
أهلك نفسهم يشوفوك زيه
لن تصدق من هذا الطفل| أهلك نفسهم يشوفوك زيه
نشرت إحدى الصفحات الفنية الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، صورة لطفل صغير وكان يبلغ من العمر ما يقرب من 6 سنوات، وإذا ركزت في ملامح الصورة لن تستطيع التعرف على هوية الطفل وذلك لتغير ملامحه كثيرًا بعدما تقدم في العمر.
هل استطعت التعرف على هذا الطفل؟
هذه الصورة تظهر أحمد زويل في مرحلة الطفولة، قبل أن يصبح واحدًا من أعظم العلماء في التاريخ الحديث.
تظهر هذه الصورة النادرة العالم المصري الكبير أحمد زويل في سنوات طفولته الأولى، قبل أن يصبح أحد أعظم العقول العلمية في العصر الحديث، وأول عربي يفوز بـ جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
نشأ أحمد حسن زويل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، في كنف أسرة مصرية بسيطة ومترابطة، كان والده ووالدته مصدر دعمه الحقيقي، حيث منحاه كل الثقة والتشجيع، وغرسا فيه منذ الصغر حب العلم والطموح.
لم يكن الأمر مجرد أمل عابر، بل كان حلمًا حقيقيًا للعائلة، لدرجة أنهم علّقوا على باب غرفته ورقة كتب عليها 'د. أحمد'، في إشارة رمزية لما تمنوه له، رغم صغر سنه حينها.
ولد زويل في 26 فبراير 1946، وتوفي في 2 أغسطس 2016 بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن رفع اسم مصر عاليًا في المحافل العلمية الدولية.
اشتهر باختراعه الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي يستخدم أشعة الليزر لتصوير التفاعلات الكيميائية في زمن قياسي يقاس بـ الفيمتوثانية (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، ليصبح بذلك رائدًا في علم كيمياء الفيمتو، ويلقب عالميًا بـ 'أبو كيمياء الفيمتو'.
كان زويل مثالًا يحتذى به للطالب المتفوق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى الوطن العربي والعالم.
وترك خلفه إرثًا علميًا وإنسانيًا نفتخر به جميعًا، رحمة الله عليه، وعلى كل علماء مصر الذين رفعوا رايتها بعلمهم وإنجازاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
العقل وطاعة الله
عزيزي القارئ تحدثنا في مقالات سابقة عن العقل وهو نعمة الله تعالى التي أنعم بها على الإنسان وجعلها مناط التكريم والتكليف، وفي هذا المقال نجيب عن سؤال وهو هل نحن البشر المميزون بالعقل دون سوانا من الخلق؟ وهل الكائنات الأخرى عاقلة؟ وإن كانت الكائنات الأخرى عاقلة فما الفرق بين عقولنا وعقولهم؟ يظن البعض أن البشر هم وحدهم الكائنات العاقلة بحكم أنهم سادة الأرض وخلفاء الله تعالى فيها، وأن جميع الكائنات في السماوات والأرض مسخرون من الله عز وجل لهم، بالإضافة إلى أنهم والجن مقامان في مقام التكليف والاختيار، وهذا الظن خاطئ. ففي الحقيقة أن جميع الكائنات عاقلة بالفطرة وعارفة بالله تعالى وعقل الكائنات عقل فطري لا يخالطه أهواء النفوس كحال البشر، إذ إنهم مفطورون على طاعة الله تعالى، ومسخرون بقدرته عز وجل والأدلة على ذلك كثيرة، منها ما كان من السماوات والجبال والأرض حينما عرض الله عز وجل عليهم الأمانة أمانة الاختيار والتكليف قبل عرضها على الإنسان، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها. وهذا يعني أنهم يعلمون مدى خطورة هذا الأمانة، وفي نفس الوقت يدركون عدم القدرة على حملها والوفاء بحقها، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أنهم كائنات عاقلة بالفطرة. هذا ودليل آخر عندما كانتا السماوات والأرض كائنتين في مكنون علم الله تعالى قبل أن يأذن الحق سبحانه باستخراجهما من مكنون علمه إلى عالم الظهور، عندما خاطبهما عز وجل بقوله 'فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ'، وهذا يعني أنهم يدركون ويعلمون أن الله سبحانه هو صاحب القدرة التي لا يعجزها شيء، وأنه تعالى على كل شيء قدير، وأنه آت بهما آت سواء طوعا أي باختيارهما أو قهرا وكرها، وإن دل شيء على ذلك إنما يدل على أنهم كائنات عاقلة وعارفة بالله عزوجل بالفطرة. هذا وهناك كائنات ذكرها الحق سبحانه وتعالى في قرآنه تخطت أنبياء الله وهم ليسوا بشرا عاديين، فهم كما نعلم أنهم صفوة البشر وخيرة الله منهم، وهم الذين شرفهم الله وسيدهم بالنبوة، وخصهم بأربع لم تعط غيرهم سوى أهل ولاية الله، وهي علوم نبوة وأنوار نبوة وأسرار نبوة ومعارف نبوة وبالرغم من كل هذه المعطيات والمنح الإلهية، فإن منهم من وقف عاجزا أمام كائن رقيق صغير الحجم، مثل الهدهد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
المهندس حسين جاحر: أحلم بالفوز بجائزة نوبل
حصل على المركز الثانى عالميًا فى مسابقة العلوم يحلم بالفوز بجائزة "نوبل" فى العلوم وأن ينال شهرة الدكتور الراحل أحمد زويل.. حول هذا تبلور حلم المهندس الشاب حسين جاحر حسين، لا سيما بعد فوزه بالمركز الثانى على مستوى العالم فى مسابقة العلوم والاختراعات بولاية تكساس الأمريكية فى موضوع الطاقة الشمسية، حيث تفوق هناك على العديد من المتسابقين بسبب نبوغه وتميزه العلمى.. يقول حسين جاد : منذ صغرى وأنا أحب الاختراعات العلمية ومتابعة اهتمامات العلماء والباحثين فى المجالات المختلفة، وساعدنى على ذلك تفوقى العلمى فى سنوات الدراسة. يضيف حسين: اهتمامى بالطاقة الشمسية لأنها الأكثر وفرة بين جميع مصادر الطاقة، ويمكن توليدها من الطقس اليومى، لذلك ركزت دائما فى كيفية تحسين كفاءة الخلايا الشمسية، أيضا يمكن لتكنولوجيا الطاقة الشمسية توفير الإضاءة الطبيعية والوقود والكهرباء لمجموعة من التطبيقات فى حالات عدم توفير الوقود وصعوبة شرائه بسبب ارتفاع أسعاره.. وعن كيفية مشاركته فى المسابقة العالمية فى الاختراعات العلمية بولاية تكساس الأمريكية يقول: بعد مشاركتى فى عام 2016 بمسابقة علمية على مستوى مدارس الجمهورية وحصولى على المركز الأول وتفوقى أيضا من خلال بحث علمى حول الطاقة الشمسية.. شجعنى بعض العاملين فى وزارة التربية والتعليم على المشاركة فى المسابقة العالمية لشباب المبدعين والمخترعين فى ولاية تكساس الأمريكية، والحمد لله تفوقت فيها وحصلت على المركز الثانى على مستوى العالم فى الخلايا الشمسية. وعن الفرق بين تفكير الشباب المصرى والشباب الأوروبى من خلال الإبداع يقول جاحر: الشاب المصرى يتميز بإرادة قوية فى إخراج إبداعه للنور وأرض الواقع، ويحاول فى سبيل ذلك مهما كانت الصعاب بخلاف الشاب الأوروبى، رغم تميزه بالذكاء وحياته بين المبدعين فى أوروبا فإنه لا يكون لديه المثابرة مثل الشاب المصرى الذى يحاول دائما البحث عن ذاته فى المجال الذى يتفوق فيه. وعن الشخصيات التى قدمت له الدعم والتشجيع يقول: من أبرز الشخصيات التى ساعدتنى هى والدتى وتعمل مدرسة فى وزارة التربية والتعليم، حيث كانت تشجعنى دائما وتمدنى بطاقة معنوية لأستمر فى التفوق ولا أستمع لكلام الناس الذى يقلل من إبداعاتى ويجعل الشاب محبطا فيشعر بالتالى أن ما يفعله ليس له قيمة، أيضا من الشخصيات التى شجعتنى الدكتورة هبة محمود وتعمل فى وزارة التربية والتعليم. وعن الأمانى والطموحات التى يرغب فى تحقيقها يقول المهندس حسين: طموحى ليس له حدود، وأتمنى الحصول على جائزة نوبل فى العلوم، وأنال شهرة الراحل الدكتور أحمد زويل لأنى أمتلك إرادة وطاقة علمية فى سبيل تحقيق ذلك، أيضا أتمنى من المسئولين تشجيع الشباب المبدع فى المجالات المختلفة والوقوف بجانبهم، وذلك من خلال تقديم دعم مالى لأن هؤلاء الشباب من أسر فقيرة ولا تمتلك إمكانيات مادية تساعدهم فى مواصلة الإبداعات العلمية والإنفاق على الاختراعات التى يعملون عليها فى حياتهم. أيضا أتمنى الارتباط بفتاة تشجعنى على حب العلم والإبداع لأن الزوجة الصالحة تحاول دائما الوقوف بجوار زوجها والتضحية بهدف نجاحه حتى لو كانت تعيش على أقل الإمكانيات، لأن كثيرا من العلماء الذين حققوا التقدم للبشرية فى الاختراعات كانوا يعانون من قلة الامكانيات.


تحيا مصر
منذ 18 ساعات
- تحيا مصر
عضو البرلمان العالمي للبيئة في حوار لـ تحيا مصر:"البيئة تدق ناقوس الخطر ولكن هذا الزلزال مر بسلام لطمأنة الجميع
عضو البرلمان العالمي للبيئة لـ تحيا مصر: الزلزال الذي شعر به المواطنون اليوم هو ارتداد طبيعي لزلزال سابق مركزه شرق كريت لا داعي للقلق، مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة هذه الهزات تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية لا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة يمكن التوعية والاستعداد للزالزل بخطط طوارئ وتصميمات مقاومة. الإعلام له دور أساسي في تهدئة الرأي العام وتقديم المعلومة العلمية دون تهويل. شهدت مصر صباح اليوم، الموافق 22 مايو، هزة أرضية شعر بها عدد من المواطنين في القاهرة وبعض المحافظات، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول مدى خطورة هذه الظواهر الجيولوجية، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية العالمية. في هذا السياق، أجرى موقع تحيا مصر حوارًا حصريًا مع الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، للوقوف على رؤيته العلمية حول هذه الظاهرة، وربطها بالنشاط البشري، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية التي يواجهها العالم في عام 2025. بدايةً، ما هو تقييمكم العلمي للهزة الأرضية التي شعر بها المواطنون صباح اليوم في القاهرة وعدة محافظات؟ الهزة الأرضية التي وقعت اليوم هي ارتداد تابع لزلزال بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، مركزه شرق جزيرة كريت وعلى عمق 76 كيلومترًا. وهذا النشاط الجيولوجي طبيعي تمامًا في منطقة نشطة زلزاليًا والزلزال ناتج عن حركة الصفائح التكتونية، وتحديدًا انزلاق اللوح الإفريقي تحت الأوروبي لا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق. هل يمكن التنبؤ بالزلازل مستقبلاً؟ لا، الزلازل لا يمكن التنبؤ بها علميًا بدقة حتى الآن. لكن يمكن الاستعداد لها عبر خطط الطوارئ، التوعية، وتصميم المباني وفق الأكواد الزلزالية الحديثة والإعلام والتعليم يلعبان دورًا كبيرًا في خفض الذعر عند حدوث مثل هذه الظواهر. هل للنشاط البشري أو التغير المناخي دور في حدوث الزلازل؟ نعم، لكن بصورة غير مباشرة، النشاط البشري والتغير المناخي قد يؤثران على الضغوط داخل الأرض بسبب تغيّر درجات الحرارة أو الأنشطة مثل استخراج البترول والمياه الجوفية، لكن هذه العوامل تظل طفيفة مقارنة بالقوى التكتونية الأساسية. ننتقل الآن للبيئة العالمية.. ما أبرز التحديات التي تواجه كوكب الأرض هذا العام؟ خمس تحديات رئيسية تهدد الحياة على الأرض في 2025: التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة. ندرة المياه. التلوث البلاستيكي. فقدان الغابات والتنوع البيولوجي. الاستهلاك المفرط والنمو السكاني غير المنضبط. هذه القضايا مترابطة، وأي تهاون في أحدها يؤثر على الآخرين ويزيد من خطورة الكارثة البيئية الشاملة. كيف يؤثر الاستهلاك المفرط على البيئة؟ الاستهلاك الجائر ينهك الموارد الطبيعية. حتى لو حافظ الفرد على استهلاك معتدل، فالزيادة السكانية تمتص أي فائض. الضغط على المياه، الغذاء، والطاقة يتفاقم مع نمط الحياة الاستهلاكي، خصوصًا في المدن الكبرى. ما الحل للحد من هذا الاستهلاك الزائد؟ التوعية أولًا، لكنها ليست كافية. نحتاج إلى تدخلات حكومية مباشرة: ضرائب على المنتجات مرتفعة الأثر البيئي، دعم البدائل الصديقة للبيئة، والحد من النمو السكاني من خلال سياسات ذكية ومستدامة. لماذا تمثل الغابات الاستوائية أولوية بيئية اليوم؟ لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأوكسجين. كما أنها موطن لـ 70% من الكائنات الحية. فقدان الغابات نتيجة القطع الجائر والتعدين والتمدن يؤدي إلى انهيار التنوع البيولوجي واختلال في التوازن البيئي العالمي. هل يمكن تعويض فقدان الغابات؟ لا شيء يُعوض ما خلقه الله، ظهرت بعض الحلول كالأشجار الصناعية، لكنها لا تُغني عن الغابات الطبيعية، بل هي مجرد حلول تخفيفية مؤقتة ولا بديل عن الحفاظ على ما تبقى من هذه الثروات الطبيعية.