logo
سلام استنكر التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق: يهدف إلى الشرخ داخل النسيج الوطني

سلام استنكر التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق: يهدف إلى الشرخ داخل النسيج الوطني

صيدا أون لاينمنذ 4 ساعات

استنكر رئيس الحكومة نواف سلام، بـ"أشد العبارات التفجير الانتحاري ​الإرهاب​ي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء".
ودان سلام "هذا العمل الإجرامي الدنيء، الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري"، مؤكداً على "تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع سوريا في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب".
وعبّر سلام عن "ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن التفجير الإرهابي الأول في سوريا الجديدة
عن التفجير الإرهابي الأول في سوريا الجديدة

المدن

timeمنذ 31 دقائق

  • المدن

عن التفجير الإرهابي الأول في سوريا الجديدة

لم يهنأ السوريون بخبر زيادة الرواتب بمقدار 200 في المئة للعاملين في الدولة والمتقاعدين، وانعكاسها على الوضع العام حتى صحوا من تحليلاتهم الاقتصادية على وقع انفجار إرهابي حدث أثناء صلاة في كنيسة مار الياس، في منطقة دويلعة بالعاصمة دمشق، هزّ وقع دويّه البلاد كلها. إلياس عجوري، أحد شهود العيان على الهجوم الإرهابي، أوضح لـ"المدن" أنه كان على بعد أمتار من الكنيسة حين سمع أصوات الرصاص تلاها صوت تفجير. وأضاف عجوري: "عند وصولي للمكان، علت أصوات الناس من مصابين أو من مصلين لم يتأذوا مفجوعين من هول التفجير وبدأوا ينقلون المصابين والشهداء"، مشيراً إلى أنه عند دخوله الكنيسة لاحظ سقوط الزجاج وجميع الأيقونات والصور والكتابات من جدرانها وتكسر مقاعدها وتضرر السقف ووجود حريق نتيجة التفجير تم التعامل معه من قبل الأهالي. وأوضح بأن الملامح الأولى للتفجير تدل على أنه قويٌّ وكان محضراً له بالتوقيت، لأنه كان من الصعب على الانتحاري الدخول صباحاً بسبب الازدحام الكبير، إضافة إلى أنه كان على معرفة بأنّ الباب الآخر للكنيسة لا يفتح إلا عند المناسبات والجنازات فقط فدخل من الباب المفتوح. وبيّن عجوري أن الشهداء والمصابين من مختلف الأعمار، أغلبهم من كبار السن، والصغار الذين يرافقونهم للصلاة. استجابة شعبية وفور وصول الجرحى إلى المشفى، خرجت حملات شعبية للتبرع بالدم استجاب لها السوريون سريعاً لتكون مكملة للجهود التي قدمها الجميع دون تردد في سبيل إنقاذ وإسعاف إخوانهم في الوطن، وكان لها أثر كبير إذ تقول نور صالح لـ"المدن" أنها عندما وصلت إلى بنك الدم في المزة مع صديقاتها للتبرع، تم إعلامهن باكتفاء البنك من الدم بسبب الإقبال الكبير من المتبرعين. استنفار حكومي من جهتها، سارعت وزارة الداخلية لتأمين المكان ونشر قوات الأمن في مختلف الأحياء والمشافي لتأمينها ونقل المصابين إليها، وباشرت تحقيقاتها الأولية وفق بيان صادر عنها، كما زار عدد من المسؤولين مكان التفجير والمصابين في المشافي فكان لذلك صدى إيجابيّ، وأبرزها زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات لكنيسة مار الياس، وزيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بمرافقة معاون وزير الصحة حسين الخطيب ومحافظ دمشق ماهر مروان، جرحى التفجير الإرهابي في عدد من المستشفيات منها الفرنسي والهلال الأحمر والمجتهد. مخاوف أبرز مخاوف السوريين من التفجير وتبعاته لخصه وأكده الكاتب أنس حمدون في منشور له أوضح فيه أن إدانة "داعش" كتنظيم لا تكفي، بل يجب أن تُدان الفكرة التي أنجبها الفكر السلفي الجهادي بكل عنفه وتكفيره ودمويته. ويشير إلى أن "كل من اعتنق هذا الفكر، أو روّج له، أو برّره، هو شريك في الجريمة، ما لم يُعلن قطيعته الكاملة والواضحة منه، دون أي مواربة، فالإجرام الحقيقي في الفكرة ذاتها، لا فقط في من نفّذها". وأكد أن "الصمت خيانة، والمراوغة تواطؤ، والتوبة المزعومة بلا إدانة صريحة ليست إلا مناورة". موجة انتقادات وزارة الإعلام كانت أول من تعرض لانتقادات بسبب الأخطاء المهنية التي وقعت بها أثناء تغطية قناتها الرسمية الإخبارية السورية للكارثة، من حيث تأخرها الزمني في البدء بتغطية الحدث وإعطاء الأولوية لتصريحات وزير الإعلام عوض التركيز على الحدث، وتسمية شهداء التفجير الإرهابي ب"الضحايا" ثم تعديل الاسم ليصبح "الشهداء". إضافة لانتقادات أخرى للحكومة تتعلق بضبط الأمن، وقمع المخالفات التي حصلت في أوقات سابقة في عدة أحياء ذات الأغلبية المسيحية، منها مثلاً انتشار "سيارات الدعوة" كما يشير عجوري، والتي ذاع صيتها، وكذلك "التكبير" بين سكان تلك الأحياء أو في أحياء أخرى، حيث اعتبرت الحكومة أن ما حصل حالات فردية بسيطة لا يمكن أن تؤدي إلى حدوث ما حدث، وكذلك انتقادات استرجعت ما حدث في مناطق ومحافظات أخرى واعتبرتها مقدمة بطبيعة الحال للتفجير الذي حدث لأنه لم يجر التعامل معها بحزم ومعاقبة الجناة. استنكار عالمي الحدث الإرهابي لاقى استنكاراً كبيراً من مختلف دول العالم، عبر بيانات من عدة بلدان، إضافة لبيانات من مؤسسات دينية، أكد بعضها تقديم الدعم الكامل للحكومة السورية في مسعاها لبسط الاستقرار والأمن على كامل الأراضي السورية.

تهديدات تطال كنائس في سوريا بعد تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق
تهديدات تطال كنائس في سوريا بعد تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

تهديدات تطال كنائس في سوريا بعد تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق

بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء أمس، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين، انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي تهديدات تفيد بإحتمال إستهداف عدد من الكنائس والأديرة في سوريا، حيث تمت الإشارة إلى يوم 29 حزيران الحالي تحديداً. وقد تم ذكر في التهديدات: كنيسة البشارة في حماه، كنيسة آيا صوفيا في سقيلبية، كنيسة مار الياس في كفربو، كنيسة رقاد في محردة، دير القديس في كفربهم (لم يتم ذكر القديس الذي يحمل الدير إسمه).

الطائفة الإنجيلية تدين اعتداء كنيسة مار إلياس: جريمة ضد الوطن والإنسانية وإله السلام
الطائفة الإنجيلية تدين اعتداء كنيسة مار إلياس: جريمة ضد الوطن والإنسانية وإله السلام

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الطائفة الإنجيلية تدين اعتداء كنيسة مار إلياس: جريمة ضد الوطن والإنسانية وإله السلام

صدر عن الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان البيان التالي: "بقلوب متألمة وإيمان راسخ بقيامة الحق، تلقّينا نبأ الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلّين في كنيسة مار الياس في الدويلعة - دمشق، حيث أُزهقت أرواح بريئة وسفكت دماء طاهرة أمام مذبح الرب، في بيت صلاة وسلام. إننا، في هذا الظرف الأليم، نرفع صلواتنا من أجل هؤلاء الشهداء الذين قضوا حملاناً على يدّ ذئاب، الذين رقدوا على رجاء القيامة، ونضرع إلى الرب لكي يمنح الشفاء للجرحى والتعزية لقلوب المفجوعين. إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، وضد الله الذي هو إله السلام والحياة لا إله الموت والخراب. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا، وندينه باسم الإنجيل، الذي دعا إلى المحبة والرحمة والعدل، لا إلى الكراهية والعنف وسفك الدماء. وإذ نستنكر هذا العمل الإرهابي المجرم، فإننا نناشد الدولة السورية، بجميع مؤسساتها، أن تتحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة خطاب الكراهية والتكفيروالتحريض، الذي بات يقوّض أسس السلم الأهلي، ويهدّد وحدة الوطن، ويدفع إلى تهجير أبنائه، وتقويض نسيجه الاجتماعي. نحن أبناء هذا الوطن، متجذرون في ترابه، وسنظل شهودًا للرجاء رغم الجراح، وحملةً لرسالة المحبة. إنّ الألم لن يُسكت صوت الحق، ولا الدم المسفوك سيُخفي نور المسيح. ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد، أكثر عدلاً وسلامًا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store