
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران غداة الجولة الرابعة من المحادثات
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، فرض
عقوبات جديدة
على إيران على خلفية برنامجها النووي، على الرغم من
المفاوضات الجارية بين البلدين
بشأن هذه القضية الحساسة. وتستهدف العقوبات الأخيرة ثلاثة مواطنين إيرانيين، وكياناً إيرانياً على صلة بمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية في طهران.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن الوزير
ماركو روبيو
قوله "تواصل إيران توسيع نطاق برنامجها النووي بشكل كبير، وتجري أنشطة بحث وتطوير ذات استخدام مزدوج قابلة للتطبيق على أسلحة نووية وأنظمة إلقاء أسلحة نووية". وقال روبيو إن إيران هي الوحيدة بين دول العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتخصّب اليورانيوم بنسبة 60%.
وبموجب العقوبات الجديدة، يتم تجميد أي أصول قد يملكها المستهدفون بها في الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل مالي معهم. وتستهدف العقوبات ثلاثة من كبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني، وشركة "فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس" المعروفة أيضاً باسم "أيديال فاكيوم" التابعة لمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية، وفق وزارة الخارجية الأميركية. وتتّهم الوزارة الشركة بأنها "سعت عبر مورّدين أجانب أو من خلال تصنيع محلي، إلى إنتاج تجهيزات يمكن استخدامها في عمليات البحث والتطوير المتّصلة بالأسلحة النووية".
أخبار
التحديثات الحية
الجولة الـ4 من المفاوضات الإيرانية الأميركية: "أكثر صراحة" و"مشجعة"
وعقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المفاوضات النووية، كانت
آخرها في مسقط
، الأحد، والتي اعتبرت طهران أنها "أكثر جدية وصراحة"، في حين وصفتها واشنطن بأنها "مشجعة". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن "المواقف كانت أكثر تقارباً من قبل، ويمكن القول إن المفاوضات ماضية إلى الأمام واتفقنا على استمرارها". وأكد عراقجي أن الجولة الرابعة دخلت في التفاصيل، "وكلما خضنا في التفاصيل، تصبح المفاوضات أكثر صعوبة، ورغم ذلك، أجرينا نقاشات مفيدة للغاية، والطرفان أصبحا على دراية أفضل بالقضايا الخلافية"، مشيراً إلى أن الجولة القادمة ستعقد بفاصل أسبوع تقريباً.
من جانبها، وصفت واشنطن الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع طهران بأنها "مشجّعة"، ونقلت "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه "جرى الاتفاق على المضي قُدُماً في المحادثات مع إيران لمواصلة العمل بشأن الأمور الفنية".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الجولة الرابعة من محادثات البرنامج النووي مع إيران في مسقط، وأضاف المسؤول الأميركي: "جرى التوصل إلى اتفاق على المضي قُدُماً في المحادثات ومواصلة العمل على الجوانب الفنية. نحن متشجعون من نتائج الاجتماع، ونتطلع إلى لقائنا القادم الذي سيُعقد في المستقبل القريب".
(فرانس برس، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
"سي أن أن" عن مسؤولين أميركيين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية
نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الثلاثاء، عن عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية قولهم إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنّبه منذ أن أججت الحرب الإسرائيلية على غزة التوترات بدءاً من عام 2023. وأضاف المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرين إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت تل أبيب ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ومن المرجح أن يعتمد القرار الإسرائيلي بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وفقاً لما ذكرته الشبكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدر مطلع قوله إنّ "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة"، مضيفاً أنّ فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلّص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه الأخيرة. وأكدت مصادر مطلعة أن المعلومات الاستخبارية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية، ولا سيما لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. وقال مصدران إنّ من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. أخبار التحديثات الحية عراقجي: جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية قريباً وكان ترامب قد هدّد علناً بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض على اتفاق نووي جديد للحدّ من برنامج طهران النووي أو القضاء عليه. لكن ترامب وضع أيضاً حدّاً أقصى للمدة التي ستشارك فيها الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية. وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، منتصف مارس/ آذار الفائت، حدّد ترامب مهلة 60 يوماً لنجاح تلك الجهود، وقد مرّ الآن أكثر من 60 يوماً منذ تسليم تلك الرسالة، و38 يوماً منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات بين واشنطن وطهران. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى التقى ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، إنّ الرئيس الأميركي أبلغه بأنّ واشنطن ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل اللجوء إلى الضربات العسكرية. وقال جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إنّ هذا الأمر وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان". وأضاف متحدثاً لـ"سي أن أن": "يتعرض رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنّب اتفاق أميركي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضياً، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم إغضاب ترامب، الذي سبق أن اختلف مع نتنياهو بشأن قضايا أمنية رئيسية في المنطقة". وتابع بانيكوف: "في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأميركية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من اتفاقيات مع إيران أو لا يتوصل إليها"، مضيفاً أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعداً للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع واشنطن تماماً من خلال شنّ ضربة دون موافقة أميركية ضمنية على الأقل. "إيران في أضعف حالاتها منذ عقود" وبحسب ما ذكرته الشبكة الأميركية، فإنّ إيران تواجه "أضعف وضع عسكري لها منذ عقود، بعدما قصفت إسرائيل منشآت إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، إلى جانب اقتصادها المنهك بسبب العقوبات وتدمير إسرائيل أقوى وكلائها الإقليميين". ويرى مسؤولون أميركيون أنّ إسرائيل ترى في ذلك فرصة سانحة. ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الولايات المتحدة تُكثّف جمع المعلومات الاستخبارية استعداداً للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون توجيه ضربة. لكن مصدراً مطلعاً على تفكير إدارة ترامب صرّح للشبكة بأنه من غير المرجّح أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران. وقال مصدر مطلع إنّ إسرائيل لا تمتلك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مساعدة أميركية، بما في ذلك إعادة التزود بالوقود جواً، والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي حاجة عكستها أيضاً تقارير استخبارية أميركية سابقة. من جهته، قال مصدر إسرائيلي لـ"سي أن أن" إنّ إسرائيل ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه هذا المصدر بأنه "صفقة سيئة" مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبولها. وكان خامنئي قد أشار، أمس الثلاثاء، إلى المواقف الأميركية الأخيرة بضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران بالقول: "ليسعوا إلى تجنب الثرثرة. من الوقاحة جداً أن يقولوا لإيران لا نسمح لكم بتخصيب اليورانيوم"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
ويتكوف قبل محادثات جديدة مع طهران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر لواشنطن
شدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن تخصيب اليورانيوم هو "خط أحمر" للولايات المتحدة، وذلك قبيل جولة رابعة من المباحثات مع إيران بشأن ملفها النووي سيعقدها الطرفان في سلطنة عمان يوم غدٍ الأحد، بهدف التوصل لاتفاق حول أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها. وتأتي الجولة التي يتوقع أن يقودها، كسابقاتها، ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، والذي كان حذّر من قصف إيران في حال فشل المباحثات بشأن برنامجها. وسبق لويتكوف أن ألمح إلى مرونة أميركية بشأن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مخصصة حصراً للاستخدامات المدنية السلمية. لكن في مقابلة مع موقع "بريتبارت" الإخباري الأميركي اليميني أمس الجمعة، اعتمد ويتكوف لهجة حازمة بقوله إن "برنامجاً للتخصيب لا يمكن أن يكون قائماً في دولة إيران مجدداً". وتابع "هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب"، موضحاً "هذا يعني التفكيك، يعني عدم التسليح، ويعني أن نطنز وفوردو وأصفهان، وهي منشآت التخصيب الثلاث (في إيران)، يجب أن تُفكك". أخبار التحديثات الحية الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية تُعقد الأحد في مسقط ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصراً. وبدأت إيران والولايات المتحدة اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980، مباحثات في 12 إبريل/نيسان الفائت حول البرنامج النووي بوساطة عمانية. وعقدت ثلاث جولات استضافت مسقط اثنتين منها، بينما أقيمت واحدة في مقر للبعثة الدبلوماسية العمانية في روما. وكانت الرابعة مقررة في الثالث من مايو/أيار الحالي في العاصمة الإيطالية، وأرجئت "لأسباب لوجستية" وفق عمان. ورداً على سؤال الأربعاء بشأن إمكانية احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، قال ترامب إن هذه المسألة تبقى مفتوحة. في المقابل، أدلى مسؤولون في إدارته بمواقف متباينة في هذا الشأن. وقال نائب الرئيس جاي دي فانس الأربعاء "لا نكترث إذا كان الناس يريدون الحصول على الطاقة النووية. لا مشكلة لدينا بذلك، لكن لا يمكنك أن تمتلك برنامجاً لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل". أما وزير الخارجية ماركو روبيو فيشدد على ضرورة تخلي إيران عن كل أنشطة التخصيب حتى إن كانت لغايات مدنية. وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها. ونصّ الاتفاق على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبقيت إيران ملتزمة بالاتفاق لعام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ التراجع عنه تدريجياً. وحدّد الاتفاق سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67%. إلا أن طهران تقوم حالياً بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وأفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه "فرانس برس" أواخر فبراير/شباط الفائت، أنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
خامنئي: التصريحات الأميركية حول تخصيب اليورانيوم وقاحة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الإصرار الأميركي على مفاوضات مباشرة يأتي من رغبتها في إظهار نجاحها بجر إيران إلى طاولة التفاوض بالتهديد والإغواء، مشيداً بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لرفضه أي مفاوضات مباشرة مع أميركا، مشيراً إلى أن مفاوضات غير مباشرة جرت في عهد رئيسي "لكنها بلا نتيجة، واليوم أيضاً لا نعتقد أن هذه المفاوضات غير المباشرة ستصل لنتيجة ولا نعلم ماذا سيحصل". وأشار خامنئي، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل رئيسي ووزير خارجيته أمير حسين عبد اللهيان بسقوط مروحيتهما في شمال غربي إيران، إلى المواقف الأميركية الأخيرة بضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران بالقول: "ليسعوا إلى تجنب الثرثرة. من الوقاحة جداً أن يقولوا لإيران لا نسمح لكم بتخصيب اليورانيوم". وأكد خامنئي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنتظر إذن أحد، وسأشرح للشعب حين يكون مناسباً سبب تركيزهم على موضوع تخصيب اليورانيوم وإصرارهم على منعها في إيران"، مضيفاً أن بلاده "لها سياساتها ونهجها وستتابعها". وبرز أخيراً خلاف أكبر بين الطرفين الإيراني والأميركي حول موضوع تخصيب اليورانيوم، ففيما تؤكد طهران أن ذلك خط أحمر بالنسبة إليها، ويجب أن يستمر داخل البلاد، أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، ضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران في أي اتفاق. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إنّ المسؤولين الأميركيين يتخذون "مواقف غير معقولة وغير منطقية برزت في الأيام الأخيرة"، مضيفاً أن هذه المواقف واجهت "رداً إيرانياً فورياً في موضوع تخصيب اليورانيوم ليس قابلاً للتفاوض من وجهة نظرنا. قبل أيام قمت بإبداء رد صريح واليوم أيضاً سماحة القائد قد حسم الموضوع كلياً"، وشدد عراقجي على أنه "لن نتنازل عن حقوق شعبنا"، مشيراً إلى أن بلاده قد دخلت المفاوضات بناءً على مبادئ وثوابت . وكان عراقجي أكد ، أول أمس الأحد، أن "تخصيب اليورانيوم سيستمر في إيران سواء حصل اتفاق أو لم يحصل" مع الولايات المتحدة الأميركية، وعزا بطريقة غير مباشرة تصريحات ويتكوف إلى محاولة لاحتواء المجموعات المتنفذة، حيث قال إنه "خلال المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي السلمي، تحظى الأطراف الأميركية بحرية في الإدلاء بما تراه ضرورياً في الفضاء العام لاحتواء ضغوط مجموعات متنفذة أو عناصر متآمرة كانت تحدد أجندة الإدارات (الأميركية) السابقة". تقارير دولية التحديثات الحية إيران: لن نتنازل عن "حقنا النووي" ونريد اتفاقاً عادلاً مع أميركا وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال، الأحد، في منتدى حوار طهران إن بلاده لن تتخلى عن حقوقها النووية "السلمية"، التي قال إن معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل تمنحها إياها، مضيفاً أن هذه المعاهدة "تمنحنا الحق في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية لأغراض متعددة، بما في ذلك الصحة، الزراعة، الصناعة، وغيرها من المجالات الحيوية".