
جامعة القاضي عياض تحتفي بالبحث العلمي وتوقع شراكات استراتيجية للابتكار والتطوير
نظمت جامعة القاضي عياض، الثلاثاء 13 ماي 2025، في مركز الندوات التابع لها بمدينة مراكش، يومًا للبحث العلمي تحت شعار 'من أجل بحث علمي عالي الأداء مع إمكانات عالية للنقل والتطوير'.
وقد جاء هذا الحدث في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتطوير البحث العلمي.
وقد جمع هذا الحدث المجتمع العلمي بالجامعة، بما في ذلك الباحثين والأساتذة وطلبة الدكتوراه، بالإضافة إلى شركاء مؤسسيين واقتصاديين، حول مناقشات معمقة وعروض تقديمية.
وقد ركزت هذه التبادلات على الحالة الراهنة للبحث العلمي في جامعة القاضي عياض، وشكلت لحظات محفزة للتفاعل بين مختلف الفاعلين، كما تم خلال اليوم تكريم العديد من الشخصيات تقديرًا لتميزها وتأثير أعمالها العلمية.
وقد شهد اليوم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية الهامة. من بينها، اتفاقية بين جامعة القاضي عياض ومدرسة ISGA تهدف إلى إنشاء وحدة الأبحاث المشتركة 'ريادة الأعمال والابتكارات الإقليمية' (UMEIT).
كما تم توقيع اتفاقيتين بين جامعة القاضي عياض ومدرسة HEEC لإنشاء وحدتين بحثيتين جديدتين تحملان اسمي UMDIO وAI2S.
\بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية إطارية بين جامعة القاضي عياض والمركز الاستشفائي الجامعي (CHU)، بهدف تعزيز التآزر والتعاون بين البحث العلمي والقطاع الصحي.
وقد كان الهدف الأساسي من هذا الحدث العلمي هو تسليط الضوء على الديناميات العلمية الجارية داخل الجامعة وتشجيع التبادلات المثمرة بين الباحثين ووحدات البحث وطلبة الدكتوراه والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.
ويأتي هذا في إطار التزام الجامعة الراسخ بدعم البحث العلمي النوعي، الذي يرتبط بشكل وثيق بقضايا التنمية الحالية ويسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 5 أيام
- مراكش الآن
جامعة القاضي عياض تحتفي بالبحث العلمي وتوقع شراكات استراتيجية للابتكار والتطوير
نظمت جامعة القاضي عياض، الثلاثاء 13 ماي 2025، في مركز الندوات التابع لها بمدينة مراكش، يومًا للبحث العلمي تحت شعار 'من أجل بحث علمي عالي الأداء مع إمكانات عالية للنقل والتطوير'. وقد جاء هذا الحدث في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتطوير البحث العلمي. وقد جمع هذا الحدث المجتمع العلمي بالجامعة، بما في ذلك الباحثين والأساتذة وطلبة الدكتوراه، بالإضافة إلى شركاء مؤسسيين واقتصاديين، حول مناقشات معمقة وعروض تقديمية. وقد ركزت هذه التبادلات على الحالة الراهنة للبحث العلمي في جامعة القاضي عياض، وشكلت لحظات محفزة للتفاعل بين مختلف الفاعلين، كما تم خلال اليوم تكريم العديد من الشخصيات تقديرًا لتميزها وتأثير أعمالها العلمية. وقد شهد اليوم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية الهامة. من بينها، اتفاقية بين جامعة القاضي عياض ومدرسة ISGA تهدف إلى إنشاء وحدة الأبحاث المشتركة 'ريادة الأعمال والابتكارات الإقليمية' (UMEIT). كما تم توقيع اتفاقيتين بين جامعة القاضي عياض ومدرسة HEEC لإنشاء وحدتين بحثيتين جديدتين تحملان اسمي UMDIO وAI2S. \بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية إطارية بين جامعة القاضي عياض والمركز الاستشفائي الجامعي (CHU)، بهدف تعزيز التآزر والتعاون بين البحث العلمي والقطاع الصحي. وقد كان الهدف الأساسي من هذا الحدث العلمي هو تسليط الضوء على الديناميات العلمية الجارية داخل الجامعة وتشجيع التبادلات المثمرة بين الباحثين ووحدات البحث وطلبة الدكتوراه والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين. ويأتي هذا في إطار التزام الجامعة الراسخ بدعم البحث العلمي النوعي، الذي يرتبط بشكل وثيق بقضايا التنمية الحالية ويسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.


مراكش الإخبارية
منذ 6 أيام
- مراكش الإخبارية
مناقشات معمقة وتوقيع اتفاقيات شراكة في يوم البحث العلمي بجامعة القاضي عياض
نظمت جامعة القاضي عياض، يوم أمس الثلاثاء 13 ماي 2025 في مركز الندوات التابع لها في مدينة مراكش، يوما للبحث العلمي تحت شعار « من أجل بحث علمي عالي الأداء مع إمكانات عالية للنقل والتطوير »، في إطار استراتيجيتها لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتطوير البحث. وجمع هذا الحدث المجتمع العلمي بالجامعة حول مناقشات معمقة وعروض تقديمية تركز بشكل خاص على الحالة الحالية للبحث في جامعة القاضي عياض، ولحظات من التبادل المحفز بين الباحثين والشركاء وأصحاب المصلحة المؤسسيين، وكذا تكريم العديد من الشخصيات لتميزها وتأثير أعمالها العلمية. وعرف هذا اليوم توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية منها اتفاقية بين جامعة القاضي عياض ومدرسة ISGA لإنشاء وحدة الأبحاث المشتركة « ريادة الأعمال والابتكارات الإقليمية » (UMEIT)، ثم اتفاقيتين بين جامعة القاضي عياض ومدرسة HEEC بشأن إنشاء وحدتي UMDIO وAI2S، إلى جانب اتفاقية إطارية بين جامعة القاضي عياض والمركز الاستشفائي الجامعي (CHU)، لتعزيز التآزر بين البحث والصحة. وكان الهدف من هذا الحدث العلمي هو تسليط الضوء على الديناميكيات العلمية الجارية داخل الجامعة وتشجيع التبادلات بين الباحثين ووحدات البحث وطلبة الدكتوراه والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في إطار الالتزام بدعم البحث العلمي النوعي، المرتبط بقضايا التنمية الحالية والذي له تأثير على المجتمع.


بلبريس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بلبريس
التحليل الطيفي يرصد مؤشرات تمعدن واعدة في منطقة نواة موگور بالمغرب
بلبريس - ليلى صبحي كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في دورية Scientific Reports التابعة لمجموعة ' نيتشر '، عن مؤشرات جيولوجية واعدة لتحولات حرارية مائية ترتبط بتراكمات معدنية في منطقة 'نواة موݣور'، الواقعة بالأطلس الكبير الشرقي شمال قرية ݣرامة بإقليم ميدلت، وذلك باستخدام تقنيات متطورة في الاستشعار عن بُعد. وتنتمي هذه المنطقة إلى السلسلة الهرسينية، وتتميز بتكوينات جيولوجية غنية بالمعادن كالزنك، الرصاص، النحاس، الحديد، وغيرها. وقد اعتمد الباحثون على صور الأقمار الصناعية 'ASTER'، 'Sentinel-2' و'ALOS' لتحليل البنية الجيولوجية ورصد التحولات المعدنية المرتبطة بالنشاط الحراري المائي، مع التركيز على معادن مثل الكاولينيت، الإليت، الكلوريت، والهِماتيت. ويقود فريق البحث الدكتور عبد اللطيف عمراوي من جامعة القاضي عياض بمراكش، إلى جانب الباحثين حسن إبوح ويوسف بامو من نفس الجامعة، والخبير الجيولوجي عبد الواحد فرح، والدكتور علي شبل من جامعة ديبريسين بالمجر، قسم المعادن والجيولوجيا. وتُبرز الدراسة القيمة العلمية والاقتصادية لتقنيات الاستشعار عن بُعد، خاصة في المناطق ذات التضاريس الصعبة، حيث تمكّن هذه الأدوات من توفير خارطة طريق دقيقة للمستثمرين والجهات المعنية، تُسهل تحديد مواقع واعدة لاستغلال الثروات المعدنية، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية محليًا. وحدد الفريق العلمي عدة مناطق تُظهر تحولات هيدروحرارية غنية بالحديد والكوارتز، قرب صدوع معروفة مثل 'تيت ن'علي'، 'تيجان'، 'تالهاريت'، و'تاملهل'. وأكدت التحليلات أن هذه التحولات ترتبط بشكل وثيق بالبنية التكتونية للمنطقة، ما يعزز فرضية تحكم البنيات الجيولوجية في التمعدن. ووفق نتائج الدراسة، فإن تراكمات معدنية ذات جدوى اقتصادية محتملة قد تتواجد في هذه المناطق، خصوصًا أن الصدوع والكسور تعتبر مسارات رئيسية لتركّز الخامات المعدنية في البيئات المرتبطة بالنشاط الحراري المائي. كما مكّنت تقنيات التحليل الطيفي متعدد المستشعرات من تحديد مناطق التحول المعدني بدقة، لاسيما بتمييز معادن الطين كالإليت والكاولينيت، والمعادن المؤكسدة مثل الهيماتيت والكوارتز، وهي كلها مؤشرات كلاسيكية لوجود نظم حرارية مائية. واعتمد الفريق العلمي على أدوات رقمية متقدمة، من بينها تحليل مكونات الطيف المنفصل (SAM)، وتحليل نسبة الطيف الموجه (BRR)، إلى جانب التصنيف غير المُراقب للصور، مما أفضى إلى إنتاج خرائط جيولوجية دقيقة تعكس أنماط التحولات المعدنية والهياكل التكتونية. وخلصت الدراسة إلى أن النتائج الميدانية تتقاطع مع المعطيات الجيولوجية السابقة، ما يعزز من موثوقية المنهجية المعتمدة ويؤكد فعالية تقنيات الاستشعار عن بُعد في دعم جهود الاستكشاف الجيولوجي واستشراف الفرص الاستثمارية في المجال المعدني.