معرضي آيدكس ونافدكس 2025 يسلطان الضوء على ابتكارات رائدة في مجال الدفاع
المركبات المدرعة من الجيل الجديد، والذخائر الذكية، وأنظمة الحرب الإلكترونية تعيد تعريف الكفاءة التشغيلية والأمن
أبوظبي/ أكد معرضا آيدكس ونافدكس 2025 مجددًا مكانتهما كأبرز المنصات العالمية للكشف عن مستقبل الدفاع، إذ يستعرضان ابتكارات تُعيد تعريف مفاهيم الأمن الحديث والعمليات العسكرية. ويُسلط الحدث هذا العام الضوء على السعي المستمر لتحقيق التفوق التكنولوجي، من خلال أنظمة الاتصالات المتقدمة في ساحات المعارك المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة المراقبة الحديثة، إلى جانب منصات القتال عالية الحركة والأسلحة المتطورة من الجيل القادم.
ويُقام هذا الحدث تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظة الله"، وتنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن. وتُعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ معرضي آيدكس ونافدكس منذ انطلاقهما في عام 1993.
ومن بين أبرز الابتكارات في المعرض، كشفت شركة إليكترك أوبتك عن نظام الأسلحة عن بُعد من الجيل الجديد، الذي صُمم خصيصاً للمركبات المدرعة والمنصات التكتيكية، إذ يدمج إمكانيات الاستهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرات مكافحة الطائرات المسيرة ذات الارتفاع العالي، إضافة إلى التّكيف مع أسلحة متعددة. ويتميز النظام بسعة تخزين عالية للذخيرة، إلى جانب سهولة تلقيمه للصواريخ والقذائف، مما يعزز القوة النارية وقدرات البقاء في بيئات القتال المعقدة.
وفي إطار مواصلة توسعها في قطاع الدفاع، كشفت مجموعة إيدج عن 46 نظاماً جديداً تغطي مجالات الدفاع البري والجوي والبحري والحرب الإلكترونية. إذ عززت المجموعة في مجال القدرات الجوية، من ريادتها في قطاع الطيران عن طريق إطلاق الطائرة الثقيلة المسيرة ومحرك الطيران المكبسي. أما على صعيد الدفاع البري، فقد قدمت المجموعة مركبة قتال روبوتية وإصدار مدرع متطور، مما أدخل مفاهيم جديدة للتنقل والحماية في ساحات المعارك، كما ظهرت لأول مرة السفينة الدورية الساحلية "FA-400"، المصنوعة في الإمارات، ضمن القطاع البحري.
وعززت حلول الاتصالات الآمنة وأنظمة الحرب الإلكترونية المتطورة، وأنظمة مراقبة حديثة، من مكانة المجموعة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، كما وسعت المجموعة قدراتها لتشمل الفضاء من خلال إطلاق نظام حديث من القيادة والسيطرة والاستخبارات والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقنيات جديدة في أنظمة الرادار والبصريات الكهربائية.
وفي مجال الذخائر غير المنفجرة ومكافحة الطائرات المسيّرة، قدمت شركة "يوغو إمبروت" نظاماً حديثاً، وجهاز تشويش مضاد للطائرات المسيرة، ويتميز النظام الحديث بقدرته على تنفيذ ضربات دقيقة بمدى يصل إلى 50 كيلومتراً، مع نظام تتبع متقدم قادر على تحييد المركبات المدرعة ومراكز القيادة والطائرات المسيرة.
وفي المقابل يوفر جهاز التشويش المضاد للطائرات حماية حيوية من الطائرات غير المصرح بها، عبر تعطيل إشارات التحكم ونظام الملاحة "جي إن أس أس ضمن نطاقات تردد متعددة، لضمان سلامة الأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية.
كما كشفت شركة "ميلكور جنوب أفريقيا"، عن المنصة البحرية "ميلكور آي بي سي"، وهي منصة بحرية عالية السرعة وطويلة المدى، صُممت لتوفر الكفاءة والمرونة، وتتميز بهيكل مزدوج مزود بجناح هيدرو ديناميكي، مما يمنحها سرعة فائقة وكفاءة في استهلاك الوقود وثباتاً في الأداء، وتبلغ سرعتها 50 عقدة بحرية بمدى يصل إلى 300 ميل بحري، مع إمكانيات تحميل متعددة ومرافق متكاملة لدعم المهام الطويلة، وهو ما يعزز ملاءمتها لمجموعة واسعة من العمليات البحرية.
وفي السياق ذاته، قدمت شركة "تي أي جي دينامك" ثلاثة حلول مبتكرة لدعم العمليات القتالية، من أبرزها نظام هيندت 32، وهي شبكة لاسلكية تعزز الاتصالات الآمنة، لضمان الاتصال الحيوي في ظل ظروف الحرب الإلكترونية، كما كشفت عن مركبة ذات حماية فائقة، توفر حماية للطاقم مع مقصورة واسعة تتسع لـ 10 أفراد، وبرج دوار يتحرك بزاوية 360 درجة، مع إمكانيات متعددة المهام في البيئات عالية الخطورة.
كما كشفت الشركة عن برج الحراسة الذكي "آجنتك"، الذي يدمج تقنيات اكتشاف التهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع قدرات محطة الأسلحة عن بُعد، مما يتيح تتبع الأهداف بدقة واستهدافها في الوقت الفعلي حتى مسافة 2.5 كيلومتر.
أما شركة أسيلسان فقد عززت مكانتها الرائدة في حلول الحرب الحديثة، عن طريق أنظمة الأسلحة البرية المتقدمة، مثل أنظمة الهاون المتنوعة، التي توفر دقة غير مسبوقة في دعم النيران. كما عرضت الشركة عدداً مختلفاً من الذخائر الذكية والتي تضمن دقة الضربات في ظروف القتال الحيوية.
وفي إطار تعزيز قدرات الحرب المدرعة، كشفت شركة "كي إن دي إس" عن قذيفة خارقة للدروع والمصممة لاختراق دبابات القتال الحديثة مع تقليل تآكل سبطانة المدفع، لضمان تفوق الوحدات المدرعة في سيناريوهات القتال عالية الكثافة.
وبينما تتواصل فعاليات آيدكس ونافدكس 2025، تُبرز هذه الابتكارات الدور المحوري للمعرضين في رسم ملامح مستقبل الدفاع العالمي إذ تواصل عرض أحدث الابتكارات في مجالات القوة النارية والتنقل والمراقبة والحرب الإلكترونية ووضع معايير جديدة للأمن والكفاءة العسكرية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
«إيدج» تتعاون مع شركة أمريكية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشرطة
وقعت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً، ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع مذكرة تفاهم مع الشركة التابعة لها «بيكن رد» وشركة «Barricade AI»، المزودة الأمريكية لحلول السلامة العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش القمة الشرطية العالمية المنعقدة في دبي. وتهدف المذكرة إلى تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشرطة العالمية، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتمكين المدن الذكية، وتحسين قدرات اكتشاف التهديدات، ورفع كفاءة الكوادر، ما يرسخ المكانة الرائدة للشركتين ضمن مجال التكنولوجيا الشرطية المبتكرة. وتمثل المذكرة خطوة مهمة نحو تطوير أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها إحداث تحول في عمل الشرطة، وتحسين البنية التحتية الأمنية، والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر أماناً حول العالم.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
طحنون بن زايد: تدشين رئيس الدولة والرئيس الأميركي لمجمع الذكاء الاصطناعي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إن الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار. وأضاف سموه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والإنسان والبيئة التي يعيش فيها». وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن «الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب وتسخير التقدم العلمي لخدمة رفاه المجتمعات وجودة حياتها. التعاون الإماراتي الأميركي نموذج عالمي للشراكات الاستراتيجية القائمة على دمج أدوات المستقبل بالتنمية الاقتصادية وبما يعزز من النمو الاقتصادي ويفتح آفاق جديدة للأجيال المقبلة». تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء… — Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) May 16, 2025


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
رئيس الدولة وترامب يشهدان إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
الشارقة 24 – وام: شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، في قصر الوطن في أبوظبي، إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأميركي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأميركي إلى دولة الإمارات. وسيحتضن هذا المجمّع شركات أميركية قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 جيجاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأميركية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم. وسيستخدم هذا المجمّع عند اكتماله، الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وستتولى شركة "جي 42" بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أميركية. ويستند هذا التعاون إلى إطار عمل جديد بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، يُطلق عليه "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وستعمل دولة الإمارات والولايات المتحدة معاً على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث أنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة. وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. من جانبه قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، إن المجمع يطلق شراكة تاريخية في الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي بين بلدينا، ويعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن شركات أميركية ستتولى تشغيل مراكز البيانات في دولة الإمارات، وتُقدّم خدمات سحابية مُدارة من الطرف الأميركي في جميع أنحاء المنطقة. وأضاف أنه من خلال توسيع نطاق مجموعة التكنولوجيا الأميركية الرائدة عالمياً لتشمل شريكاً إستراتيجياً مهماً في المنطقة، فإن هذا المجمع يعد إنجازاً مهماً في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يذكر أن دولة الإمارات تعمل على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال، فهي الدولة الأولى التي تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، كما قامت في عام 2019 بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وكانت الإمارات أيضاً من أوائل الدول التي أطلقت إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2017، هي إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والإمارات في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الرؤية الطَموحة من أولوياتها لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والطاقة، مما يعزز دور ومكانة الدولة كرائدة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.