#أحدث الأخبار مع #ترايرسكوتالدستور٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستور"قطط روما".. كتاب صادر حديثا يحكى تاريخ القطط في المدينة الأثرية القديمة (مترجم)صدر حديثًا كتاب "قطط روما" للكاتبة تراير سكوت، التي وقعت في غرام تصوير القطط، حيث يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الآثار القديمة في روما وتناول البيتزا الرومانية الشهيرة، ووسط هذا الوجود البشري، ثمة وجود حيواني كبير، عشرات الآلاف من القطط الضالة التي يحميها القانون وتعيش بهدوء في مستعمرات وسط الآثار القديمة والحدائق والأحياء المحيطة بالمدينة. قطط روما..ما حكاية الكتاب الصادر حديثا حول تاريخ القطط في المدينة؟ وسلطت مجلة "people" على الكتاب الذي يتناول تاريخ القطط في روما، فتقول الكاتبة تراير سكوت: كانت القطط تُعتبر مقدسة لدى الإلهة الرومانية ديانا، وكانت محمية بموجب القانون الروماني منذ القرن الأول الميلادي، وفي روما الحديثة، يُقدر عدد مستعمرات القطط المسجلة بنحو 4000 مستعمرة، وتتولى رعايتها "جاتاراس"، وهي مبادرة تضم نساء رومانيات يتطوعن لإطعام القطط ورعايتها. وتحكي الكاتبة تراير سكوت أها لطالما كانت مولعًا بالحيوانات، وقد صورتها طوال حياتي، حتى قبل أن تعرف أنها تعمل على هذا الكتاب، واصفة: صور طفولتي الملتقطة مليئة بوجوهٍ من الفرو، بعضها لحيواناتي الأليفة، لكن أكثرها كانت كلابًا وقططًا عشوائية، بل وحتى سناجب، أقنعتها بطريقة ما بالوقوف أمامي، تُهدئ الحيوانات ذهني وتُهدئ قلقي المُتأجج. وأضافت الكاتبة: لم أبدأ بالتقاط صورٍ للحيوانات بقصدٍ وهدفٍ إلا بعد أن بدأت بتوثيق الكلاب المشردة في ملجأ للحيوانات عام ٢٠٠٥، بدأ بتصوير سريع للكلاب لمحاولةِ للحصول عليهم للتبني، ثم تحول الأمر إلى إعداد كتابي الأول " كلاب الملاجئ" عام ٢٠٠٦، واصفة: كان الكتاب بمثابة نداء استغاثةٍ للأمريكيين الذين لم يدركوا أن ملايين الكلاب تموت في الملاجئ سنويًا. وأشارت إلى أن كتابها التالي كان عن كلاب الشوارع في المكسيك وبورتوريكو، ثم تلاه كتب عن "الخيول البرية"، و"الحيوانات الليلية"، و"الصغار البرية"، و"الجوارح"، ومع كل مشروع جديد، أتيحت لي فرصة تطوير معرفتي التقنية، وتوسيع آفاقي الفنية، والدفاع عن حقوق الحيوانات. تراير سكوت: القطط حراس المدينة الخالدة ولفتت الكاتبة إلى أنه في أي مدينة عريقة، توجد معالم سياحية ضخمة يشعر الجميع بضرورة رؤيتها ولو لمرة واحدة، ثم جواهر خفية تُكافئ الشجعان بجمال هادئ نقي. ووثقت الكاتبة كيف تعيش القطط في روما، قائلة: خلال فترة وجودي في روما، صوّرت ثماني مستعمرات قطط، اخترتها لحجمها ومكانتها البارزة وسهولة الوصول إليها، ولكن هناك الآلاف منها، فيمكنني زيارة مستعمرة جديدة كل يوم لمدة عشر سنوات ولن أراها جميعًا. واختتمت تراير سكوت حديثها: القطط التي تعيش في هذه الأماكن التراثية القديمة إما وُلدت وحشية أو حيوانات أليفة مهجورة، وعلى الرغم من الرعاية التي تتلقاها، فإنها لا تزال عرضة لمخاطر العيش في مدينة ضخمة، في روما، يبدو أن الضوضاء والحركة تدور حول الآثار القديمة التي لا تزال قائمة، شاهدة على آلاف السنين من الانتصار والفشل البشري، بين الصخب والثبات، توجد القطط، حراس هذه المدينة الخالدة.
الدستور٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستور"قطط روما".. كتاب صادر حديثا يحكى تاريخ القطط في المدينة الأثرية القديمة (مترجم)صدر حديثًا كتاب "قطط روما" للكاتبة تراير سكوت، التي وقعت في غرام تصوير القطط، حيث يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الآثار القديمة في روما وتناول البيتزا الرومانية الشهيرة، ووسط هذا الوجود البشري، ثمة وجود حيواني كبير، عشرات الآلاف من القطط الضالة التي يحميها القانون وتعيش بهدوء في مستعمرات وسط الآثار القديمة والحدائق والأحياء المحيطة بالمدينة. قطط روما..ما حكاية الكتاب الصادر حديثا حول تاريخ القطط في المدينة؟ وسلطت مجلة "people" على الكتاب الذي يتناول تاريخ القطط في روما، فتقول الكاتبة تراير سكوت: كانت القطط تُعتبر مقدسة لدى الإلهة الرومانية ديانا، وكانت محمية بموجب القانون الروماني منذ القرن الأول الميلادي، وفي روما الحديثة، يُقدر عدد مستعمرات القطط المسجلة بنحو 4000 مستعمرة، وتتولى رعايتها "جاتاراس"، وهي مبادرة تضم نساء رومانيات يتطوعن لإطعام القطط ورعايتها. وتحكي الكاتبة تراير سكوت أها لطالما كانت مولعًا بالحيوانات، وقد صورتها طوال حياتي، حتى قبل أن تعرف أنها تعمل على هذا الكتاب، واصفة: صور طفولتي الملتقطة مليئة بوجوهٍ من الفرو، بعضها لحيواناتي الأليفة، لكن أكثرها كانت كلابًا وقططًا عشوائية، بل وحتى سناجب، أقنعتها بطريقة ما بالوقوف أمامي، تُهدئ الحيوانات ذهني وتُهدئ قلقي المُتأجج. وأضافت الكاتبة: لم أبدأ بالتقاط صورٍ للحيوانات بقصدٍ وهدفٍ إلا بعد أن بدأت بتوثيق الكلاب المشردة في ملجأ للحيوانات عام ٢٠٠٥، بدأ بتصوير سريع للكلاب لمحاولةِ للحصول عليهم للتبني، ثم تحول الأمر إلى إعداد كتابي الأول " كلاب الملاجئ" عام ٢٠٠٦، واصفة: كان الكتاب بمثابة نداء استغاثةٍ للأمريكيين الذين لم يدركوا أن ملايين الكلاب تموت في الملاجئ سنويًا. وأشارت إلى أن كتابها التالي كان عن كلاب الشوارع في المكسيك وبورتوريكو، ثم تلاه كتب عن "الخيول البرية"، و"الحيوانات الليلية"، و"الصغار البرية"، و"الجوارح"، ومع كل مشروع جديد، أتيحت لي فرصة تطوير معرفتي التقنية، وتوسيع آفاقي الفنية، والدفاع عن حقوق الحيوانات. تراير سكوت: القطط حراس المدينة الخالدة ولفتت الكاتبة إلى أنه في أي مدينة عريقة، توجد معالم سياحية ضخمة يشعر الجميع بضرورة رؤيتها ولو لمرة واحدة، ثم جواهر خفية تُكافئ الشجعان بجمال هادئ نقي. ووثقت الكاتبة كيف تعيش القطط في روما، قائلة: خلال فترة وجودي في روما، صوّرت ثماني مستعمرات قطط، اخترتها لحجمها ومكانتها البارزة وسهولة الوصول إليها، ولكن هناك الآلاف منها، فيمكنني زيارة مستعمرة جديدة كل يوم لمدة عشر سنوات ولن أراها جميعًا. واختتمت تراير سكوت حديثها: القطط التي تعيش في هذه الأماكن التراثية القديمة إما وُلدت وحشية أو حيوانات أليفة مهجورة، وعلى الرغم من الرعاية التي تتلقاها، فإنها لا تزال عرضة لمخاطر العيش في مدينة ضخمة، في روما، يبدو أن الضوضاء والحركة تدور حول الآثار القديمة التي لا تزال قائمة، شاهدة على آلاف السنين من الانتصار والفشل البشري، بين الصخب والثبات، توجد القطط، حراس هذه المدينة الخالدة.