
ترامب يحذر إيران بـ«السلام أو المأساة».. اختراق إسرائيلي يهدد قادة تل أبيب والحوثيون يلوحون برد إقليمي قوي
تعرض الحساب الرسمي لهيئة الآثار الإسرائيلية على منصة 'إكس' لاختراق مفاجئ، حيث تم نشر صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي إلى جانب صورة لإطلاق صاروخ، مصحوبة برسالة تهديد موجهة إلى جميع قادة إسرائيل جاء فيها: 'قريباً، سيواجه جميع القادة الإسرائيليين عواقب جرائم الحرب التي ارتكبوها، لا شيء سيوقف اليوم الذي يُنتقم فيه انتقاماً قاسياً من أولئك الذين ارتكبوا مثل هذه الأفعال الشنيعة'.
فيما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً صارماً لإيران، عقب الضربات الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً أن مواقع إيران النووية 'دُمّرت بالكامل'.
وقال ترامب من مقر البيت الأبيض إن على طهران أن تختار بين 'السلام أو المأساة'، محذراً من 'مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية' في حال قررت الرد على الهجمات الأميركية.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل ضرب أهداف أخرى بدقة متناهية إذا لم يتحقق السلام، مشيراً إلى تعاونه الوثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أن الهدف الأساسي للعملية كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي، واصفاً المواقع المستهدفة بأنها 'الأكثر صعوبة' التي تم استهدافها خلال العملية.
وأشار إلى أن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمراً صحفياً في البنتاغون الأحد لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية.
في السياق، ألغت الولايات المتحدة أي نية لتغيير نظام الحكم في إيران، مؤكدة لطهران أن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف نووية إيرانية كانت خطوة محدودة وليست بداية لحرب شاملة، في محاولة لاحتواء التصعيد المتصاعد في المنطقة.
وكشفت مصادر دبلوماسية، بحسب محطة 'سي بي إس'، أن واشنطن تواصلت بشكل مباشر مع إيران يوم الأحد لإبلاغها بأن العمليات العسكرية الأخيرة هي 'كل ما خططت له'، ولا توجد خطط لضربات إضافية أو محاولة إسقاط النظام الإيراني.
وأوضحت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف تم تفويضه للتفاوض مع الإيرانيين بهدف الحفاظ على نافذة دبلوماسية لخفض التوتر، مؤكدة أن الهدف الأميركي هو ردع المزيد من الهجمات وليس إشعال مواجهة مفتوحة.
إلى ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فجر الأحد بيانًا رسميًا أعلن فيه بدء تطبيق تغييرات فورية في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية، بمصادقة وزير الدفاع وبعد تقييم شامل للوضع الأمني المتصاعد في المنطقة.
وأوضح أدرعي أن التغيير يبدأ من الساعة 03:45 صباحًا، حيث تم نقل جميع المناطق الإسرائيلية إلى 'مستوى العمل الضروري'، مشيرًا إلى أن التعليمات الجديدة تشمل حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد، بالإضافة إلى تعليق مراكز العمل باستثناء المناطق الحيوية والضرورية.
وأضاف المتحدث العسكري أن الجيش الإسرائيلي يواصل المتابعة الدقيقة للوضع ويدعو الجمهور إلى الانصياع التام لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حفاظًا على الأمن والسلامة.
أنصار الله تحذر واشنطن من تبعات هجومها على المواقع النووية الإيرانية في ظل تصعيد عسكري متصاعد
أصدرت جماعة 'أنصار الله' الحوثية تحذيراً حاداً للولايات المتحدة، مطالبة واشنطن بتحمل تبعات هجومها الأخير على المواقع النووية الإيرانية.
وجاء ذلك على لسان عضو المكتب السياسي للجماعة وعضو مجلس الشورى حزام الأسد، الذي كتب على منصة 'إكس' عقب الإعلان الأمريكي: 'على واشنطن تحمل التبعات'، معتبراً الضربة الأمريكية تهديداً خطيراً للمنطقة.
وحذر رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة 'أنصار الله' الحوثية في اليمن، مهدي المشاط، من تداعيات خطيرة ستواجه أي دولة تشارك في الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، مؤكداً أن أي دعم لهذا العدوان لن يمر دون رد مشروع وقوي.
وقال المشاط السبت إنه سيُرسل مذكرة للأمم المتحدة برصد تحركات بعض الدول الأعضاء التي تستعد لمساندة إسرائيل في عدوانها على إيران، مشدداً على أن اليمن سيتصدى لهذا العدوان بكل الطرق المشروعة.
ودعا المشاط الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف موحد وعدم الانتظار حتى تصلهم أضرار العدوان، محذراً من اتساع دائرة الاستهداف التي قد تشمل كل دول المنطقة، وموجهاً تحذيراً مباشراً للولايات المتحدة من تورطها في العدوان على إيران.
وأكد أن موقف صنعاء ثابت في مواجهة أي عدوان على الدول الإسلامية، وأن كل من يشارك في العدوان سيدفع ثمن قراره، مع توجيه الإجراءات القانونية اللازمة داخلياً لمواجهة هذه التهديدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 19 دقائق
- الوسط
5 دول عربية تندد بالهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية
نددت العراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان ومصر، بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم، والتي استهدفت مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام. ودان العراق الأحد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل «تهديدا خطيرا للأمن والسلم» في المنطقة و«يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة». وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم». دعوة لخفض «فوري وشامل» للتصعيد كذلك دانت سلطنة عُمان، الوسيط الرئيسي في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية على ثلاث منشآت في الجمهورية الإسلامية، داعية إلى خفض «فوري وشامل» للتصعيد. وأعرب ناطق بوزارة الخارجية العمانية في بيان عن «إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل»، مضيفا أن ذلك «يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية». «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية فيما أعربت السعودية الأحد عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، داعية إلى التوصل لـ«حل سياسي» للأزمة الراهنة. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة «تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية»، وإذ جددت «إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة» طهران، دعت «لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد»، وحضت المملكة المجتمع الدولي على «مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». «تداعيات كارثية» للتصعيد وأعربت قطر الأحد عن «أسفها» للضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، محذّرة من «تداعيات كارثية» للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم. وجاء في بيان لوزارة الخارجية «تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الشقيقة»، محذرة من أن «التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي». وفي مصر أعربت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، ودانت «التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمي والدولي». وبحسب بيان الوزارة، أكدت مصر رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول. وجددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكرى هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة. كذلك جددت مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظا على أرواح المدنيين وصونا لأمن واستقرار المنطقة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«نيويورك تايمز»: خامنئي ينتقل إلى مكان سري.. وقطع الاتصالات الالكترونية لمنع تعقبه
كشفت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية عن انتقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، إلى مكان سري، وقطع كل الاتصالات الإلكترونية لمنع تعقبه. كما وضع قائمة، تضم ثلاثة أسماء، هم خلفاؤه المحتملون. ونقلت، في تقرير نشرته مساء السبت، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين على اطلاع بخطة طوارئ الحرب أن «خامنئي قد انتقل إلى مخبأ تحت الأرض، واختار قائمة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية في حال مقتل مزيد من مساعديه ذوي القيمة». خامنئي يختار خليفته في خطوة استثنائية، كشفت المصادر أن «خامنئي سمى ثلاثة من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حال مقتله أيضا»، وهو ما عدته الجريدة الأميركية «انعكاسا للحالة الحرجة التي يمر بها النظام الإيراني نتيجة الضربات الإسرائيلية والأميركية». وقالت المصادر: «خامنئي يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاولان اغتياله، لهذا اتخذ قرارا غير عادي بتوجيه مجلس خبراء القيادة، وهو الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى، باختيار خليفته بشكل سريع من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها». قد تستغرق عملية اختيار مرشد أعلى جديد أشهرا في الظروف العادية، حيث يختاره رجال الدين وأعضاء مجلس الخبراء من بين قائمة من الأسماء يضعونها. لكن في ظل ظروف الحرب الراهنة، تشير المصادر إلى «رغبة خامنئي في ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة». وكشفت المصادر أيضا أن «مجتبى، نجل آية الله خامنئي رجل الدين المقرب من الحرس الثوري، ليس من بين المرشحين». وكان الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، من أبرز المرشحين قبل مقتله بحادث تحطم مروحية بالعام 2024. جبهتان للحرب الإسرائيلية غالبا ما يقيم خامنئي ويعمل في مجمع شديد الحراسة وسط طهران، يسمى «بيت الرهبري»، أو من داخل منزله، ونادرا ما يغادره إلا في مناسبات خاصة، مثل كإلقاء خطبة. ويزوره كبار المسؤولين والقادة العسكريين، لحضور اجتماعات أسبوعية. غير أن انتقاله إلى مخبأ سري يُظهر مدى خطورة الحرب التي تشنها «إسرائيل»، والتي تجري في جبهتين: الأولى من السماء مع هجمات جوية مكثفة تستهدف مواقع عسكرية ونووية وبنى تحتية للطاقة، بالإضافة إلى قادة عسكريين وعلماء نوويين. أما الجبهة الثانية، حسب المصادر، فتجري داخليا، حيث تلاحق الأجهزة الأمنية شبكات الجواسيس السرية والعملاء الإسرائيليين، وغيرهم من المتعاونين المنتشرين في أرجاء إيران، الذين يعملون على إطلاق مسيرات مسلحة تستهدف منشآت حيوية للطاقة والحرس الثوري. الاعتداء الإسرائيلي الأكبر على إيران عّدت الجريدة الأميركية الهجمات الأخيرة على إيران «الاعتداء العسكري الإسرائيلي الأكبر ضد طهران منذ حرب الأخيرة مع العراق»، مشيرة إلى الضرر الكبير الذي أصاب العاصمة طهران على وجه الخصوص. وأشارت إلى «قدرة إيران على امتصاص صدمة الضربات الأولى، لتعود إلى تنظيم صفوفها بما يكفي لشن هجمات مضادة يوميا ضد مواقع داخل إسرائيل». وقد اتخذت الأحداث منحنى جديدا، أمس السبت، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي قد قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشآة لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، مما يفاقم المخاوف من اتساع رقعة الصراع. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، قال ترامب: «هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي تشكله الدولة الراعية للإرهاب رقم 1 في العالم».


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«الدولية للطاقة الذرية» تعقد اجتماعا طارئا بعد الضربات الأميركية على إيران
تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية «اجتماعا طارئا» في مقرها في فيينا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام الأحد عقب الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وكتب رافايل غروسي على «إكس»، «نظرا للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا»، بحسب وكالة «فرانس برس». يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام. لا زيادة في مستوى الإشعاعات فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت الوكالة في بيان «عقب الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران.. تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع حتى الآن».