
إحياء ذكرى الشهيد الصماد وتكريم خريجي 'طوفان الأقصى' في مستشفيي البدر والرواد بإب
نظم مستشفيا البدر الدولي والرواد التخصصي بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، وتكريمًا لخريجي دورة التعبئة العامة 'طوفان الأقصى'.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، أهمية استذكار تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن وسيادته، مشيرًا إلى القيم والمبادئ التي جسدها الشهيد الصماد في مسيرته الجهادية والقيادية.
كما أشار إلى مواقف الشهيد الصماد البارزة، حيث مثّل نموذجًا فريدًا لرجل الدولة المسؤول الذي قاد الوطن بثبات في مواجهة العدوان والتحديات الاستثنائية.
من جانبه، أكد مدير عام مستشفى البدر الدولي، إبراهيم محروس، أن الشهيد الصماد كان مثالًا للقائد الحكيم والمسؤول الذي حمل هموم الشعب وعمل من أجل تحقيق العدل والاستقلال.
وتضمنت الفعالية، التي حضرها مدير مكتب الصحة بالمحافظة، نجيب الكامل، تكريم المشاركين المتخرجين من دورات التعبئة العامة من منتسبي وكوادر مستشفيي البدر الدولي والرواد التخصصي، تقديرًا لجهودهم في تنمية الوعي وتعزيز الجهوزية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 5 أيام
- يمرس
غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً
وتواجه الغالبية الساحقة من سكان القطاع نقصاً حادًا في الغذاء والماء في ظل إغلاق مطبق للمعابر والمنافذ البرية لما يزيد عن الشهرين وانعدام كامل للأمن والمأوى. فعندما أطلقت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023م عملية طوفان الأقصى رد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان شامل على غزة تخلله حصار خانق ومجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك مصادر الغذاء والزراعة والصيد، فمنذ الأيام الأولى منع الاحتلال دخول المساعدات مما أدى إلى تصاعد أزمة الغذاء، وصنفت منظمة الصحة العالمية نصف سكان غزة في حالة انعدام أمن غذائي "طارئة"، وربعهم في حالة "كارثية"، مع استئناف العدوان في مارس 2025م شدد الاحتلال الحصار ومنع دخول المساعدات، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "اختناق كامل" في عملية الإغاثة، واعتبرت استخدام المساعدات باعتبارها "سلاحا" لإجبار الناس على التحرك بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه منذ مطلع عام 2025م أُبلغ عن إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل من بينهم أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وأدخلوا لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية. ومنذ إعادة إغلاق إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار 2025 وتزامنا مع استئناف العدوان الإسرائيلي يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة أزمة إنسانية خانقة، مع تفاقم المجاعة وحرمان أكثر من مليوني إنسان من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، في حين وصفت منظمة الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الوضع بأنه "موجة موت صامت" تتسارع يوما بعد يوم، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 9 آلاف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2025م، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من انهيار شبه كامل. يأتي كل ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي ترامب في زيارة الى السعودية ويتوقع خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات وصفقات مع بن سلمان تحصل بموجبها أمريكا على تريليون دولار، في الوقت الذي يموت فيه ملايين الفلسطينيين بغزة جوعًا بسبب استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي عليهم والدول العربية المحيطة والمجاورة لقطاع غزة الداعمة للاحتلال بغرض التخلص من حماس. وفي نفس السياق أشارت وسائل اعلام غربية ومنها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية إلى أن إمارة قطر بدورها قدمت طائرة بوينغ (747-8) كهدية للرئيس ترامب بقيمة 400 مليون دولار، والتي قد تكون الهدية الأكثر قيمة على الإطلاق التي تُقدم للولايات المتحدة من حكومة أجنبية، وتأتي هدية قطر لترامب تعبيراً عن الولاء والطاعة للأب الروحي وتأكيداً لتبعيتهم لسيد البيت الأبيض، أيضاً من المتوقع أن يحصل ترامب من دويلة الإمارات أثناء زيارته لها على مليارات الدولارات نظير اتفاقيات وصفقات متعددة سوف يبرمها مع اللعين بن زايد، ففي ختام زيارته للمنطقة حصل ترامب على 4 تريليون دولار، في سباق محموم من قيادات تلك الدول لكسب رضا سيدهم ومولاهم ترامب، وكل هذه الأموال ستذهب إلى الخزينة الأمريكية التي تمول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بغزة وقتل اليمنيين الذين لا ذنب لهم سوى وقوفهم مع القضية الفلسطينية وتحركهم لإسناد إخوتهم في قطاع غزة.


فيتو
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
صحيفة إسرائيلية: غارة كل 4 دقائق على قطاع غزة
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الجمعة، بأن معدل غارات الاحتلال على قطاع غزة اليوم هو غارة كل 4 دقائق، مشيرة إلى أن وتيرة الغارات أعلى حتى من تلك التي سجلت إبان عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإرسال 70 ألف جندي نظامي إلى قطاع غزة لتوسيع العملية العسكرية. ليلة دامية في غزة، استشهاد 250 شخصا خلال 36 ساعة وأعلنت مستشفيات في غزة، اليوم الجمعة، استشهاد 64 شخصا على الأقل خلال الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ منتصف الليل، مما يرفع عدد الشهداء خلال 36 ساعة إلى 250 شخصا. وبحسب مصادر طبية، خلال 36 ساعة، سقط 83 شهيدا جنوب القطاع، و5 شهداء وسط القطاع، و11 آخرين في مدينة غزة، و37 شهيدا شمال القطاع. وأشارت المصادر الطبية إلى أن 150 مصابا وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن في وقت سابق استشهاد 50 شخصا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ منتصف الليل. القصف الإسرائيلي وقال مدير الإمداد الطبي في الجمعية محمد المغير لوكالة فرانس برس "ارتفع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل المواطنين منتصف الليلة وحتى ساعة مبكرة من صباح اليوم شمال قطاع غزة إلى 50 شهيدا"، مضيفا "طواقمنا ما زالت تعمل حتى الآن في تلك الأماكن". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
طفولة تحت القصف.. تتويج صمود أطفال غزة بجائزة «وورلد برس فوتو».. أرقام مفزعة لضحايا الاحتلال الإسرائيلي من «أحباب الله»
بين أطلال الأبنية المدمرة وأعمدة الدخان المتصاعد من أرجاء قطاع غزة، يقف الأطفال صامدين بصرامةٍ لا تناسب أجسادهم الصغيرة. فمنذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، تغيرت ملامح طفولتهم إلى الأبد: ألعابٌ عابرة، وضحكاتٌ نادرة، وأحلامٌ عالقة بين أنقاض البيوت ومخيمات اللاجئين، في هذا الصراع الذي طال كل زاوية من حياتهم، باتت البراءة هي الضحية الأولى في صفوف هؤلاء الصغار، الذين أصبحوا رقمًا في إحصائيات الحرب قبل أن يكونوا أسماءً تنادي بهم أمهاتهم في الطابور للحصول على سلة غذائية أو رمالٍ لتعبئة الحاجز حول الخيمة. يونيسيف: 16 ألف طفلٍ فقدوا حياتهم في غزة وأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 16 ألف طفلٍ فقدوا حياتهم منذ بداية الحرب، بمعدل 27 طفلًا يوميًّا، في واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، فيما أصبح 39 ألف طفلٍ يتيمًا بعدما أُزهقت أرواح آبائهم وأمهاتهم تحت القصف اليومي. وإلى جانب هؤلاء، هناك مليون طفلٍ يرزحون تحت وطأة الحصار والنقص الحاد في الغذاء والدواء، معرضون لخطرٍ جمٍ يفوق قدرتهم على التحمل، من سوء تغذية إلى أمراضٍ يمكن أن تؤدي بهم إلى عاهاتٍ مستديمة. حياة هؤلاء الأطفال لا تحتمل التوقف عند أرقامٍ باردة؛ فكل رقمٍ يحمله طفلٌ يختبئ خلف آثار الانفجار على وجهه، أو ينام على سريرٍ صُنع من كرتونٍ في ملجأ مؤقت. قصصٌ لا تنتهي عن أمهاتٍ فقدن القدرة على إخفاء دموعهن أمام خوف الصغار من صوت الطائرات، وأفواهٍ لا تدري كيف تبتلع كلمة 'الأمان' بعدما تلاشت في أروقة المستشفيات المكتظة. كثيرون منهم صاروا يعانون من اضطراباتٍ نفسية، لا يجدون في جعبتهم سوى حلمٍ وحيدٍ: أن يعودوا لمدرستهم، أن يطير طائرة ورقية في سماءٍ لم تسمع صوت انفجار. وسط هذا السواد الإنساني، برزت لحظةٌ ضوءٍ مصوّرة: فازت المصورة الفلسطينية سمر أبو العوف بجائزة 'وورلد برس فوتو' 2025 عن صورة الطفل الفلسطيني محمود عجور، الذي بُترت ذراعاه إثر انفجارٍ مدوٍ في العام الماضي، ونُقل لتلقي العلاج في الدوحة. هذه الصورة، التي اختارتها لجنة المسابقة من بين 59320 صورة التقطتها عدسات 3778 مصورًا من حول العالم، لم تُجسّد الألم فحسب، بل روت قصة صمودٍ لا يموت، وهواجس مستقبلٍ يحلم بالمخيط الحسي المزوّد بأطرافٍ اصطناعية توهّجت رغبةً في العيش كأي طفلٍ آخر. الطفل محمود لـ سمر: كيف سأتمكن من معانقتك؟ ومن بين الكلمات التي روتها سمر عن حوارها مع والدة محمود، أتت عبارة الطفل الأولى بعدما أدرك أن ذراعيه لم تعودا معه: 'كيف سأتمكن من معانقتك؟'. إنها المعانقة التي صارت اليوم حلمًا يصبو إليه طفلٌ يكتب حروفه على شاشة هاتفه بقدميه، ويحارب لعنة الحرب بابتسامةٍ تكابر الألم. هذه الصورة الصامتة تذكرنا بأن الطفولة ليست فقط أرقام إحصائية، بل قلوبٌ تنبض بالأمل في أحلك الظروف، وأرواحٌ تستحق فرصةً جديدةً للعب والطموح. مع مرور 194 يومًا منذ بداية العام 2025، وما يقارب 560 يومًا منذ سقوط أول قذيفة على القطاع، يبقى السؤال مطروحًا: كيف سنردّ لملايين الأطفال حقّ طفولتهم المسلوبة؟ في ظل جائزة عالميةٍ تضيء على مأساة طفلٍ واحدٍ، نأمل أن تستيقظ الضمائرَ وتُطفئ أضواء الحرب، فتترك المجال لضحكاتٍ تختصر سنوات الألم وتبشر بوطنٍ يتسع للأحلام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.