
«زالي».. حفظ أمن الحدود
عزّزت المديرية العامة لحرس الحدود منظومتها التقنية باستخدام نظام "زالي"، إحدى أبرز التقنيات السعودية الحديثة في تأمين الحدود ورفع كفاءة المهام الأمنية الميدانية.
ويتميز النظام بكفاءة تقنية عالية، ويعمل في جميع الأوقات والظروف المناخية، كما يدعم سرعة الاستجابة لمباشرة الأحداث، ويُسهم في حماية الحدود من خلال المسح الأمني الجغرافي، وتحديد الأهداف بدقة متقدمة.
ويحمل النظام اسم "زالي" المستوحى من زرقاء اليمامة، رمز البصيرة وحدة النظر، في دلالة رمزية على دقة الرؤية والاستشعار المبكر، ويجسّد نقلة نوعية في دعم قدرات حرس الحدود عبر تقنيات وطنية متقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تؤكد سلامة بيئة دول الخليج من أي تلوث إشعاعي
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، السبت، سلامة بيئة دول مجلس التعاون الخليجي من أي تلوث إشعاعي، مشيرة إلى مشاركتها تقاريرها بشكل دوري مع مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في الكويت. جاء ذلك عبر منشور لـ«هيئة الرقابة النووية» على حسابها الرسمي في منصة «إكس» مع تزايد التصعيد بين إيران وإسرائيل، الذي دخل في أسبوعه الثاني. تعمل «الهيئة» وفق إطار رقابي قانوني وتشغيلي (هيئة الرقابة النووية والإشعاعية) وأشارت الهيئة في منشور آخر، الجمعة، إلى أن الاستهداف العسكري لـ«مفاعل آراك للأبحاث» في إيران ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي. وأوضحت لاحقاً أن مراقبة المواد المشعة في الهواء وتقديرها تتم باستخدام مرشحات مخصصة للعوالق، وأخرى للغازات، وذلك بشكل روتيني في مواقع متعددة داخل السعودية، مشيرة إلى تكثيفها أعمال الرصد في مثل هذه الظروف، مبينة أن النتائج طبيعية ومطمئنة. وعدت «هيئة الرقابة النووية» أي هجومٍ مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكاً للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدت «الهيئة»، الخميس الماضي، سلامة بيئة المملكة من أي تسريبات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة. يتولى البرنامج الوطني للرصد الإشعاعي تحديد المستويات المرجعية في عناصر البيئة المختلفة ورصد أي زيادات طارئة (هيئة الرقابة النووية) وأعلنت «الهيئة» في وقت سابق هذا الأسبوع، أنها تتابع الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، مؤكدة أن المستويات الإشعاعية في المملكة طبيعية، وبيئتها آمنة من أي عواقب. وأوضحت أن «مركز العمليات» لديها يعمل على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة استباقياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية. وبيّنت الهيئة أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه، وما قد يكون معها من مواد مشعة، متابعة: «لن تكون هناك آثار في المياه المنتجة، إلا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها». وأضافت أن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ولا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«زالي».. حفظ أمن الحدود
عزّزت المديرية العامة لحرس الحدود منظومتها التقنية باستخدام نظام "زالي"، إحدى أبرز التقنيات السعودية الحديثة في تأمين الحدود ورفع كفاءة المهام الأمنية الميدانية. ويتميز النظام بكفاءة تقنية عالية، ويعمل في جميع الأوقات والظروف المناخية، كما يدعم سرعة الاستجابة لمباشرة الأحداث، ويُسهم في حماية الحدود من خلال المسح الأمني الجغرافي، وتحديد الأهداف بدقة متقدمة. ويحمل النظام اسم "زالي" المستوحى من زرقاء اليمامة، رمز البصيرة وحدة النظر، في دلالة رمزية على دقة الرؤية والاستشعار المبكر، ويجسّد نقلة نوعية في دعم قدرات حرس الحدود عبر تقنيات وطنية متقدمة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
مشروع وطني رائد لمكافحة التصحر بالقصيم
يتواصل العمل في مشروع مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بمنطقة القصيم الذي تشرف عليه جمعية وعي البيئية، ويقع شرق مدينة بريدة، والذي يعد المشروع الأول من نوعه على مستوى المملكة حيث يسهم في جهود تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالرحمن الصقير أن هذا المشروع الوطني يحظى بدعم ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، مشيراً إلى أن اجتماع لجنة البيئة الذي عقد مؤخرا برئاسة سموه استعرض ما تحقق من منجزات في الخدمات الأساسية، والبنية التحتية للمركز، تمهيدا لانطلاق المركز وممارسة دوره في حماية التنوع النباتي المحلي، ودعم برامج التأهيل البيئي، والمحافظة على هذا المورد الطبيعي الوطني ذي الأهمية البالغ. وأشار الصقير إلى أن المركز يهدف إلى الإسهام في مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، وحفظ وإكثار النباتات المحلية، ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها، وأضاف: تبرز أهمية المركز بتعدد مكوناته التي تتيح الفرصة لإبراز أهمية الأنواع النباتية البرية في المملكة، وإشراك المجتمع المحلي والباحثين وطلاب المدارس في أنشطة وأعمال المركز، وعد الصقير المشروع نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاعات الثلاثة الخاص والحكومي وغير الربحي، مقدراً الدعم السخي الذي قدمه البنك الأول للمشروع، ومثنياً على تعاون المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. فيما أوضح مدير المشروع الدكتور محمد القرعاوي أن مشروع المركز يقع على مساحة مليون وأربعة عشر ألف متر مربع، ويتكون من مبنى إداري يشتمل على مكاتب وقاعات للتدريب وبنك للبذور ومعشبة نباتية ووحدة للإكثار النسيجي، كما سيتضمن المركز حديقة نباتية (Botanical Garden) تحتوي على العديد من النباتات المحلية، ومشتلا لإنتاج النباتات، وبيت محمي بتقنيات حديثة، مبيناً أنه تم زراعة 10 آلاف شجرة محلية في أرض المشروع، وإنجاز الرفع المساحي للمشروع وتسوية الأرض والتسييج وتنفيذ شبكة ري حديثة.