
تايوان تقول إنها احتجزت سفينة مع طاقمها صيني بعد حادثة قطع كابل بحري قبالتها
قال خفر السواحل التايوانيون إنهم احتجزوا سفينة شحن مع طاقمها الصيني الثلاثاء بعد قطع كابل اتصالات تحت الماء قبالة الجزيرة.
وهذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة حوادث انقطاع كابلات بحرية تايوانية، أرجعت إلى أسباب طبيعية أو ألقي باللوم فيها على سفن صينية.
وأوضحت وزارة الشؤون الرقمية أن شركة 'تشونغهوا تيليكوم' التايوانية أبلغت بانقطاع الكابل بين بنغهو، وهي مجموعة جزر استراتيجية في مضيق تايوان، والجزيرة في وقت مبكر الثلاثاء.
وأضاف خفر السواحل أن السفينة 'هونغتاي' التي كانت ترفع علم توغو اعتُرضت في المنطقة واقتيدت إلى تايوان، مشيرين إلى أنه 'يتم التعامل مع الحادثة وفقا لمبادئ الأمن القومي (…) وسيحدد ما إذا كان سبب انقطاع الكابل البحري هو تخريب متعمد أو مجرد حادث بسيط، بعد إجراء مزيد من التحقيقات'.
وقال خفر السواحل التايوانيون إنه كان على متن 'هونغتاي' التي كانت ترفع علم ملاءمة، ثمانية مواطنين صينيين وهي ممولة من الصين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 2 أيام
- سودارس
مدير سجون ولاية الجزيرة يتفقد السجون بمحلية المناقل و24 القرشي
وحضر إجتماع لجنة أمن المحلية وناقش أوضاع المعتقلين من قبل الخلية الأمنية بالمحلية مع أعضاء لجنة الأمن وسبل توفيق أوضاعهم وتسريع المحاكمات وكذلك شملت الزيارة المحكمة العامة والتقي أعضاء الجهاز القضائي وناقش معهم سير الدعاوي الجنائية َ،كما إجتمع مدير سجون ولاية الجزيرة علي هامش الزيارة مع الشيخ عبدالمنعم ابوضريرة رئس لجنة الدعم والإسناد الشعبي بحضور مجموعة من رجال الأعمال من أبناء المنطقة و مدير جامعة الجزيرة ومدير جامعة المناقل وخرج الإجتماع بعدة قرات منها الإتفاق على تشييد سجن المناقل الجديد الذي سوف يتم تشيده شرق مدينة المناقل والذي سيبدأ العمل به فور وضع حجر الأساس وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن العميد عوض الكريم إختتم برامجه التفقدي بزيارة رئاسة شرطة محلية 24 القرشي والإجتماع مع مدير شرطة المحلية والمدير التنفيذي ومدير سجن 24 القرشي لمناقشة سبل التعاون لوضع اللمسات الأخيرة لتأهيل السجن كما تفقد أعمال الصيانة بالسجن التي وصلت مراحل الافتتاح قريبا لإستقبال النزلاء خلال المرحلة القادمة . المكتب الصحفي للشرطة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سودارس
(حميدتي).. ماذا بينك وبين الله أيها الرجل؟
ولأن أبا عاقلة كيكل، قائد ميليشيا ما يسمى ب"درع السودان"، وهي – وهو – صنيعة استخباراتية ومنتج خالص من إنتاج الجيش، لكنه منتج رخيص السعر، رديء الصنعة، إذ تمّت صناعته على عجل، وأُلحِق (جاسوسًا) داخل قوات الدعم السريع حتى اكتسب ثقة قائدها، ثم هرب معلنًا انسحابه منها – بعد اكتمال المهمة – وعاد إلى (صانعه)، ولهذا السبب قام قائد الجيش أمس بمحاولة جريئة لتلميع صورته في الإعلام. نثر كنانته من الصحافيين بين يديه، واختار أكثرهم ضعةً وفجوراً وحقارة، وكوزنة أيضاً، ورماهم إلى كيكل، فحضروا بين يديه وهم يحملون كل أدوات ال(Polish) لزوم التلميع، ولكن لله جنوداً من المنظفات. أظهر كيكل في اللقاء، وهو بدوي بسيط وقاطع طريق، أنه لا يزال على (سليقته) وفطرته السليمة، فأطاح بالخطة الإعلامية وفجّرها داوية، ونسف رواية الكيزان عن قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي بذلوا لها أموالًا طائلة ودعاية إعلامية مكثفة، كلفت مبالغ طائلة وزمنًا أطول اقتطعته قناة الجزيرة من وقتها على حساب (إخوان غزة). فإذا بقائد ميليشيا "درع السودان" يؤثر على نفسه (وإن لم يكن يقصد ذلك)، فمدحه وأطنب في مدحه من حيث أرادوا منه ذمَّه، ووصفه من حيث لا يريد مرؤوسوه. انبرى الرجل للدفاع عن (حميدتي) بطريقة وصفها البعض – وهم محقون – بأنها تفوق ما قام به إعلام الدعم السريع ومستشارو حميدتي، بل ومجلسه الاستشاري بأكمله. فقد أصاب كيكل سردية "موت حميدتي" في كبدها وقلبها، وأماتها إلى الأبد. كيكل لم يؤكد فقط أن حميدتي حيّ يُرزق، بل أضاف أنه لم يتعرض لأي إصابة طوال الحرب التي دخلت عامها الثالث، وأن ما بدا عليه من نحافة إنما كان بسبب صيامه المتواصل منذ أن شنت ميليشيات الحركة الإسلامية وقيادة الجيش الحرب عليه. وفي هذا إشارة إلى تدينه وورعه وتقواه وخشيته من الله. وأضاف كيكل أن حميدتي ظل في ميدان المعركة (الخرطوم) يقودها بنفسه، ولم يخرج منها إلا مرة واحدة ولمدة أسبوعين لتلقي العلاج، لأنه كان يعاني مرضًا في البطن منذ سنوات طويلة. لم يكتف كيكل بذلك، بل أوغل في مدح الرجل وسرد صفاته وكرمه وحسن أخلاقه، إذ قال: "عندما كنا نخبره عن ارتكاب عناصر الدعم السريع للانتهاكات، كان يبكي." "كانت دموعه تجري، وكان يصمت عن التعليق". وقد صدق الرجل، فهذا هو (حميدتي) الذي عرفته من مكان هو أقرب من المكان الذي عرفه فيه كيكل: (الرجولة)، والشهامة، والشجاعة، والفراسة فيه طبع أصيل لا تغيرها حرب ولا سلم. قد تختلف معه سياسيًا أو عسكريًا، ولكن قطعًا لن تختلف في نُبله وكرمه وكريم أخلاقا قال كيكل إن حميدتي ظلّ موجودًا بضاحية الخرطوم (2) طوال سنوات الحرب، إلى أن غادرها نهائيًا في فبراير المنصرم، بعد عبور الجيش جسر سوبا، أي بعد انسحاب الدعم السريع من الخرطوم. أي شجاعة وبسالة هذه؟ فبينما هرب قادة الجيش الذين يلعلعون الآن في بورتسودان ، يتعنترون منها مهددين السياسيين والمدنيين العزّل، ظلّ قائد الدعم السريع بين جنوده وقواته، يقاتل في الخرطوم إلى آخر لحظة قبل الانسحاب التكتيكي. بل إنه، وفقًا لحديث كيكل، كان حميدتي يدير كل صغيرة وكبيرة في الحرب بنفسه، وكان يقف على (نواقص) قواته ويتابع رفدها بالإمدادات ساعة بساعة. لم ينسف أبو عاقلة كيكل رواية الكيزان عن (حميدتي) فحسب، بل هدّم الصورة التي روّجوا لها عنه منذ اليوم الأول للحرب، وأنه محض قاتل ومنتهك وسفّاح. هذه الصورة، التي بذلت جماعة الهوس الديني الغالي والنفيس لترسيخها في أذهان الناس، تمّ ضعضعتها وإماتتها في مؤتمر صحفي واحد. الآن، وقد حصحص الحق وزهق الباطل، ونبتت الحقائق خضراء غضّة ومزهرة، وأن قائد الدعم السريع لم يمت، ولم يُبعث من الموت (بعاتي) – والعياذ بالله – ولم يكن في ظهوره المتكرر محض شبح مفبرك بالذكاء الاصطناعي، بل كان يقود قواته بنفسه من قلب الخرطوم ، ولم يهرب منها كما فعل قادة الجيش وقادة ميليشيات الكيزان الإرهابيين أمثال علي كرتي وأحمد هارون وزمرتهم، وأنه لم يكن يُقرّ أية انتهاكات يقوم بها بعض جنوده، بل كان يذرف الدمع سخينًا عندما يسمع عنها. الآن، وبعد رواية وشهادة (كيكل)، وهي شهادة صادرة عن رجل فارق الدعم السريع وخانها وحاربها ويقاتل ضدها الآن، فما قول الكيزان الكذَبة الأفاكين في ذلك؟ ما قولهم في روايتهم القذرة، وفي إعلامهم المتعفن الحقير، وفي كذبهم على الشعب السوداني، وشنّهم الحرب عليه، وتشريده من بيوته من أجل سلطة دنيوية لا تسوى مثقال حبّة خردل في موازين رب العالمين، الجبّار، فاضح الكذابين، المنتقم، الذي يُنطق الخونة والأفاكين وكل شيء، وهو على كل شيء قدير؟. لقد أنطق الله "كيكل"، وجعله يُنصف قائده السابق من حيث لا يريد، وسينطق من هم بعده ليدلوا بشهاداتهم ويقولوا الحقيقة للتاريخ، وحينها سيعلم الكيزان أي منقلب ينقلبون. كن بخير أيها الرجل .. أنت الفارس وسواك المسوخ.

سودارس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سودارس
عقب استهداف بالمسيرات .. تصاعد أعمدة الدخان بمستودعات وقود بمدينة كوستي
النيلين نشر في النيلين أظهر فيديو متداول تصاعد أعمدة الدخان بمستودعات وقود بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض عقب استهداف المدينة بعدد من المسيرات تابعة للدعم السريع. الجزيرة – السودان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.