باب رزق جديد لعمال "بلبن".. صاحب مطعم شهير بالإسكندرية يتبنى تشغيل المتضررين من الغلق

الإسكندرية - محمد البدري:
في أعقاب الأزمة التي واجهت العاملين في سلسلة محلات "بلبن" بعد قرار إغلاق عشرات الفروع بناءً على مخالفات رصدتها الجهات الرقابية، أطلق مالك أحد المطاعم الشهيرة بالإسكندرية، مبادرة هي الأولى من نوعها لدعم عمال السلسلة الذين تأثرت حياتهم بقرار الإغلاق المفاجئ.
المبادرة التي أطلقها فرج أبو خالد، صاحب أحد مطاعم الكبدة المعروفة بالإسكندرية تهدف إلى توفير فرص عمل بديلة للعمال خاصة المتزوجين ومن لديهم أطفال في نطاق محلاته، بعد أن تعطلت مصادر رزقهم في سلسلة بلبن والسلاسل الغذائية المرتبطة بها مع توجيه دعوة مفتوحة لرجال الأعمال بالإسكندرية للمشاركة في توظيف مزيد من العمال المتضررين.
المتزوجون ومن لديهم أطفال أولًا
وتضمنت دعوة فرج أبو خالد وفق ما أعلنه في نص مبادرته عبر حسابه الرسمي: "الخير فينا إلى يوم الدين؛ رسالة إلى رجال أعمال الإسكندرية: لابد أن نتكاتف جميعًا من أجل مساعدة موظفي وعمال بلبن؛ وشخصيًا مستعد لاستيعاب عمال فروع بلبن المتزوجين ومن لديهم أطفال؛ المقابلة الشخصية السبت والأحد والاثنين من الساعة الخامسة حتى العاشرة مساءً في الفرع الرئيسي بعد مسجد أبو العباس؛ ورزقنا ورزقكم على الله."
رؤية إنسانية وحرص على الأسر المتضررة
في تصريح خاص لمصراوي، أوضح فرج أبوخالد أن الجزء الذي يستدعي الاهتمام والتكاتف حاليا هو التفكير في مصير العمال الذين توقفت مصادر دخلهم بشكل مفاجئ بعد الإغلاق، خاصة أولئك المتزوجين وأصحاب الأسر؛ والعمل على إيجاد حلول بديلة لهم لحين تحسن الأوضاع.
وأضاف أنه سيبذل قصارى جهده لتوفير فرص عمل لهم ضمن نطاق محلاته، بما يضمن لهم مصدر دخل يعينهم على تجاوز الأزمة.
وأشار أبو خالد إلى أن المبادرة ليست مقتصرة على إمكانياته الشخصية فقط؛ بل هي دعوة مفتوحة لرجال الأعمال وأصحاب المطاعم والمنشآت الغذائية في الإسكندرية، للعمل يدًا بيد في توظيف العمال المتضررين الذين فقدوا مصدر رزقهم.
وأكد أن هذه الجهود هي محاولة إنسانية لاحتواء الآثار الاجتماعية المترتبة على الإغلاق، على أمل أن يتمكن العمال من العودة إلى عملهم الأصلي بعد توفيق أوضاع السلسلة بما لا يخالف القانون.
تفاصيل المبادرة
أوضح فرج أبو خالد أن المقابلات الشخصية للعاملين المستهدفين من المبادرة ستُجرى على مدار ثلاثة أيام: السبت، الأحد، والاثنين، من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساءً؛ وحدد موقع الفرع الرئيسي لمطعمه قرب مسجد سيدي أبي العباس المرسي بمنطقة بحري لاستقبال المتقدمين.
دعوة للمزيد من المشاركة
واختتم أبو خالد حديثه بدعوة جميع رجال الأعمال بالإسكندرية للمساهمة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن التعاون يمكن أن يحقق أثرًا كبيرًا في توفير حياة كريمة للعاملين وأسرهم.
وأضاف: "هؤلاء العمال لديهم أطفال وأسر تنتظرهم، علينا أن نكون جزءًا من الحل، فالأمر يتطلب روح التعاون والمسؤولية المجتمعية من الجميع".
كانت السلطات المختصة نفذت إجراءات صارمة وصلت إلى حد الإغلاق ضد عدد من المطاعم المتخصصة في بيع الأطعمة والحلويات، وذلك ضمن سلسلة من الحملات الرقابية التي تهدف إلى ضمان سلامة الغذاء وحماية صحة المستهلك، وضبط المخالفات المرتبطة بإجراءات التشغيل والعمل.
شملت الحملة مجموعة واسعة من المحلات، وكان من بين أبرز الأسماء التي طالها قرار الإغلاق سلسلة محلات "بلبن"، التي تُعد واحدة من أشهر محال الحلويات في مصر؛ إلى جانب سلاسل "كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت".
وبلغ عدد الفروع التي تم إغلاقها في محافظة الإسكندرية أكثر من 20 فرعًا موزعة على أنحاء المدينة، وشمل الإغلاق علامات تجارية متعددة ضمن المجموعة.
وأثار نبأ إغلاقها تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أوضحت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في بيان رسمي أنها تلقت عدة شكاوى تتعلق بحالات تسمم غذائي مرتبطة بتناول أطعمة من بعض المحال الغذائية، بما في ذلك "بلبن" وسلاسل أخرى.
وجاء في البيان: "قامت الفرق الرقابية خلال الأيام الأخيرة بتنفيذ حملات تفتيش مكثفة على مصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت)، وذلك في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، استجابةً للشكاوى الواردة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار اليوم المصرية

منذ 3 أيام

• أخبار اليوم المصرية

سفير مصر في برلين: مصر تتمتع بحجم العمالة الماهرة التي تحتاجها السوق الألمانية

أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي تحتاجها السوق الألمانية، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا. وأضاف أن هناك اتفاقات تجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلًا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب. جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري، في أعمال الجلسة التى نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فعاليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين. وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية. وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام. وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية. وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكارًا مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.

مستقبل وطن

منذ 3 أيام

• مستقبل وطن

السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني

أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي يحتاجها السوق الألماني، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب. جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري في أعمال الجلسة التى نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فاعليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين. وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية. وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام. وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية. وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكارًا مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.

الأسبوع

منذ 3 أيام

• الأسبوع

السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني

السفير المصري الدكتور محمد البدري أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي يحتاجها السوق الألماني، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب. جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري في أعمال الجلسة التي نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فاعليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين. وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية. وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام. وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية. وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكاراً مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.