
لامين جمال "المستفز" يراوغ لاعب ريال مدريد خارج الملعب
لم يكتف النجم الأول ومعشوق جماهير برشلونة الإسباني الشاب لامين جمال بمراوغة لاعبي ريال مدريد في الملعب خلال "الكلاسيكو المجنون"، الأحد، حين قاد النادي الكاتالوني للفوز 4-3 وحسم لقب الدوري الإسباني "منطقياً"، وإنما استمر في هوايته خارج الملعب بتوجيه ضربات لاذعة للاعبي الفريق الملكي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر لامين جمال على "إنستغرام" صوراً من احتفاله بهدفه المذهل في "الكلاسيكو"، وكتب ساخراً: "لا تنس الإعجاب بهذه الصورة أيضاً "، في إشارة مبطنة إلى لاعب ريال مدريد بيلينغهام الذي كان قد سخر من لامين عقب خسارة برشلونة من إنتر الإيطالي بدوري أبطال أوروبا مبدياً إعجابه بصورة ظهر فيها المدافع الإيطالي باستوني مشدداً الرقابة على لامين وأسقطه أرضاً في إحدى الهجمات.
ولم يسمح لامين بمرور إعجاب بيلينغهام بمشهد سقوطه في لقطة الإنتر وتفنن في إيذاء مشاعر لاعب ريال مدريد، بنشر احتفاليته بهدف في مرمى الحارس تيبو كورتوا والذي أسهم في "الريمونتادا الكاتالونية" من 0-2 إلى 4-3، بعد ملحمة كروية نادرة من حيث غزارة الأهداف وتقلبات أحداثها.
ولا يعتبر الاستفزاز الأول من لامين جمال لريال مدريد عبر منصات التواصل، إذ نشط اللاعب الشاب قبل مباريات "الكلاسيكو" الأخيرة وبث عدداً من المنشورات التي توعد فيها الريال بالفوز والمدهش أنه أوفى بكل وعوده وخرج منتصراً في المباراة الأربعة الأخيرة في الدوري ذهاباً وإياباً وبكأس إسبانيا وكأس السوبر دون أن يترك شيئاً لنجوم النادي الملكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
توتنهام يفوز على مانشستر يونايتد ويتوج بطلا للدوري الأوروبي
توج فريق توتنهام الإنجليزي بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم بعد فوزه الليلة على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة النهائية والتي أقيمت على ملعب سان ماميس في اسبانيا. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق برينان جونسون بالدقيقة 42.وتعد هذه هي المرة الثالثة في تاريخه التي يتوج فيها توتنهام بهذا اللقب الأوروبي، بعد عامي 1972، و1984.


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
أول تعليق من فليك بعد تجديد عقده مع برشلونة
سبورت 360 – عبر الألماني هانز فليك، مدرب فريق برشلونة ، عن بالغ سعادته لتجديد عقده مع إدارة النادي الكتالوني، رسمياًن حتى آخر يونيو 2027. وقال فليك، في تصريحات لموقع برشلونة الرسمي' أشعر بالسعادة لأني رحلتي مع برشلونة ستستمر، لم نصل للنهاية ومازال هناك إمكانيات كثيرة لدينا مع هذه التشكيلة الشابة، ولدي إحساس أن هذا الفريق يملك الروح المطلوبة للنمو والتطور'. وأضاف المدرب' استحقينا الفوز بالألقاب، بعد فترة صعبة عشناها وعانينا فيها نوعاً ما في نوفمبر وديسمبر، لكن بالهدوء والمستوى العالي الذي أظهرناه في النصف الثاني من الموسم تمكننا من قبل الأمور'. وعن سبب قبول التجديد، قال' أشعر بالسعادة للعمل مع هؤلاء اللاعبين، أحب برشلونة المدينة والنادي، وعلاقتي رائعة باللاعبين، لكن الآن سنبدأ من الصفر، وسيكون علينا العمل بكل طاقتنا وجهدنا كما فعلنا من قبل'. وواصل فليك حديثه' هؤلاء اللاعبين لديهم الرغبة في أن يكون أفضل يومياً، نجتهد خلال الأسبوع وفي أرض الملعب، نحن متحدون، والكل يعمل لمصلحة الفريق'.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.