
أحمد عبدالعظيم يكشف لـ"بابا رزق" معنى "شيخ العمود" بالجامع الأزهر ودوره
كشف الشيخ أحمد عبدالعظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، معنى مصطلح "شيخ العمود"، مشيرًا إلى أنه يستخدم منذ القدم في الجامع الأزهر، حيث كان لكل علم من العلوم شيخ معتمد يجلس عند عمود من أعمدة الجامع ويدرس الكتاب لطلابه، الذين يأتون من مختلف أنحاء مصر وخارجها، حتى يحصلوا على إجازة تؤهلهم لتدريسه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج 'باب رزق' مع الإعلامي يسري الفخراني، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الإدارة العامة لجامع الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر الشريف، تعمل على إحياء ثقافة "شيخ العمود"، حيث تم وضع جدول لشرح كتب التراث، ويشمل البرنامج 33 كتابًا موزعين على أيام الأسبوع، ويتم التدريس في أماكن محددة داخل الجامع الأزهر، مثل الرواق العباسي ورواق المغاربة، تحت إشراف كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر.
حلقات العلم لم تنقطع طوال 1085 عامًا
وأشار، إلى أن جميع هذه الدروس تسجل بواسطة الكاميرات، ثم تخضع لعمليات مونتاج علمي وفني قبل نشرها على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر على موقع فيسبوك وقناته على يوتيوب، سواء ببث مباشر أو بشكل مسجل، مؤكدًا أن هذه الحلقات لم تنقطع طوال 1085 عامًا، حيث ظل الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في آن واحد، ومنارة للعلم والفكر الإسلامي الوسطي المستنير، الذي يتعامل مع جميع الأطياف دون إقصاء، ويناقش الأفكار بموضوعية بعيدًا عن الشخصنة.
وأوضح أن الأزهر الشريف يوفد بعثات علمية سنوية إلى مختلف دول العالم، بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية، لنشر العلوم والثقافة والفكر الأزهري الوسطي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
الأزهر: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر..أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك
نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' عن خطر الإباحية. قائلا: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك! أخطر ما في الإباحية؟ أنَّها تشبع غرائزك بالحرام بما يجعلك تنسى الحلال، تبهت نفسك، وتسرق شيئًا من حيائك، وتنغص عليك حياتك دون أن تشعر. بل تأخذ منك إيمانك يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [أخرجه البخاري] فإيمانك لا يُنتزع مرة واحدة، بل على جرعات، من نظرةٍ محرَّمةٍ أو معصية متكرِّرة، حتى تصبح فارغًا. تبدأ برفضها، تم تقبلها، تم تبرِّر لنفسك مشاهدتها، ثم لا ترى أنها حرام أو خطأ! مشاهدة الإباحية.. ليست إثمًا فحسب؛ بل هي اختبار لصدق إيمانك، وخوفك من الله. اختبار يظهر إيمانك الحقيقي عندما تغفل عنك عيون الخلق، وتتوارى تحت جنح الخلوات. {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14] هي آية واحدة، لكنَّها كافية …. كافية ليرتجفَ قلبك، إذا أغلقت الأبواب، وظننت أن لا أحد يراك … تمعَّن في قول سيدنا رسول الله ﷺ: «العَيْنُ زِناها النَّظَرُ» [متفق عليه] وقل: يا رب! أنا لا أزعم النقاء أو الطهارة، ولا أدَّعي القوة، ولكن قلبي يخافك ويحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبُله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه. واعلم أنَّك لست بلا حيلة وهذا بعض ما يُعينك: 1- إن لم تشغل نفسَك بالحق شغلتك بالباطل. املأ وقتك بشيء نافع تُحبُّه. فوقت تسلل المعصية إليك.. هو وقت فراغك. 2- احذف التطبيقات، واقطع الطرق المؤدية، قبل أن تقع في الهاوية. 3- آنس وحدتك. الجلوس الطويل دون أنيس صالح كصديق أو كتاب.. باب واسع للزَّلَل، فلا تترك نفسَك في مهبِّ الشهوة. 4- غيِّر مكانك إذا شعرت بالضعف، وانتقل لنشاط ذهني أو بدني، فأحيانًا النجاة في مجرد حركة. قال ﷺ: "احِفظِ الله يحفظْكَ..." وأنت… لا تحفظ نظرَك، ولا وقتَك، ولا حياءَك، ولا خلواتك. ثم تسأل: لماذا لست محفوظًا من القلق، والفراغ، والضياع؟ قال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108] غريبٌ هو الإنسان! إذا كنت تستحيي من مخلوق لا يراك! فكيف لا تستحيي من خالقٍ لا تغيب عنه طرفة عين؟! اللهم هب شباب المسلمين حياءً لا يبهت، وخشية تقف بينهم وبين المعصية، وارزقهم قلوبًا إذا اختلت.. خافت. وإذا اجترأت.. ثابت. وإذا ضَعُفت.. آبت. وإذا أذنبت.. تابت وعادَت. اللهم يسِّر لهم سُبُل العفاف والزواج، واكفهم بحلالِكَ عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمَّا سواك.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
هل يجوز كتابة المؤخر على شكل جرامات ذهب؟.. الجندي يجُيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أساس فقه الجمال في الشريعة الإسلامية يبدأ من الإخلاص في النية والصدق في التطبيق، مؤكدًا أن من أراد رضا الله، فعليه أن يُطبّق أوامر الله كما أمر، لا كما هوى. وشدد الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، على ضرورة احترام حقوق الزوجة المادية، خاصة مؤخر الصداق، الذي غالبًا ما يُكتب كرقم رمزي لا يليق بقيمة العلاقة ولا بعِشرة السنين، مشيرًا إلى أن كثيرًا من النساء لا يحصلن على هذا المؤخر أصلًا، إما تنازلًا أو إبراءً بسبب ضغوط نفسية أو مجتمعية. وأوضح الجندي أن الأفضل لتفادي هذه الأزمة هو أن يُكتب المؤخر على شكل جرامات من الذهب، مثل: "ما يوازي 20 جرام ذهب"، لتكون قيمته عادلة ومتغيرة مع الزمن، قائلًا:" ده حل يحفظ حقها، وبيجنّب الطرفين وجع قلب بعد سنين من الزواج". وانتقد الشيخ الوضع الذي تجد فيه المرأة نفسها مطلقة بعد عشرات السنين، دون حضانة أو مأوى، قائلًا: "واحدة متجوزاه من 30 سنة، أولادها كبروا، ومش حاضنة هتروح فين؟". وأكد أن اقتراحه القديم بشأن إصدار 'وثيقة تأمين للأسرة' هو حل ضروري لحماية مستقبل النساء بعد الطلاق.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الشيخ خالد الجندي: المرأة المطلقة لها خمسة حقوق شرعية لا تقل ولا تُؤجل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مفهوم "الطلاق الجميل" ليس تعبيرًا بلاغيًا أو معنويًا فقط، بل هو مصطلح قرآني صريح، جاء في قوله تعالى: "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، موضحًا أن الجمال هنا يشير إلى "مواصفات الجودة الشرعية" التي يجب أن تتوفر في كل حالات الطلاق. وشدد الجندي، في حديثه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، على أن "الطلاق الجميل" هو الطلاق الذي لا يُهدر حقوق الطرف الآخر، ولا يُمارس فيه الانتقام أو التحايل، مضيفًا أن كل من يدعي الالتزام بالشرع، عليه أن يُطلق كما أمر الله، لا كما أمر هواه. وأوضح الجندي، أن المرأة المطلقة لها خمسة حقوق شرعية لا تقل ولا تُؤجل، وهي: مؤخر الصداق كاملًا إذا تم الدخول بها، ونفقة العدة، نفقة المتعة، وحق الحضانة ونفقة الأبناء، وقائمة المنقولات إذا وُجدت. وأشار إلى أن كثيرًا من حالات الطلاق في الواقع المعاصر لا تلتزم بهذه الحقوق، مؤكدًا أن من يمنع النفقة أو يماطل فيها، هو بمنزلة من "أكل أموال الناس بالباطل"، وهو محاسب عند الله. وأكد الشيخ خالد الجندي، أن القرآن لم يطلب منّا أن نُمارس الأفعال فقط، بل أن نلتزم بمواصفات الجمال والفضل.. فمن أراد رضا الله، فليُطلّق بإحسان كما أمر القرآن، لا بإهانة كما يرضى هواه".