون مكملاً لاستحقاق الثلاثاء، في حال لم يتم حسم البند الأول في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبقواها الذاتية، وضمناً حصرية السلاح.