
الكنيسة المرقسية تطلق عرض"درب الصليب" 11 أبريل
تطلق الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية عرض اوبريت 'درب الصليب ' تحت شعار" حربة الحب الإلهي "، وذلك مساء الجمعة الموافق 11 ابريل.
يشارك في عرض الأوبريت كورال الشهيد استفانوس وحضور الأنبا رافائيل أسقف الإيبارشية، وكهنة وخدام الكنيسة، والشباب بمختلف الخدمات الكنسية.
وتنتشر خلال فترة نهاية الصوم الكبير المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية عروض درب الصليب والصلوات الصماحبة له وهي أحد طقوس الكنيسة قبيل بدء أسبوع الآلام.
ما هى صلوات درب الصليب؟
بدأت صلاة «درب الصليب»، التى تعنى مرافقة يسوع في طريق آلامه، للتأمّل فيها وللاستفادة الروحية فى إحدى ليالي «خميس العهد»، وهو اليوم الذي يسبق صلب المسيح، حيث كان الحجاج البيزنطيون يسيرون من منطقة الجسمانية إلى الجلجلة، ليتتبعوا الطريق الذى شهد آلام المسيح.
وفي القرون الوسطى، كان المسيحيون يمارسون «درب الصليب» من خلال طريقين مختلفين فى القدس حتى تنتهى بكنيسة القيامة، وهذا جعل الآباء الفرنسيسكان، في القرن الرابع عشر ينظمون طريق واحد «درب الصليب» في شوارع القدس القديمة.
وانتشرت الفكرة مع الوقت حتى أصبحت، فى القرن الخامس عشر، يمارسها الأربيون فى بلادهم لعدم قدرتهم فى الذهاب للقدس، وأضافوا إليها مراحل جديدة حتى وصلت إلى 14 مرحلة، تُقام فى كل الكنائس إحياءً لذكرى آلام المسيح.
مراحل «درب الصليب»:
تبين المراحل الـ14 لدرب الصليب، أحداث آلام يسوع المسيح وموته على جبل الجلجثة في يوم «الجمعة العظيمة»، ويتأمل الشخص الذي يؤدي هذه الصلاة في كل حدث على حدة، طالبًا التوبة من الله من بينها:
المرحلة الأولى: تأمل يسوع محكومًا عليه بالموت.
المرحلة الثانية: تأمل يسوع حاملًا صليبه.
المرحلة الثالثة: تأمل يسوع واقعًا تحت الصليب للمرة الأولى.
المرحلة الرابعة: تأمل يسوع ملتقيًا بوالدته الحزينة.
المرحلة الخماسة: تأمل سمعان القيرواني يعين يسوع على حمل الصليب.
المرحلة السادسة: تأمل يسوع واقعًا تحت الصليب للمرة الثانية.
المرحلة السابعة: تأمل يسوع وقد مسحت وجهه القديسة فيرونيكا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ما سر رقم 10 في القرآن وعلاقته بالأيام والليالي العشر؟.. عمرو الورداني يكشف
في أول الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أحد أسرار القرآن الكريم، وهو رقم 10 الذي ذكره القرآن في أكثر من موضع. وقال الورداني إن حديث سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، يحمل في طياته لمحات روحية عظيمة ينبغي الوقوف عندها، مشيرًا إلى أن هذه الأيام ليست مجرد أرقام تُعدّ، بل هي تجليات رحمة إلهية وفضل عظيم. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «ربنا سبحانه وتعالى لما يحب يظهر حبه، يختار رقم 10، وده مش رقم للعدّ، لكن رقم يدل على التمام والكمال، الحسنة بعشر أمثالها، والعشر الأوائل من ذي الحجة رقمهم مش صدفة، لأن الرقم ده بيعبر عن عطاء كامل، بل عطاء مفتوح لا يُحدّ». وأوضح الورداني أن اختيار الله تعالى لمفهوم «العشرة» – سواء في الأيام أو الليالي – فيه دلالة على الإطلاق لا التقييد، مشيرًا إلى أن الثواب في هذه الأيام لا يمكن حصره أو تصوره، مستشهدًا بقوله تعالى: «فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين». وتابع أمين الفتوى: «الجميل كمان إن النبي ﷺ لما اتكلم عن العشر، ما قالش إنها بس أيام فاضلة، لكن قال إنها (أحب) الأيام إلى الله، ودي كلمة فيها مشاعر عظيمة. يعني الأيام دي مش بس فيها أجر، لكن فيها حب من ربنا سبحانه وتعالى». ونصح الورداني بأنه علينا أن نستعد لهذه الأيام بنفس مقبلة على الله، لا تسعى فقط للثواب، بل تسعى لأن تدخل في دائرة الحب الإلهي، مضيفًا: «دي أيام فيها نداء رباني لكل واحد فينا، بيقول له: تعالى، ده وقت القرب، ووقت الرحمة، ووقت المغفرة». وختم الدكتور عمرو الورداني: «من يفهم روح هذه الأيام، سيعلم أنها ليست (عشر أيام) نعدها وننتهي، ولكنها لحظة من الزمن يُفتح فيها باب من السماء لا يُغلق، إلا وقد كُتبت لك فيها سعادة الدنيا والآخرة. فتعالوا نغتنمها بحب، قبل أن تنقضي».


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
دعاء دخول عشر ذي الحجة 1446 هـ.. أدعية مستحبة تجلب الخير والبركة والغفران
تزامنًا مع حلول أول أيام شهر ذو الحجة 1446 هـ، والذي وافق اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، بدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم في التوجه إلى الله بالدعاء والتقرب بالعبادات والطاعات، سعيًا لنيل الأجر والثواب في هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في القرآن الكريم 'وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ'. دعاء دخول عشر ذي الحجة 1446 هـ.. أدعية مستحبة تجلب الخير والبركة والغفران وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الأربعاء هو أول أيام شهر ذو الحجة لعام 1446 هجريًا، داعية المسلمين إلى الإكثار من الأعمال الصالحة واغتنام هذه الفرصة المباركة بالتوبة والدعاء، لما لها من فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى. دعاء النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة من الأدعية الجامعة التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأيام، ما يعرف بـ 'دعاء الكوامل الجوامع'، والذي جاء فيه: 'اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك…' إلى آخر الدعاء المعروف. أدعية مستحبة تجلب الخير والبركة فيما يلي مجموعة من الأدعية المستحبة التي يمكن ترديدها خلال العشر الأوائل من شهر ذو الحجة: • اللهم بلغنا عشر ذي الحجة واجعل لنا فيها نصيبًا من الرحمة والمغفرة والقبول. • يا رب، اجعل هذه الأيام بابًا للرزق، وراحةً للقلوب، وتوبةً نصوحًا تُرضيك عنا. • اللهم ارزقنا فيها الإخلاص، والعمل الصالح، واملأ قلوبنا نورًا وسلامًا. • اللهم اجعلنا ممن وفّق للصيام، والقيام، والذكر، وتقبل منا يا أرحم الراحمين. فضل الأيام العشر من ذي الحجة أكدت دار الإفتاء أن هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، وفيها تتضاعف الحسنات وتُغفر السيئات، ويُستحب فيها الإكثار من الصيام، لا سيما يوم عرفة، والذكر، والدعاء، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحة. كما أشارت إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من أي وقت آخر.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
ما حكم الأضحية بالشاة المغصوبة؟.. "دار الإفتاء تجيب
حكم الأضحية بالشاة المغصوبة من الأسئلة التي تتردد في الحج، لمعرفة رأي الشرع الحنيف، خوفا من الوقوع في المحظور وعدم إتمام فريض الحج كما يجب. وورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: ما حكم الأضحية بالشاة المغصوبة؟ وأجاب على السائل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: الأضحية قربة من القربات، والله طيب لا يقبل إلَّا طيبًا، ومع ذلك فتجزئ التضحية بالشاة المغصوبة وتكون صحيحة شرعًا بشرط ضمان قيمتها لصاحبها، على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة ومَن وافقهم. بيان المراد بالأضحية الأضحية في اللغة: مشتقة من الضحوة، وتُطلق على ما يُذبح من الأضاحي؛ حيث سميت بأول زمان فعلها وهو الضحى، وتضم همزتها وتكسر، وفيها لغات أخرى. ينظر: "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير" للعلامة الفيومي (2/ 359، ط. المكتبة العلمية). والأضحية في اصطلاح الفقهاء هي: اسم لما يذبح من النَّعم تقربًا إلى الله تعالى بشروط مخصوصة. يُنظر: "مغني المحتاج" للإمام الخطيب الشربيني (6/ 122، ط. دار الكتب العلمية). حكم الأضحية بالشاة المغصوبة وبيان أقوال الفقهاء في ذلك النَّعم هي: الإبل والبقر -وتشمل الجواميس- والغنم -وتشمل الضأن والماعز-، فلا تصح إلا من هذه الأجناس الثلاثة؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]. وينبغي أن تكون الأضحية من المال الحلال الطيب؛ لأنَّ الأضحية قربة من القربات، والله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ولقد اختلف الفقهاء في حكم التضحية بالشاة المغصوبة، حيث يُشترط في الأضحية أن تكون مملوكة للمضحي وقت الذبح، فلا قربة في الذبح بملك الغير. فذهب الحنفيَّة والمالكيَّة إلى أَنَّ الغاصب إذا ضَمِنَ قيمة الشاة المغصوبة وعوض عنها المالك أجزأته عن الأضحية؛ لأنَّ اختيار الضمان أو أداءه يُثبت له الملك من وقت الغصب، فيكون مالكًا عند الذبح. قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (5/ 76، ط. دار الكتب العلمية): [وَإِنْ ضَمَّنَهُ صَاحِبُهَا قِيمَتَهَا حَيَّةً؛ فإنها تُجزي عن الذابح؛ لأنه مَلَكَهَا بالضمان من وقت الغصب بطريق الظهور والاستناد؛ فصار ذابحًا شاة هي مِلْكُهُ؛ فتُجزيه لكنه يأثم؛ لأن ابتداء فعله وقع محظورًا، فتلزمه التوبة والاستغفار، وهذا قول أصحابنا الثلاثة] اهـ. وقال العلَّامة الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (3/ 253، ط. دار الفكر): [(الثاني): اختلف لو غصب شاة وذبحها وأخذ ربها منه القيمة: هل تجزيه لأنه ضمنها بالغصب، أو لا لأن هذا ضمان عدوان؟ عبد الحق: والأول أبين، انتهى من "التوضيح"] اهـ. وقال العلَّامة المواق المالكي في "التاج والإكليل" (4/ 385، ط. دار الكتب العلمية): [وفي "النكت": لو غصب شاة وضحى بها وأخذ ربها منه القيمة أنها تجزئه أضحية. ابن يونس: وقال ابن المواز: قول ابن القاسم: إنها لا تجزئ عنه إذا غرم قيمتها، من كتب المجالس التي لم تدبر، وأحب إليَّ أن تجزئ أضحية عن ذابحها إذا اختار ربها أخذ القيمة] اهـ. وذهب الحنابلة إلى عدم جواز التضحية بالشاة المغصوبة وإلى عدم إجزائها عن الغاصب أو المالك سواء رضي أو لم يرض، أو عَوَّضَه الغاصب عنها قيمتها أو لم يعوضه. قال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 461، ط. مكتبة القاهرة): [فصل: إذا غصب شاة، فذبحها عن الواجب عليه لم يُجْزِهِ، سواء رَضِيَ مالكها أو لم يرضَ، أو عَوَّضَه عنها أو لم يُعَوِّضْه. وقال أبو حنيفة: يُجزئه إن رضي مالكها، ولنا: أن هذا لم يكن قربة في ابتدائه؛ فلم يصر قربة في أثنائه؛ كما لو ذبحه للأكل ثم نوى به التقريب، وكما لو أعتق ثم نواه عن كفارته] اهـ. وقال العلَّامة المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (4/ 94، ط. دار إحياء التراث العربي): [فإن نوى الذابح بالذبح عن نفسه مع علمه بأنها أضحية الغير: لم يجزئه، لغصبه واستيلائه على مال الغير، وإتلافه له عدوانًا] اهـ. وبمثل ما قال الحنابلة قال زفر من الحنفيَّة، ونُقل عن الشافعي رضي الله عنه. قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (5/ 76، ط. دار الكتب العلمية): [لا تُجزي عن الذابح أيضًا بناء على أن المضمونات تملك بالضمان عندنا، وعند زفر لا تملك، وبه أخذ الشافعي] اهـ. الخلاصة بناء عليه: فالأضحية قربة من القربات، والله طيب لا يقبل إلَّا طيبًا، ومع ذلك فتجزئ التضحية بالشاة المغصوبة وتكون صحيحة شرعًا بشرط ضمان قيمتها لصاحبها، على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة ومَن وافقهم.