توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»
وقعت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» وشركة هاربور إنرجى، اتفاقية بحضور المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، للتوسع فى عمليات الاستكشاف والإنتاج فى حقل غاز دسوق الواقع بمنطقة امتياز دلتا النيل، حيث تم الاتفاق على مساحة إضافية من الأراضى ببنود اتفاق تجارية محسّنة.
وبموجب هذه الاتفاقية، تمنح الشركة المشتركة «دسوكو» الحق فى إنتاج الغاز الطبيعى بموجب هذه الشروط الجديدة، مع الالتزام بزيادة أنشطة الحفر ضمن منطقة الامتياز الموسّعة. سيدعم الإطار المحسّن للاتفاقية زيادة أنشطة الحفر ضمن امتياز دسوق القائم والمساحة الجديدة الممنوحة، ما يعزز فرص النمو المستدام وزيادة الإنتاج فى المنطقة.وأكد وزير البترول، أن شركة هاربور إنرجى واحدة من أفضل الشركات التى تعمل بصورة جيدة فى مصر، ولها استثمارات كبيرة، ونسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى المزيد من التعاون لزيادة الإنتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
البترول: تصنيع الفوسفات محليا يعظم القيمة المضافة
شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعية العامة لشركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية ( واديكو ) لاعتماد نتائج اعمال عام 2024. أكد المهندس كريم بدوي خلال الجمعية أهمية تعظيم القيمة المضافة من الخامات المعدنية خاصة من الفوسفات، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على تصنيع الخامات محليًا بدلًا من تصديرها في صورتها الأولية بما يحقق أقصى استفادة اقتصادية. وأكد الوزير أهمية الإسراع بوضع رؤية مستقبلية متكاملة تمتد الى 5 سنوات لتنمية اعمال الشركة التي تقوم بتنفيذ مهام النشاط التعدينى بمختلف مراحله واستخراج واستغلال الخامات التعدينية، كما وجه بوضع خطة مستقبلية واضحة للشركة تستهدف تمكينها من الانطلاق نحو العمل خارج مصر لأول مرة. و شدد الوزير على أهمية الالتزام الكامل بالسلامة والصحة المهنية في أنشطة قطاع التعدين ورفع الوعى في هذا الصدد بمختلف الوسائل، موجهًا بأن تكون السلامة والصحة المهنية من بين المحاور الرئيسية للمناقشات في منتدى مصر الدولى للتعدين EMF في يوليه المقبل. أشاد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بمشروع تطوير قرية الطوناب بمركز إدفو في محافظة أسوان، والذي نفذته شركة واديكو في إطار المساهمات المجتمعية. وأكد الوزير أن المشروع الذي حرص على افتتاحه مطلع الشهر الحالي، يعد نموذجًا يحتذى به للمشروعات المجتمعية المتكاملة الجوانب، والتي تلبي احتياجات المواطنين وتدعم الاستدامة البيئية، مشيرًا إلي تطلعه لتكرار هذه التجربة الناجحة في مناطق أخرى ضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية لقطاع البترول والثروة المعدنية. واديكو تحقق أكبر إضافة سنوية إلى احتياطي الفوسفات بواقع 6.5 مليون طن استعرض المهندس أمجد غنيم، رئيس شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية (واديكو)، نشاط الشركة ونتائج أعمالها، موضحًا أن الشركة تنفذ عمليات تعدين متكاملة لاستخراج واستغلال خامات الفوسفات والكاولين الرملي والفلسبار، من مواقع تمتد بين منطقتي إدفو بأسوان ووادي قنا بجنوب مصر. وأكد أن "واديكو" تمتلك بنية تحتية قوية وإمكانيات لوجستية متطورة من معدات وأجهزة ومعامل، يجري حاليًا تدعيمها لمواكبة خطط النمو الطموحة وزيادة الإنتاج خلال السنوات المقبلة. وأوضح المهندس أمجد غنيم أنه في إطار استراتيجية عمل "واديكو"، تم تحقيق نتائج ملموسة عام 2024 لتعظيم أعمال الاستكشاف والاستخراج والإنتاج والتعاقدات، أبرزها التوسع في أنشطة الحفر لخام الفوسفات، ما أسفر عن تأكيد وإضافة احتياطيات جديدة تقدر بنحو 6.6 مليون طن، بزيادة غير مسبوقة بلغت 160% مقارنة بما تمت إضافته في عام 2023، وبارتفاع 53% عن إجمالي ما تم تأكيده منذ انطلاق الشركة قبل قرابة عشرين عامًا. واديكو ضاعفت استخراج الفوسفات في 2024 وأشار إلى أن الشركة نجحت أيضًا في رفع كميات استخراج خام الفوسفات الخشن بشكل كبير، حيث وصلت إلى ما يعادل 70% من إجمالي الكميات المستخرجة منذ تأسيس الشركة، ما يعكس طفرة واضحة في عمليات الاستخراج من خام الفوسفات والتي بلغت نحو 1.3 مليون طن بنسبة زيادة 92% عن المستخرج في 2023، ورغم ذلك بدأت الشركة عام 2025 برصيد احتياطي قوي يقدر بـ6.4 مليون طن، مقارنة بـ5 ملايين طن فقط في بداية عام 2024، مما يعكس كفاءة العمل في الاستخراج بالتوازي مع تعظيم الاحتياطي، وكمؤشر قوي على استدامة الأعمال، تمتلك واديكو حاليًا احتياطى تعدينى مؤكد يغطي التزاماتها التعاقدية حتى عام 2030، لافتا إلي أن رفع كفاءة العمل بمواقع الاستكشاف والاستخراج ودعمها بأحدث الأجهزة المساحية . و أشار إلى زيادة المساحات المستكشفة لخام الفوسفات بنسبة 35% وإضافة منطقتي عمل جديدتين. وبالنسبة لخام الكاولين الرملي أوضح غنيم أن الشركة تخطط لتعظيم القيمة المضافة من هذا الخام الذي زادت إنتاجه بنسبة 20% خلال عام 2024 الي نحو 186 ألف طن. ولفت رئيس واديكو الي انطلاقها بخطى ثابتة نحو فتح أسواق جديدة خارج مصر، مستفيدة من خبراتها ومقوماتها الفنية والتقنية ، مستعرضا خطتها لدعم قدراتها الفنية والتكنولوجية مما يعزز قدرتها على العمل في مواقع متنوعة بكفاءة عالية مستندة الي كوادر بشرية مؤهلة وخبرات متراكمة تمثل ركيزة للعمل في الأسواق الخارجية، وتقوم حاليا بالدراسات اللازمة التي تستهدف الدخول في 4 دول عربية وأفريقية. وارتفعت إيرادات واديكو بنسبة 110% مقارنة بالعام السابق حيث حققت ما يعادل 150% من إجمالى صافى أرباح الشركة منذ إنشائها بمجمل ربح شامل حوالى مليار جنيه الذى يمثل 3 أضعاف المحقق فى عام 2023. حضر الجمعية العامة الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس أشرف بهاء رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي والمحاسب اشرف قطب وكيل الوزارة للشئون المالية والاقتصادية والأستاذ أحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بالوزارة وأعضاء مجلس الإدارة وممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
مصر تؤكد التزامها بالطاقة المستدامة خلال اجتماع وزراء طاقة "البريكس" في البرازيل
في إطار عضوية مصر في تجمع دول البريكس، وتماشياً مع المحاور الأساسية التي تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، والمتضمنة تعزيز التعاون في مجال الطاقة، شارك الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المناخية العالمية وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أعرب الدكتور علاء البطل عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل كما أشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. وفي سياق التأكيد على أهمية توفير الطاقة المستدامة بأسعار مناسبة، وتعزيز الابتكار ودعم الأهداف المناخية العالمية من خلال تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة، أوضح البطل بأن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد وضعت ستة محاور رئيسية لتوجيه جهودها. كما أشار إلى أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030. كما استعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم حفض الكربون وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF). وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون، أشار د. علاء البطل إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به. كما نوه إلى مشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم) والتي تعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو). وفي ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وفي ختام كلمته، أعرب د. علاء البطل عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. والجدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS) وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس. وتم انضمام دول أخرى لعضوية البريكس مثل (الامارات العربية المتحدة – ايران – أثيوبيا – أندونسيا)


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
مصر تستقبل 2 سفينة غاز مسال خلال 21 يومًا لتعزيز الإمدادات الصيفية
في خطوة حاسمة لتعزيز أمن الطاقة خلال ذروة فصل الصيف، تستعد مصر لاستقبال سفينتين جديدتين لتغييز طاقتها الاستيعابية مليار قدم مكعبة يومياً وكشف مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن السفينتين اللتين تعاقدت عليهما وزارة البترول ستدخلان الخدمة تباعاً بمجرد رسوهما وربطهما بالبنية التحتية لشبكة الغاز القومية. وتبلغ الطاقة الإجمالية لهاتين الوحدتين بين 900 مليون ومليار قدم مكعبة يوميًا، مما يسهم في رفع جاهزية الشبكة لمواجهة احتياجات التوليد الكهربائي خلال أشهر الصيف التي تشهد أعلى معدلات استهلاك. يأتي هذا التطور في ظل تحرك الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" لتدارك النقص الناجم من كميات الغاز المصدّرة إلى مصر. تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز وأشار المصدر إلى أن الوحدتين ستتمركزان في ميناء العين السخنة، حيث تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز، إضافة إلى تشغيل سفينة "هوج جالون" الموجودة بالفعل هناك، كما تدرس الشركة خيار توجيه بعض الشحنات إلى الأردن للاستفادة من إمكانيات التغييز هناك. التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط ووفق المعلومات، فإن الحكومة المصرية تسعى إلى التعاقد على سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية عام 2025، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط بحلول 2026 – 2027. تأمين احتياجات السوق المحلية ويُتوقع أن تصل فاتورة واردات مصر من الوقود، بما في ذلك الغاز المسال والمنتجات البترولية، إلى ما بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهرياً، لتأمين احتياجات السوق المحلية، بحسب المصدر الحكومي. وفي حين يواصل الإنتاج المحلي من الغاز التعافي نسبيًا، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 8.7% في مارس الماضي ليصل إلى 3.6 مليار متر مكعب، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، فالتناقص الطبيعي لإنتاج الحقول أدى إلى هبوط كبير خلال العامين الأخيرين بنسبة 25%، مما يجعل خيار الاستيراد ضرورة لا رفاهية. دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026 ويختم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة ستواصل استيراد الغاز المسال حتى عام 2030، مع توقعات باستئناف عمليات التصدير مجددًا من خلال الشركاء الأجانب، وليس عبر الحصة الحكومية المباشرة، وذلك مع دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026.