
نهاية "كوكب" مذهلة: اكتشاف فلكي جديد يغير كل ما كنا نعرفه!
في اكتشاف فلكي مثير، كشف التلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا عن مشاهد جديدة لظاهرة فناء كوكب تم ابتلاعه من قبل نجمه المضيف، مما يغير الفهم العلمي الذي كان سائدًا حول هذا الحدث الكوني المروع.
في أيار 2020، اعتقد العلماء أن الكوكب اختفى بعد أن تحول النجم المضيف إلى عملاق أحمر، ما أدى إلى ابتلاعه. ولكن المشاهدات الجديدة التي قدمها التلسكوب جيمس ويب تشير إلى أن نهاية الكوكب كانت نتيجة لعملية مختلفة تمامًا. في الواقع، لم يتجه النجم نحو الكوكب، بل حدث العكس: سقط الكوكب في النجم بعد أن تآكل مداره بمرور الوقت.
أوضح رايان لاو من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، أن المواد التي قذفها النجم خلال سقوط الكوكب كانت دليلاً على الاصطدام المأساوي. وقال: "نعلم أن هناك كمية ضخمة من المواد من النجم تُطرد أثناء سقوط الكوكب المميت، والدليل على ذلك هو السحابة المتوسعة من الغبار البارد التي تلت الحادث".
كشف التلسكوب جيمس ويب عن سحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد، بالإضافة إلى غاز ساخن شكل حلقة حول النجم بعد الحادث. هذه المشاهد الجديدة توضح أن الكوكب لم يبتلع بفعل تمدد النجم إلى عملاق أحمر، كما كان يُعتقد سابقًا، بل سقط في النجم بعد تآكل مداره.
يُعتقد أن الكوكب الذي تعرض لهذا المصير الفظيع كان من نوع "المشتريات الحارة"، وهي كواكب غازية عملاقة تدور في مدارات ضيقة حول نجومها، ما يجعلها عرضة لدرجات حرارة مرتفعة. وقال مورجان ماكلاود، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: "نعتقد أن الكوكب كان عملاقًا، أكبر من كوكب المشتري بعدة مرات، وهو ما قد يفسر الاضطراب المذهل الذي شهدناه في النجم".
تحدث الباحثون عن كيفية سقوط الكوكب تدريجيًا في النجم نتيجة تفاعلات الجاذبية بينهما. وتوقعوا أن الكوكب بدأ في الاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم، ما أدى إلى تسارعه نحو السقوط داخل النجم، حيث تجرد من طبقاته الغازية الخارجية. كما تسببت العملية في ارتفاع درجة حرارة الاصطدام، مما أدى إلى طرد الغازات والضوء الذي رصدته التلسكوبات.
على الرغم من أن الباحثين لا يستطيعون تحديد كل التفاصيل الدقيقة لما حدث للكوكب، إلا أن التلسكوب جيمس ويب قدم أدلة جديدة حول كيفية تأثير هذا السقوط على النجم نفسه، والمادة الغبارية المتبقية التي تم قذفها في الفضاء.
في حين أن هذا الحدث يثير الدهشة، فإن العلماء يعتقدون أن مدارات الكواكب قد تتآكل بشكل تدريجي مع مرور الوقت، ما يعرضها لخطر السقوط في نجمها المضيف، لكن لا يبدو أن هذا المصير ينطبق على نظامنا الشمسي في الوقت الحالي. وحذر لاو من أنه "في المستقبل البعيد، وبعد حوالي 5 مليارات سنة، قد تتمدد الشمس لتصبح عملاقًا أحمر، ما قد يؤدي إلى ابتلاع الكواكب الأقرب إليها، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 18 ساعات
- سيدر نيوز
كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض في 21 مايو
من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض في 21 مايو، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع 'سبيس'. وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ويُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدما (10 – 23 مترا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدا لأي شخص على كوكبنا، وفقا لما ذكرته ناسا. وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. جدير بالذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مرّ كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلا (2950 كيلومترا) من سطح كوكبنا.


التحري
منذ 20 ساعات
- التحري
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض
من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض في 21 مايو، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع 'سبيس'. وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة) بالنسبة للأرض، ومن المتوقع أن يمر بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس.


تيار اورغ
منذ 21 ساعات
- تيار اورغ
اليوم في هذا الموعد.. كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض في 21 مايو، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع "سبيس". وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ويُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدما (10 - 23 مترا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدا لأي شخص على كوكبنا، وفقا لما ذكرته ناسا. وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. جدير بالذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مرّ كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلا (2950 كيلومترا) من سطح كوكبنا.