
'البيئة' تختتم فعاليات 'هاكاثون سدرة 2' بالرياض والمشيطي يكرم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لدعم منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة
الرياض – واس :
رعى معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي حفل ختام فعاليات 'هاكاثون سدرة 2', التي استضافتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمختصين والطلاب في مجالات البيئة والتقنية والاستدامة.ويأتي الهاكاثون بشراكة إستراتيجية من صندوق البيئة، وضمن برنامج سدرة التابع للوزارة والمعني ببناء منظومة ريادة أعمال في قطاع البيئة؛ الذي يهدف إلى تحفيز الحلول الريادية في مجالات الاستدامة البيئية وتمكين الكفاءات الوطنية من تقديم حلول نوعية تسهم في مواجهة التحديات البيئية بالمملكة.وخلال الحفل، توَّج معاليه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حقق المركز الأول مشروع قطرة نخل الذي يرتكز على إنتاج حصائر عضوية ذكية (Palm Mulch) مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتُسهم في تقليل تبخر المياه ورفع كفاءة الري، ومكافحة الحشائش الضارة وتقليل الهدر الزراعي، وتحسين جودة التربة واستصلاح الأراضي، وتحويل المخلفات إلى قيمة اقتصادية مستدامة.بينما فاز بالمركز الثاني مشروع NanoClean وهي عوامة ذكية تنظّف بقع النفط في البحر وتحوّلها إلى وقود حيوي، وتعتمد على الطاقة الشمسية وتقنية النانو؛ لضمان بيئة بحرية نظيفة ومستدامة، وجاء في المركز الثالث مشروع مسار وهو عبارة عن نظام ذكي لإدارة استهلاك المياه في الزراعة يجمع البيانات ويكشف المشكلات في أنظمة الري، ويقدم توصيات مخصصة تحافظ على استدامة الموارد.وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله-، تعيش عصر تقوده المعرفة والابتكار والتطوير والريادة، وجاءت رؤية المملكة 2030 لتضع الشباب السعودي في قلب هذا التحول، وتؤكد أن العقول الشابة المبتكرة هي من ستقود مستقبل هذا الوطن وتضعه في مقدمة الدول على المستويين الريادي والمعرفي والابتكاري.وأفاد بأن الوزارة تسعى لدعم وتمكين كل مبدع ومبتكر يقدم حلًا يخدم البيئة، ويحفظ الموارد، ويبني مستقبلًا مستدامًا للوطن، مشيرًا إلى أن هاكاثون سدرة يأتي ضمن مخرجات الخطة التنفيذية للبحث والابتكار في منظومة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، وتم إطلاقه ليكون منصة لتمكين العقول الريادية الشابة، وتعزيز التوعية بتحديات ومستهدفات قطاع البيئة والاستدامة، وتحفيز الشباب على تقديم حلول نوعية قابلة للتطبيق، وذات أثر ملموس على جودة الحياة واستدامة البيئة.فيما أبان الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة منير السهلي أن الصندوق يعتز بدعمه لهاكاثون 'سدرة'، الذي يأتي في إطار التزامه بدفع عجلة الابتكار البيئي في المملكة العربية السعودية، ليمثل هذا الحدث منصة محورية لاكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها بالأفكار والقدرات التقنية اللازمة، مما تُعزز من جهود المملكة في تنمية قطاعها البيئي، والإسهام في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة وفق رؤية 2030 الطموحة.إلى ذلك، ساهم مركز الاستدامة في الأعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدور فاعل في استضافة فعاليات الهاكاثون، كما شارك أعضاء المركز في لجان التحكيم لتقييم المشاريع المشاركة، دعمًا للمبادرات المقدمة التي ركزت على إيجاد حلول ريادية ورقمية في مجالات مثل إدارة الموارد الطبيعية، الطاقة النظيفة، والحد من التلوث.
كما شهد الهاكاثون تقديم ورش عمل تخصصية وجلسات إرشاد تقني؛ تهدف إلى تطوير أفكار المشاركين، وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ، إلى جانب استعراض أبرز التحديات البيئية في المملكة، وإمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجتها. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
"البيئة" تختتم فعاليات "هاكاثون سدرة 2" بالرياض
ويأتي الهاكاثون بشراكة استراتيجية من صندوق البيئة، وضمن برنامج سدرة التابع للوزارة والمعني ببناء منظومة ريادة أعمال في قطاع البيئة، الذي يهدف إلى تحفيز الحلول الريادية في مجالات الاستدامة البيئية وتمكين الكفاءات الوطنية من تقديم حلول نوعية تساهم في مواجهة التحديات البيئية بالمملكة. وخلال الحفل، توَّج معاليه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حيث توّج بالمركز الأول مشروع قطرة نخل والذي يرتكز على إنتاج حصائر عضوية ذكية (Palm Mulch) مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتُسهم في تقليل تبخر المياه ورفع كفاءة الري، ومكافحة الحشائش الضارة وتقليل الهدر الزراعي، وتحسين جودة التربة واستصلاح الأراضي، وتحويل المخلفات إلى قيمة اقتصادية مستدامة. بينما فاز بالمركز الثاني مشروع NanoClean وهي عوامة ذكية تنظّف بقع النفط في البحر وتحوّلها إلى وقود حيوي، وتعتمد على الطاقة الشمسية وتقنية النانو لضمان بيئة بحرية أنظف ومستدامة، وجاء في المركز الثالث مشروع مسار وهو عبارة عن نظام ذكي لإدارة استهلاك المياه في الزراعة يجمع البيانات ويكشف المشكلات في أنظمة الري، ويقدم توصيات مخصصة تحافظ على استدامة الموارد وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك خلال كلمته بالحفل أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله-، تعيش عصر تقوده المعرفة والابتكار والتطوير والريادة، وجاءت رؤية 2030 لتضع الشباب السعودي في قلب هذا التحول، وتؤكد أن العقول الشابة المبتكرة هي من ستقود مستقبل هذا الوطن وتضعه في مقدمة الدول على المستويين الريادي والمعرفي والابتكاري. وأضاف المالك أن الوزارة تسعى لدعم وتمكين كل مبدع ومبتكر يقدم حلاً يخدم بيئتنا، ويحفظ مواردنا، ويبني مستقبلا مستداما لوطننا، مشيرا إلى أن هاكثون سدرة يأتي ضمن مخرجات الخطة التنفيذية للبحث والابتكار في منظومة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، وتم اطلاقه ليكون منصة لتمكين العقول الريادية الشابة، وتعزيز التوعية بتحديات ومستهدفات في قطاع البيئة والاستدامة وتحفيز الشباب على تقديم حلول نوعية قابلة للتطبيق، وذات أثر ملموس على جودة الحياة واستدامة البيئة. وبجانبه، أبان الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة الأستاذ منير السهلي، أن صندوق البيئة يعتز بدعمه لهاكاثون "سدرة"، الذي يأتي في إطار التزامه بدفع عجلة الابتكار البيئي في المملكة العربية السعودية، ليمثل هذا الحدث منصة محورية لاكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها بالأفكار والقدرات التقنية اللازمة، مما تُعزز من جهود المملكة في تنمية قطاعها البيئي، والمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للبيئة وفق رؤية 2030 الطموحة. إلى ذلك، ساهم مركز الاستدامة في الأعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بدور فاعل في استضافة فعاليات الهاكاثون، كما شارك أعضاء المركز في لجان التحكيم لتقييم المشاريع المشاركة، دعماً للمبادرات المقدمة التي ركزت على إيجاد حلول ريادية ورقمية في مجالات مثل إدارة الموارد الطبيعية، الطاقة النظيفة، والحد من التلوث. كما شهد الهاكاثون تقديم ورش عمل تخصصية وجلسات إرشاد تقني تهدف إلى تطوير أفكار المشاركين وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ، إلى جانب استعراض أبرز التحديات البيئية في المملكة وإمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجتها.


سويفت نيوز
منذ 9 ساعات
- سويفت نيوز
'البيئة' تختتم فعاليات 'هاكاثون سدرة 2' بالرياض والمشيطي يكرم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لدعم منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة
الرياض – واس : رعى معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي حفل ختام فعاليات 'هاكاثون سدرة 2', التي استضافتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمختصين والطلاب في مجالات البيئة والتقنية والاستدامة.ويأتي الهاكاثون بشراكة إستراتيجية من صندوق البيئة، وضمن برنامج سدرة التابع للوزارة والمعني ببناء منظومة ريادة أعمال في قطاع البيئة؛ الذي يهدف إلى تحفيز الحلول الريادية في مجالات الاستدامة البيئية وتمكين الكفاءات الوطنية من تقديم حلول نوعية تسهم في مواجهة التحديات البيئية بالمملكة.وخلال الحفل، توَّج معاليه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حقق المركز الأول مشروع قطرة نخل الذي يرتكز على إنتاج حصائر عضوية ذكية (Palm Mulch) مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتُسهم في تقليل تبخر المياه ورفع كفاءة الري، ومكافحة الحشائش الضارة وتقليل الهدر الزراعي، وتحسين جودة التربة واستصلاح الأراضي، وتحويل المخلفات إلى قيمة اقتصادية مستدامة.بينما فاز بالمركز الثاني مشروع NanoClean وهي عوامة ذكية تنظّف بقع النفط في البحر وتحوّلها إلى وقود حيوي، وتعتمد على الطاقة الشمسية وتقنية النانو؛ لضمان بيئة بحرية نظيفة ومستدامة، وجاء في المركز الثالث مشروع مسار وهو عبارة عن نظام ذكي لإدارة استهلاك المياه في الزراعة يجمع البيانات ويكشف المشكلات في أنظمة الري، ويقدم توصيات مخصصة تحافظ على استدامة الموارد.وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله-، تعيش عصر تقوده المعرفة والابتكار والتطوير والريادة، وجاءت رؤية المملكة 2030 لتضع الشباب السعودي في قلب هذا التحول، وتؤكد أن العقول الشابة المبتكرة هي من ستقود مستقبل هذا الوطن وتضعه في مقدمة الدول على المستويين الريادي والمعرفي والابتكاري.وأفاد بأن الوزارة تسعى لدعم وتمكين كل مبدع ومبتكر يقدم حلًا يخدم البيئة، ويحفظ الموارد، ويبني مستقبلًا مستدامًا للوطن، مشيرًا إلى أن هاكاثون سدرة يأتي ضمن مخرجات الخطة التنفيذية للبحث والابتكار في منظومة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، وتم إطلاقه ليكون منصة لتمكين العقول الريادية الشابة، وتعزيز التوعية بتحديات ومستهدفات قطاع البيئة والاستدامة، وتحفيز الشباب على تقديم حلول نوعية قابلة للتطبيق، وذات أثر ملموس على جودة الحياة واستدامة البيئة.فيما أبان الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة منير السهلي أن الصندوق يعتز بدعمه لهاكاثون 'سدرة'، الذي يأتي في إطار التزامه بدفع عجلة الابتكار البيئي في المملكة العربية السعودية، ليمثل هذا الحدث منصة محورية لاكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها بالأفكار والقدرات التقنية اللازمة، مما تُعزز من جهود المملكة في تنمية قطاعها البيئي، والإسهام في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة وفق رؤية 2030 الطموحة.إلى ذلك، ساهم مركز الاستدامة في الأعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدور فاعل في استضافة فعاليات الهاكاثون، كما شارك أعضاء المركز في لجان التحكيم لتقييم المشاريع المشاركة، دعمًا للمبادرات المقدمة التي ركزت على إيجاد حلول ريادية ورقمية في مجالات مثل إدارة الموارد الطبيعية، الطاقة النظيفة، والحد من التلوث. كما شهد الهاكاثون تقديم ورش عمل تخصصية وجلسات إرشاد تقني؛ تهدف إلى تطوير أفكار المشاركين، وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ، إلى جانب استعراض أبرز التحديات البيئية في المملكة، وإمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجتها. مقالات ذات صلة


المدينة
منذ 10 ساعات
- المدينة
"البيئة" تختتم فعاليات "هاكاثون سدرة 2" بالرياض والمشيطي يكرم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لدعم منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة
رعى معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي حفل ختام فعاليات "هاكاثون سدرة 2", التي استضافتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمختصين والطلاب في مجالات البيئة والتقنية والاستدامة.ويأتي الهاكاثون بشراكة إستراتيجية من صندوق البيئة، وضمن برنامج سدرة التابع للوزارة والمعني ببناء منظومة ريادة أعمال في قطاع البيئة؛ الذي يهدف إلى تحفيز الحلول الريادية في مجالات الاستدامة البيئية وتمكين الكفاءات الوطنية من تقديم حلول نوعية تسهم في مواجهة التحديات البيئية بالمملكة.وخلال الحفل، توَّج معاليه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حقق المركز الأول مشروع قطرة نخل الذي يرتكز على إنتاج حصائر عضوية ذكية (Palm Mulch) مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتُسهم في تقليل تبخر المياه ورفع كفاءة الري، ومكافحة الحشائش الضارة وتقليل الهدر الزراعي، وتحسين جودة التربة واستصلاح الأراضي، وتحويل المخلفات إلى قيمة اقتصادية مستدامة.بينما فاز بالمركز الثاني مشروع NanoClean وهي عوامة ذكية تنظّف بقع النفط في البحر وتحوّلها إلى وقود حيوي، وتعتمد على الطاقة الشمسية وتقنية النانو؛ لضمان بيئة بحرية نظيفة ومستدامة، وجاء في المركز الثالث مشروع مسار وهو عبارة عن نظام ذكي لإدارة استهلاك المياه في الزراعة يجمع البيانات ويكشف المشكلات في أنظمة الري، ويقدم توصيات مخصصة تحافظ على استدامة الموارد.وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله-، تعيش عصر تقوده المعرفة والابتكار والتطوير والريادة، وجاءت رؤية المملكة 2030 لتضع الشباب السعودي في قلب هذا التحول، وتؤكد أن العقول الشابة المبتكرة هي من ستقود مستقبل هذا الوطن وتضعه في مقدمة الدول على المستويين الريادي والمعرفي والابتكاري.وأفاد بأن الوزارة تسعى لدعم وتمكين كل مبدع ومبتكر يقدم حلًا يخدم البيئة، ويحفظ الموارد، ويبني مستقبلًا مستدامًا للوطن، مشيرًا إلى أن هاكاثون سدرة يأتي ضمن مخرجات الخطة التنفيذية للبحث والابتكار في منظومة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، وتم إطلاقه ليكون منصة لتمكين العقول الريادية الشابة، وتعزيز التوعية بتحديات ومستهدفات قطاع البيئة والاستدامة، وتحفيز الشباب على تقديم حلول نوعية قابلة للتطبيق، وذات أثر ملموس على جودة الحياة واستدامة البيئة.فيما أبان الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة منير السهلي أن الصندوق يعتز بدعمه لهاكاثون "سدرة"، الذي يأتي في إطار التزامه بدفع عجلة الابتكار البيئي في المملكة العربية السعودية، ليمثل هذا الحدث منصة محورية لاكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها بالأفكار والقدرات التقنية اللازمة، مما تُعزز من جهود المملكة في تنمية قطاعها البيئي، والإسهام في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة وفق رؤية 2030 الطموحة.إلى ذلك، ساهم مركز الاستدامة في الأعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدور فاعل في استضافة فعاليات الهاكاثون، كما شارك أعضاء المركز في لجان التحكيم لتقييم المشاريع المشاركة، دعمًا للمبادرات المقدمة التي ركزت على إيجاد حلول ريادية ورقمية في مجالات مثل إدارة الموارد الطبيعية، الطاقة النظيفة، والحد من التلوث.كما شهد الهاكاثون تقديم ورش عمل تخصصية وجلسات إرشاد تقني؛ تهدف إلى تطوير أفكار المشاركين، وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ، إلى جانب استعراض أبرز التحديات البيئية في المملكة، وإمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجتها.