
حديقة عامة وحيدة بالعالم حيث يمكن للزوار التنقيب عن ألماس حقيقي وتملكه
أخبارنا :
حديقة فريدة من نوعها في الولايات المتحدة الأميركية، هي المكان الوحيد في العالم الذي يتيح للزوار البحث عن الألماس الحقيقي واقتناء ما يجدونه.. وقد عثر سائح مؤخرًا على جوهرة تُقدر بآلاف الدولارات.
تقع حديقة "كريتر أوف دايموندز" الحكومية في مورفريسبورو، أركنساس، على قمة فوهة بركانية، حيث يتوافد آلاف من هواة البحث عن الكنوز كل عام بهدف واحد: الفوز بالجائزة الكبرى.
منذ أن أصبحت حديقة حكومية عام ١٩٧٢، أصبحت هذه الحديقة، التي تبلغ مساحتها ٣٧.٥ فدانًا، وجهةً سياحيةً لا غنى عنها للزوار من كل حدب وصوب، حيث تم العثور على ما يصل إلى ٣٥ ألف ماسة حتى الآن.
في أبريل، كان ديفيد ديكوك من ستيوارتفيل، من مينيسوتا، يزور الحديقة مع عائلته عندما رأى ما ظنه قطعة غلاف حلوى تلمع تحت أشعة الشمس. وبفحصها عن كثب، تبيّن أنها ماسة بنية اللون تزن 3.81 قيراطًا وتُقدر قيمتها بآلاف الدولارات.
وكتبت صفحة الحديقة على فيسبوك بعنوان "الماس في أركنساس" آنذاك: "سجّل ديفيد ديكوك من مينيسوتا هذه الماسة البنية الضخمة ثماني السطوح، التي تزن 3.81 قيراطًا، والتي عثر عليها على سطح حديقة ولاية أركنساس لحفرة الماس".
عادةً ما يكون الماس المكتشف في الحديقة أبيض أو أصفر أو بني اللون. ولكن ليس الالماس الموجود في المنطقة فقط، فالمنطقة غنية أيضًا بمعادن أخرى، بما في ذلك العقيق.
يمكن للزوار إحضار أدواتهم الخاصة أو استئجار معدات في الموقع، والتي تُستخدم بثلاث طرق رئيسية للبحث عن الماس. الأولى هي البحث السطحي بالمشي في الحقول، والثانية هي الغربلة الرطبة باستخدام الماء لفصل الأحجار عن التربة، وثالثًا، الغربلة الجافة بدون ماء.
تضم الحديقة أيضًا مركزًا لاكتشاف الماس ومركزًا للزوار، حيث يمكن للزوار التعرف على جيولوجيا المنطقة، وطلب تحديد ما يجدونه وتسجيله من قِبل موظفي الحديقة.
إذا عثر الزائر على ماسة، فسيقوم الموظفون بفحصها ووزنها وإصدار شهادة بجودتها مجانًا، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
في حين أن حقل الماس هو عامل الجذب الرئيسي، توفر حديقة "كريتر أوف دايموندز ستيت بارك" أيضًا مسارات للمشي، ومناطق للتنزه، ومخيمًا، وبحيرة صيد، وحديقة مائية مستوحاة من التعدين تُسمى "دايموند سبرينغز".
تبلغ تكلفة الدخول إلى منطقة البحث عن الماس 15 دولارًا للبالغين و7 دولارات للأطفال. وتتراوح أسعار دخول الحديقة المائية بين 10 و12 دولارًا. تقع الحديقة بالقرب من مورفريسبورو، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 1600 نسمة.
أقرب مدينة رئيسية هي تيكساركانا، الواقعة على حدود ولايتي تكساس وأركنساس، وتشتهر بتاريخها الموسيقي ومحكمتها الفيدرالية الفريدة التي تمتد على طول ولايتين.
وعلى بُعد ستة أميال فقط من الحديقة، تُتيح بحيرة غريسون أنشطة ترفيهية خارجية إضافية، بما في ذلك ركوب القوارب والمشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك.
وفي أغسطس 2024، عثر أب وابنه من أريزونا على ماسة عيار قيراطين أثناء زيارتهما لمنتزه "كريتر أوف دايموندز" الحكومي في أركنساس. اكتشف ويل بارنيت وابنه مارشال هذا الاكتشاف في 27 يوليو بعد أن شجعهما عمه على زيارة الموقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة
#سواليف كشف أستاذ الموارد المائية المصري #عباس_شراقي عن تأخير #إثيوبيا في #فتح# بوابات مفيض #سد_النهضة على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه تشغيل التوربينات ونقص شبكة نقل الكهرباء. وأثار هذا التأخير مخاوف مصرية وسودانية من تداعيات إدارة المياه في ظل اقتراب موسم الأمطار، مما قد يؤدي إلى هدر كميات هائلة من المياه دون استفادة فعلية، في وقت تعتمد فيه مصر على نهر النيل لتأمين 95% من احتياجاتها المائية. وأكد الخبير الجيولوجي المصري أنه تُظهر الصور الفضائية انخفاضًا طفيفًا في مخزون سد النهضة بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، حيث هبط منسوب البحيرة بحوالي 2 متر ليصل إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين 56 مليار متر مكعب. وأرجع الخبير المصري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' سبب التأخير إلى مشاكل فنية في تركيب أو تشغيل التوربينات، إلى جانب عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، مما يعيق استغلال الطاقة الكهرومائية المخطط لها. وأضاف: 'إثيوبيا تأمل أن تتمكن من تشغيل التوربينات، لكنها تتجاهل ضرورة التصريف الإجباري مع اقتراب موسم الأمطار، مما يهدر المياه التي خاضت من أجل تخزينها نزاعات دبلوماسية مع مصر والسودان على مدى خمس سنوات.' وأشار شراقي إلى بدء هطول أمطار خفيفة في حوض النيل الأزرق منذ بداية مايو الجاري، بمعدل إيراد يومي يتجاوز 20 مليون متر مكعب عند سد النهضة، متوقعا زيادة هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب يوميًا خلال أسبوعين، مع توقعات أولية تشير إلى أن هطول الأمطار سيكون حول المتوسط أو أعلى قليلًا. وحذر من أن استمرار التأخير قد يؤدي إلى تصريف مفاجئ لكميات ضخمة تصل إلى 20 مليار متر مكعب قبل موسم الفيضان في يونيو، مما يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع السودان ومصر لتجنب الفيضانات أو الإضرار بالبنية التحتية. سد النهضة الإثيوبي ويعد سد النهضة الإثيوبي الذي بدأت إثيوبيا بناءه عام 2011 على النيل الأزرق أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,450 ميغاواط عند اكتماله، يهدف إلى توفير الكهرباء لنحو 60% من سكان إثيوبيا الذين يفتقرون إليها، إلى جانب تصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السودان وجيبوتي. ومع ذلك أثار السد نزاعًا مستمرًا مع مصر والسودان بسبب مخاوف من تقليص حصتهما من مياه النيل، حيث تعتمد مصر على النيل لتلبية 97% من احتياجاتها المائية، بينما تعاني بالفعل من فقر مائي بمتوسط استهلاك يبلغ 556 مترًا مكعبًا للفرد سنويًا بحلول 2025، وفقًا لوزارة الموارد المائية والري. من جانبها، تؤكد إثيوبيا أن السد لن يقلل من تدفقات المياه إلى الدول المتأثرة، بل سيزيد من استقرار التدفقات عبر تقليل التبخر مقارنة ببحيرة ناصر، ومع ذلك، فإن غياب اتفاق ملزم حول تشغيل السد يبقي التوتر قائمًا. وفي 2015 وقّعت الدول الثلاث إعلان مبادئ يدعو إلى التعاون، لكنه لم يتضمن آليات ملزمة، وفي 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال الملء النهائي للسد، مما أثار احتجاجات مصرية وصفت الخطوة بـ'غير القانونية'، وسط تقديرات تشير إلى أن السد قد يقلل تدفقات النيل إلى مصر بنسبة 2% في الظروف العادية، لكن في حالات الجفاف، قد يؤدي إلى خسائر أكبر، تهدد 200,000 فدان من الأراضي الزراعية.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
حديقة عامة وحيدة بالعالم حيث يمكن للزوار التنقيب عن ألماس حقيقي وتملكه
أخبارنا : حديقة فريدة من نوعها في الولايات المتحدة الأميركية، هي المكان الوحيد في العالم الذي يتيح للزوار البحث عن الألماس الحقيقي واقتناء ما يجدونه.. وقد عثر سائح مؤخرًا على جوهرة تُقدر بآلاف الدولارات. تقع حديقة "كريتر أوف دايموندز" الحكومية في مورفريسبورو، أركنساس، على قمة فوهة بركانية، حيث يتوافد آلاف من هواة البحث عن الكنوز كل عام بهدف واحد: الفوز بالجائزة الكبرى. منذ أن أصبحت حديقة حكومية عام ١٩٧٢، أصبحت هذه الحديقة، التي تبلغ مساحتها ٣٧.٥ فدانًا، وجهةً سياحيةً لا غنى عنها للزوار من كل حدب وصوب، حيث تم العثور على ما يصل إلى ٣٥ ألف ماسة حتى الآن. في أبريل، كان ديفيد ديكوك من ستيوارتفيل، من مينيسوتا، يزور الحديقة مع عائلته عندما رأى ما ظنه قطعة غلاف حلوى تلمع تحت أشعة الشمس. وبفحصها عن كثب، تبيّن أنها ماسة بنية اللون تزن 3.81 قيراطًا وتُقدر قيمتها بآلاف الدولارات. وكتبت صفحة الحديقة على فيسبوك بعنوان "الماس في أركنساس" آنذاك: "سجّل ديفيد ديكوك من مينيسوتا هذه الماسة البنية الضخمة ثماني السطوح، التي تزن 3.81 قيراطًا، والتي عثر عليها على سطح حديقة ولاية أركنساس لحفرة الماس". عادةً ما يكون الماس المكتشف في الحديقة أبيض أو أصفر أو بني اللون. ولكن ليس الالماس الموجود في المنطقة فقط، فالمنطقة غنية أيضًا بمعادن أخرى، بما في ذلك العقيق. يمكن للزوار إحضار أدواتهم الخاصة أو استئجار معدات في الموقع، والتي تُستخدم بثلاث طرق رئيسية للبحث عن الماس. الأولى هي البحث السطحي بالمشي في الحقول، والثانية هي الغربلة الرطبة باستخدام الماء لفصل الأحجار عن التربة، وثالثًا، الغربلة الجافة بدون ماء. تضم الحديقة أيضًا مركزًا لاكتشاف الماس ومركزًا للزوار، حيث يمكن للزوار التعرف على جيولوجيا المنطقة، وطلب تحديد ما يجدونه وتسجيله من قِبل موظفي الحديقة. إذا عثر الزائر على ماسة، فسيقوم الموظفون بفحصها ووزنها وإصدار شهادة بجودتها مجانًا، وفقًا لصحيفة "ذا صن". في حين أن حقل الماس هو عامل الجذب الرئيسي، توفر حديقة "كريتر أوف دايموندز ستيت بارك" أيضًا مسارات للمشي، ومناطق للتنزه، ومخيمًا، وبحيرة صيد، وحديقة مائية مستوحاة من التعدين تُسمى "دايموند سبرينغز". تبلغ تكلفة الدخول إلى منطقة البحث عن الماس 15 دولارًا للبالغين و7 دولارات للأطفال. وتتراوح أسعار دخول الحديقة المائية بين 10 و12 دولارًا. تقع الحديقة بالقرب من مورفريسبورو، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 1600 نسمة. أقرب مدينة رئيسية هي تيكساركانا، الواقعة على حدود ولايتي تكساس وأركنساس، وتشتهر بتاريخها الموسيقي ومحكمتها الفيدرالية الفريدة التي تمتد على طول ولايتين. وعلى بُعد ستة أميال فقط من الحديقة، تُتيح بحيرة غريسون أنشطة ترفيهية خارجية إضافية، بما في ذلك ركوب القوارب والمشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك. وفي أغسطس 2024، عثر أب وابنه من أريزونا على ماسة عيار قيراطين أثناء زيارتهما لمنتزه "كريتر أوف دايموندز" الحكومي في أركنساس. اكتشف ويل بارنيت وابنه مارشال هذا الاكتشاف في 27 يوليو بعد أن شجعهما عمه على زيارة الموقع.


الوكيل
منذ 7 أيام
- الوكيل
هل تتعرض مصر لتسونامي؟ خبير جيولوجي يوضح بعد زلزال البحر...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تحدث عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن الزلزال الذي شهدته مصر بمحافظتي القاهرة والجيزة فجر اليوم الأربعاء.وقال شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": إن الزلزال الذي شهدته منطقة شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 مايو 2025، الساعة 1:51 صباحًا، شرق جزيرة كريت، بقوة حوالي 6.1-6.4 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 76 كم، ويبعد عن الإسكندرية بحوالي 500 كم، موضحًا أن التسونامي يحدث بعد الزلازل القوية أكبر من 6.5 درجة التي تحدث في البحار أو المحيطات.وتابع: "يقع الزلزال عند التقاء الصفيحتين التكتونيتين الإفريقية والأوروآسيوية، وهي منطقة زلازل يومية تتراوح بين 2-4 درجات. زلزال تركيا الشهير في فبراير 2023، بقوة 7.8 درجة، هو أشهر وأقوى الزلازل في البحر المتوسط، وحدث في يوليو 365م بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة كريت، أعقبه تسونامي ضخم تسبب في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء شرق المتوسط".كان سكان محافظتي القاهرة والجيزة والمحافظات المجاورة قد شعروا بهزة أرضية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.