آرسنال يضع أريزابالاغا هدفاً رئيسياً في سوق الانتقالات الصيفية
في تحرك لافت ضمن خطته لتعزيز مركز حراسة المرمى، جعل نادي آرسنال الإنجليزي حارس تشيلسي الدولي الإسباني كيبا أريزابالاغا هدفه الأول هذا الصيف، سعياً لتأمين بديل ذي خبرة لحارسه الأساسي.
وحسب شبكة «The Athletic»، يأتي هذا التوجه بعد عودة البرازيلي نيتو إلى بورنموث عقب انتهاء فترة إعارته، ما ترك آرسنال بموارد محدودة على صعيد الحراس أصحاب الخبرة.
وبعد فشل محاولة ضم حارس إسبانيول الشاب خوان غارسيا –الذي بات على أعتاب الانضمام إلى برشلونة– حوَّل النادي اللندني أنظاره نحو كيبا البالغ من العمر 30 عاماً.
ورغم أن هناك خيارات أخرى قيد الدراسة، فإن أريزابالاغا يتصدر القائمة حالياً، ولا سيما في ظل وجود بند جزائي في عقده مع تشيلسي لا يتجاوز 5 ملايين جنيه إسترليني، وهو ما تعدُّه إدارة آرسنال فرصة سوقية مثالية للتعاقد مع حارس يمتلك خبرة واسعة في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، مقابل مبلغ معقول.
ويكثِّف «المدفعجية» مساعيهم للتوصل إلى اتفاق مع اللاعب، على أمل إقناعه بالانتقال إلى ملعب «الإمارات».
وكان كيبا قد خاض الموسم الماضي معاراً إلى بورنموث؛ حيث شارك في 35 مباراة بمختلف البطولات، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 مناسبات، مسهماً في تحقيق الفريق لأفضل مركز له تاريخياً في الدوري الممتاز؛ المركز التاسع برصيد 56 نقطة.
جدير بالذكر أن أريزابالاغا انضم إلى تشيلسي قادماً من أتلتيك بلباو في صيف 2018، في صفقة قياسية بلغت 71.6 مليون جنيه إسترليني، جعلته حينها أغلى حارس في العالم. ومنذ ذلك الحين، شارك في 163 مباراة مع «البلوز»، وتُوّج معهم بأربعة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2021.
ولطالما كان كيبا موضع إعجاب داخل أروقة آرسنال، واسمه ليس جديداً على طاولة اجتماعات التعاقدات في النادي. ويمنح السعر المنخفض نسبياً اللاعب عدة خيارات في سوق الانتقالات هذا الصيف، وهو ما قد يُعقِّد مهمة آرسنال في تأمين خدماته.
وما يزيد من تعقيد الملف، هو وجود الحارس الإسباني ديفيد رايا كخيار أول ثابت للمدرب ميكيل أرتيتا، بعد موسم قوي قدمه في 2024- 2025. ورغم إدراك كيبا لوضعية رايا الراسخة، فإنه لا يزال منفتحاً على مناقشة عرض آرسنال.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
توخيل ينتقد أداء إنجلترا في مواجهة أندورا
انتقد توماس توخيل مدرب إنجلترا فريقه بعد معاناته في الفوز 1-صفر خارج أرضه على أندورا اليوم السبت ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وحقق المنتخب الفوز في أول ثلاث مباريات له تحت قيادة المدرب الألماني دون تلقي أي أهداف، لكن لولا هدف هاري كين في الدقيقة 50 لكان الفريق قد تعرض لنتيجة محرجة أمام المنتخب الذي يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي للمنتخبات. وبعد حصد النقاط الثلاث التي صعدت بإنجلترا إلى صدارة المجموعة 11، لم يحاول توخيل تجميل أداء كان أقل من المستوى المطلوب بكثير. وقال توخيل لقناة آي.تي.في سبورت التلفزيونية "لا يسعنا إلا أن نعترف بأن هذا ليس ما كنا نتوقعه من أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمر بالتفصيل ونقدم أداء أفضل يوم الثلاثاء. "فقدنا كل الزخم بعد أول 25 دقيقة، وافتقرنا للجودة والطاقة. كنت قلقا للغاية في آخر 20 دقيقة، ولم تعجبن الطريقة الذي أنهينا بها المباراة". واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 83 في المئة أمام منتخب سجلت في مرماه 25 هدفا دون رد في ست مباريات سابقة، لكنها افتقرت إلى الإبداع في مباراة اليوم. وعندما سُئل عما إذا كانت رسالته قبل المباراة لم تصل إلى لاعبيه، قال توخيل "لقد وصلت الرسالة لأننا لعبنا 25 دقيقة جيدة، لكن بعدها تراجعت الطاقة والعزيمة". وأدلى المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ والذي يستمر عقده مع إنجلترا حتى نهائي كأس العالم المقررة العام المقبل، بكلمات جيدة بشأن جناح تشيلسي نوني مادويكي الذي كان أداؤه بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب. وقال توخيل "كان الأكثر خطورة طوال المباراة. شعرت برغبته في تنفيذ الخطة طوال اللقاء". وأثنى القائد كين، الذي سجل اليوم هدفه رقم 450 في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، على مادويكي أيضا. وقال كين "أعتقد أنه كان يشكل تهديدا مستمرا اليوم وقدم التمريرة الحاسمة للهدف، لكننا نحتاج إلى المزيد من هذا. "لدينا لاعبون رائعون ونحتاج إلى لاعبين لا يخافون من مواجهة اللاعبين الآخرين وإذا خسروا، يحاولون من جديد". وتخوض إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال يوم الثلاثاء المقبل في نوتنجهام.
الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
فوز ثالث هزيل لإنجلترا بقيادة توخل في تصفيات مونديال 2026
حقق المنتخب الإنكليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخل، وجاء هزيلا جدا على "مضيفه" الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كاين الجمعة في مباراة أقيمت في برشلونة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم. وعزز "الأسود الثلاثة" رصيدهم في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة بعدما فازوا في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلتهم مع خليفة غاريث ساوثغيت. وابتعد الإنكليز في الصدارة بفارق 6 نقاط موقتا عن ألبانيا التي تلعب لاحقا مع صربيا، ولاتفيا التي تلتقي الثلاثاء مع ألبانيا. ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنكليزي شوطا أول باهتا جدا لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب "أر سي دي أي" وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضا على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام "الأسود الثلاثة" من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.وبدا أن فريق توخل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كاين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريس، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي فتابعها في الشباك (50)، مسجلا هدفه الثالث في هذه التصفيات ليعزز سجله كأفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفا في 106 مباريات.ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية. وأهدى الهداف المخضرم إدين دجيكو بلاده البوسنة والهرسك فوزها الثالث في ثالث مباراة له ضمن منافسات المجموعة الثامنة بتسجيله الهدف الوحيد ضد سان مارينو المتواضعة بعد دخوله بديلا في زينيتسا.وبتعزيزه سجله القياسي كأفضل هداف في تاريخ بلاده بتسجيله هدفه الثامن والستين في 141 مباراة دولية بعد أربع دقائق فقط على دخوله كبديل (66)، رفع مهاجم فنربهتشه التركي حاليا ومانشستر سيتي الإنكليزي وروما وإنتر الإيطاليين سابقا رصيد بلاده إلى تسع نقاط في الصدارة بفارق 6 عن كل من قبرص الثالثة ورومانيا الثانية التي تلعب لاحقا مع مضيفتها النمسا الرابعة (من دون نقاط). وبعد هذه البداية التي حققت فيها الفوز على رومانيا 1-0 خارج الديار ثم قبرص 2-1، تبدو البوسنة المرشحة الأقوى لتصدر المجموعة ونيل بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية فقط في تاريخها كدولة مستقلة، بعد أولى عام 2014 في البرازيل حين انتهى مشوارها عند دور المجموعات.
البلاد السعودية
منذ 7 ساعات
- البلاد السعودية
في أبرز المباريات الأوروبية.. مانشستر يونايتد يصطدم بتشيلسي.. وديربي مثير في كاتالونيا
البلاد- جدة يترقب عشاق الساحرة المستديرة مساء اليوم بعض المباريات الحماسية في الدوريات الأوروبية؛ حيث يستضيف مانشستر يونايتد نظيره تشيلسي في مباراة قمة، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يقام ديربي كاتالونيا في الدوري الإسباني ويجمع برشلونة المتصدر بجاره الصاعد إسبانيول، وفي الدوري الإيطالي يختبر نابولي المتصدر قوته أمام أتالانتا. نيستلروي يقود مان يو رغم تعاقد مانشستر يونايتد مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفًا للمقال إريك تن هاغ، إلا أن الهداف السابق الهولندي رود فان نيستلروي سيقود' الشياطين الحمر' للمباراة الثانية على التوالي، في انتظار وصول مدرب سبورتينغ لشبونة السابق. ونجح نيستلروي في قيادة مان يو للفوز في اللقاء السابق على ليستر سيتي 5-2 الأربعاء الماضي في كأس الرابطة.ويأمل فان نيستلروي الذي قضى 5 سنوات في صفوف يونايتد منذ 2001 إلى 2006، في أن يتمكن من إلهام لاعبيه خلال الفترة القصيرة، التي سيقضيها تحت الأضواء في' أولد ترافورد'. وردًا على سؤال حول بقائه في منصبه بعد تعيين المدرب الجديد أجاب الهولندي:' سنرى، لكنّني مرتبط بعقد، ورغبتي هي مساعدة النادي للتقدم إلى الأمام'. ويدرك يونايتد الذي يبتعد في المركز الـ 14 في جدول الترتيب، صعوبة المهمة أمام جماهيره بمواجهة تشيلسي، الذي يقدّم صورة رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث يحتل 'البلوز' المركز الخامس برصيد 17 نقطة متأخرًا بفارق نقطة عن آرسنال الثالث، وأستون فيلا الرابع. وحصل لاعبو تشيلسي على فترة راحة، بعدما قرر ماريسكا تغيير فريقه في الهزيمة أمام نيوكاسل 0-2 في كأس الرابطة في منتصف الأسبوع. ديربي كاتالوني مثير يجمع ديربي كتالونيا بين برشلونة وإسبانيول على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي ضمن الجولة الـ 12 من الدوري الإسباني، وهي المباراة التي يمكن أن يطلق عليها' مواجهة التناقضات'؛ نظرًا لوضع الفريقين المختلف في جدول الترتيب. البارسا يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الكبير، الذي حققه في الجولة الماضية على الغريم ريال مدريد في الكلاسيكو (0-4) في قلب سانتياغو برنابيو، ليبتعد بالصدارة برصيد 30 نقطة، وبفارق 6 نقاط كاملة عن' الميرينغي'. بينما لم يقدم إسبانيول حتى الآن ما يشفع له للاستمرار في الموسم المقبل بين كبار الليغا، بعد موسم في الدرجة الثانية، حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز سوى في مباراة وحيدة من آخر 5، ليأتي في المرتبة 17 برصيد 10 نقاط، ولا يفصله عن مناطق الخطر سوى نقطة وحيدة فقط. ويسعى أتلتيكو مدريد للفوز عندما يستضيف لاس بالماس؛ بحثًا عن استعادة التوازن بعد الخسارة في الجولة الماضية بهدف 'ذاتي' أمام ريال بيتيس، وفي الجهة المقابلة، قد تشكل انتفاضة لاس بالماس في آخر مباراتين بانتصارين خطرًا كبيرًا على الـ 'روخي بلانكوس'. نابولي يواجه أتالانتا يدخل نابولي اختبارًا جديدًا لإثبات جدارته بالصدارة عندما يستضيف أتالانتا مساء اليوم ضمن الجولة الـ 11 من الدوري الإيطالي. وبعد مرور 10 جولات من البطولة، يتصدر نابولي الترتيب برصيد 25 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام إنتر ميلان حامل اللقب، وصاحب المركز الثاني، فيما يتواجد أتالانتا في المركز الثالث برصيد 19 نقطة. وستكون المباراة مثيرة بين فريقين من الأربعة الأوائل في ترتيب الكالتشيو، ويدخل الناديان المباراة بحالة معنوية عالية بعد تحقيقهما الفوز في آخر جولتين. وتغلب نابولي على ليتشي بهدف نظيف، قبل أن يهزم ميلان على ملعبه بثنائية، ولذلك فالمباراة تعد بمثابة فرصة لتحقيق فوز يعزز صدارته للترتيب. وتحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، يحاول نابولي، استعادة ذكريات الموسم قبل الماضي، الذي نجح خلاله في التتويج باللقب. ويتسلح كونتي بوجود نجوم مثل الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، إلى جانب الثنائي سكوت ماكتوميناي وبيلي جيلمور، ولاعب الوسط فرانك أنغيسا. وعلى الجانب الآخر، يدخل أتالانتا المباراة، وقد حقق الفوز في آخر جولتين مثل نابولي، حيث اكتسح هيلاس فيرونا 6-1، وفاز على مونزا بثنائية نظيفة. وبقيادة مدربه جيانبييرو غاسبريني، الذي توج مع الفريق بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي، يعتمد الفريق الأزرق والأسود، على المهاجم الشاب ماتيو ريتيغي والنيجيري أديمولا لوكمان والمدافع ديفيد زاباكوستا وليوناردو سبيناتزولا، بالإضافة إلى عناصر الخبرة مثل الجناح خوان كوادرادو.
