
أرت فير كايرو يستضيف الفنان البحريني عباس الموسوي بالمتحف الكبير
أقيمت مساء اليوم في المتحف المصري الكبير، ضمن فعاليات معرض "آرت فير كايرو.. فن القاهرة"، ندوة للفنان البحريني عباس الموسوي حول أعماله، وأدارها الكاتب الصحفي سيد محمود.
في البداية أوضح الكاتب الصحفي سيد محمود أن الفنان عباس الموسوي ينتمي إلى عائلة فنية وأدبية بارزة في مختلف مجالات المعرفة، ويعد من رموز الثقافة البحرينية المعاصرة، مضيفا أن الحركة الفنية التشكيلية في البحرين تزخر بجاليريهات متميزة، منها جاليري "مساحة فلك".
وأشار إلى أن الموسوي ليس غريبا على الثقافة المصرية، حيث درس في كلية الفنون الجميلة وكان زميلا للفنان علي الحجار مؤكدا أن تجربته الفنية تمتد لأكثر من نصف قرن، وهو بصدد إقامة معرض استيعادي حول تجربته خلال الخمسين عاما الماضية.
وأضاف، يعد الموسوي رائد تصميم الطوابع البريدية في البحرين، وتتميز أعماله برؤية بصرية معبرة عن المدن البحرينية ذات نزعات تعبيرية واضحة.
ومن جانبه قال الفنان البحريني عباس الموسوي: أن والده، كان له تأثير كبير على توجهه الفني، حيث جلب أول كاميرا تصوير فوتوغرافي إلى البحرين، وكان يستقطب أهل المنامة للاستماع إلى أغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم.
أضاف الموسوي: استلهمت من والدي كل شيء من رؤيته الإبداعية، وأختي شاعرة كتبت عن منزلنا في كتاب "بيت بحي الياسمين"، بينما أخي روائي دخل في قائمة جائزة البوكر.
وأشار إلى أن والده شجعه على دراسة الفن في لبنان، ولكن اكتشاف موهبته كان على يد أستاذ مصري في المعهد العالي للمعلمين يدعى أبو بكر، الذي قال له: أنت أفضل طالب في الفنون، مما دفعه للتركيز على الفن التشكيلي.
أوضح الموسوي أنه حصل على أول بعثة لدراسة الفنون من وزارة التربية البحرينية، وكانت إلى مصر، حيث درس الفنون في الزمالك وتخصص في الديكور.
وقال: ساعدتني دراستي في مصر على توسيع مداركي، وفي غضون 10 سنوات أنجزت 12 معرضا مختلفا، وأسست نادي التصوير الفوتوغرافي في البحرين قبل 40 عاما.
وأضاف أنه تأثر كثيرا بالحضارة المصرية، وخاصة في الأقصر وأسوان، حيث قال: "مصر ثروة فنية، والإبداع فيها متجدد دائما، وهو ما ساهم في تشكيل رؤيتي الفنية التي مارستها لاحقا في البحرين".
أكد الموسوي أن الفن يحمل رسالة إنسانية، قائلا: الصورة أحيانا تغني عن آلاف الكلمات في التعبير عن السلام موضحا أنه كرس جزءا من أعماله للترويج للسلام، وأشرك الأطفال في هذه الرسالة، حيث شارك بأعماله في العديد من البلدان وصولا إلى مصر، التي وصفها بأنها "احتضنت رسالتنا الفنية الداعية للسلام".
واختتم حديثه قائلا: "الفنان هو رسول سلام، ودوره يتجاوز الجمال البصري إلى التأثير الحقيقي في المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
متخصصون في فعاليات "أرت فير كايرو": الجوائز الفنية تحتاج إلى تطوير مستمر ومعايير واضحة
أقيمت مساء اليوم الاثنين، في المتحف المصري الكبير ندوة بعنوان «الجوائز الفنية وتأثيرها على إعادة التفكير في قدر الفنانين في العالم العربي»، وذلك ضمن فعاليات معرض آرت فير كايرو.. فن القاهرة، شارك في الندوة د. عصام درويش، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آدم حنين، د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والفنان محمد عبلة، علياء عبد الهادي، عضو مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، وأدار النقاش الكاتب الصحفي سيد محمود. في البداية افتتح سيد محمود النقاش بالإشارة إلى الجدل الدائم حول الجوائز الفنية وأثرها، متسائلا عن مدى عدالتها والمعايير التي تحكمها، وما إذا كانت تقدم حراكا ثقافيا حقيقيا أم تثير انتقادات أكثر. ومن جانبه تحدث عصام درويش عن تطور جائزة آدم حنين، موضحا أن النقد الموجه للجوائز، سواء إيجابيا أو سلبيا، يعزز قيمتها، وشدد على ضرورة تصنيف الجوائز وفقا للقيمة الفنية بدلا من التركيز على السوق، كما أكد على أهمية دعم الشباب والمغامرة في الفن، مشيرا إلى أن النحت يحتاج إلى تمويل مستمر. أما علية عبد الهادي استعرضت تجربة جائزة فاروق حسني، مشيرة إلى وجود معايير واضحة لاختيار الأعمال والمحكمين، كما عرضت فيديو للمتسابقين لعام 2025، وأكدت أن مجرد التقدم للمسابقة يعد مكسبا للفنان حتى لو لم يفز. ومن جهته شدد محمد عبلة على أهمية الجوائز في تقدير الفنانين، لكنه انتقد الجوائز المالية، معتبرا أنها قد تدفع الفنانين للعمل فقط من أجل الجائزة. ودعا إلى تقديم منح دراسية بدلا منها، مثلما فعل في مركز الفيوم للفنون، كما طالب بتطوير جوائز النقد الفني لدعم الشباب. ومن جانبه أكد وليد قانوش على أهمية إعادة صالون الشباب إلى مكانته، مشيرا إلى أن تدخل السوق أثر على المغامرة الفنية لدى الشباب. وأوضح أن الوزارة وسعت دائرة الجوائز إلى أكثر من 40 جائزة وخصصت لجانا نوعية للفروع المختلفة. كما طالب بعودة جائزة الإبداع في روما واسترجاع بينالي الإسكندرية لتعزيز المشهد الفني المصري. وفي الأخير اتفقت آراء المشاركين على أن الجوائز الفنية تلعب دورا محوريا في دعم الفنانين، لكن يجب إعادة النظر في معايير منحها، والتوسع في الجوائز التي تركز على القيمة الفنية والتجريب، كما شددوا على أهمية الدعم المالي والفكري للفنانين الشباب لضمان استمرار الإبداع والتطور في المشهد التشكيلي العربي. IMG-20250210-WA0066 IMG-20250210-WA0067 IMG-20250210-WA0065


البوابة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
أرت فير كايرو يستضيف الفنان البحريني عباس الموسوي بالمتحف الكبير
أقيمت مساء اليوم في المتحف المصري الكبير، ضمن فعاليات معرض "آرت فير كايرو.. فن القاهرة"، ندوة للفنان البحريني عباس الموسوي حول أعماله، وأدارها الكاتب الصحفي سيد محمود. في البداية أوضح الكاتب الصحفي سيد محمود أن الفنان عباس الموسوي ينتمي إلى عائلة فنية وأدبية بارزة في مختلف مجالات المعرفة، ويعد من رموز الثقافة البحرينية المعاصرة، مضيفا أن الحركة الفنية التشكيلية في البحرين تزخر بجاليريهات متميزة، منها جاليري "مساحة فلك". وأشار إلى أن الموسوي ليس غريبا على الثقافة المصرية، حيث درس في كلية الفنون الجميلة وكان زميلا للفنان علي الحجار مؤكدا أن تجربته الفنية تمتد لأكثر من نصف قرن، وهو بصدد إقامة معرض استيعادي حول تجربته خلال الخمسين عاما الماضية. وأضاف، يعد الموسوي رائد تصميم الطوابع البريدية في البحرين، وتتميز أعماله برؤية بصرية معبرة عن المدن البحرينية ذات نزعات تعبيرية واضحة. ومن جانبه قال الفنان البحريني عباس الموسوي: أن والده، كان له تأثير كبير على توجهه الفني، حيث جلب أول كاميرا تصوير فوتوغرافي إلى البحرين، وكان يستقطب أهل المنامة للاستماع إلى أغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم. أضاف الموسوي: استلهمت من والدي كل شيء من رؤيته الإبداعية، وأختي شاعرة كتبت عن منزلنا في كتاب "بيت بحي الياسمين"، بينما أخي روائي دخل في قائمة جائزة البوكر. وأشار إلى أن والده شجعه على دراسة الفن في لبنان، ولكن اكتشاف موهبته كان على يد أستاذ مصري في المعهد العالي للمعلمين يدعى أبو بكر، الذي قال له: أنت أفضل طالب في الفنون، مما دفعه للتركيز على الفن التشكيلي. أوضح الموسوي أنه حصل على أول بعثة لدراسة الفنون من وزارة التربية البحرينية، وكانت إلى مصر، حيث درس الفنون في الزمالك وتخصص في الديكور. وقال: ساعدتني دراستي في مصر على توسيع مداركي، وفي غضون 10 سنوات أنجزت 12 معرضا مختلفا، وأسست نادي التصوير الفوتوغرافي في البحرين قبل 40 عاما. وأضاف أنه تأثر كثيرا بالحضارة المصرية، وخاصة في الأقصر وأسوان، حيث قال: "مصر ثروة فنية، والإبداع فيها متجدد دائما، وهو ما ساهم في تشكيل رؤيتي الفنية التي مارستها لاحقا في البحرين". أكد الموسوي أن الفن يحمل رسالة إنسانية، قائلا: الصورة أحيانا تغني عن آلاف الكلمات في التعبير عن السلام موضحا أنه كرس جزءا من أعماله للترويج للسلام، وأشرك الأطفال في هذه الرسالة، حيث شارك بأعماله في العديد من البلدان وصولا إلى مصر، التي وصفها بأنها "احتضنت رسالتنا الفنية الداعية للسلام". واختتم حديثه قائلا: "الفنان هو رسول سلام، ودوره يتجاوز الجمال البصري إلى التأثير الحقيقي في المجتمع.


البوابة
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
"فن القاهرة" يحتفي بالفنان سامي رافع بعرض مجموعة متنوعة من أعماله
خصص معرض "فن القاهرة - آرت فير كايرو"، في دورته السادسة التي تعقد حاليا بالمتحف المصري الكبير، جناحا خاصاً بالفنان التشكيلي الكبير سامي رافع، شخصية الدورة الحالية، والتي انطلقت يوم 8 وتستمر حتي يوم 11 فبراير الجاري. ويضم الجناح الذي حمل عنوان "سامي رافع.. أيقونة السريالية المصرية"، عددا كبيرا من لوحات الفنان الراحل، تميزت بتنوعها، ومن أهمها، لوحات: المفكر، الطائر الحبيس، المومياء الثائرة، المومياء الراضية، القبو، أحجام مؤتلفة، القوقعة، طبيعة صامتة، وغيرها. أبدع سامى رافع أعمالا فنية خالدة من أهمها النصب التذكاري للجندي المجهول، وتصميم ديكور أوبرا (عايدة) على خشبة مسرح الجمهورية 1984، وتصميم عملتين فضيتين الأولى من فئة الجنية بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1984 والثانية خمسة جنيهات بمناسبة مرور خط مترو الأنفاق تحت النيل 1999، وأيضًا تصميم الرسوم الحائطية للخط الثانى لمترو الأنفاق بالقاهرة ويشمل على 19 محطة تبلغ مساحة الرسوم فيها 3250 متر مربع فى الفترة 1992 : 2001. وتتميز النسخة الحالية من آرت فير كايرو، بمشاركة حاشدة من صالات العرض، حيث تمت مضاعفة عدد صالات العرض المشاركة من خارج مصر، لتصل إلى 30 جاليري. فيما تشارك وزارة الثقافة في النسخة الجديدة من "آرت فير كايرو.. فن القاهرة" بمجموعة أعمال من متحف الفن الحديث، وهي مجموعة أعمال متميزة عن الفنانات الرائدات. كما يُقام على هامش الدورة الجديدة، برنامج ثقافي للندوات وورش العمل على مدار أيامه التي تحتضنها ساحات وقاعات المتحف المصري الكبير، الأمر الذي يعبر عن امتزاج التاريخ بالمعاصرة، ويشارك في الورش عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب ومن جنسيات العالم المختلفة، حيث تشهد الندوات تقديم كتالوج هام لأعمال الفنان الكبير محمود سعيد، والفنان العلم عبدالهادي الجزار، كما يشارك عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس بندوة عن الحضارة والتاريخ المصري، كما تقام ندوة عن المؤسسات التي تقدم جوائز فنية مثل مؤسسة فاروق حسني، وقطاع الفنون التشكيلية، ومؤسسة آدم حنين. ولأول مرة تشارك عددا من الدول العربية في الفعاليات مثل البحرين، وسوريا، والعراق، وفلسطين، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل نيوزيلندا وفرنسا، ويشارك لأول مرة في فعاليات آرت فير فريق سلاما لكل البلاد، انطلاقا من تسليط الضوء على فن البلدان العربية، كما يشهد آرت فير، تقديم سيكشن صولو للفنان السوري نزار صبور تحت عنوان نواويس. ومن أبرز الجاليريهات المشاركة من مصر، آرت توكس، جاليري الزمالك، جاليري مشربية، جاليري مصر، المشربية أزاد، فيلا أزاد، الفيوم آرت سنتر، أوديسي، وموشن، ومن الأردن جاليري وادي فينان والأندا والأورفالي، ومن البحرين جاليري الفولت، ومن البحرين الفنان راشد، وعباسي الموسيري، ومن لبنان جاليريهات مايا ونادين وآرمي وكاف. ويُعد المعرض هو أول "آرت فير" عربي، بين 140 "آرت فير" عالمي، وعقدت نسخته الخامسة في المتحف المصري الكبير، وشارك بها ونحو 200 فنان من مصر والشرق الأوسط، وأكثر من 1500 عمل فني. IMG-20250209-WA0047 IMG-20250209-WA0045 IMG-20250209-WA0038 IMG-20250209-WA0037 IMG-20250209-WA0034