
"قطط روما".. كتاب صادر حديثا يحكى تاريخ القطط في المدينة الأثرية القديمة (مترجم)
صدر حديثًا كتاب "قطط روما" للكاتبة تراير سكوت، التي وقعت في غرام تصوير القطط، حيث يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الآثار القديمة في روما وتناول البيتزا الرومانية الشهيرة، ووسط هذا الوجود البشري، ثمة وجود حيواني كبير، عشرات الآلاف من القطط الضالة التي يحميها القانون وتعيش بهدوء في مستعمرات وسط الآثار القديمة والحدائق والأحياء المحيطة بالمدينة.
قطط روما..ما حكاية الكتاب الصادر حديثا حول تاريخ القطط في المدينة؟
وسلطت مجلة "people" على الكتاب الذي يتناول تاريخ القطط في روما، فتقول الكاتبة تراير سكوت: كانت القطط تُعتبر مقدسة لدى الإلهة الرومانية ديانا، وكانت محمية بموجب القانون الروماني منذ القرن الأول الميلادي، وفي روما الحديثة، يُقدر عدد مستعمرات القطط المسجلة بنحو 4000 مستعمرة، وتتولى رعايتها "جاتاراس"، وهي مبادرة تضم نساء رومانيات يتطوعن لإطعام القطط ورعايتها.
وتحكي الكاتبة تراير سكوت أها لطالما كانت مولعًا بالحيوانات، وقد صورتها طوال حياتي، حتى قبل أن تعرف أنها تعمل على هذا الكتاب، واصفة: صور طفولتي الملتقطة مليئة بوجوهٍ من الفرو، بعضها لحيواناتي الأليفة، لكن أكثرها كانت كلابًا وقططًا عشوائية، بل وحتى سناجب، أقنعتها بطريقة ما بالوقوف أمامي، تُهدئ الحيوانات ذهني وتُهدئ قلقي المُتأجج.
وأضافت الكاتبة: لم أبدأ بالتقاط صورٍ للحيوانات بقصدٍ وهدفٍ إلا بعد أن بدأت بتوثيق الكلاب المشردة في ملجأ للحيوانات عام ٢٠٠٥، بدأ بتصوير سريع للكلاب لمحاولةِ للحصول عليهم للتبني، ثم تحول الأمر إلى إعداد كتابي الأول " كلاب الملاجئ" عام ٢٠٠٦، واصفة: كان الكتاب بمثابة نداء استغاثةٍ للأمريكيين الذين لم يدركوا أن ملايين الكلاب تموت في الملاجئ سنويًا.
وأشارت إلى أن كتابها التالي كان عن كلاب الشوارع في المكسيك وبورتوريكو، ثم تلاه كتب عن "الخيول البرية"، و"الحيوانات الليلية"، و"الصغار البرية"، و"الجوارح"، ومع كل مشروع جديد، أتيحت لي فرصة تطوير معرفتي التقنية، وتوسيع آفاقي الفنية، والدفاع عن حقوق الحيوانات.
تراير سكوت: القطط حراس المدينة الخالدة
ولفتت الكاتبة إلى أنه في أي مدينة عريقة، توجد معالم سياحية ضخمة يشعر الجميع بضرورة رؤيتها ولو لمرة واحدة، ثم جواهر خفية تُكافئ الشجعان بجمال هادئ نقي.
ووثقت الكاتبة كيف تعيش القطط في روما، قائلة: خلال فترة وجودي في روما، صوّرت ثماني مستعمرات قطط، اخترتها لحجمها ومكانتها البارزة وسهولة الوصول إليها، ولكن هناك الآلاف منها، فيمكنني زيارة مستعمرة جديدة كل يوم لمدة عشر سنوات ولن أراها جميعًا.
واختتمت تراير سكوت حديثها: القطط التي تعيش في هذه الأماكن التراثية القديمة إما وُلدت وحشية أو حيوانات أليفة مهجورة، وعلى الرغم من الرعاية التي تتلقاها، فإنها لا تزال عرضة لمخاطر العيش في مدينة ضخمة، في روما، يبدو أن الضوضاء والحركة تدور حول الآثار القديمة التي لا تزال قائمة، شاهدة على آلاف السنين من الانتصار والفشل البشري، بين الصخب والثبات، توجد القطط، حراس هذه المدينة الخالدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
توم كروز: لن أغير شيئًا في سلسلة Mission Impossible
وقال توم كروز ، البالغ من العمر 62 عامًا، في مقابلة حصرية مع PEOPLE:'قمت بأفضل ما لدي، وكل فيلم يمثل جهود فريق كامل في تلك اللحظة تحديدًا… حين أراجع ما أنجزته، أرى تمامًا ما يتطلبه الأمر لصناعة هذه الأفلام، وما تعلمته عن فن الحكي في هذا النوع تحديدًا.' يُذكر أن ال فيلم نال تصفيقًا حارًا استمر لخمس دقائق بعد عرضه في مهرجان كان السينمائي يوم الأربعاء 14 مايو، مما يعكس حماس الجمهور للعمل الذي يُتوقع أن يكون الختام الكبير للسلسلة التي دامت نحو 30 عامًا.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
النجم العالمي توم كروز: لن أغير شيئًا في سلسلة Mission Impossible
قال النجم العالمي توم كروز خلال العرض الأول لفيلم Mission: Impossible – The Final Reckoning في مدينة نيويورك يوم الأحد 18 مايو، أنه لا يندم على شيء في مسيرته الطويلة مع السلسلة الشهيرة التي انطلقت عام 1996، وقال كروز، البالغ من العمر 62 عامًا، في مقابلة حصرية مع PEOPLE: واضاف'قمت بأفضل ما لدي، وكل فيلم يمثل جهود فريق كامل في تلك اللحظة تحديدًا… حين أراجع ما أنجزته، أرى تمامًا ما يتطلبه الأمر لصناعة هذه الأفلام، وما تعلمته عن فن الحكي في هذا النوع تحديدًا.' في سياق متصل وشارك كروز السجادة الحمراء مع مخرج الفيلم كريستوفر ماكوارى، وعدد من النجوم المشاركين في الجزء الأخير من السلسلة، من بينهم: أنجيلا باسيت، سيمون بيغ، هايلي أتويل، بوم كليمنتيف، ونيك أوفرمان.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
ترامب يواصل هجومه على تايلور سويفت: "لم تعد مثيرة منذ أن قلت إني أكرهها"
يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بمشاعر عدائية تجاه نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، حيث واصل هجومه عليها بعد مرور أشهر على تصريحه الأول المثير للجدل. فبحسب ما ذكره موقع Just Jared ، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" في سبتمبر 2024 منشورًا قال فيه صراحة: "أنا أكره تايلور سويفت"، وذلك بعد إعلان الأخيرة دعمها لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية. وبعد مرور ثمانية أشهر على هذا المنشور، عاد ترامب مجددًا إلى مهاجمتها، وكتب عبر نفس المنصة: "هل لاحظ أحد أنه منذ أن قلت (أنا أكره تايلور سويفت)، لم تعد مثيرة ولم تعد لها نفس الشهرة؟" ، في تعليق ساخر حمل طابعًا شخصيًا واضحًا. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب إلى مشاهير هوليوود ممن أعلنوا دعمهم لمنافسيه السياسيين. غياب مفاجئ لتايلور سويفت وترافيس كيلسي عن "ميت جالا 2025" يصدم الوسط الفني وفي سياق آخر، شكّل غياب تايلور سويفت وصديقها نجم دوري كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي عن حفل ميت جالا 2025 صدمة كبيرة في الأوساط الفنية، خاصة أن سويفت اعتادت على التواجد السنوي في هذا الحدث العالمي الأكبر في عالم الموضة. وبحسب ما نقله موقع TMZ ، فإن سويفت وكيلسي قررا الاستفادة من إجازتهما بعد انتهاء جولة تايلور الغنائية العالمية Eras Tour ، وانتهاء موسم دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، للابتعاد قليلًا عن الأضواء. دعوة مرفوضة رغم أهمية الحدث ورغم تلقي الثنائي دعوة رسمية لحضور حفل هذا العام، إلا أن جدول أعمالهما المزدحم والتزاماتهما السابقة كانت سببًا في الاعتذار، وفقًا لما ذكرته مصادر مقربة للموقع الأمريكي. وأشار المصدر إلى أن النجمة البالغة من العمر 35 عامًا، والتي تعد من الأسماء البارزة في حفلات "ميت جالا"، فضّلت قضاء وقت خاص مع كيلسي بعيدًا عن الأضواء والضغوط. مصادر: سويفت وترافيس يستمتعان بوقتهما بعيدًا عن الإعلام وفي تصريحات خاصة لمجلة People الأمريكية خلال شهر أبريل، أفاد مصدر مقرّب من الثنائي بأن "تايلور وترافيس يسافران بلا توقف ويستمتعان كثيرًا بوقتهما معًا، إنهما يعيشان فترة مميزة حاليًا". وأوضح المصدر أن العلاقة بين النجمة العالمية ونجم NFL، والتي بدأت في عام 2023، تشهد استقرارًا واضحًا، حيث يحرص كلاهما على قضاء أكبر وقت ممكن سويًا بعيدًا عن جدول العمل المزدحم والملاحقات الإعلامية.