logo
مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية يبحث دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية يبحث دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

صوت المواطنمنذ يوم واحد

نظّم مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية لقاء تكوينيا حول موضوع: الرقمنة والبحث العلمي نحو استثمار أمثل للبرامج الرقمية الحديثة: الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم نموذجا، من تأطير الدكتور محمد أمين الخنشوفي أستاذ وباحث في الدراسات القرآنية بمؤسسة البحوث .والدراسات العلمية (مبدع) بفاس، وذلك يوم السبت 26 أبريل 2025 على الساعة عبر المنصات الرقمية.
وتم افتتاح اللقاء الذي أشرف على تيسيره اللقاء الطالب الباحث يوسف بكراوي، بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب الباحث معاذ عبد الناصر، وهدف هذا اللقاء العلمي الى توضيح القيمة العلمية والمنهجية للبرامج الرقمية وأثرها في تطوير البحث العلمي، وبيان أهمية البرامج الرقمية في إعمال مناهج البحث العلمي، وتدليل بعض الصعوبات أمام الباحثين للاستفادة من البرامج الرقمية الحديثة.
وسلط الأكاديمي الخنشوفي الضوء على تاريخ المعرفة، موضحا الفوائد التي يتيحها التطور الحاصل في هذا الميدان حيث أصبح كل شيء متاحاً بضغطة زر، واضحى عمل الباحثين ميسرا، ثم قدم مقارنة بين المعرفة في الأمس واليوم. مشيرا الى دور التقنيات الرقمية الحديثة في توفير مصادر جديدة للمعلومة وتسهيل الولوج اليها وتداولها.
وقدم مفهوم الرقمنة والبرنامج الرقمي، مبينا أن الرقمنة هي عملية نقل المعطيات من حالتها المادية التناظرية إلى حالتها الالكترونية، كما عرف البرامج الرقمية ، وقال انها عبارة عن وعاء إلكتروني يمكنك من مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تيسر الوصول إلى المادة العلمية محل البحث بشكل سريع، وقدم أمثلة عن البرامج المتخصصة؛ مثل البرامج الجامعة لمعطيات علمية في تخصص معين، ومنها 'الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم'، و'برنامج موسوعة الشعر العربي'. وغيرها..
وتحدث الاستاذ المحاضر عن البرامج الموسوعية، موضحا انها تجمع معطيات ووثائق علمية في عدة تخصصات، وقدم مثال له 'المكتبة الشاملة'، وأشار الى فوائد البرامج الرقمية؛ مثل الاقتصاد في الوقت، الدقة في تنظيم المعطيات، الدقة في نتائج ومخرجات البحث، خفض التكلفة المادية، ترشيد جهد الباحث.
ولفت إلى أن كيفية اختيار البرنامج المناسب للبحث، يختلف حسب اعتبارات متعددة؛ باعتبار التخصص، والإشكال، والمنهج، مضيفا أن هذا يستدعي معرفة تخصص البرنامج، والخصائص العلمية والمنهجية، والخصائص التقنية للبرنامج.
ثم انتقل الأستاذ للمحور الختامي الآخر لبرنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم: تعريف وتطبيق. قدم فيه تعريف لهذا البرنامج وأوضح جوانبه مثل الخصوصية العلمية والمنهجية، وقدم بعض الأمور التطبيقية، مبينا أن هذا التطبيق هو عمل علمي موسوعي، يتضمن مختلف التفاسير في مختلف الأعصار والأمصار.
وخُتم اللقاء بكلمة الدكتور أحمد الرزاقي رئيس مركز «بحث للقيم والدراسات المعرفية'، ابرز من خلالها اهمية هذه اللقاءات في تكوين شخصية الطالب الباحث، وتزويده بكل ما يحتاجه في مساره الاكاديمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية يبحث دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي
مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية يبحث دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

صوت المواطن

timeمنذ يوم واحد

  • صوت المواطن

مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية يبحث دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

نظّم مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية لقاء تكوينيا حول موضوع: الرقمنة والبحث العلمي نحو استثمار أمثل للبرامج الرقمية الحديثة: الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم نموذجا، من تأطير الدكتور محمد أمين الخنشوفي أستاذ وباحث في الدراسات القرآنية بمؤسسة البحوث .والدراسات العلمية (مبدع) بفاس، وذلك يوم السبت 26 أبريل 2025 على الساعة عبر المنصات الرقمية. وتم افتتاح اللقاء الذي أشرف على تيسيره اللقاء الطالب الباحث يوسف بكراوي، بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب الباحث معاذ عبد الناصر، وهدف هذا اللقاء العلمي الى توضيح القيمة العلمية والمنهجية للبرامج الرقمية وأثرها في تطوير البحث العلمي، وبيان أهمية البرامج الرقمية في إعمال مناهج البحث العلمي، وتدليل بعض الصعوبات أمام الباحثين للاستفادة من البرامج الرقمية الحديثة. وسلط الأكاديمي الخنشوفي الضوء على تاريخ المعرفة، موضحا الفوائد التي يتيحها التطور الحاصل في هذا الميدان حيث أصبح كل شيء متاحاً بضغطة زر، واضحى عمل الباحثين ميسرا، ثم قدم مقارنة بين المعرفة في الأمس واليوم. مشيرا الى دور التقنيات الرقمية الحديثة في توفير مصادر جديدة للمعلومة وتسهيل الولوج اليها وتداولها. وقدم مفهوم الرقمنة والبرنامج الرقمي، مبينا أن الرقمنة هي عملية نقل المعطيات من حالتها المادية التناظرية إلى حالتها الالكترونية، كما عرف البرامج الرقمية ، وقال انها عبارة عن وعاء إلكتروني يمكنك من مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تيسر الوصول إلى المادة العلمية محل البحث بشكل سريع، وقدم أمثلة عن البرامج المتخصصة؛ مثل البرامج الجامعة لمعطيات علمية في تخصص معين، ومنها 'الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم'، و'برنامج موسوعة الشعر العربي'. وغيرها.. وتحدث الاستاذ المحاضر عن البرامج الموسوعية، موضحا انها تجمع معطيات ووثائق علمية في عدة تخصصات، وقدم مثال له 'المكتبة الشاملة'، وأشار الى فوائد البرامج الرقمية؛ مثل الاقتصاد في الوقت، الدقة في تنظيم المعطيات، الدقة في نتائج ومخرجات البحث، خفض التكلفة المادية، ترشيد جهد الباحث. ولفت إلى أن كيفية اختيار البرنامج المناسب للبحث، يختلف حسب اعتبارات متعددة؛ باعتبار التخصص، والإشكال، والمنهج، مضيفا أن هذا يستدعي معرفة تخصص البرنامج، والخصائص العلمية والمنهجية، والخصائص التقنية للبرنامج. ثم انتقل الأستاذ للمحور الختامي الآخر لبرنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم: تعريف وتطبيق. قدم فيه تعريف لهذا البرنامج وأوضح جوانبه مثل الخصوصية العلمية والمنهجية، وقدم بعض الأمور التطبيقية، مبينا أن هذا التطبيق هو عمل علمي موسوعي، يتضمن مختلف التفاسير في مختلف الأعصار والأمصار. وخُتم اللقاء بكلمة الدكتور أحمد الرزاقي رئيس مركز «بحث للقيم والدراسات المعرفية'، ابرز من خلالها اهمية هذه اللقاءات في تكوين شخصية الطالب الباحث، وتزويده بكل ما يحتاجه في مساره الاكاديمي.

الخميسات: ندوة تربوية تُبرز أهمية التربية البيئية في المنظومة التعليمية
الخميسات: ندوة تربوية تُبرز أهمية التربية البيئية في المنظومة التعليمية

صوت العدالة

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

الخميسات: ندوة تربوية تُبرز أهمية التربية البيئية في المنظومة التعليمية

شهد المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، فرع الخميسات، صباح يوم السبت، تنظيم ندوة علمية تحت عنوان 'التربية البيئية في مدرستنا المغربية'، بحضور لافت لعدد من المفتشين والأساتذة الباحثين والأطر التربوية والطلبة المتدربين. وافتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها تحية العلم على أنغام النشيد الوطني المغربي، قبل أن يُلقي المدير المساعد للمركز كلمة ترحيبية عبر فيها عن سعادته بتنظيم هذا الحدث العلمي التربوي. وخلال اللقاء، أكدت السيدة إكرام بوعياد، مديرة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، على ضرورة إدماج التربية البيئية في برامج التكوين، لما لها من دور في بناء جيل واعٍ ومسؤول تجاه قضايا البيئة. من جهته، اعتبر السيد خالد زروال، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالخميسات، أن التربية البيئية أصبحت اليوم ضرورة ملحة في تكوين الأساتذة، مشيراً إلى أن المدرسة المغربية مطالبة بلعب دور أساسي في ترسيخ هذا الوعي البيئي. الندوة عرفت مداخلات أكاديمية نوعية، أبرزها مداخلة الأستاذ عبد الله هرهار، الذي تناول أهمية الانتقال من التربية البيئية النظرية إلى ممارسات تربوية عملية ومنسجمة، إلى جانب مداخلة الدكتور فوزي بوخريص، الذي ركز على إدماج التربية البيئية في أنشطة الحياة المدرسية لتنمية السلوك البيئي الإيجابي لدى المتعلمين. واختُتم اللقاء بنقاش تفاعلي مثمر، أكد من خلاله الحاضرون على أهمية جعل التربية البيئية جزءاً لا يتجزأ من السياسات التربوية الوطنية.

القراءة والكتابة أولاً
القراءة والكتابة أولاً

المغرب اليوم

time٢٤-٠١-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

القراءة والكتابة أولاً

يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم. للوهلة الأولى يذهب الاعتقاد إلى أن سكان العالم اليوم تجاوزوا في عالم الرقمنة والذكاء الاصطناعي مرحلة القراءة والكتابة، وأصبحوا يواجهون تحديات جديدة ذات صلة بإتقان اللغات، والتمكن من التكنولوجيا. ولكن هيهات أن يكون مثل هذا الاعتقاد صحيحاً، والحال أن قرابة خمس سكان العالم يعانون من ظاهرة الأمية. بل إن دراسات «اليونيسكو» أبرزت أن 771 مليون شاب وشابة في العالم لا يجيدون القراءة، وهي معلومة مخيفة جداً؛ لأن الفئة المعنية هي فئة الشباب، بكل ما يعنيه ذلك من معنى المستقبل، والتكيف مع مستجدات العصر الذي سيشمل حيواتهم. وهنا لا بد من تأكيد أن المقصود هو الأمية بالمعنى الأصلي، وليس ما أصبح يصطلح على تسميته بالأمية الجديدة ذات الصلة بالتمكن من الرقمنة. أيضاً من المهم جداً التذكير بأن تناول واقع التعليم في العالم اليوم يأخذنا آلياً إلى موضوع التنمية المستدامة، والهدف الرابع منها الذي ينص صراحةً على التعليم الجديد والمتكافئ. لذلك، فإن أول استنتاج يمكن تبنيه بشيء من الأسف يتمثل في أن قرابة خمس سكان العالم لا يمتلكون أهم مفاتيح التنمية المستدامة: التعليم. وفيما يخص العالم العربي، فإن المشكل قائم رغم أن تاريخ العلم في الحضارة العربية والإسلامية عريق، والتراكمات المعرفية خير شاهد على ولع العرب بالعلم، وأسبقيتهم في الشغف بالمعرفة عن أمم أخرى على رأسها أوروبا. ولقد اعترف كبار المستشرقين، ومؤرخون بفضل الإنتاج العلمي لأعلامنا، أمثال ابن الهيثم وابن النفيس وابن سينا والرازي، على المعرفة الإنسانية. بل إن علماء الدين الإسلامي الكبار والمفكرين توقفوا عند مكانة العلم وطلب العلم في القرآن الكريم، وبينوا بالتحليل والاستنتاجات الكمية كيف أن سُدس آيات القرآن نزلت في تثمين العلم، وقرابة 18 آية حول الفكر، و93 آية في مجال إعلاء شأن العقل. ورغم أن هذه الحضارة ضاربة في القدم، فإن «مرصد الألكسو» كشف أن عدد الأميين في الوطن العربي سيُضاهي المائة مليون شخص بحلول 2030، وهو ما يفيد بوجود مشكل كبير سيكون عائقاً كبيراً أمام تحقيق التنمية المستدامة. والمشكل الأكبر يتمثل في أن مسار التعليم في العالم العربي في السنوات الأخيرة، بدلاً من أن يتقدم، قد عرف تراجعاً بسبب الصعوبات الاقتصادية لعدد كبير من بلداننا، وأيضاً تأثير التوترات والصراعات على التعليم، على أساس أن التعليم يحتاج إلى الاستقرار بأنواعه كافة: الاستقرار في الدولة، والاستقرار في العائلة؛ حتى يتمكن الطفل من التركيز، وتحقيق مسار تعليمي تراكمي طبيعي. وحين نتأمل مؤشرات الواقع العربي في البطالة والفقر، فإن استمرار مشكلات التعليم والمتعلمين تظل قائمة ومرشحة لمزيد من التراكم والتفاقم. فاليوم الفقراء يجدون صعوبة في تأمين التعليم لأطفالهم. ولعل ضيق ذات اليد في تفسير ظاهرة التسرب المدرسي التي تشمل آلاف التلاميذ، دليل قاطع على تأثير الفقر في تحديد العلاقة بالمدرسة والتمدرس والتحصيل الدراسي والتسرب المدرسي. كما أن البلدان التي عرفت التنمية فيها إخفاقات، وجدت نفسها في تراجع رغم ما حققته من نجاحات في القضاء على الأمية، وتعميم التعليم بين الجنسين في عقود الستينات والسبعينات من القرن الماضي. ذلك أن تلك النجاحات لم تستطع بلدان عربية عدّة المحافظة عليها بالقوة نفسها؛ لأن الإمكانات تعوزها، خصوصاً أن المال الذي تنفقه الدولة على التعليم يندرج ضمن الاستثمار في الرأسمال البشري ولا تسترجعه عينياً. أيضاً نلاحظ أن المشكلات مختلفة: بلدان تعاني من تأمين الحق في التعليم نفسه، وأخرى مشكلتها في ارتفاع نسبة الأمية، وبلدان أخرى مشكلتها في الوضع غير اللائق للمؤسسات التربوية، ناهيك عن مشكلة جودة التعليم نفسها، التي هي رهان العالم اليوم، ما يعني وجود بلد مشكلته تأمين المدارس، وبلد تجاوز ذلك ليخوض تحديات جودة التعليم. دون أن يفوتنا أن الغالب هو تزامن كل هذه المشكلات مع بعضها بعضاً في بلد واحد، وفضاء اجتماعي واحد. ما الذي يجب أن ننادي به في اليوم الدولي للتعليم؟ لن يستقيم تناول قضايا الأميّة الجديدة ذات الصلة بالتمكن الرقمي دون القضاء نهائياً على الأميّة القديمة التي تتمثل في جهل القراءة والكتابة. ففي عالم ينشد التنمية المستدامة، وبعد قرون من الحضارة الإنسانية، والتراكم المعرفي والعلمي لم يعد مقبولاً بالمرة وجود طفل واحد دون تعليم. فالعلم هو نور العقل والبصر وجميع الحواس، وليس فقط أداة للظفر بعمل جيد. ولا شك في أن الرهان من زاوية مادية ليس هيناً على بلدان عدّة، لذلك فإن دور المؤسسات الأممية دعم الدول لتأمين هذا الحق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store