
السفر بالطائرة لساعات طويلة قد يزيد خطر الجلطات الدموية
قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أثناء السفر بالطائرة إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمشاكل الصحية.
وأوضحت الطبيبة ورئيسة جمعية أطباء طب الطيران في روسيا، أولغا فيربا، في مقابلة مع صحيفة 'غازيتا.رو' الروسية، أن الجلطات الدموية من أخطر التحديات التي تواجه المسافرين جوًا، حيث تؤثر تقلبات الضغط، وجفاف الهواء، والبقاء في وضعية ثابتة لفترة طويلة على تدفق الدم، مما يزيد احتمالات حدوث تجلطات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت فيربا أن من بين الفئات الأكثر تأثرًا بهذه المشكلة الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، والحوامل، والنساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية، بالإضافة إلى الرياضيين الذين يعانون من نقص السوائل بعد التمارين الشاقة أو المباريات.
وأكدت أن ارتفاع لزوجة الدم في هذه الحالات يستدعي متابعة دقيقة للحالة الصحية أثناء السفر.
ولتقليل مخاطر الإصابة، نصحت الطبيبة بضرورة شرب كميات كافية من الماء، وارتداء ملابس مريحة، وتحريك القدمين بانتظام أو المشي في ممر الطائرة عند الإمكان.
كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يسافرون على متن الطائرات عادة بتناول وجبات خفيفة تحتوي على الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل والفيتامينات أثناء رحلة الطيران، وتجنب الأطعمة التي تزيد لزوجة الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
د. ساري دعاس : الفطور الصباحي يحسن مزاج الطفل ويقلل من مشاكله السلوكية
أكد الدكتور ساري دعاس استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض،أن الفطور الصباحي الغني بالطاقة ضروري وهام للأطفال بكافة أعمارهم لبدء يوم حيوي ملئ بالنشاط والإستشكاف،وهو يحسن مزاج الطفل ويقلل من مشاكله السلوكية، كما يكون للطفل القدرة على إنجاز المهارات الجسمانية والحركية وكلما كانت المواد الكربوهيدراتية الموجودة في طعام الفطور من النوع البطيء التحلل(كالمواد النشوية والحبوب مثلاً)كلما كان أمد التزود بالطاقة أطول وسيشمل كامل مدة الصباح والعكس صحيح،مشيراً إلى أن التعلم واكتساب المهارات في المدرسة أو للطفل الصغير هي الأفضل عند من يأخذ وجبة الفطور منها عند من يهملها أو يؤخرها، كما أن توازن كميات متوازنة ومناسبة يومياً من الكالسيوم وفيتامين D و C مهمة في تحسين تمعدن العظام والأسنان وخاصة في الأجسام الصغيرة المناسبة ولعل الفطور هو أهم وأنسب وجبة تحتوي على هذه المواد. وشدد الدكتور ساري دعاس استشاري الأطفال بمستشفيات الحمادي على أن إعطاء الغذاء على دفعات يومية متفرقة مهم جداً في توفير متطلبات النمو للأطفال بجميع مراحلهم وذلك على مدار الساعة،ومن هنا تكون البداية في وجبة فطور متكاملة هامة جداً لبداية يوم نمو جديد،وفي حالة المرض لابد أن يكون فطور الطفل متكاملاً غنياً بالمعادن والأملاح والفيتامينات وخاصةA ، C ، D ، B حيث أن له دور جيد في مساعدة الطفل في تحمل أعباء المرض والحمى وحتى الوقاية منه بتحسين حالة الجهاز المناعي،وعلى المدى الطويل الوقاية من بعض الأمراض بتحسين مستوى الحديد والزنك في الجسم مع التقليل من مستوى الكولسترول وما يتبعها من تصلب الشرايين، موضحاً أن الفطور المثالي الذي يحقق كل ذلك يتمثل في عدد من الخيارات وهي كثيرة ولكن وجود الحليب ومشتقاته ضروري لغناها بالكالسيوم، وكذلك مشتقات الحبوب لكونها تحتوي على كاربوهيدرات لكونها بطيئة التحرر ولابأس بالعصائر والفاكهة لغناها بالفيتامين C والأملاح،ولكم أن تضيفوا ما عداها ما تشاؤو من المآكل الصحية.


الحدث
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
زراعة "البان العربي" تدعم الغطاء النباتي وتحقق الاستدامة البيئية في المدينة المنورة
تشهد منطقة المدينة المنورة اتساعًا في زراعة أشجار "البان العربي"، لما لها من قيمة غذائية عالية، ومردود اقتصادي، إلى جانب دعمها للغطاء النباتي، إذ يمكن زراعتها في المناطق الجبلية والرملية نظرًا لقدرتها على تحمُّل الجفاف ودرجات الحرارة العالية. وينحدر شجر "البان العربي" من فصيلة أشجار المورينجا، ويتميّز بسرعة نموه ليصل ارتفاعه إلى نحو 10 أمتار، إضافة إلى ساقه المرنة وأغصانه المفتوحة بلون رمادي غامق، وفروع أسطوانية ناعمة، ووريقات خضراء اللون، وأزهار بيضاء عطرة، تحتوي على عناصر غذائية تجذب النحل في مواسم الإزهار. وتختلف أشجار المورينجا في الشكل والحجم واللون بحسب المنطقة، وتشمل: المورينجا العربي وتُعرف بـ"شجرة البان أو اليُسر"، والمورينجا الهندية المعروفة بـ"الأوليفيرا" التي تزهر ما بين فبراير ونهاية مارس، وتحتوي أزهارها على أحماض دهنية يُستخرج منها زيت ذو قيمة غذائية عالية وله استخدامات متعددة. وأوضح مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة، المهندس عبد العزيز دعبس، لـ"واس"، أن شجرة "البان أو اليُسر" تُعد من الأشجار المتكيفة مع مناخ المدينة المنورة، وتتميّز بفوائد متعددة، كونها مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وتُستخدم في علاج بعض الأمراض، ولها فوائد بيئية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، كما تُستخدم بذورها في الأغذية الصحية وتنقية المياه. وأشار إلى أن المركز يسعى إلى تعزيز زراعة أشجار "البان العربي" واستثمارها اقتصاديًا وبيئيًا عبر مبادرات محلية، تساهم في دعم الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومراكز متخصصة للتوعية بأهمية هذا المحصول، وكيفية التعامل معه، ودوره في تعزيز الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. يُذكر أن الجهات المعنية بالبيئة واستدامتها قامت بزراعة أكثر من 100 ألف شجرة من "البان العربي" في 220 مزرعة بمحافظة العلا، إلى جانب إنشاء مركز "بيرغرينا" المتخصص للتوعية بأهمية المحصول، بإشراف الهيئة الملكية لمحافظة العلا. كما شملت الجهود زراعة أكثر من 700 شجرة في المنتزه الوطني بالمدينة المنورة، ضمن خطط دعم وتعزيز الزراعة المحلية. وقد تغنّى الشعراء في الأدب العربي قديمًا بشجر البان، وارتبط في القصائد بجمال الطبيعة ووصف المشاعر.


صحيفة سبق
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
زراعة "البان العربي" تدعم الغطاء النباتي وتحقق الاستدامة البيئية في المدينة المنورة
تشهد منطقة المدينة المنورة اتساعًا في زراعة أشجار "البان العربي"، لما لها من قيمة غذائية عالية، ومردود اقتصادي، إلى جانب دعمها للغطاء النباتي، إذ يمكن زراعتها في المناطق الجبلية والرملية نظرًا لقدرتها على تحمُّل الجفاف ودرجات الحرارة العالية. وينحدر شجر "البان العربي" من فصيلة أشجار المورينجا، ويتميّز بسرعة نموه ليصل ارتفاعه إلى نحو 10 أمتار، إضافة إلى ساقه المرنة وأغصانه المفتوحة بلون رمادي غامق، وفروع أسطوانية ناعمة، ووريقات خضراء اللون، وأزهار بيضاء عطرة، تحتوي على عناصر غذائية تجذب النحل في مواسم الإزهار. وتختلف أشجار المورينجا في الشكل والحجم واللون بحسب المنطقة، وتشمل: المورينجا العربي وتُعرف بـ"شجرة البان أو اليُسر"، والمورينجا الهندية المعروفة بـ"الأوليفيرا" التي تزهر ما بين فبراير ونهاية مارس، وتحتوي أزهارها على أحماض دهنية يُستخرج منها زيت ذو قيمة غذائية عالية وله استخدامات متعددة. وأوضح مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة، المهندس عبد العزيز دعبس، لـ"واس"، أن شجرة "البان أو اليُسر" تُعد من الأشجار المتكيفة مع مناخ المدينة المنورة، وتتميّز بفوائد متعددة، كونها مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وتُستخدم في علاج بعض الأمراض، ولها فوائد بيئية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، كما تُستخدم بذورها في الأغذية الصحية وتنقية المياه. وأشار إلى أن المركز يسعى إلى تعزيز زراعة أشجار "البان العربي" واستثمارها اقتصاديًا وبيئيًا عبر مبادرات محلية، تساهم في دعم الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومراكز متخصصة للتوعية بأهمية هذا المحصول، وكيفية التعامل معه، ودوره في تعزيز الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. يُذكر أن الجهات المعنية بالبيئة واستدامتها قامت بزراعة أكثر من 100 ألف شجرة من "البان العربي" في 220 مزرعة بمحافظة العلا، إلى جانب إنشاء مركز "بيرغرينا" المتخصص للتوعية بأهمية المحصول، بإشراف الهيئة الملكية لمحافظة العلا. كما شملت الجهود زراعة أكثر من 700 شجرة في المنتزه الوطني بالمدينة المنورة، ضمن خطط دعم وتعزيز الزراعة المحلية. وقد تغنّى الشعراء في الأدب العربي قديمًا بشجر البان، وارتبط في القصائد بجمال الطبيعة ووصف المشاعر.