
سلم نفسه.."قاتل المسجد" في فرنسا بقبضة الأمن
أعلن المدعي العام في مدينة أليس الفرنسية، عبد الكريم غريني، أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال غريني إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وأمس الأحد، تعرض الشاب أبوبكر سيسيه من مالي لحوالي 50 طعنةٍ أسفرت عن مقتله وهو يصلي في مسجد "خديجة"، على يد شاب لم تعلن هويته حتى اللحظة.
وأثارت الجريمة غضباً عالمياً ،ونظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
خطأ أى مسيحى لا يسىء للمسيحية
سؤال يفترض أنه بديهى جدا: هل لو تم الحكم على أى مسلم وإدانته بالتحرش وهتك عرض طفل أو سيدة، سيكون ذلك إدانة للإسلام؟! الإجابة ببساطة هى لا ثم لا ثم لا. فهناك مئات وربما آلاف المواطنين المسلمين يتم إدانتهم بهذه التهم سنويا. ومعظمنا يقرأ ويتابع قضايا كثيرة منظورة فى المحاكم عن رجال مسلمين تم إدانتهم بالتحرش وهتك العرض بل والاغتصاب. إذا كان الأمر كذلك فلماذا هذه الضجة الأسبوع الماضى على إدانة موظف إدارى مسيحى بتهمة هتك عرض طفل فى مدرسة تديرها مطرانية دمنهور بالبحيرة قبل حوالى عام؟! فوجئت وفجعت بأن بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعى تصور الأمر وكأن هذا الموظف المدان يمثل المسيحية، وبالطبع فإن من يقول ذلك قلة قليلة ولا يمثلون المسيحية. خطأ شخص أو عشرة أو حتى مليون مسيحى لا يسىء للديانة المسيحية، بل يسىء إلى الأشخاص الخاطئين فقط. نفس الأمر: هل لو أخطأ أى مسئول فى الأزهر وتم إدانته، سنعتبر ذلك إساءة للإسلام؟! الإجابة هى لا قطعا. فالأزهر أيضا مؤسسة لها كل التقدير والاحترام لكنها ليست الإسلام. ونفس الأمر بالنسبة للديانة اليهودية فلا يضيرها أن يتم إدانة بعض أتباعها بجرائم متنوعة. ولماذا نذهب بعيدا، فقادة إسرائيل يرتكبون جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى ومطلوبون للمحكمة الجنائية الدولية، ولم يخرج عاقل ليقول إن ذلك يسىء للدين اليهودى، بل يدين فقط الأشخاص والأفكار والصهيونية التى تشجع على هذه الجرائم. مثال آخر: هل حينما حدثت حالات زواج لقساوسة مثليين فى بعض الكنائس الغربية، هل خرج أى شخص ليدين المسيحية؟! الإجابة هى لا، فالخطأ يتحمله من ارتكبه، والقاعدة الفقهية فى الإسلام: «ولا تزر وازرة وزر أخرى». فى تقديرى أن ردود الفعل على حادثة دمنهور كانت شديدة التطرف من مسلمين وأقباط. لكن من المهم التأكيد للإخوة الأقباط أن خطأ هذا الموظف الإدارى لا يسىء من قريب أو بعيد لعموم الأقباط أو للديانة المسيحية، ومن يتصور ذلك فلديه مشكلة عميقة فى التفكير، وعليه أن يراجع نفسه. ثم هل نتذكر جريمة قتل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير وادى النطرون فى ٢٩ يوليو ٢٠٢١ على يد اثنين من رهبان وعمال الدير، فهل هذه الحادثة تسىء للمسيحية أو حتى للدير؟ الإجابة هى لا، هى تسىء فقط للمتهمين، ونتذكر وقتها أن عددا من الأصوات القبطية لم تصدق أن قساوسة فى الدير أو حتى عاملين فيه يمكن أن يرتكبوا مثل هذه الجريمة البشعة والنكراء. ثم لنفترض جدلا أن الإدارى المتهم فى مدرسة دمنهور مظلوم وبرىء، فهذا الأمر لا يعنى أنه ظلم لأنه مسيحى. والسبب ببساطة أن هناك محكوما عليهم مسلمين كثيرين يتم الحكم عليهم، ثم يتبين لاحقا أنهم أبرياء، ولذلك جاءت إجراءات التقاضى على أكثر من درجة سواء فى الاستئناف أو النقض. وليس صدفة القول الشائع «ياما فى الحبس مظاليم». وطوال الوقت يتم الحكم على مسلمين ومسيحيين بالإدانة وبعدها يحصلون على البراءة، بسبب ظهور أدلة جديدة أو قصور فى الحكم أو لأى سبب آخر. لكن من الخطأ الكبير تصوير الأمر باعتبار حالة الإدارى فى مدرسة دمنهور سابقة لم تحدث من قبل. والغريب أن بعض الكتابات على وسائل التواصل الاجتماعى تتحدث وكأنه لا يمكن أن يكون هناك قبطى مخطئ. ومرة أخرى الأقباط مثل المسلمين مثل اليهود مثل سائر البشر. فيهم الأغلبية الصالحة والأقلية الفاسدة، ووجود مخطئ أو مدان لا يدين المسيحية من قريب أو بعيد. ومن الأخطاء التى تكررت فى القضية الأخيرة تصوير أى شخص ينتقد تعرض الطفل لهتك عرضه باعتباره إخوانيا أو سلفيا أو متطرفا!!. إن هذا الكلام يعطى الانطباع وكأن الإخوان أغلبية وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح أن أعدادهم القليلة أصلا تراجعت بشكل كبير. والنقطة الجوهرية فى هذا الصدد هى أن غالبية المسلمين معتدلون فعلا وفى مقدمتهم مؤسسة الأزهر. نعم هناك متطرفون ومتشددون مسلمون لكنهم أقلية، والدليل العملى أنهم فشلوا تماما فى مصر بسبب كثرتها المعتدلة التى تكره التطرف والغلو، فى حين تمكنوا من تدمير دول أخرى فى المنطقة بتطرفهم. أخيرا أكرر التأكيد على أن المسيحية ديانة سماوية نقدرها ونحترم السيد المسيح عليه السلام، وأى خطأ من أى مسيحى لا يسىء لهذه الديانة إطلاقا.


خبرني
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه بإيطاليا
خبرني - أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا. وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن 'هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله'. وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته. ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة. ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه. وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين. وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ'العار المُعادي للإسلام'، وأضاف: 'نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة'، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته. ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه 'أوليفييه هـ.'، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية. وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

عمون
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه بإيطاليا
عمون - أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا. وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن 'هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله'. وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته. ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة. ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه. وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين. وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ'العار المُعادي للإسلام'، وأضاف: 'نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة'، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته. ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه 'أوليفييه هـ.'، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية. وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.