logo
قهوة تقليد أغلي من القهوة العادية : وأدفع يامعلم

قهوة تقليد أغلي من القهوة العادية : وأدفع يامعلم

البشاير٢٦-٠٢-٢٠٢٥

قهوة تقليد أغلي من القهوة العادية : وأدفع يامعلم
أصبحت قهوة الفطر حديث عشاق القهوة والصحة في آنٍ واحد، لتتصدّر قوائم المشروبات الوظيفية، وبديل صحي للقهوة التقليدية بالنسبة للعديد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن هل هي فعلًا مشروب صحي يحمل فوائد استثنائية، أم أنها مجرد موضة ستزول كما ظهر غيرها؟.
تُحضَّر قهوة الفطر من مزيج من حبوب القهوة المطحونة ومستخلصات فطريات طبية مثل فطر الأسد، وشاجا، وريشي، وكورديسيبس.
وتُعرف هذه الأنواع بخصائصها المحتملة في تعزيز الصحة، بحيث يتم تجفيفها وطحنها واستخلاص مركباتها النشطة مثل متعدد السكاريد، والتريتربينويدات، ومضادات الأكسدة.
ورغم أن هذا المشروب يحتوي على كافيين أقل من القهوة العادية، فإنه لا يخلو منه تمامًا، إذ تبقى حبوب القهوة جزءًا من المزيج، ما يوفر طاقة معتدلة مع تقليل آثار التوتر واضطرابات النوم.
تعزيز الدماغ والذاكرة
أثبتت الدراسات أن فطر الأسد يحتوي على مركبات تحفّز إنتاج عامل نمو الأعصاب (NGF)، وهو بروتين أساسي لصحة الخلايا العصبية.
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن هذا الفطر قد يحسّن الوظائف الإدراكية ويسهم في تجديد الأعصاب.
كما كشفت دراسة يابانية عام 2008 عن تحسّن ملحوظ لدى أشخاص يعانون من ضعف إدراكي طفيف بعد استهلاكهم فطر الأسد لمدة 16 أسبوعًا، لكن لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أوسع على البشر.
تقوية المناعة
يحتوي فطرا ريشي وشاجا على مركبات بيتا-غلوكان، التي تعزز استجابة الجهاز المناعي. وتشير دراسات قبل سريرية إلى أن هذه المركبات تحفّز الخلايا المناعية، ما يساعد الجسم في مقاومة العدوى.
كما يُعرف شاجا بتركيزه العالي من مضادات الأكسدة، التي تقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث السريرية محدودة.
زيادة الطاقة
يُعرف فطر كورديسيبس بقدرته على تحسين القدرة على التحمل وتقليل التعب، بفضل مركب كورديسيبين، الذي يُعتقد أنه يعزز إنتاج الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، المسؤول عن الطاقة الخلوية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناوله قد يحسّن الأداء الرياضي، لكن الأدلة العلمية لا تزال بحاجة إلى مزيد من التحقق.
العلم والواقع
رغم الاعتقاد الشائع، فإن قهوة الفطر ليست خالية تمامًا من الكافيين، إذ تختلف كميته حسب المنتج. لذا، يُنصح المستهلكون بفحص الملصقات لمعرفة الكمية الحقيقية.
كما لا يُمكن اعتبارها بديلاً للعلاجات الطبية، بل مجرد مكمل غذائي ضمن نمط حياة صحي.
جودة المنتج تُعد أيضًا عاملًا أساسيًا، فقد تختلف فعالية قهوة الفطر حسب مصدر الفطريات وطرق الاستخلاص.
ويُعد الاستخلاص المزدوج بالماء والكحول الطريقة الأكثر فاعلية لاستخراج المركبات المفيدة.
مخاطر محتملة
ذكرت دراسات طبية أن قهوة الفطر قد تسبب اضطرابات هضمية أو حساسية لدى البعض.
كما قد تتفاعل الفطريات الطبية مع أدوية مثل مضادات التخثر وأدوية السكري.
وسُجّلت حالات نادرة من تسمم الكبد بسبب الاستهلاك المفرط لفطر ريشي، ما يؤكد ضرورة الاعتدال.
وبحسب الخبراء قد تكون قهوة الفطر خيارًا مناسبًا لمن يسعون إلى تقليل الكافيين وإضافة أطعمة وظيفية إلى نظامهم الغذائي، لكنها ليست علاجًا سحريًا.
لذا، يُفضل استشارة اختصاصي صحي قبل دمجها في الروتين اليومي، خصوصًا لمن يعانون من حالات صحية مزمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يكتشفون سبب كورونا طويل الأجل وسبب ارتباطه بالخرف
العلماء يكتشفون سبب كورونا طويل الأجل وسبب ارتباطه بالخرف

النبأ

timeمنذ 5 أيام

  • النبأ

العلماء يكتشفون سبب كورونا طويل الأجل وسبب ارتباطه بالخرف

يعاني الأشخاص المصابون بفيروس كورونا الطويل المنهك من تغيرات فريدة في أدمغتهم تُصعّب عليهم التفكير والتحدث. ووجدت دراسة جديدة أن لديهم بروتينات وقائية أقل في أدمغتهم ومستويات أعلى من الالتهاب، وكلاهما مرتبط بالخرف. كما يُظهر مرضى كورونا الطويل أداءً أسوأ في اختبارات اللغة، مثل إيجاد الكلمة الصحيحة أو فهم معاني كلمات معينة، والتي قد تكون علامات على ضبابية الدماغ. وتشير الدراسة، لأول مرة، إلى أن تلف الدماغ، وليس زيادة قوة جهاز المناعة، هو السبب وراء أعراض كورونا الطويل. وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 17 شخصًا فقط، إلا أن الباحثين يخططون لاستخدام النتائج لإطلاق دراسات أوسع نطاقًا للعثور على أسباب كورونا الطويل. الجهاز العصبي الإدراكي وعلى حد علمنا، تُعد هذه أول دراسة مُحكمة تُظهر تغيرات مُحددة في الجهاز العصبي الإدراكي والجهاز العصبي المركزي لدى مرضى كوفيد طويل الأمد، مما يُثبت صحة الأعراض التي كانوا يعانون منها. وكوفيد طويل الأمد هو حالة غير مُحددة تتكون من مجموعة من الأعراض، تتراوح من ضبابية الدماغ والإرهاق إلى التهاب القلب وآلام المفاصل، حيث يُقدر عدد المصابين به بـ 17 مليون أمريكي. وقد يُعاني بعض الأشخاص من ضيق التنفس والإرهاق فقط، بينما قد يُعاني آخرون من ضبابية الدماغ وصعوبة التركيز فقط، ولهذا السبب، يُمثل تشخيص كورونا طويل الأمد تحديًا. وجميع المرضى، باستثناء مريض واحد، كانوا من الإناث، وبلغ متوسط ​​أعمارهم 42 عامًا، حيث أجرى المشاركون مقابلات حول أعراضهم المستمرة، والتي قد تشمل تشوشًا في الدماغ، ومشاكل في الذاكرة، وإرهاقًا، وقلقًا، أو اكتئابًا. وأجرى الباحثون أيضًا اختبارات معرفية لتقييم سرعة المعالجة، واللغة، والتعلم والذاكرة، وحل المشكلات، وتعدد المهام، والتركيز. كما سحب الباحثون عينات دم من كل مشارك لاختبار ارتفاع مستويات هرمون التوتر الكورتيزول والالتهاب. كما وجد الخبراء أن مرضى كوفيد-19 الطويل لديهم مستويات أقل بنسبة 33% من عامل نمو الأعصاب (NGF) في أدمغتهم، وهو بروتين يساعد في الحفاظ على الخلايا العصبية في الدماغ والجهاز العصبي المركزي. وارتبط انخفاض مستويات عامل نمو الأعصاب (NGF) بحالات عصبية معرفية مثل مرض الزهايمر والتصلب اللويحي. كما كان لدى مرضى كوفيد-19 الطويل مستويات أعلى بنسبة 50% من الإنترلوكين 10، وهو بروتين يساعد في تنظيم الالتهاب والاستجابات المناعية في الجسم. وعلى الرغم من أن الإنترلوكين 10 يتحكم عادةً في الالتهاب، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يكون له تأثير معاكس ويؤدي إلى المزيد من الالتهاب في الجهاز العصبي المركزي. وأظهرت دراسةٌ حديثةٌ أن تسعةً من كل عشرة مشاركين في مجموعة كوفيد الطويل أظهروا ارتفاعًا في مؤشرات الالتهاب، مثل الإنترلوكين 10، مقارنةً بواحدٍ من أصل سبعة مشاركين أصحاء. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت نتائج مرضى كورونا الطويل بنسبة 30% في اختبارات معالجة اللغة، مما يشير إلى أن كورونا الطويل يُحفز التهابًا في مراكز اللغة في الدماغ. كما وجد الفريق أن مرضى كوفيد الطويل كانوا أكثر عرضة بنسبة 75% مقارنةً بالمرضى الأصحاء لتدهور جودة حياتهم بشكل عام، كما زاد لديهم خطر المعاناة من الألم أو الانزعاج العام بنسبة 61%.

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد
اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

الكنانة

timeمنذ 7 أيام

  • الكنانة

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

كتب وجدي نعمان يواصل الباحثون دراسة الآثار طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهم التغيرات التي قد تطرأ على الجسم والعقل بعد التعافي من العدوى الحادة. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مرضى 'كوفيد طويل الأمد' يعانون من تغيّرات مقلقة في الدماغ تشمل انخفاضا في البروتينات الوقائية وارتفاعا في مؤشرات الالتهاب، ما قد يفسّر معاناتهم من أعراض معرفية، مثل صعوبة التركيز والتحدث وتدهور جودة الحياة. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من 'كورويل هيلث' في ولاية ميشيغان، 17 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما، بينهم 10 مرضى بـ'كوفيد طويل الأمد' و7 أشخاص أصحاء. وركزت على تحليل القدرات الإدراكية واختبارات اللغة، إلى جانب قياس مؤشرات الالتهاب ومستويات بعض البروتينات الحيوية في الدماغ. ووجد الباحثون أن مستويات 'عامل نمو الأعصاب' (NGF)، وهو بروتين أساسي لحماية الخلايا العصبية ودعم وظائف الدماغ، انخفضت بنسبة 33% لدى مرضى 'كوفيد طويل الأمد' مقارنة بالأصحاء. وقد سبق ربط هذا الانخفاض بأمراض، مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. وفي المقابل، ارتفعت مستويات بروتين 'إنترلوكين-10' (المسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية) لدى المرضى بنسبة 50%. ورغم دوره المعتاد في تنظيم الالتهاب، إلا أن ارتفاعه بشكل مفرط قد يحدث تأثيرا عكسيا ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. وأظهرت الاختبارات أن المرضى سجّلوا أداء أضعف بنسبة 30% في اختبارات معالجة اللغة، مثل استدعاء الكلمات وفهم المفردات، وهي من أبرز أعراض 'ضبابية الدماغ'. كما ارتفعت احتمالات تدهور جودة الحياة لديهم بنسبة 75% مقارنة بالأصحاء، وشكوا من آلام أو انزعاج جسدي بنسبة أعلى بـ61%. وأشارت الدراسة، لأول مرة، أن الأعراض العصبية المرتبطة بـ'كوفيد طويل الأمد' لا تعود إلى فرط نشاط الجهاز المناعي كما كان يعتقد، بل ترتبط بشكل مباشر بتلف في الدماغ، ما يسلط الضوء على بعد بيولوجي جديد للحالة. وقال الدكتور مايكل لورانس، المعد الرئيسي للدراسة: 'هذه أول دراسة محكمة تظهر تغيّرات ملموسة في الجهاز العصبي لدى مرضى 'كوفيد طويل الأمد'، وتمنح مصداقية علمية لأعراضهم اليومية'. ورغم أن حجم العينة صغير ومعظم المشاركين من الإناث والبيض، يأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية دقيقة. كما يخطط الفريق لتوسيع الدراسة لتشمل شرائح سكانية أوسع وأكثر تنوعا. وقالت الدكتورة جوديث أرنيتز، الأستاذة الفخرية بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلفة المشاركة في الدراسة: 'يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على التدخل المبكر وتقديم رعاية شاملة للمرضى الذين يعانون من أعراض 'كوفيد طويل الأمد''.

اكتشاف جديد يفك لغز "كوفيد طويل الأمد"
اكتشاف جديد يفك لغز "كوفيد طويل الأمد"

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • الدستور

اكتشاف جديد يفك لغز "كوفيد طويل الأمد"

يواصل الباحثون دراسة الآثار طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهم التغيرات التي قد تطرأ على الجسم والعقل بعد التعافي من العدوى الحادة. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مرضى "كوفيد طويل الأمد" يعانون من تغيّرات مقلقة في الدماغ تشمل انخفاضا في البروتينات الوقائية وارتفاعا في مؤشرات الالتهاب، ما قد يفسّر معاناتهم من أعراض معرفية، مثل صعوبة التركيز والتحدث وتدهور جودة الحياة. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من "كورويل هيلث" في ولاية ميشيغان، 17 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما، بينهم 10 مرضى بـ"كوفيد طويل الأمد" و7 أشخاص أصحاء. وركزت على تحليل القدرات الإدراكية واختبارات اللغة، إلى جانب قياس مؤشرات الالتهاب ومستويات بعض البروتينات الحيوية في الدماغ. ووجد الباحثون أن مستويات "عامل نمو الأعصاب" (NGF)، وهو بروتين أساسي لحماية الخلايا العصبية ودعم وظائف الدماغ، انخفضت بنسبة 33% لدى مرضى "كوفيد طويل الأمد" مقارنة بالأصحاء. وقد سبق ربط هذا الانخفاض بأمراض، مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. وفي المقابل، ارتفعت مستويات بروتين "إنترلوكين-10" (المسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية) لدى المرضى بنسبة 50%. ورغم دوره المعتاد في تنظيم الالتهاب، إلا أن ارتفاعه بشكل مفرط قد يحدث تأثيرا عكسيا ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. وأظهرت الاختبارات أن المرضى سجّلوا أداء أضعف بنسبة 30% في اختبارات معالجة اللغة، مثل استدعاء الكلمات وفهم المفردات، وهي من أبرز أعراض "ضبابية الدماغ". كما ارتفعت احتمالات تدهور جودة الحياة لديهم بنسبة 75% مقارنة بالأصحاء، وشكوا من آلام أو انزعاج جسدي بنسبة أعلى بـ61%. وأشارت الدراسة، لأول مرة، أن الأعراض العصبية المرتبطة بـ"كوفيد طويل الأمد" لا تعود إلى فرط نشاط الجهاز المناعي كما كان يعتقد، بل ترتبط بشكل مباشر بتلف في الدماغ، ما يسلط الضوء على بعد بيولوجي جديد للحالة. وقال الدكتور مايكل لورانس، المعد الرئيسي للدراسة: "هذه أول دراسة محكمة تظهر تغيّرات ملموسة في الجهاز العصبي لدى مرضى "كوفيد طويل الأمد"، وتمنح مصداقية علمية لأعراضهم اليومية". ورغم أن حجم العينة صغير ومعظم المشاركين من الإناث والبيض، يأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية دقيقة. كما يخطط الفريق لتوسيع الدراسة لتشمل شرائح سكانية أوسع وأكثر تنوعا. وقالت الدكتورة جوديث أرنيتز، الأستاذة الفخرية بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على التدخل المبكر وتقديم رعاية شاملة للمرضى الذين يعانون من أعراض "كوفيد طويل الأمد"".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store