logo
المنتدى الاقتصادي: 79 عامًا من الاستقلال… قصة نجاح اقتصادي في وجه التحديات

المنتدى الاقتصادي: 79 عامًا من الاستقلال… قصة نجاح اقتصادي في وجه التحديات

صراحة نيوزمنذ 4 ساعات

صراحة نيوز ـ المنتدى الاقتصادي الأردني أن مسيرة المملكة منذ الاستقلال تمثّل قصة نجاح متكاملة في بناء اقتصاد منيع وحديث، قائم على التنوع والاستدامة، رغم التحديات الإقليمية والعالمية المتعاقبة.
وأشار المنتدى، في بيان اليوم السبت، بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ79، إلى أن المسيرة الاقتصادية للأردن على مدى 79 عامًا تمثّل نموذجًا في الاستقرار والإصرار والتخطيط الاستراتيجي، وتشكل قاعدة قوية لانطلاقة جديدة نحو اقتصاد رقمي مستدام، ومندمج بفعالية في الاقتصاد العالمي.
وبيّن أن الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي، مرتفعًا من نحو 430 مليون دينار إلى ما يزيد على 37.9 مليار دينار في عام 2024، وبمعدل نمو اسمي سنوي مركب بلغ نحو 9.3 بالمئة. كما تجاوز الناتج المحلي الإجمالي بالدولار 53.4 مليار دولار في 2024، بعد أن كان أقل من مليار دولار في ستينيات القرن الماضي.
ولفت المنتدى إلى أن هذا التحول يعكس قدرة الأردن على بناء قاعدة اقتصادية صلبة ومتنوعة، إذ تطوّر هيكل الاقتصاد بشكل لافت منذ الاستقلال؛ فبعد أن كانت الزراعة تشكل المكون الرئيس للناتج المحلي الإجمالي في العقود الأولى، أصبحت اليوم تشكل نحو 5 بالمئة فقط، بينما ارتفعت مساهمة قطاع الصناعة إلى نحو 24 بالمئة، وقطاع الخدمات إلى نحو 60 بالمئة.
واعتبر المنتدى أن هذا التحول يعكس اتساع نطاق النشاطات الاقتصادية، وتقدّم الأردن في بناء اقتصاد متعدد المحركات، أكثر قدرة على النمو ومواجهة التحديات.
وأكد أن الاقتصاد نجح خلال 79 عامًا في التحول من اقتصاد زراعي محدود إلى اقتصاد حديث ومتعدد القطاعات، بفضل الاستثمار في الإنسان، وتطوير البنية التحتية، واعتماد سياسات اقتصادية مدروسة حافظت على الاستقرار المالي والنقدي، وعززت بيئة الأعمال.
وأشار المنتدى إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تسعى إلى مضاعفة حجم الاقتصاد ليبلغ نحو 58 مليار دينار بحلول عام 2033، وإيجاد مليون فرصة عمل جديدة، وزيادة دخل الفرد الحقيقي بنسبة 3 بالمئة سنويًا، مؤكدًا أن الأردن يملك فرصًا حقيقية للنمو إذا واصل تحسين بيئة الاستثمار ودعم القطاعات الإنتاجية.
وقال المنتدى إن قطاع السياحة يملك مكانة استراتيجية ضمن رؤية التنمية الوطنية، وقد شهد نموًا ملحوظًا، إذ ارتفعت عائداته إلى نحو 7.4 مليار دولار في عام 2023، مساهمًا بنسبة 14.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، واستقبلت المملكة أكثر من 6.3 مليون سائح.
ونوّه بهذه الإنجازات التي جاءت نتيجةً للاستثمار المستمر في البنية التحتية السياحية، وتعزيز الخدمات، وتنويع المنتجات السياحية، مما رسخ مكانة الأردن كوجهة سياحية جاذبة إقليميًا وعالميًا.
وأشار المنتدى إلى أن المملكة تمكنت من جذب استثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت 39.5 مليار دولار تراكميًا حتى عام 2023، تركزت في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة، والتكنولوجيا، ما يعكس الثقة الدولية في البيئة الاستثمارية الأردنية وتنوع الفرص الاقتصادية.
وأكد أن الأردن، من خلال سياساته النقدية الحصيفة، رسّخ قوة الدينار على مدى العقود الماضية وحتى اليوم، إذ استطاع أن يرفع من أداء القطاع المصرفي إلى مستويات قياسية، حيث تجاوزت موجودات البنوك الأردنية 70 مليار دينار، في حين قاربت الودائع النقدية 48 مليار دينار، 85 بالمئة منها بالدينار الأردني.
وأكد رئيس المنتدى، مازن الحمود، أن اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع عدد من دول العالم تعد اعترافًا دوليًا بمصداقية الدولة واستقرارها السياسي والاقتصادي، موضحًا أن هذه الاتفاقيات تمثّل شهادة ضمنية على كفاءة الأنظمة الأردنية وقوانينها، وقدرتها على تهيئة بيئة تجارية واستثمارية موثوقة.
وأوضح أن التجارة الخارجية شهدت تطورًا محوريًا في دعم النمو الاقتصادي، حيث وقعت المملكة أكثر من 22 اتفاقية تجارة حرة، أبرزها مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ما فتح أسواقًا جديدة للمنتج الأردني، وساهم في نمو الصادرات، إذ بلغ حجم التبادل التجاري حوالي 27.69 مليار دينار، بينما تطورت الصادرات الوطنية لتصل إلى نحو 8.5 مليار دينار في عام 2024، مقارنة مع نحو 700 مليون دينار فقط خلال فترة التسعينيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شخصيات افتراضية تتحدث نيابةً عن رؤساء الشركات التقنية
شخصيات افتراضية تتحدث نيابةً عن رؤساء الشركات التقنية

صراحة نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • صراحة نيوز

شخصيات افتراضية تتحدث نيابةً عن رؤساء الشركات التقنية

صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، بدأ عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا بالاعتماد على نسخ رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمثيلهم في إعلان النتائج المالية لشركاتهم، بدلًا من الظهور شخصيًا. وقد استخدمت شركة 'كلارنا Klarna'، المتخصصة في خدمات التقسيط، نسخةً رقميةً من مؤسسها ورئيسها التنفيذي، سباستيان سيمياتكوفسكي، لعرض نتائج الربع الأول من عام 2025. وظهر 'الأفاتار' الخاص به في مقطع فيديو مدته 83 ثانية نُشر مع بيان الشركة، قائلًا: 'إنه أنا، أو بالأحرى النسخة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مني'. وأشارت الشركة إلى أن هذا الأفاتار هو من تولّى تقديم الأرقام والمعلومات. وكان سيمياتكوفسكي قد صرّح سابقًا بأن شركته خفّضت عدد موظفيها جزئيًا نتيجة الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا ليس أول استخدام للنسخة الرقمية الخاصة به في مثل هذه المناسبات. ومن جهته، اتبع إريك يوان، الرئيس التنفيذي لشركة زوم Zoom، النهج ذاته، إذ استخدم نسخةً افتراضيةً منه خلال إعلان أرباح الربع الأول من العام الجاري. وقال يوان في مقطع فيديو: 'إنني أستخدم اليوم الأفاتار المُخصص من Zoom Clips بالتعاون مع AI Companion لعرض الجزء الخاص بي من تقرير الأرباح'، مضيفًا: 'أفتخر بكوني من أوائل الرؤساء التنفيذيين الذين يستخدمون الأفاتار في إعلان النتائج المالية'. وتولّت النسخة الرقمية تقديم البيان، لكن يوان شارك شخصيًا في فقرة الأسئلة والأجوبة المباشرة، وعلّق قائلًا: 'إنني أُحب كثيرًا الأفاتار الذي أنشأته بالذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا سنواصل استخدامه. لقد استمتعت حقًا بهذه التجربة'.

قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال
قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال

تاريخ النشر : 2025-05-24 - 04:25 pm قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال عمان- لم يكن قطاع التجارة والخدمات في المملكة مجرد مكون بالاقتصاد الوطني، بل شكّل عبر العقود الماضية شاهدا حيا على قصة بناء دولة حديثة واجهت التحديات، وتجاوزت المخاطر والصعوبات وحققت الإنجازات، واستثمرت في الإنسان، وموارد البلاد، وطوعتها لخدمة مواطنيها. وانتقل القطاع الذي يعد رئيسيا في حياة الناس الاقتصادية والمعيشية من أسواق تقليدية متناثرة ومتواضعة بالمدن الرئيسية في بدايات التأسيس، إلى منظومة تجارية متكاملة تضم مراكز تسوّق تجارية عصرية كبرى، وشركات خدمات عابرة للحدود، وسوقا مفتوحة على العالم. وكانت التجارة اللبنة الأولى في سفر مسيرة الإنجاز، فمن تجارة ريفية تعتمد على الزراعة، صعد القطاع التجاري والخدمي سلم الحداثة، ووقف التجار، بجانب دولتهم الفتية، ليكونوا جزءا من مداميك البناء التي قامت بعموم البلاد. ووسط عملية البناء والنمو، برزت صورة الاقتصاد الوطني الذي شهد تصاعدًا وتطورًا كبيرًا، فمن بضع محال هنا وهناك، أصبح عدد الشركات والمؤسسات التجارية والخدمية المسجلة رسميًا في المملكة اليوم أكثر من 150 ألف شركة، تنتشر على امتداد أراضي المملكة. ومن تجارة محصورة بمحيطها الجغرافي العربي، انتقل الأردن بعد نيل الاستقلال إلى العالم، فأصبحت تجارته مبنية على ترابط دولي وعلاقات مميزة واتفاقيات تجارية مع العديد من دول العالم سهلت عملياتها وأزالت ما يواجها من عوائق وصعوبات. وأدرك القطاع التجاري والخدمي أهمية إنشاء الغرف التجارية التي تنظم أعماله وتدافع عن مصالحه وتسهم بتحسين أدائه وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي، حيث ظهرت في البلاد بعد قيام الإمارة غرفة تجارة عمان التي تأسست عام 1923 على يد ثلة من تجار الأردن. وقال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق، ان القطاع التجاري والخدمي حقق إنجازات كبيرة بمختلف المجالات، مدعومة بحرص القيادة الهاشمية على بناء اقتصاد وطني مزدهر ومنفتح على العالم، حيث صعد الناتج المحلي الإجمالي من بضع مئات الملايين عند نيل الاستقلال الى 36.078 مليار دينار خلال عام 2023. وأضاف أن الأردن، وهو يحتفل بعيد الاستقلال المجيد، ينظر بفخر واعتزاز إلى ما تحقق على الصعيد الاقتصادي، خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي واجهها العالم، من جائحة عالمية إلى اضطرابات إقليمية وجيوسياسية، مشيرا الى أن هذه الإنجازات التي صنعتها سواعد النشامى كانت على الدوام مدعومة من قيادة الوطن الهاشمية رسخت روح الإنتاج، والعمل، والتكامل مع مختلف القطاعات. وتابع ان الاستقلال لم يكن مجرد محطة زمنية نحتفل بها، بل هو دافع متجدد لتعزيز الأداء الاقتصادي، والانفتاح على الأسواق، وتعظيم الشراكات الدولية واتفاقيات تجارية مع تكتلات عالمية مختلفة، مؤكدا أن ما تحقق حتى اليوم لم يكن ليرى النور لولا الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والحكومي، ضمن رؤية وطنية شاملة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم عملية التنمية. وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني استطاع تجاوز العديد من التحديات، محققًا قفزات نوعية في النمو والتطور وذلك بفضل دعم القيادة الهاشمية الحكيمة التي كرّست جهودها لجعل المملكة بمكانة مرموقة ومتقدمة وقادرة على مجابهة الصعوبات وبناء اقتصاد يوفر حياة كريمة للمواطنين. وأوضح العين الحاج توفيق أن ما تحقق من تقدم في القطاع التجاري والخدمي جاء بفضل الدعم المتواصل من القيادة الهاشمية الحكيمة، التي كرّست جهودها منذ فجر الاستقلال لتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، وبناء اقتصاد وطني قادر على مجابهة التحديات وتوفير حياة كريمة للمواطنين. وأشار إلى أن العديد من المؤشرات والبيانات تعكس التطور اللافت الذي شهده النشاط التجاري في المملكة خلال العقود الماضية؛ إذ ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 3228 دينارا في عام 2024، مقابل 1278 دينارا عام 2001. كما زادت قيمة الصادرات الأردنية من نحو 4 ملايين دينار عام 1960 إلى 8.579 مليار دينار العام الماضي 2024، في حين صعدت المستوردات من قرابة 43 مليون دينار خلال عام 1960 إلى 19.110 مليار دينار خلال العام الماضي 2024. وأكد الحاج توفيق أن القطاع التجاري ظل يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تأسيس الشركات والمؤسسات التي وفرت السلع والخدمات للسوق المحلية، واسهمت بخلق فرص عمل، وتشغيل الأيدي العاملة، فضلًا عن تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتوطيد الشراكات الاقتصادية مع مؤسسات القطاع الخاص في مختلف دول العالم. ولفت إلى أن الرعاية الملكية السامية التي حظي بها القطاع وفّرت له مقومات الاستمرارية والنمو، ومهّدت الطريق أمام استقطاب استثمارات كبرى، ما جعله واحدًا من أكبر مولدات فرص العمل في المملكة، وشريكًا أساسيًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز علاقات الأردن الاقتصادية مع دول العالم، والترويج للمملكة كمركز جاذب للأعمال. وأضاف أن الاقتصاد الوطني نجح في الاندماج بالاقتصاد العالمي من خلال سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة، وفي مقدمتها اتفاقيات التجارة الحرة التي جعلت من الأردن الدولة العربية الوحيدة التي ترتبط بهذا العدد الكبير من الاتفاقيات مع أبرز التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية. وبين أن الأردن اليوم يُعدّ موطنًا جاذبًا للتجارة والاستثمار، بفضل ما يتمتع به من أمن واستقرار، ووفرة في الفرص الاقتصادية، وقطاعات حيوية واعدة، إلى جانب برامج إصلاح اقتصادي طموحة، ومشروعات كبرى في البنية التحتية، أبرزها إنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والمدن الصناعية، والمناطق التنموية، والتي شكّلت مجتمعة بيئة محفّزة للاستثمار المحلي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية. وأشار الحاج توفيق، إلى جهود جلالة الملك في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي، التي حددت مسار الاقتصاد الوطني على مدار السنوات المقبلة وستكون عابرة للحكومات، بما يضمن مواصلة بناء دولة مزدهرة في مئويتها الثانية، مبينا أن الأردن، بقيادته الحكيمة، سيظل دائمًا حاضنًا للتجارة والأعمال، وسيسعى باستمرار إلى تعزيز مكانته الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم. وأشاد بجهود جلالة الملك حيث ركز على تنفيذ إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات والبنى التحتية، ما أدى إلى تحولات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والتعليمية، كما أشاد بإطلاق إبداعات الشباب، ودعم الرياديين، وتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها في بناء الوطن. وفيما يتعلق بمساهمة القطاعات التجارية والخدمية في الاقتصاد الوطني، أوضح الحاج توفيق أن هذه القطاعات تمثل نحو 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتعد الأعلى توظيفًا للأيدي العاملة الأردنية، حيث توفر أكثر من نصف مليون وظيفة مسجلة في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وأكد العين الحاج توفيق أن الاقتصاد الوطني يمتلك العديد من المزايا التي أهلته لاستقطاب استثمارات نوعية في مختلف المجالات، أبرزها الاستقرار والأمن اللذان يتمتع بهما الأردن، بالإضافة إلى الإجراءات الإيجابية التي اتخذت لتطوير البيئة الاستثمارية، وفي مقدمتها توفير حوافز جيدة. وشدد على أن الظروف الاقتصادية الحالية تتطلب تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الاقتصادية، مؤكدا أهمية التسريع في تنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي التي تعتبر بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل الاقتصاد الوطني. وأوضح أن غرفة تجارة الأردن اتخذت خطوات كبيرة ومؤثرة نحو استمرار التطور الاقتصادي وتعزيز المكتسبات التي تحققت في عهد جلالة الملك. وأكد أن الغرفة تعمل على توفير الخدمات اللوجستية اللازمة لدعم وتنشيط القطاع التجاري، وتحفيز الحركة الاقتصادية في المملكة، واستقطاب الاستثمارات، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات قوية مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص على الصعيدين العربي والدولي. وأشار إلى أن احتفالات عيد الاستقلال تشكل حافزًا قويًا للأردنيين لمواصلة الجهود والعمل الدؤوب من أجل استكمال مسيرة التنمية وحماية المكتسبات التي حققتها المملكة، مؤكدًا أن هذا العيد هو بمثابة ذكرى للتكاتف الوطني ولتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات. وأعرب العين الحاج توفيق باسم القطاع التجاري والخدمي بعموم المملكة وممثلي القطاعات التجارية والخدمية عن أطيب التهاني والتبريكات للمملكة وقيادتها الهاشمية الحكيمة بمناسبة عيد الاستقلال، داعيًا الله أن يحفظ الأردن ليواصل مسيرته نحو التطور والازدهار. تابعو جهينة نيوز على

تعريفة ...انخفاض البنزين بـ نوعيه والديزل قرش ونصف
تعريفة ...انخفاض البنزين بـ نوعيه والديزل قرش ونصف

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

تعريفة ...انخفاض البنزين بـ نوعيه والديزل قرش ونصف

تاريخ النشر : 2025-05-24 - 02:06 pm عمر الخطيب علمت الأنباط من مصدر مطلع إنخفاض طفيف على أسعار المحروقات لـ شهر حزيران المقبل خلال مؤشرات النصف الأول من الشهر الحالي بقيمة تعريفة أي 5 مفلسات على البنزين بـ نوعيه وقرش ونصف على سعر الديزل. مع ثبات سعر الكاز عند (0.620) للتر الواحد وفقا لـ قرار الحكومة، وثبات سعر الغاز على سبعة دنانير لـ الأسطوانة الواحدة. وبالتالي يصبح سعر بنزين 90 (0.840)فلس/ للتر بدلا من (0.845)فلس/للتر، وبنزين 95 (1.065)فلس/للتر بدلا من (1.070)فلس/للتر، ويصبح سعر الديزل (0.650)فلس/للتر بدلا من (0.665)فلس/للتر. علما أن سعر الكاز (0.620) فلس/لتر يبقى ثابتا وفقا لـ قرار الحكومة، كما بقي سعر الغاز ثابتاً عند سبعة دنانير للأسطوانة الواحدة. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store