
خطة إيرانية رائعة للاستحصال على الذهب الرمادي
تم اختيار مشروع الباحثين من جامعة "أمير كبير" الصناعية كأفضل مشروع للعلاقة بين الصناعة والجامعة في عام 1403هجري شمسي.
كما أنه تم الإنجاز التكنولوجي والبحثي الإيراني للدكتور "حسين كامران حقيقي"؛ أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ك أفضل مشروع أكاديمي لعام 1403هـجري شمسي.
يعد هذا المشروع، الذي يحمل عنوان "إعادة تدوير الرصاص، الفضة والزنك من نفايات مصانع زنجان للمعالجة عن طريق التعويم"، أحد المشاريع التي تتوافق مع علاقة الجامعة مع الصناعة.
ويحتوي مستودع مخلفات مصانع الرصاص والزنك في مدينة زنجان المتخصصة بالزنك، والذي يبلغ احتياطيه حوالي 7 ملايين طن، على عناصر قيمة ولكن منخفضة الجودة من الزنك، الرصاص والفضة التي تم التخلي عنها للأسف لسنوات دون أي إجراء، مما يؤدي إلى تلوث البيئة.
وتم في هذه الخطة اقتراح تطوير عملية جديدة وصديقة للبيئة ل إعادة معالجة الرصاص والفضة باستخدام طريقة التعويم من النفايات المذكورة لأول مرة في البلاد.
واستنتج أنه وفقًا للنتائج المثالية فيما يخص التجارب على نطاق معملي وشبه صناعي صغير، تم الحصول على درجة 40% تحتوي على 800 (ppm) جزء في المليون من الفضة مع استرداد 57% خلال عدة مراحل من عملية تعويم مركز الرصاص مع استرداد 55%.
كما احتوت المخلفات المتحصل عليها من مراحل التعويم على الزنك، والذي أدى من خلال إعادة الاستخلاص ب حمض الكبريتيك و الترسيب بالجير إلى إنتاج منتج من الزنك بدرجة 18%.
وتم تقديم عملية جديدة بناء على نتائج التصميم الأولي للمصنع والدراسات الفنية والاقتصادية. وحسب الدراسات فإن معدل العائد على الاستثمار في تركيز الرصاص بلغ 2.22 سنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
خطة إيرانية رائعة للاستحصال على الذهب الرمادي
تم اختيار مشروع الباحثين من جامعة "أمير كبير" الصناعية كأفضل مشروع للعلاقة بين الصناعة والجامعة في عام 1403هجري شمسي. كما أنه تم الإنجاز التكنولوجي والبحثي الإيراني للدكتور "حسين كامران حقيقي"؛ أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ك أفضل مشروع أكاديمي لعام 1403هـجري شمسي. يعد هذا المشروع، الذي يحمل عنوان "إعادة تدوير الرصاص، الفضة والزنك من نفايات مصانع زنجان للمعالجة عن طريق التعويم"، أحد المشاريع التي تتوافق مع علاقة الجامعة مع الصناعة. ويحتوي مستودع مخلفات مصانع الرصاص والزنك في مدينة زنجان المتخصصة بالزنك، والذي يبلغ احتياطيه حوالي 7 ملايين طن، على عناصر قيمة ولكن منخفضة الجودة من الزنك، الرصاص والفضة التي تم التخلي عنها للأسف لسنوات دون أي إجراء، مما يؤدي إلى تلوث البيئة. وتم في هذه الخطة اقتراح تطوير عملية جديدة وصديقة للبيئة ل إعادة معالجة الرصاص والفضة باستخدام طريقة التعويم من النفايات المذكورة لأول مرة في البلاد. واستنتج أنه وفقًا للنتائج المثالية فيما يخص التجارب على نطاق معملي وشبه صناعي صغير، تم الحصول على درجة 40% تحتوي على 800 (ppm) جزء في المليون من الفضة مع استرداد 57% خلال عدة مراحل من عملية تعويم مركز الرصاص مع استرداد 55%. كما احتوت المخلفات المتحصل عليها من مراحل التعويم على الزنك، والذي أدى من خلال إعادة الاستخلاص ب حمض الكبريتيك و الترسيب بالجير إلى إنتاج منتج من الزنك بدرجة 18%. وتم تقديم عملية جديدة بناء على نتائج التصميم الأولي للمصنع والدراسات الفنية والاقتصادية. وحسب الدراسات فإن معدل العائد على الاستثمار في تركيز الرصاص بلغ 2.22 سنة.


اذاعة طهران العربية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
تحسين أداء وإضاءة بطاريات الليثيوم بخبرة إيرانية
وناقشت المجموعة العلمية ل جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، اطروحة طالبة الدكتوراه فاطمة بورصالحي، تحت إشراف مهران جوانبخت واستشارة أحمد أحمدي درياكناري، بعنوان "تحسين أداء بطاريات الليثيوم من خلال إعداد أقطاب نانوية مركبة متقدمة باستخدام طريقة الترسيب الكهربائي". وقالت بورصالحي إن سبب اختيار هذه الطريقة هو تخفيف بطاريات الليثيوم والتخلص من بعض المواد الكيميائية، وأضافت: "الطريقة الشائعة لإعداد الأقطاب الكهربائية لبطاريات الليثيوم تتضمن تحضير خليط ذو لزوجة عالية من مواد الأقطاب الكهربائية، ثم وضعها في طبقات باستخدام شفرة على سطح جامع التيار، وأخيراً تبخير المذيب. بالإضافة إلى وجود عيوب مثل استخدام المذيب السام NMP، فإن هذه الطريقة تنطوي على تكلفة عالية ووقت معالجة طويل". واعتبرت أن توطين المعرفة التقنية لإعداد أقطاب الكاثود لبطاريات الليثيوم باستخدام طريقة الترسيب الكهربائي هو أحد الإنجازات المهمة لهذا البحث، وتابعت: في هذا الصدد، مقارنة بالطريقة التقليدية والصناعية لترسيب الأقطاب الكهربائية، تؤدي الطريقة المقترحة إلى خفض التكلفة من خلال التخلص من المواد الكيميائية السامة مثل NMP وPVDF، وتبسيط العملية والمعدات، وتقليل الطاقة والوقت اللازمين لتصنيع الأقطاب الكهربائية على نطاق المختبر. وأضافت المتخرجة من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا: "إن استخدام أقطاب النانو المركبة المعدة ببنية متقدمة مقارنة بالأقطاب التقليدية في بطاريات الليثيوم يؤدي إلى تحسين قابلية التدوير والأداء الكهروكيميائي". وقد شرحت عملية تنفيذ هذا المشروع وقالت: "في هذا المشروع، ومن خلال تطبيق التيار الكهربائي على تعليق مستقر لمكونات الأقطاب الكهربائية (طريقة الترسيب الكهربائي) وتحسين المتغيرات، نجحنا في تحقيق طلاء موحد للمكونات على سطح جامع التيار. كما أنه من خلال مواصلة البحث، بإزالة رابط PVDF، حققنا أقطابًا كهربائية أخف وزناً وأقل تكلفة ذات بنية متماسكة ومتكاملة". ولتحقيق هذه الغاية، استخدمنا أنابيب الكربون النانوية متعددة الجدران وصفائح الجرافين المسلفنة ذات مساحة سطح تماس عالية، والتي يمكن أن تلعب دور الرابط في بنية القطب الكهربائي بالإضافة إلى دور الموصل الكهربائي. وأضافتت بورصالحي: "بعد التحسينات المذكورة أعلاه، تم تحضير أقطاب مركبة متقدمة تحتوي على أنابيب الكربون النانوية أو الجرافين المسلفن وتم تحسينها في خطوة واحدة باستخدام طريقة الترسيب الكهربائي". وأوضحت أن الأقطاب الكهربائية المحضرة استخدمت في بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن، وتابعت: "تم تنفيذ أطروحة الدكتوراه هذه على عدة أجزاء، يتضمن الجزء الأول منها اكتساب المعرفة التقنية لإعداد أقطاب الكاثود عن طريق الترسيب الكهربائي ومقارنة خصائصها وبنيتها وأدائها مع الأقطاب الكهربائية التجارية التقليدية. وفي الجزء الثاني، سعينا إلى إزالة رابط PVDF من بنية الأقطاب الكهربائية". وأضافت الباحثة: "إن الابتكار في هذا القطاع يتمثل في استبدال الكربون الأسود المضاف الموصل التقليدي بأنابيب الكربون النانوية متعددة الجدران، والتي بالإضافة إلى التوصيل الكهربائي العالي يمكنها أن تعمل أيضًا كمادة رابطة". وذكرت أن نتائج الجزأين الأول والثاني من هذه الأطروحة نشرت في مجلة Journal of the Electrochemical Society/IOP Publishing في عام 2023. وفي الجزء الثالث من هذه الأطروحة، تم تحضير ومقارنة أقطاب كهربائية مركبة تحتوي على الجرافين المسلفن والجرافين المسلفن/ الكربون الأسود. في تحضير هذه المركبات، بمساعدة صفائح الجرافين وباستخدام طريقة الترسيب الكهربائي، تم تحضير مواد نشطة للأقطاب الكهربائية مغطاة بصفائح الجرافين ذات الموصل للكهربائية العالية. وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت جزيئات الكربون الأسود ومجموعات السلفونات المستخدمة في تحضير البنية المركبة على زيادة عمر بطاريات الليثيوم. وقد نُشرت نتائج هذا الجزء من الأطروحة مؤخرًا في مجلة Electroanalytical Chemistry/Elsevier Publishing. وقبل البدء بأطروحة الدكتوراه هذه، خلال مشروع بحثي، قمنا بتحسين أداء بطاريات الليثيوم عن طريق تحضير أقطاب كهربائية مركبة تعتمد على صفائح الجرافين النانوية باستخدام الطريقة الكهربية، ونشرت نتائجها في مجلة Solid State Chemistry / Elsevier Publishing في عام 2020.


اذاعة طهران العربية
٢٠-١١-٢٠٢٤
- اذاعة طهران العربية
جائزة إيران نانو 2024 لمنتجي البطاريات العملاقة
حقق فريق جامعة أميركبير التقنية، المعروف بشركته الناشئة، المعرفة التقنية لصنع البطاريات العملاقة من الرصاص-حمض وتمكنوا من الحصول على جائزة إيران نانو 2024. وتزامن البرنامج الختامي للمعرض الخامس عشر الدولي للنانو والميكرو الذي أقيم في المعرض الدولي مع تقديم أفضل الشركات الناشئة. وشاركت في هذا الحدث 98 شركة ناشئة في مجال النانو، حيث تم الإعلان عن أفضل الفرق بناءً على تصويت الحكام. جائزة أفضل ابتكار لهذا العام ذهبت إلى الشركة الناشئة 'كام إنرجي' من مختبر الجرافين والمواد المتقدمة 'كام' في جامعة أميركبير التقنية. تشمل هذه الجائزة تمثال أفضل ابتكار ومبلغ 100 مليون تومان نقداً و50 مليون تومان (سعر الصرف المركزي 50 ألف تومان لكل دولار أمريكي) كرصيد في الشبكة المخبرية الاستراتيجية. المنتج الذي قدمه هذا الفريق هو بطارية عملاقة من الرصاص-حمض، والتي تتضمن جيلاً محدثاً من بطاريات الرصاص-حمض باستخدام تقنية النانو. في هذا المشروع، تم تعديل الصفائح في بطارية الرصاص-حمض باستخدام تكنولوجيا الأيروجيل الجرافيني، مما أدى إلى زيادة عمرها حتى الضعف وزيادة سعتها بنسبة 25%. المشرفين على هذا المشروع هما الدكتور آرش قاضي تبار خريج درجات الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه من جامعة أميركبير التقنية وعضو الهيئة التدريسية في مركز الأبحاث للصباغة، والدكتور مالك نادري الأستاذ في كلية الهندسة والمواد وعلوم المعادن بجامعة أميركبير التقنية، الذين بدءا نشاطهما لهذا المنتج التكنولوجي في مجال البطاريات منذ عام 2021، وفي عام 2024، تمكنا من الحصول على الجائزة الرئيسية لإيران نانو. وتم دعم عملية البحث والتطوير لهذا المنتج منذ عام 2022 من قبل شركة خاصة منتجة لبطاريات الرصاص-حمض، وهي شركة 'بلاتين إيران'، ومع دعم الشركة ونشاط شركة 'كام إنرجي' الناشئة، تم الإنتاج في المصنع بناءً على البنية التحتية المتاحة وبكفاءة اقتصادية عالية بنجاح وحصل على الشهادات اللازمة. هذا المشروع هو مثال على مشاريع التواصل بين الصناعة والتكنولوجيين الجامعيين، الذين تمكنوا خلال ثلاث سنوات من النشاط البحثي من الحصول على جائزة أفضل ابتكار بين الشركات الناشئة في مجال النانو في البلاد.