
كل ما تريد معرفته عن الجالية اليمنية بدولة الإمارات
تعيش جالية يمنية ضخمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يصل عدد أفرادها إلى ما يقارب 99,638 مغتربًا، يضاف إليهم 2,819 طالبًا في الجامعات و23,221 طالبًا في مراحل التعليم الأخرى. هذا الرقم اللافت يعكس مدى حضور اليمنيين في مختلف إمارات الدولة، حيث كوّنوا مجتمعًا متماسكًا رغم غياب هيئة إدارية رسمية تمثلهم. ومع ذلك، لم يمنعهم هذا الواقع من تشكيل لجنة للتواصل والتنسيق، تقوم بدور فعّال في إدارة شؤونهم الاجتماعية والثقافية والرياضية.
من الرياضة إلى الثقافة.. نشاط لا ينقطع
واحدة من أبرز معالم التفاعل بين أفراد الجالية اليمنية هي الفرق الرياضية التي تم تأسيسها، خاصة في مجال كرة القدم. شاركت هذه الفرق في بطولات محلية وإقليمية، وحققت إنجازات بارزة؛ منها تتويج فريق دبي بلقب بطولة النجوم الصيفية، بينما حصل فريق أبوظبي على المركز الثاني في بطولة آسيا. هذه الإنجازات ليست مجرد ألقاب بل تعكس حجم الانتماء والروح الجماعية التي تسود بين أبناء الجالية.
منصات التواصل.. ساحة للتفاعل والدعم
رغم غياب التمثيل الرسمي، نجحت الجالية اليمنية في الإمارات في خلق مساحة تفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرزها مجموعة 'الجالية اليمنية في دولة الإمارات' على فيسبوك. تمثل هذه المنصة ملتقى للمغتربين، يتبادلون عبرها الأخبار، يطرحون الأسئلة، ويبحثون عن حلول لمشكلاتهم اليومية، مما يجعلها نافذة حيوية لربط الجالية ببعضها.
خدمات قنصلية تلبي احتياجات المغتربين
السفارة اليمنية في أبوظبي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية، مثل إصدار وتجديد جوازات السفر، استخراج وثائق للمواليد، التعامل مع حالات فقدان أو تلف الجوازات، بالإضافة إلى خدمات التصديق وتوثيق الزواج المختلط وشهادات القرابة. تعمل السفارة من الاثنين إلى الخميس من الساعة 8:30 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا، ويوم الجمعة حتى 12:00 ظهرًا. كذلك، توجد قنصلية عامة في دبي تقدم نفس الخدمات، مما يسهل الإجراءات على اليمنيين في مختلف أنحاء الإمارات.
الإمارات.. وجهة للأمان والدعم
الإمارات ليست فقط موطنًا لآلاف اليمنيين الباحثين عن حياة أفضل، بل تشكل أيضًا ملاذًا آمنًا وفرصة للنجاح. بفضل الأمان والازدهار الاقتصادي، أصبحت حلمًا للعديد من الشباب اليمني. ولم تقتصر العلاقة على الإقامة فقط، بل امتدت إلى دعم إنساني وتنموي واسع قدمته الإمارات لليمن، شمل الجسور الجوية والبحرية، والمساعدات الطارئة، ومشاريع إعادة الإعمار، بهدف تحسين حياة اليمنيين وتعزيز استقرارهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
الإمارات تسعى لاتفاقية تجارية مع أميركا لتقليص رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
اتفقت الولايات المتحدة والإمارات على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تجارية ثنائية من شأنها تقليص الرسوم الجمركية على صناعة الصلب والألمنيوم في الدولة الخليجية. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة. وأضافت المصادر أن مسؤولين إماراتيين ناقشوا إمكانية إبرام اتفاق تجاري مع نظرائهم الأميركيين، خلال زيارة الرئيس دونالد ترمب التي استمرت يومين إلى أبوظبي الشهر الماضي. ومثل دول أخرى، تأثرت الإمارات برسوم ترمب الأساسية البالغة 10 في المائة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تأثرت منتجاتها من الصلب والألمنيوم برسوم بنسبة 25 في المائة، والتي ضاعفتها إدارة ترمب إلى 50 في المائة. ورغم أن الإمارات العربية المتحدة منتج رئيسي للنفط، فإن منتجاتها من الصلب والألمنيوم تُعدّ من الصادرات غير النفطية المهمة. ففي عام 2024، كانت الإمارات ثاني أكبر مُصدّر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 8 في المائة، من إجمالي استهلاك الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات رسمية. وفي أبوظبي، سلَّط مسؤولون إماراتيون الضوء على اتفاقيات التجارة الشاملة التي وقَّعتها الإمارات مع دول أخرى على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقاً للمصادر. وأكد مسؤولون إماراتيون لنظرائهم الأميركيين أن الإمارات قادرة على التحرك بسرعة في محادثات التجارة. ووقَّعت الإمارات العربية المتحدة، اتفاقيات تجارية ثنائية، تُعرف باسم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع عدة دول منذ عام 2022، بما في ذلك الهند وتركيا وأستراليا. وتم التفاوض على الاتفاقية مع الهند في غضون 88 يوماً فقط. وأفادت المصادر، وفق «رويترز»، بأن المسؤولين الأميركيين استجابوا بشكل إيجابي، على الرغم من أنه لم يتضح بعد موعد بدء المحادثات. وقال مصدران إن واشنطن من المرجح أن تتفاوض على صفقة محدودة لن ترقى إلى مستوى اتفاقية تجارة حرة شاملة. ومع ذلك، قالت المصادر إن أي اتفاق، إذا تم التوصل إليه، سيظل على الأرجح يُطلق عليه اسم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، وهو نفس الاسم التجاري الذي تُطلقه الإمارات العربية المتحدة على اتفاقياتها التجارية الأخرى. تُعدّ الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لواشنطن في الشرق الأوسط، وفقاً لوزارة الخارجية الإماراتية. وقُدّرت قيمة التجارة الثنائية في عام 2024 بنحو 34.4 مليار دولار، وفقاً لبيانات التجارة الأميركية، مع تمتع الولايات المتحدة بفائض قدره 19.4 مليار دولار. وتعهدت الدولة الخليجية، باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل. وتُعدّ صناديق الثروة السيادية الإماراتية، بما في ذلك شركة مبادلة للتنمية (مبادلة) التابعة لأبوظبي والتي تبلغ قيمتها 330 مليار دولار، من كبار المستثمرين الأميركيين بالفعل. وتتفاوض الإمارات على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي. ولدى دولتَي الخليج، عُمان والبحرين، اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على بدء مفاوضات تجارية
قالت أربعة مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة والإمارات اتفقتا على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تجارية ثنائية من شأنها تقليص الرسوم الجمركية على صناعة الصلب والألمنيوم في الإمارات. وأضافت المصادر أن مسؤولين إماراتيين ناقشوا إمكانية إبرام اتفاق تجاري مع نظرائهم الأميركان خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب التي استمرت يومين إلى أبوظبي الشهر الماضي. تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال مايو ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي ومسؤولون إماراتيون على طلبات للتعليق حتى الآن، وفقا لـ"رويترز". وتأثرت الإمارات، كغيرها من الدول، بالرسوم الجمركية الأميركية الشاملة بنسبة 10%. لكن منتجاتها من الصلب والألمنيوم تأثرت أيضًا برسوم جمركية بنسبة 25%، والتي تعمل إدارة ترامب حاليًا على زيادتها إلى 50%. ويُعد الصلب والألمنيوم من الصادرات غير النفطية الهامة في الإمارات. ففي عام 2024، كانت الإمارات ثاني أكبر مُصدّر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 8% من إجمالي الاستهلاك الأميركي، وفقًا للبيانات. وذكرت المصادر أنه خلال المناقشات في أبوظبي، سلط مسؤولون إماراتيون الضوء على اتفاقيات التجارة الشاملة التي وقّعتها الإمارات مع دول أخرى خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد المسؤولون الإماراتيون لنظرائهم الأميركان أن الإمارات قادرة على المضي قدمًا في محادثات التجارة بسرعة. وقد وقّعت الإمارات اتفاقيات تجارية ثنائية، تُعرف باسم "اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة"، مع عدة دول منذ عام 2022، من بينها الهند وتركيا وأستراليا. وقد تم التفاوض على الاتفاقية مع الهند في غضون 88 يومًا فقط. وأفادت المصادر أن ردود أفعال المسؤولين الأميركان كانت إيجابية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد موعد بدء المحادثات. وقال مصدران إن واشنطن من المرجح أن تتفاوض على اتفاقية محدودة لن ترقى إلى مستوى اتفاقية تجارة حرة شاملة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
محمد بن زايد والسيسي يبحثان التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بزيارة إلى الإمارات، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما. جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في أبوظبي؛ حيث تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار. وشدد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح يفضي إلى سلام عادل وشامل، قائم على «حل الدولتين»، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وأكد الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن القضايا كافة، بما يدعم استقرار المنطقة ويعزز مسارات التنمية والازدهار.