logo
لأول مرة.. صورة غير مسبوقة لسطح الشمس من أكبر تلسكوب في العالم

لأول مرة.. صورة غير مسبوقة لسطح الشمس من أكبر تلسكوب في العالم

صحيفة الخليج٠١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية عن أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس، التُقطت بواسطة أكبر تلسكوب شمسي في العالم، يسمى «دانييل ك. إينوي»، الواقع على قمة جبل بركاني في هاواي.
وبحسب ما قالت شبكة «سي ان ان»، فإن التقاط أول صورة فائقة الدقة لسطح الشمس يعد خطوة علمية رائدة تفتح آفاقاً جديدة لفهم أسرار نجم مجموعتنا الشمسية.
وأكدت الشبكة أن الصورة المبهرة، التي تم التقاطها باستخدام تقنية متقدمة تُعرف بـ«المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، تقدم نظرة غير مسبوقة لتفاصيل دقيقة من النشاط المغناطيسي للشمس.
وتابعت: «تُعد الصورة علامة فارقة في مراقبة التغيرات الشمسية والتنبؤ بتأثيراتها في الأرض».
الصورة تُظهر تفاصيل سطح الشمس بدقة 10 كيلومترات لكل بكسل
مكنت الأداة الجديدة التي استخدمها الفريق العلمي وتُعرف باسم «المرشح المرئي القابل للضبط» (VTF)، من التقاط صورة ثلاثية الأبعاد غير مسبوقة توضح نشاطاً مغناطيسياً مكثفاً حول مجموعة من البقع الشمسية الداكنة، تقع في مركز الغلاف الجوي الداخلي للشمس، بدقة بلغت 10 كيلومترات لكل بكسل.
مساحة البقع الشمسية في الصورة تقارب 625 مليون كيلومتر مربع
تُظهر الصورة بقعاً شمسية بحجم قارات، تغطي مساحة تقدّر بـ625 مليون كيلومتر مربع، وهي مناطق ذات نشاط مغناطيسي عالٍ، تعد مصدراً رئيسياً للتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) التي قد تؤثر مستقبلاً في الأرض والبنية التحتية التكنولوجية بها، مثل شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية.
ومن جانبه، قال العالم فريدريخ وويغر، من تلسكوب إينوي، في تصريحات صحفية: «هذه الصورة هي بداية جديدة لفهم ديناميكيات الشمس. لقد أصبح بإمكاننا رؤية الأحداث الشمسية على نحو يُمكّننا من توقع تأثيراتها قبل حدوثها».
استخدام 3 كاميرات متزامنة لالتقاط صور متعددة بأطوال مختلفة
اعتمد فريق التلسكوب على ثلاث كاميرات متقدمة تعمل بشكل متزامن لالتقاط مئات الصور بأطوال موجية مختلفة في غضون ثوانٍ، وهو ما مكن من بناء نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح الشمس، وتحليل درجة الحرارة والضغط والمجال المغناطيسي بدقة عالية.
وشرح الباحث مارك ميش، أن البقع الشمسية تعمل مثل «سدادات مغناطيسية» تمنع صعود الحرارة من نواة الشمس إلى سطحها، ما يجعلها تبدو داكنة على الرغم من أن حرارتها تفوق حرارة أي فرن على الأرض.
التلسكوب على قمة بركان «هاليكالا» في هاواي
يتمركز تلسكوب إينوي على ارتفاع 3,000 متر فوق مستوى سطح البحر، على قمة بركان «هاليكالا» في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، في موقع مثالي يتيح رؤية واضحة ودقيقة للشمس.
واستغرق بناء التلسكوب وتطوير أجهزته أكثر من عقد من الزمان، بما في ذلك نقل وتجميع أداة VTF من ألمانيا إلى هاواي.
تأتي هذه الصورة الاستثنائية في وقت مناسب، تزامناً مع دخول الشمس ذروة نشاطها المغناطيسي المعروفة بـ«الحد الأقصى الشمسي»، حيث يُتوقع أن يشهد سطح الشمس مزيداً من البقع والانفجارات الشمسية خلال الأشهر القادمة.
وقالت الدكتورة ستايسي سواوكا من المرصد الشمسي الوطني: لقد كانت لحظة مهمة أن نرى أول المسوحات الطيفية. هذا النوع من الرؤية لم يكن ممكناً من قبل.
ويُعد تلسكوب إينوي جزءاً من سلسلة جهود علمية لفهم نجمنا بشكل أفضل، إلى جانب مهام مثل مسبار Solar Orbiter المشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية وناسا، ومسبار باركر الشمسي الذي يُعد أول مركبة تلمس الغلاف الجوي الشمسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعية واشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك. توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديو وقال شراقي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطة ونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أيام وكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام. التاريخ يعيد نفسه! وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق. هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟ وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى. كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟ وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو. ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.

مسبار فضائي من الحقبة السوفييتية يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع
مسبار فضائي من الحقبة السوفييتية يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

مسبار فضائي من الحقبة السوفييتية يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع

حلق مسبار فضائي يعود للحقبة السوفييتية في سماء ألمانيا صباح اليوم السبت قبل وقت قصير من تحطمه المتوقع على الأرض. وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أمس الجمعة أن أنظمة الرادار رصدت المسبار فوق البلاد بين الساعة السادسة والنصف صباحا (0630 بتوقيت جرينتش) والثامنة وأربع دقائق صباحا. ومن المتوقع أن تصطدم مركبة الفضاء كوزموس 482، التي أطلقها الاتحاد السوفييتي إلى كوكب الزهرة في عام 1972، بسطح الأرض نهاية هذا الأسبوع دون أن تصل إلى وجهتها على الإطلاق. وطبقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن العودة، خارج السيطرة، إلى الغلاف الجوي للأرض ستحدث اليوم السبت.

مسبار فضائي يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع
مسبار فضائي يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مسبار فضائي يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع

حلق مسبار فضائي يعود للحقبة السوفيتية في سماء ألمانيا صباح اليوم السبت قبل وقت قصير من تحطمه المتوقع على الأرض. وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أمس الجمعة أن أنظمة الرادار رصدت المسبار فوق البلاد بين الساعة السادسة والنصف صباحا (0630 بتوقيت جرينتش) والثامنة وأربع دقائق صباحا. ومن المتوقع أن تصطدم مركبة الفضاء كوزموس 482، التي أطلقها الاتحاد السوفييتي إلى كوكب الزهرة في عام 1972، بسطح الأرض نهاية هذا الأسبوع دون أن تصل إلى وجهتها على الإطلاق. وطبقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن العودة، خارج السيطرة، إلى الغلاف الجوي للأرض ستحدث اليوم السبت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store