
القصة الكاملة للقبض على البلوغر «أم مكة» بعد مشادة مع الإعلامية علا شوشة
وبحسب ما أفادت به الإعلامية علا شوشة لمصادر إعلامية محلية، فقد وقعت مشادة كلامية حادة داخل أحد الاستوديوهات بين "أم مكة" وفريق إعداد البرنامج، خلال تسجيل حلقة تلفزيونية كانت مخصصة للحديث عن محتوى مواقع التواصل.
محتوى موضع جدل وتعدٍّ لفظي على فريق العمل
وأوضحت شوشة أن البلوغر انفعلت بشكل ملحوظ على فريق الإعداد وكامل طاقم القناة، مستخدمة ألفاظًا مسيئة وعبارات تحمل سبًّا وقذفًا، مما أدى إلى توقف التصوير وتحرير محضر بالواقعة ضدها، شمل توثيق أقوال الشهود من العاملين بالبرنامج.
اتهامات بصناعة محتوى مخالف للقيم المجتمعية
ووفقًا لما ورد في التحريات الأولية، فقد بدأت الواقعة باتهام وجهته الإعلامية علا شوشة إلى البلوغر "أم مكة"، اعتبرت فيه أن الأخيرة تنشر عبر حسابها على تطبيق "تيك توك" محتوى لا يحمل أي قيمة، ويتضمن إساءات وتشهيرًا، ويمثل مخالفة للأخلاقيات والسلوكيات المقبولة مجتمعيًا.
هذا الاتهام كان كافيًا لإثارة غضب "أم مكة"، التي ردّت بانفعال شديد وتلفظت بعبارات مهينة بحق شوشة وفريق البرنامج، ما أدى إلى تصاعد الموقف وتدخل عناصر الأمن.
تحرير محضر بالواقعة واستكمال الإجراءات
عقب التعدّي اللفظي الذي وقع، تم تحرير محضر رسمي ضد البلوغر من قِبل القناة وفريق الإعداد، وتم توثيق ما حدث من خلال إفادات الشهود المتواجدين، كما تم تسليم المحضر إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيق.
في المقابل، لم تُصدر "أم مكة" حتى لحظة إعداد الخبر أي تعليق رسمي بشأن الواقعة أو الاتهامات الموجهة إليها، بينما تتواصل الإجراءات القانونية بحقها.
aXA6IDIxNi43NC4xMTcuOTMg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
شيرين بكر تكتب.. جيل التيك توك و"القدوة المزيفة"
في زمن أصبحت فيه الشهرة تُقاس بعدد المشاهدات واللايكات، تظهر أمامنا نماذج مؤسفة لفتيات اخترن أن يبرزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل لا يليق بمكانة المرأة المصرية ولا بقيم مجتمعاتنا العربية المحافظة، وجدن في الشهرة السريعة ضالتهن، حتى لو كانت على حساب الأخلاق، والحياء، واستقرار الأسرة. فتيات يظهرن بملابس فاضحة، وحركات مبتذلة، وكلمات لا تمت بأي صلة لا للحياء ولا للأدب، وكل ذلك في سبيل حفنة من الدولارات من تطبيقات مثل "تيك توك"، أو للوصول إلى "التريند" بأي ثمن، دون اعتبار لتأثيرهن على الأطفال والمراهقين، أو حتى على الصورة العامة للمرأة العربية ولا الصورة الخاصة بأسرهن. دولارات السوشيال ميديا والغناء الفاحش السريع حول بعض هؤلاء إلى "قدوة مزيفة" لفتيات صغيرات في السن، يتركن التعليم، أو يتمردن على أسرهن، في محاولة لتقليد هذه الشخصيات التي تُقدم لهن وهم النجاح، بينما الواقع مليء بالفضائح والانهيارات النفسية والاجتماعية. ولعل أبرز مثال على ذلك، قصة "سوزي الأردنية" التي أثارت جدلًا واسعًا بعد أن سبت والدها عبر بث مباشر، وجنت من وراء ذلك شهرة واسعة وأموالًا طائلة، فقط من خلال تمتمات خادشة للحياء جعلتها تريند لعدة أيام، لم تتوقف القصة عند هذا الحد، بل أعلنت بنفسها ترك منزل أسرتها، وانتقالها من منطقة شعبية في المطرية إلى العيش بمفردها في "مدينتي"، في خطوة جسدت سعيها المحموم وراء الشهرة بأي ثمن، والمأساة أن سوزي لم تكن حالة استثنائية، بل كانت الشرارة التي دفعت الكثيرات إلى السير على نفس الطريق بحثًا عن الشهرة والمال، ولو على حساب القيم والأخلاق والأسرة. هؤلاء الفتيات لا يمثلن المرأة المصرية المكافحة، ولا يعبرن عن قيمنا، ما يقمن به ليس حرية، بل استغلال للحرية بشكل خاطئ، الحرية لا تعني العُري، ولا تعني التمرد على الأهل والمجتمع، ولا تعني عرض الجسد مقابل المال، لا تعني الألفاظ البذيئة والأفعال التي لا تليق من أجل الشهرة. إن ما نحتاجه اليوم هو وعي مجتمعي جاد، يبدأ من الأسرة، ثم المدرسة، ثم الإعلام، لمواجهة هذا الطوفان من المحتوى الهابط، كما أننا بحاجة لدور حقيقي من الدولة والمنصات الرقمية لردع من يسيء استخدام هذه الوسائل، سواء بالتحريض على الانحلال أو خداع المراهقين بالشهرة السهلة، ولعل ما اتخذته الداخلية مؤخرا من قرارت القبض على بعض هؤلاء المشاهير المزيفيين بتهم خدش الحياء والذوق العام خير بداية لنثبت، لهذا الجيل أن ما يحدث هو خطأ وأن ما يسلكه هؤلاء ليس الطريق الصحيح وليس هو المستقبل. في النهاية، لست ضد أن تحلم كل فتاة بالنجاح أو أن تعبر عن نفسها عبر السوشيال ميديا، بل على العكس، من حقها أن توظف هذه المساحة بما يفيدها ويفيد غيرها، لكن المهم أن يكون ذلك في إطار من الوعي والمسؤولية، بمحتوى هادف غير مبتذل، لا يفرغنا من ديننا ولا يُفقدنا هويتنا وقيمنا المجتمعية.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
مطاردة البلوغرز في مصر.. ما هي التهم الموجهة لشاكر ومداهم وسوزي الأردنية؟
شهدت مصر خلال الساعات الماضية حملة أمنية مكثفة استهدفت عددًا من مشاهير تطبيق «تيك توك» وصنّاع المحتوى. أسفرت الحملة عن توقيف عدة أسماء بارزة على خلفية اتهامات تتعلق بـ«إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي» ونشر محتوى مخالف للقيم والآداب العامة. وكان آخر الموقوفين محمد شاكر، المعروف باسم «شاكر» على المنصات الرقمية، والذي أوقفته الجهات الأمنية فجر اليوم بتهمة بث محتوى غير منضبط. وقبيل توقيفه، ظهر شاكر في بث مباشر من منزله نافياً ارتكاب أي مخالفات، واصفًا ما يثار حوله بـ«الإشاعات»، ومعلنًا عزمه تحريك دعاوى قضائية ضد من ينشر أخبارًا تمس سمعته. كما أبدى تضامنه مع آخرين تم توقيفهم في الحملة ذاتها. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية القبض على البلوجر محمد خالد، الشهير بـ«مداهم 777»، بعد ضبطه وبحوزته كميات من الحشيش والأفيون ومبالغ مالية بعملات مختلفة ومشغولات ذهبية، إلى جانب نشره محتوى مسيء بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح. كما تم توقيف مريم أيمن، المعروفة بـ«سوزي الأردنية»، بتهمة نشر مقاطع تتضمن إيحاءات وألفاظًا مخالفة للقيم العامة، واستغلال المنصة لتحقيق مكاسب مادية. ووفق البيان الرسمي، أقرت المتهمة بتعمدها نشر هذا النوع من المحتوى لجذب المتابعين. وشملت الحملة أيضًا القبض على «أم مكة» وزوجها، و«أم سجدة»، بتهم تتعلق بنشر محتوى خادش والإضرار بالقيم المجتمعية والترويج لمظاهر الثراء دون الإفصاح عن مصادر الدخل. وتأتي هذه التحركات استكمالاً لحملة أوسع كانت قد بدأت بالقبض على «مروة يسري» المعروفة بـ«بنت الرئيس مبارك»، على خلفية شبهات تتعلق بتجارة الأعضاء ووقائع وفاة مشبوهة، ما دفع عددًا من المحامين إلى تقديم بلاغات ضد عدد من مشاهير «تيك توك». وأكدت وزارة الداخلية أن التحقيقات مع الموقوفين لا تزال جارية، وأنها تتابع كافة الوقائع المتداولة للتحقق من صحتها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
راغب علامة ينهي الخلاف مع نقابة الموسيقيين المصرية: «سحابة صيف وعدّت»
أعلن الفنان اللبناني راغب علامة طي صفحة الخلاف مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، مؤكدًا احترامه الكامل للنقيب وللنقابة، سواء على المستوى الفني أو المهني، ومشدّدًا على أن دور الفنانين هو إسعاد الجمهور. وجاءت تصريحات علامة في أعقاب الجدل الذي أثير مؤخرًا، عقب واقعة خلال إحدى حفلاته في الساحل الشمالي، حين صعدت إحدى المعجبات إلى المسرح وقبّلته، وهو ما أدى إلى صدور قرار مؤقت بوقفه عن الغناء في مصر. وفي مداخلة تلفزيونية جمعته بالنقيب، أوضح صاحب أغنية "مغرم يا ليل" أن قرار إيقافه كان بمثابة "إعدام فني"، مؤكدًا أن مصر تعد بالنسبة له وطنًا ثانيًا، وأنه كان يتوقع دعم النقابة له بدلًا من اتخاذ إجراءات ضده، مشيرًا إلى أن المسؤولية في الحادثة تقع على الجهة المنظمة للحفل لعدم منع الجمهور من الصعود إلى المسرح. وقال علامة: "القبلة ليست جريمة، ولا يوجد قانون يمنع الأحضان على المسرح. لا أستطيع أن أصد جمهورًا يعبر عن حبه بهذه الطريقة". من جانبه، شدد نقيب المهن الموسيقية على أن ما جرى كان مشهدًا غير لائق بمسارح مصر، مؤكدًا تمسك النقابة باحترام الأعراف العامة. واختتم راغب علامة بتأكيد حرصه على الحفاظ على علاقته الطيبة مع النقابة والجمهور المصري، واصفًا ما حدث بأنه مجرد "سحابة صيف عابرة". aXA6IDE1NC4xMy45LjE0MCA= جزيرة ام اند امز GB