جيش الاحتلال: مقتل 4 جنود وإصابة 5 في خانيونس

القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال مساء يوم الجمعة عن مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين من الفرقة 98 شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة تفجير استهدفهم داخل مبنى ما تسبب بانهياره.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا" أن الجنود الأربعة قتلوا في تفجير عبوات ناسفة داخل مبنى في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، مشيراً إلى أن بعض القتلى من لواء الكوماندو التابع للفرقة 98 التي تقوم بعمليات برية في خانيونس.
وجرى الإعلان عن هوية جنديين من القتلى وهما من وحدة "ماغلان" الخاصة التابعة للواء الكوماندوز، حيث أصيب ضابط في الوحدة بجراح خطيرة في ذات الهجوم ، بينما ينتمي القتيل الثاني لوحدة "يهلوم" الخاصة بمكافحة الأنفاق.
وأفادت مصادر عبرية بأن الهجوم وقع حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم عندما بدأت الفرقة 98 بهجوم بري واسع على بني سهيلا قريباً من الحدود مع الغلاف وكان الهدف موقع محصّن لحماس تحت الأرض.
وقالت صحيفة "دافار" العبرية إن الهجوم يأتي على الرغم من إعلان الجيش سابقاً عن القضاء على كتيبة بني سهيلاً في كتائب القسام في العملية البرية قبل عام وشهرين على يد ذات الفرقة.
وبيّنت الصحيفة أن عمليات نقل جثث الجنود القتلى بالإضافة للمصابين استغرقت ساعات طويلة.
أما القناة "11" فقالت وفق ترجمة "صفا" إن هجوم اليوم يرفع عدد قتلى الجيش إلى 9 خلال الأسبوع الأخير وإلى 866 جنديًا منذ هجوم السابع من أكتوبر، وهو عدد الجنود القتلى الأعلى خلال أسبوع منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
بدوره وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الهجوم بالأليم جداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة الصحافة الفلسطينية

منذ ساعة واحدة

• وكالة الصحافة الفلسطينية

وقفة تطالب بإدخال المساعدات لغزة في المغرب

الرباط - صفا طالب عشرات المغاربة، الجمعة، بالعمل على إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر من قبل "إسرائيل". جاء ذلك خلال وقفة تضامنية دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، تحت شعار: "مع طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع"، أمام مبنى البرلمان بالرباط. وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، ومنع "إسرائيل" من خططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، محذرين من استمرار منع تل أبيب إدخال المساعدات. ومن بين الشعارات التي تم ترديدها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و" يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان"، و"فلسطين تقاوم". وأدان المشاركون عجز المجتمع الدولي على توقيف الإبادة الإسرائيلية بغزة. المصدر: الأناضول

وكالة الصحافة الفلسطينية

منذ ساعة واحدة

• وكالة الصحافة الفلسطينية

الاحتلال يقتحم مكتب قناة الجزيرة برام الله ويجدد إغلاقه 60 يوما

رام الله - صفا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية، وقررت تجديد إغلاق المكتب لمدة 60 يوما. وفي أبريل/نيسان الماضي، جددت قوات الاحتلال قرار إغلاق المكتب 60 يوماً إضافية، في استمرار لإجراءات المنع التي تستهدف عمل القناة بالأراضي الفلسطينية. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اقتحم جيش الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله بموجب أمر عسكري، وسلم العاملين فيه قرارا بإغلاق المكتب، وصادر على إثره كل الأجهزة والوثائق ومنع العاملين فيه من استخدام سياراتهم. وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في مايو/أيار 2024 على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات، بموجب ما أطلق عليه "قانون الجزيرة".

فلسطين الآن

منذ 4 ساعات

• فلسطين الآن

أبو عبيدة: عملياتنا النوعية مستمرة ونعد العدو بالمزيد

غزة - فلسطين الآن أشاد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، 'أبو عبيدة'، ببطولات مجاهدي القسام في الميدان، مؤكدًا أن ما تكبدته قوات الاحتلال في خان يونس وجباليا اليوم، ما هو إلا حلقة في سلسلة من العمليات النوعية التي ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا. وقال أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على التلغرام: 'لا يزال مجاهدونا، ورثةُ الأنبياء، يقذفون بـ(حجارة داود) على (عربات جدعون)، فتدمَغ جبروتَ الاحتلال، فإذا هو زاهق'، في إشارة إلى استمرار المقاومة في إلحاق الخسائر بقوات العدو على الأرض. وأضاف: 'لقد سطر أبطالنا في الميدان ملحمة انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة، وما تحقّق اليوم من خسائر في صفوف الاحتلال، نموذجٌ لما ستواجهه قواته أينما حطّت أقدامها على ترابنا'. واختتم أبو عبيدة تصريحه برسالة واضحة إلى المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: 'ليس أمام جمهور العدو سوى الضغط على قيادته لوقف حرب الإبادة التي تشنّها على شعبنا، أو الاستعداد لاستقبال المزيد من أبنائهم في التوابيت'.