أزالتا العلم السوري: استبعاد لاعبتين من منتخب كرة السلة
أصدر وزير الرياضة والشباب السوري، محمد سامح أحمد حامض، قراراً باستبعاد لاعبتين من المنتخب الوطني الأول لكرة السلة للسيدات، إضافة إلى مدرب الفريق، بسبب نشر صور على تطبيق "إنستغرام" أظهرت قمصان المنتخب من دون العلم السوري الرسمي الجديد.
وجاء القرار على خلفية "مخالفة الأنظمة والانضباط، وإزالة العلم الوطني عن قمصان المنتخب بصورة متعمدة"، وفق ما ورد في بيان الوزارة. كما تضمن القرار منعهم من ممارسة أي نشاط رياضي تحت مظلة المؤسسات الرسمية حتى إشعار آخر. وشمل القرار الصادر في 5 نيسان/أبريل، كل من اللاعبتين سيدرا سليمان ونورا بشارة، إلى جانب المدرب أيمن سليمان.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قامت اللاعبتان بنشرها عبر خاصية "القصص" (Stories) في إنستغرام، ظهرتا فيهما ترتديان قميص المنتخب باللون الأخضر، وقد أزيل عنه العلم السوري ذو الثلاث نجوم. الصور أُرسلت بداية عبر خيار "الأصدقاء المقربين"، إلا أنها سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، وأثارت موجة غضب بين مستخدمين طالبوا بمحاسبة اللاعبتين.
وحاول الاتحاد السوري لكرة السلة في البداية نفي الواقعة، قائلاً إن الصور "مفبركة" وتدار من خارج سوريا، ونشر صوراً بديلة تظهر القمصان بعلم سوريا الرسمي. لكنه عاد لاحقاً وأعلن التزامه بقرار الوزارة، بعد "التحقق من الملابسات"، حسب البيان.
ولم تصدر أي تصريحات مباشرة من اللاعبتين أو المدرب، ولم تنشر اعتذارات أو توضيحات عبر حساباتهم الشخصية، وتشير مصادر مطلعة إلى أن الاتحاد الرياضي تواصل معهم خلال التحقيق الداخلي، من دون الكشف عن تفاصيل هذا التواصل.
وفي المقابل، تحدث صحافيون رياضيون محليون عن أن الصور نشرت بالفعل من حسابات اللاعبتين الشخصية، ولم تكن مجرد فبركات، وهو ما أكدته لاحقاً مصادر في وزارة الرياضة.
ويأتي قرار الاستبعاد في توقيت حساس، إذ كان المنتخب السوري للسيدات يستعد للسفر إلى لبنان لإقامة معسكر تدريبي خارجي، قبل التوجه إلى الأردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا بين 14 و18 نيسان الجاري، ما تسبب في ارتباك ضمن الجهاز الفني، وتم تكليف مساعدتي المدرب إليزابيث سيمون وشيرين شيخ إسماعيل بالإشراف المؤقت على الفريق، كما قد يتم استدعاء لاعبات بديلات لتعويض الغياب.
وأكد الاتحاد السوري لكرة السلة في بيانه، أن التحضيرات مستمرة، وأن بقية اللاعبات عازمات على تمثيل سوريا بأفضل صورة، ومن جهتها، لم تصدر اللجنة الأولمبية السورية أو الاتحاد الرياضي العام أي تعليق منفصل، ما يشير إلى دعم ضمني للقرار الوزاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 12 ساعات
- Elsport
رسميا..دل بييرو يحصل على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي
اعلن أسطورة يوفنتوس ومنتخب إيطاليا أليساندرو ديل بييرو رسميًا إتمامه لدورات التدريب المعتمدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، ليصبح مؤهلاً للعمل كمدرب محترف. وكتب ديل بييرو عبر حسابه على "إنستغرام": "من اليوم، يمكنكم مناداتي بـ 'مستر'"، في إشارة إلى اللقب الذي يُطلق على المدربين في كرة القدم الإيطالية. وأضاف: "أشكر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وجميع المدربين الذين رافقوني خلال هذه الدورة. أنا ممتن لكل من شارك وساهم في هذه الرحلة التعليمية المهمة". يُذكر أن ديل بييرو يُعد أحد أبرز النجوم في تاريخ الكرة الإيطالية ويمثّل حصوله على رخصة التدريب خطوة جديدة نحو دخول عالم التدريب من أوسع أبوابه. ويعمل ديل بييرو حاليًا كمحلل فني لمباريات الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا عبر قناتي "سكاي سبورت إيطاليا" و"CBS Sports".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
"سأظل مشجعاً للأبد"... دوكوري يعلن رحيله عن إيفرتون
قال لاعب وسط إيفرتون عبد الله دوكوري اليوم الثلاثاء إنه سيرحل عن النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عندما ينتهي عقده بنهاية الشهر المقبل. وقال دوكوري (32 عاماً) في منشور عبر حسابه على "إنستغرام": "مرحباً جماهير إيفرتون، أردت فقط أن أشارككم هذه الرسالة بأنني سأغادر النادي في نهاية الموسم. بعد خمس سنوات رائعة، انتهى وقتي في إيفرتون". وكان من المتوقع أن يوقع دوكوري، الذي شارك في 165 مباراة مع إيفرتون منذ انضمامه من واتفورد مقابل 20 مليون جنيه استرليني (26.71 مليون دولار) في 2020، على تمديد عقده لمدة عام واحد. واستُبدل دوكوري خلال مباراة إيفرتون الأخيرة على ملعب "غوديسون بارك" يوم الأحد الماضي وكان من الواضح أنه كان متأثراً أثناء مغادرته الملعب. وأردف: "بذلت كل ما بوسعي للفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات. سأفتقد هذا المكان وأتمنى لهم كل التوفيق في الملعب الجديد. إيفرتون سيكون دائماً جزءاً من حياتي الآن. سأظل مشجعاً له للأبد".


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
بسبب منشور يحمل 'إشارات معادية للسامية'، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه 'مباراة اليوم' للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة 'إنستغرام' لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن 'الحركة الصهيونية'. وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه 'لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد'، وإنه حذف المنشور 'بمجرد علمه بالمشكلة'. ما الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية؟ وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على 'إشارات مسيئة'، وأنه يشعر 'بأسف شديد' تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و'بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي'. وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان 'صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن'. وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج 'مباراة اليوم' الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. 'ربما يريدون رحيلي' ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت 'حواراً صريحاً' مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة 'آي بلاير' بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه 'لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية'، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج 'مباراة اليوم'. وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن 'التنحي هو الإجراء المسؤول'. وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك 'يتعارض مع كل ما يؤمن به'. بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: 'إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته'. فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل 'نهاية مؤسفة' لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: 'غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله'. لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا 'غير قادر أو غير راغب' على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على 'حاجة بي بي سي للحياد'. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.