أحدث الأخبار مع #رايانلاو


ليبانون ديبايت
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون ديبايت
نهاية "كوكب" مذهلة: اكتشاف فلكي جديد يغير كل ما كنا نعرفه!
في اكتشاف فلكي مثير، كشف التلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا عن مشاهد جديدة لظاهرة فناء كوكب تم ابتلاعه من قبل نجمه المضيف، مما يغير الفهم العلمي الذي كان سائدًا حول هذا الحدث الكوني المروع. في أيار 2020، اعتقد العلماء أن الكوكب اختفى بعد أن تحول النجم المضيف إلى عملاق أحمر، ما أدى إلى ابتلاعه. ولكن المشاهدات الجديدة التي قدمها التلسكوب جيمس ويب تشير إلى أن نهاية الكوكب كانت نتيجة لعملية مختلفة تمامًا. في الواقع، لم يتجه النجم نحو الكوكب، بل حدث العكس: سقط الكوكب في النجم بعد أن تآكل مداره بمرور الوقت. أوضح رايان لاو من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، أن المواد التي قذفها النجم خلال سقوط الكوكب كانت دليلاً على الاصطدام المأساوي. وقال: "نعلم أن هناك كمية ضخمة من المواد من النجم تُطرد أثناء سقوط الكوكب المميت، والدليل على ذلك هو السحابة المتوسعة من الغبار البارد التي تلت الحادث". كشف التلسكوب جيمس ويب عن سحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد، بالإضافة إلى غاز ساخن شكل حلقة حول النجم بعد الحادث. هذه المشاهد الجديدة توضح أن الكوكب لم يبتلع بفعل تمدد النجم إلى عملاق أحمر، كما كان يُعتقد سابقًا، بل سقط في النجم بعد تآكل مداره. يُعتقد أن الكوكب الذي تعرض لهذا المصير الفظيع كان من نوع "المشتريات الحارة"، وهي كواكب غازية عملاقة تدور في مدارات ضيقة حول نجومها، ما يجعلها عرضة لدرجات حرارة مرتفعة. وقال مورجان ماكلاود، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: "نعتقد أن الكوكب كان عملاقًا، أكبر من كوكب المشتري بعدة مرات، وهو ما قد يفسر الاضطراب المذهل الذي شهدناه في النجم". تحدث الباحثون عن كيفية سقوط الكوكب تدريجيًا في النجم نتيجة تفاعلات الجاذبية بينهما. وتوقعوا أن الكوكب بدأ في الاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم، ما أدى إلى تسارعه نحو السقوط داخل النجم، حيث تجرد من طبقاته الغازية الخارجية. كما تسببت العملية في ارتفاع درجة حرارة الاصطدام، مما أدى إلى طرد الغازات والضوء الذي رصدته التلسكوبات. على الرغم من أن الباحثين لا يستطيعون تحديد كل التفاصيل الدقيقة لما حدث للكوكب، إلا أن التلسكوب جيمس ويب قدم أدلة جديدة حول كيفية تأثير هذا السقوط على النجم نفسه، والمادة الغبارية المتبقية التي تم قذفها في الفضاء. في حين أن هذا الحدث يثير الدهشة، فإن العلماء يعتقدون أن مدارات الكواكب قد تتآكل بشكل تدريجي مع مرور الوقت، ما يعرضها لخطر السقوط في نجمها المضيف، لكن لا يبدو أن هذا المصير ينطبق على نظامنا الشمسي في الوقت الحالي. وحذر لاو من أنه "في المستقبل البعيد، وبعد حوالي 5 مليارات سنة، قد تتمدد الشمس لتصبح عملاقًا أحمر، ما قد يؤدي إلى ابتلاع الكواكب الأقرب إليها، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض".


ليبانون 24
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
"جيمس ويب" يوثق تفاصيل اختفاء كوكب داخل نجمه.. إليكم التفاصيل
تمكن علماء الفلك في أيار 2020 لأول مرة من رصد كوكب يبتلعه النجم المضيف، واعتقدوا بناء على البيانات المتوفرة حينئذ أن الكوكب فني مع تضخم النجم في مرحلة متأخرة من عمره ليصبح ما يسمى عملاقا أحمر. لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب جيمس ويب، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع المأساة، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية، بحسب تقرير نشرته وكالة"رويترز". وقال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت. وأوضحت المشاهدات التي وثقها التلسكوب جيمس ويب أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، غازا ساخنا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد. وقال رايان لاو من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية: "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت". والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم. ولاو معد رئيس للدراسة المنشورة في دورية (أستروفيزيكال) العلمية. ويقع هذا النجم في مجرتنا درب التبانة ، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكب العُقاب. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر. ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70 بالمئة من كتلتها. ويعتقد أن الكوكب ينتمي إلى فئة تسمى "المشتريات الحارة"، نسبة إلى كوكب المشتري، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها الذي تدور حوله.(إرم)


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
توجه إلى مصيره المحتوم.. "جيمس ويب" يوثق تفاصيل فناء كوكب بعيد
رصد علماء الفلك في مايو من عام 2020 لأول مرة كوكبًا يبتلعه النجم المضيف، واعتقدوا بناء على البيانات المتوفرة، حينئذ، أن الكوكب فني مع تضخم النجم في مرحلة متأخرة من عمره، ليصبح ما يسمى عملاقًا أحمر. لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب "جيمس ويب"، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع الحادث، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية. وقال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت. وأوضحت المشاهدات التي وثقها "جيمس ويب" أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021، وبدأ تشغيله عام 2022، غازًا ساخنًا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد. وقال رايان لاو من مختبر "إن أو آي آر لاب" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية: "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم". ولاو معد رئيسي للدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال" العلمية. ويقع هذا النجم في مجرتنا درب التبانة، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة العُقاب. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر. ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70% من كتلتها.