logo
قمة السيد القائد تُحاصر الكيان الغاصب

قمة السيد القائد تُحاصر الكيان الغاصب

يمني برس١١-٠٣-٢٠٢٥

يمني برس- بقلم- كوثر العزي
دقائق معدودة ،جعلت العالم يرتقب ،والعدو يرتعب ،والأحرار في استعداد تام لجميع الخيارات المتاحة من قبل القيادة ،لتهدم حينها أركان القمم المزعومة بأنها عربية المنشأ ،وتبعثر أوراقها الواهية ،وتُشتت جُمعُ قرارتها الظالمة.
أيام محسوبة ولليوم الرابع فقط ،خطابُ حيدري اقتصر من الوقت عشر دقائق وفي وقت أشبه بمحك الخطر على بني صهيون ومن تحالف معهم ،كلمات مختصرة اختزلت ألف معنى فشملت تنفيذٌ حتمي على أرض الواقع ،مابين حصار إسرائيل للقطاع ،وخيار حصار اليمن لإسرائيل في البحار .
قدّم عبارات فاصلة ، ،وحُلول عادلة ،أما سلم تنعم به الأرض قاطبة أو معاناة الشعب الفلسطيني تنصب وبال على الكيان الغاصب فتجعله صريع يعاني من داء الاقتصاد ،وشعبه المزعوم مابين الملاجئ وحاويات النُفايات يختبئ من الوعيد اليماني المنهمر .
أعلنها برفع أصبع التهديد متوعدًا وحوش الحروب الإجرامية ، وصدح بها غير مُبالي ،بأن مابعد الرابع ليس كما قبله ، أمهلهم قليلا ولكن ؛لنرتقب لأن العالم أجمع يعلم حتمية التنفيذُ فذلك سيد الفعل والقول ،4أيام وإلا البحار ستتكلم بلغة الحرب الإقليمية، والفرط الصوتي سيتفعل والمناطق المحتلة في فلسطين ستقصف بصواريخ يمنية الصنع ،والناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية سيظهر في اليوم من مرة إلى أربع ،سيُحشد الشعب للمظاهرات ويعود طوفان الأقصى من جديد بقوة وتمكين يجرفُ الأوغاد للبعيد .
حُكام أوغاد ،وكبار أقوام متصهينة ، وشعوب ساكتة على الإجرام بحق الشعب الفلسطيني و مؤيدة له ، ليس بالضروري حمل السلاح والوقوف بصف الصهاينة وإنما السكوت يا شعوب أكبر داعمٍ لاستمرار الإبادة الكاملة ،ثُر أخرج ندد واستنكر واستمر في حرب المقاطعة واجعل من مواقعك الإلكترونية ساحة معركة وجند حروفك وانصر بها إخوانك في عمق المحرقة ،كُن ك
گ اليمن ثائرا في كُل منبره .
ففي الخطابات الأسبوعية للسيد القائد مُنذ بزوغ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وليوم ماعُلنت الهُدنة فيه مابين الكيان الغاصب وفصائل المقاومة ،كان للسيد القائد كُل خميس وقفة خطابية يدرسُ فيها الوضع ويخبرنا عن آخر التطورات في الوطن العربي ،كما أنه يتحدث وبشكل رسمي عن المعركة القائمة في الساحة الفلسطينية وعن دور المحور ،وعن دور اليمن في البحور الإقليمية واستمراريتها وفاعليتها الملحوظة على مدار المعركة ،وبأنه لن يكتفي بالبحور اليمنية وإنما تمتد اليد الطولا للبحار البعيدة وجعل السفن الصهيوأمركية في مهب القصف والتدمير ،وبأن اليمن تُدير المعركة بشكل تصعيدي ،فبعد الهدنة الكاذبة التي وضعها دونالد ترامب بعد أن تم ترشيحة رئيس للمرة الثانية على الولايات المتحدة ،ظن من الجميع بأنه قد ينهي مأساة غزة ويضع الحد ويقيم العدل بحق الإنسانية ،إلا أنه ماكان يخفيه خلف الستار الإنساني هو الدمار نفسه والخنق ذاته والشر قلبه ،بِشكل تدريجي يقيم الحد على الشعب الفلسطيني شيئا فشيئا ابتداءً بالأسرى وانتهاءً بفرض الحصار على القطاع ،ووقفاً بشكل واضح مع مجرم الحرب نتن ياهو ،واثقًا كُل ثقة بأن العرب أصبحوا عبيدا مطبعين خانعين أذلاء بائعين مساومين منصاعين مهانين ،فربما نسيّ أو تناسا اليمن قيادة وشعب ،فكان آنذاك للسيد القائد كالعادة رأي يخالف العالم رأي واقف بينما الجميع راكع ،رأي فيه العدل بينما الجميع يسوده الظلم رأي بصف المظلوم ،مابين الكثير من المواقف المرسومة على الأوراق الهامشة المتطايرة برياح اللامبالاة ،كان للسيد القائد موقف رُسم على أرض الواقع قال فيه' سنمهل العدو اربعة ايام لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإلا سيتم استئناف العمليات البحربة ضد العدو الصهيوني'.حيثُ توعد السيد القائد قائلا' سنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة'.
الجميع هُنا يعلم صدق التهديد وحقيقة التنفيذ ولهفة اللقاء لحرب إسرائيل ،فالسيد الحوثي شديد في الحروب قائد فذ لايلين ،اتقِ شر أحفاد حيدرة إذا غضبوا فغضبهم نكال وصبرهم يليه زوال ،وحنكتهم في إدارة الحروب تفشل أعظم الدول وأكبرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي بين دعم الجلاد والتباكي على الضحية
الاتحاد الأوروبي بين دعم الجلاد والتباكي على الضحية

يمني برس

timeمنذ 5 ساعات

  • يمني برس

الاتحاد الأوروبي بين دعم الجلاد والتباكي على الضحية

يمني برس | تقارير 597 يوما من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يرتكب خلالها العدو الإسرائيلي أبشع الجرائم، في غزة لا الليل ولا النهار يمكن أن يحتويا على لحظة من أمن أو راحة، وسط حرب الإبادة الصهيونية المستمرة. ورغم أن شبح القتل يحوم فوق غزة ليل نهار، إلا أن انهيار ضوء النهار معلناً عن بدء ظلمة الليل، تعد بداية كابوس أصعب وأشد على الغزيين الرازحين تحت حمم الموت، فوساوس القتل وخيالات الرعب تلاحق الآباء والأمهات وحتى الأطفال، ما يجعل ساعات الليل أشد وطأة وأبطأ مسيراً. فجأة تصدر (ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، سلوفينيا، فرنسا كندا، إيطاليا، سويسرا، واليونان) بيانات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتدعو لرفع الحصار، مع قليل من خطاب التهديد الناعم للكيان الإسرائيلي . الدول الأوروبية صرّحت بأنها ستعيد تقييم اتفاق التجارة الحرة الذي يشكّل أساس العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني، لكن المضحك في الأمر أن تلك الدول هددت بإجراء كهذا، وهي تعلم مسبقا أنه لا يمكن تحقيقه على الإطلاق، لأنه يشترط إجماع كل الدول الأوروبية، وهذا مستحيل، الأمر الذي يكشف أن القرار سياسي ليس إلا. وذلك يظهر جليا في رد 'حكومة' العدو بالقول إن 'الضغوط الخارجيّة' لن تمنعها من 'الدفاع عن وجود إسرائيل وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها' حسب الناطق باسم 'وزارة الخارجية' الإسرائيلية، أورين مارمورستين. وقال الناطق، رداً على قرار لندن تعليق محادثات التجارة الحرّة: 'إذا كانت حكومة لندن مستعدّة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فهذا من صلاحياتها'. هكذا تعامل العدو الصهيوني مع التهديدات الأوروبية، كونه يعرف جيدا أن تلك الدول لا تملك الإرادة لرفع الظلم عن كاهل الشعب الفلسطيني، وإلا فبإمكان تلك الدول اتخاذ مواقف حازمة، خاصة وأن حوالي 40% من تجارة الكيان الإسرائيلي تتم مع أوروبا، وهو ما يمكن القول معه إن المواقف الغربية تجاه العدو الإسرائيلي لم تأتِ كنتيجة لقرار سياسي منفرد أو يقظة أخلاقية مفاجئة، بل موجة غضب ظرفية سرعان ما تنكفئ بعد أن تمتص جزءا كبيرا من السخط العالمي. بريطانيا صاحبة الخطيئة الكبرى بريطانيا، هي الدولة صاحبة الخطيئة الأولى بـ'منح ما لا يملك لمن لا يستحق'، وهي من وضعت اللبنة الأولى لمأساة الشعب الفلسطيني، وتستمر إلى اليوم بتزويد الكيان بأفتك الأسلحة، تعلن مؤخرا، تجميد مفاوضات الاتفاق التجاري مع الكيان الصهيوني! كان بإمكان بريطانيا التأثير على الكيان الصهيوني عبر فرض الإجراءات والعقوبات الاقتصادية، فحجم التبادل التجاري كبير جدا. وتكشف البيانات عن حجم الشراكة الاقتصادية الكبيرة لبريطانيا مع الكيان الصهيوني، فبريطانيا تحتل المرتبة 11 بين أكبر شركاء الاستيراد للكيان الصهيوني في عام 2024، بلغت قيمة الصادرات الصهيونية إلى السوق البريطانية 1.28 مليار دولار عام 2024، بانخفاض حاد يتجاوز 30% مقارنة بعام 2023 الذي شهد صادرات بقيمة 1.8 مليار دولار. وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ظل مستوى التصدير على حاله دون تغيير يُذكر. كما بلغت صادرات الألماس من 'إسرائيل' إلى بريطانيا العام الماضي نحو 245 مليون دولار، وتمثّل المواد الكيماوية والأدوية نحو ثلث إجمالي الصادرات. أما في قطاع الخدمات، الذي يشمل البرمجيات والحوسبة، فتُقدَّر نسبة الصادرات بنحو 60% من إجمالي الخدمات المصدّرة لبريطانيا. من جهة أخرى، تستورد 'إسرائيل' من بريطانيا ما قيمته 2.5 مليار دولار سنويًا، أي ما يقارب ضعف ما تصدّره لها. في ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي فيعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للعدو الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة. ففي عام 2024، شكّل التبادل التجاري مع دول الاتحاد نحو 32% من إجمالي الصادرات الإسرائيلية، خاصة في مجالي المعدات والكيماويات. وبلغت واردات الاتحاد من 'إسرائيل' حوالي 15.9 مليار يورو، مقابل صادرات أوروبية لـ'إسرائيل' بقيمة 26.7 مليار يورو. في ذات السياق استوردت إيرلندا بما يعادل 3.2 مليارات دولار، وكانت أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الصهيونية في عام 2024، حيث استوردت ما قيمته نحو 3 مليارات دولار من الدوائر المتكاملة الإلكترونية والوحدات الدقيقة، وهي مكونات تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية والتقنية في إيرلندا. أما ألمانيا فقد شهدت العلاقات الاقتصادية بينها والكيان الاسرائيلي نموا مستمرا خلال العقود الماضية، وقد وصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين الى 4 مليارات وأربعمائة مليون دولار في عام 2004، بعد ان كانت مئة مليون دولار في عام 1960، وتبلغ قيمة هذا التبادل التجاري بين الطرفين السبعة مليارات يورو وأربعمائة مليون دولار في الوقت الحاضر. وتعتبر ألمانيا ثالث شريك تجاري للكيان الإسرائيلي بعد أمريكا والصين، كما يعتبر الكيان الاسرائيلي ثاني أكبر شركاء ألمانيا التجاريين في 'الشرق الأوسط' وشمال افريقيا، وهناك علاقات بين مئات الشبكات والشركات التجارية الكبيرة في ألمانيا والكيان الإسرائيلي اللذين وقعا على اتفاقية التجارة الحرة بينهما في عام 1995، كما وقعا على إزالة العقبات الجمركية والضريبية بينهما. تفنيد المزاعم الغربية وبشأن مزاعم بريطانيا والاتحاد الأوروبي نشير إلى ما نشره موقع 'ميدل إيست آي' الذي نشر مقالاً مطوّلاً يتناول التحوّل المفاجئ في لهجة الحكومات الغربية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، ويقدّم تحليلاً ناقداً يرى أنّ هذا التحوّل ليس تعبيراً صادقاً عن قلق إنساني، بل هو جزء من حملة علاقات عامّة مدروسة تهدف إلى تبرئة هذه الحكومات من تواطؤها السابق، وتخفيف الضغط الشعبي والإعلامي المتزايد. هذا القلق المفرط ليس سوى حيلة أخرى لا تختلف كثيراً عن التركيبة السابقة من الصمت والحديث عن 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'، ولديها الغرض نفسه: منح 'إسرائيل' الوقت لإتمام مهمتها المتمثّلة في استكمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة. تقول الصحيفة إن بإمكان المملكة المتحدة وأوروبا التوقّف عن تزويد 'إسرائيل' بالأسلحة اللازمة لذبح الأطفال الفلسطينيين في غزة. ففي أيلول/سبتمبر الماضي، وعد رئيس الوزراء البريطاني بخفض مبيعات الأسلحة لـ'إسرائيل' بنحو 8%، لكنّ حكومته أرسلت في الأشهر الثلاثة التالية المزيد من الأسلحة لتسليح الإبادة الجماعية التي ارتكبتها 'إسرائيل'، مقارنة بما أرسله المحافظون في الفترة بأكملها بين عامي 2020 و2023. علاوة على ذلك، تستطيع بريطانيا التوقّف عن نقل أسلحة دول أخرى، والتوقف عن تنفيذ رحلات استطلاعية فوق غزة نيابةً عن 'إسرائيل'. فقد أظهرت معلومات تتبّع الرحلات الجوية أنه في إحدى ليالي هذا الأسبوع، أرسلت المملكة المتحدة طائرة نقل عسكرية، يمكنها حمل الأسلحة والجنود، من قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص إلى 'تل أبيب'، ثم أرسلت طائرة تجسّس فوق غزة لجمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة 'إسرائيل' في مذبحتها. كما يمكن لبريطانيا اتخاذ 'إجراء ملموس' بالاعتراف بدولة فلسطين، كما سبق وفعلت إيرلندا وإسبانيا، ويمكنها أن تفعل ذلك في أيّ لحظة. ويمكن أن تفرض المملكة المتحدة عقوبات على 'وزراء' في 'الحكومة' الإسرائيلية وتُعلن استعدادها لتنفيذ اعتقال نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفقاً لمذكّرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، في حال قام بزيارة بريطانيا. وتستطيع منع 'إسرائيل' من حضور الفعّاليات الرياضية، كما حدث مع روسيا. وبالطبع، يمكن للمملكة المتحدة أن تفرض عقوبات اقتصادية شاملة على 'إسرائيل'، كما فعلت مع روسيا؛ وأن تُعلن أنّ أيّ بريطاني عائد من الخدمة العسكرية في غزة مُعرَّض لخطر الاعتقال والملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. كلّ هذه 'الإجراءات الملموسة' وغيرها يمكن تنفيذها بسهولة، لكن لا توجد إرادة للقيام بذلك. فدعم الكيان الإسرائيلي هي استراتيجية غربية دأبت عليها منذ نشأة الكيان في جسد الأمة.

بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة
بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة

أصدر القضاء فى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حكما يقضى بسجن ضابط في الجيش الإسرائيلي لمدة 20 يوما بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء الخدمة الاحتياطية للمرة الثانية. سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة للحرب فى غزةوحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قضى الضابط 270 يوما في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب على غزة.وعلق الضابط على قراره برفض المشاركة مجدد فى العدوان على غزة قائلا: "أنا مصدوم من هذه الحرب التي لا نهاية لها في غزة، حرب تُهمل المخطوفين وتزهق أرواح الأبرياء".وأضاف الضابط الإسرائيلي المدان: "أخلاقيا، لم أعد قادرا على الاستمرار في الخدمة دون حدوث تغيير. السجن لن يسكتني أو يخيفني، ولا أنا ولا رفاقي". نتنياهو يتحدث عن صنادل ونعال عناصر القساممن جهة أخرى كان تصريح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول صنادل ونعال عناصر القسام خلال عملية طوفان الأقصى، أثار أزمة بين قادة الجيش الإسرائيلي والحكومة.نتنياهو، فيتووفى هذا الصدد، وجه ضابط كبير في جيش الاحتلال، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة حول هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر. وقال نتنياهو فى تصريحه المثير للأزمة، إن المسلحين الفلسطينيين في 7 اكتوبر "دخلوا بالصنادل والنعال وبنادق الكلاشينكوف". وقال الضابط الإسرائيلي، وفق ما نقلت القناة 12 العبرية، إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف الضابط الإسرائيلي: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم". وحسب القناة، أشار الضابط الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعة عقود في الخدمة العسكرية، إلى أن عناصر كتائب القسام كانوا "مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية". وأضاف، أن "مئات الطائرات المسيّرة استخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم".ضابط إسرائيلي يهاجم نتنياهو بسبب تصريح صنادل ونعال القسامكما كشف الضابط الإسرائيلي، أن "حماس" أظهرت استعدادا لوجستيا عاليا مكنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، مشيرا إلى أن الحركة تمتلك "تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة". كما وصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة". وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذ الهجوم الرئيسي. هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد". جاءت التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي عبرت عن قلقها إزاء "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث طوفان الأقصى"، وفق القناة 12 العبرية. وتطالب هذه الأصوات داخل المؤسسة الأمنية، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل ب"تحمل المسؤولية واستخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى ذلك اليوم الصعب". وذكرت القناة العبرية فى سياق الحديث عن قدرات القسام، أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ اندلاع الحرب نحو 70 ألف قطعة سلاح من قطاع غزة، شملت شاحنات صغيرة وجرارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وطائرات بدون طيار، وهو ما ينفي رواية أن المهاجمين كانوا مجرد مسلحين بأسلحة خفيفة. ولفتت إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك.القسام تفجر نفقا بجنود الاحتلال بعبوات شديدة الانفجار بخان يونسكتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنديين إسرائيليين في الشجاعية ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة
بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة

أصدر القضاء فى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حكما يقضى بسجن ضابط في الجيش الإسرائيلي لمدة 20 يوما بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء الخدمة الاحتياطية للمرة الثانية. سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة للحرب فى غزة وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قضى الضابط 270 يوما في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب على غزة. وعلق الضابط على قراره برفض المشاركة مجدد فى العدوان على غزة قائلا: "أنا مصدوم من هذه الحرب التي لا نهاية لها في غزة، حرب تُهمل المخطوفين وتزهق أرواح الأبرياء". وأضاف الضابط الإسرائيلي المدان: "أخلاقيا، لم أعد قادرا على الاستمرار في الخدمة دون حدوث تغيير. السجن لن يسكتني أو يخيفني، ولا أنا ولا رفاقي". نتنياهو يتحدث عن صنادل ونعال عناصر القسام من جهة أخرى كان تصريح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول صنادل ونعال عناصر القسام خلال عملية طوفان الأقصى، أثار أزمة بين قادة الجيش الإسرائيلي والحكومة. نتنياهو، فيتو وفى هذا الصدد، وجه ضابط كبير في جيش الاحتلال، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة حول هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر. وقال نتنياهو فى تصريحه المثير للأزمة، إن المسلحين الفلسطينيين في 7 اكتوبر "دخلوا بالصنادل والنعال وبنادق الكلاشينكوف". وقال الضابط الإسرائيلي، وفق ما نقلت القناة 12 العبرية، إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف الضابط الإسرائيلي: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم". وحسب القناة، أشار الضابط الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعة عقود في الخدمة العسكرية، إلى أن عناصر كتائب القسام كانوا "مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية". وأضاف، أن "مئات الطائرات المسيّرة استخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم". ضابط إسرائيلي يهاجم نتنياهو بسبب تصريح صنادل ونعال القسام كما كشف الضابط الإسرائيلي، أن "حماس" أظهرت استعدادا لوجستيا عاليا مكنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، مشيرا إلى أن الحركة تمتلك "تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة". كما وصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة". وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذ الهجوم الرئيسي. هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد". جاءت التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي عبرت عن قلقها إزاء "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث طوفان الأقصى"، وفق القناة 12 العبرية. وتطالب هذه الأصوات داخل المؤسسة الأمنية، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بـ"تحمل المسؤولية واستخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى ذلك اليوم الصعب". وذكرت القناة العبرية فى سياق الحديث عن قدرات القسام، أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ اندلاع الحرب نحو 70 ألف قطعة سلاح من قطاع غزة، شملت شاحنات صغيرة وجرارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وطائرات بدون طيار، وهو ما ينفي رواية أن المهاجمين كانوا مجرد مسلحين بأسلحة خفيفة. ولفتت إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store